ام بهاء
09-30-2013, بتوقيت غرينيتش 12:28 AM
حماتــــي قنبـلة ذريّـــــة موقوتة.!!!!
كيف تحولين حماتك
من قنبلة موقوتة قابلة للانفجار فى أى لحظة
إلى نسمة عطرة
*
*
*
*
*
*
*
*
*
أوَّلًا: شيلى من ذهنك فكرة ( حماتى قنبلة ذرية )
فهذه الفكرة السلبية تجعلك متحفظة ومتوترة ودائما تتوقعين منها المشاكل .
غيرى فكرتك لصورة مشرقة أن حماتك هى أم زوجك أمره الله ببرها
وأمرك بأن تعينيه على برها فى قوله تعالى :وتعاونوا على البر و التقوى "
ثانيًا: أيضا لا تكونى مبالغة فى المثالية
فتعتقدى أن حماتك ستكون أم ثانية لك
ولكن فرقى بين احترام الكبار وصدق المودة وبين أن تنتظرى منها حنان أمك وتجاوزها عن أخطائك فهذا نادر
ثالثا : إطعام الطعام من أعظم القربات
وهو مع الأقارب و الأرحام : صدقة وصلة
يؤلف بين القلوب ويزيل الشحناء ويدخل السرور
رابعا : الكلمة الطيبة
سلاحك الذى لايقهر خصوصا عند بوادر حدوث مشاكل فى الأفق ،
أو إحساسك بسوء ظن من ناحيتها تجاهك
ولا بأس برسالة من رسائل الجوال الجميلة من وقت لآخر من غير مبالغة .
خامسا : الابتسامة المشرقة .
احذرى العبوس والتجهم
بل كونى دائما مقبلة عليها بوجههك ، تشعريها بالترحيب والإيناس .
سادسا : البدء بالسلام .
فالسلام سبب المحبة كما قال رسول الله صىل الله عليه وسلم :
" ألا أدلكم على شئ إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم "
فابدئيها بالسلام فى المكالمات التليفونية
سابعا : تفقد أحوالها واحتياجاتها ، خاصة لو كانت مريضة أو كبيرة فى السن تحتاج إلى مساعدة ، وكونى لماحة فتوفرى ما تحتاج إليه حماتك من غير أن تطلبه هى ، أو تلفتى نظر زوجك لذلك .
ثامنا : سماع شكواها وفضفضتها .
تاسعا : ترك انتقادها فى وجهها أو أمام ابنها .
عاشرا : وهذه لاتقدر عليها إلا القلائل وهى ألا تشتكى منها لزوجك
واعلمى أن الزوج يعلم تمام العلم ماإذا كانت أمة متجنية على زوجته أم لا
لكنه لا يقدر غالبا على البوح بهذا
فيكفيك أنه يعلم
وإن لم يعلم فعلام الغيوب يعلمك وسيجازيك على صبرك على الإساءة إن وجدت .
حادى عشر : الهدايا لها تأثير السحر على قلوب الأمهات والحموات ( بس مش فى عيد الأم )
ثانى عشر : من أكثر ما يزعج الحموات أن تشعر أن زوجة ابنها تأخذ أحفادها بعيدا عنها
فاحرصى على سؤال الأحفاد على جدتهم وتقوية المودة بينها و بينهم .
والنصائح كثيرة
ولكن التوفيق من عند الله
فاستعينى دائما بالله
واعلمى أن حسن علاقاتك بمن حولك هو جهاد لإقامة عبادة جليلة
هى ( حسن الخلق )
فتضرعى إليه بدعائك أن يرزقك حسن الخلق و البر والإحسان والصبر على الأذى
وإذا تذكرت قول الحبيب صلى الله عليه وسلم
" لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه "
وقلتى :
لو كنت أنا مكان حماتى . فكيف كنت أحب أن تعاملنى مرات ابنى ؟
وتحكي زوجةٌ قِصَّتها مع حماتها قائلةً: "واللهِ لم أكن أُبغض في حياتي مثل هذه المرأة (أم زوجي)، وكأنَّها جُنِّدتْ لتعاستي، وزرْعِ القلاقل بيني وبين زوجي.
وحينما طالتْ نيرانُ المعارك بيننَا سنواتٍ طويلةً، استسلمتُ وقلت لنفسي: لماذا لا أُغيِّر أنا طريقتي المستفزَّة معها؟! لماذا لا أكسبها لصَفِّي؟!
والحقيقة إنَّني كنتُ قد بدأتُ بالالتزام دينيًّا، وكأنَّ الله يقول لي: لا تتركي بقلبك ضغينةً، ولِمَن؟
لأمِّ زوجي الذي هو والدُ أبنائي، وخشيتُ كثيرًا أن يُفعل بي ما أَفعل، وأُدبِّر لحماتي؛ فكما تَدين تُدان.
فتخيَّلتُ نفسي أجلس في مكانها ذليلةً مُهانةً، لا يهتمُّ بأمري أحدٌ، ولا يُطيِّب خاطري أحدٌ، فعقدتُ العزمَ أنْ أُصلحَ ما أفسدتُه.
فبادرتُ بالتصالُح معها، وفتْحِ صفحةٍ جديدة، والعجيب أنِّي رأيتُ منها طيبةً وحبًّا لم أكن أَلْحَظه فيها؛ لطولِ انشغالي بتدبير المكائد، وحشد الحُشود؛ لإخراجِها من حياتنا.
والآن أُحاوِلُ تعويضَها بالكلمة الطيِّبة، واللَّمْسة الحانية، والابتسامة الصادقة، وأدعو الله أن يغفر لي ما فات".
همستي إليكِ: "الزَّوجة الذكيَّة تدخل قلبَ زوجها مِن بوَّابة أُمِّه".
اللهم أعنا على بر أمهاتنا وحمواتنا
وارزقنا حسن التبعل لأزواجنا
آمين
http://www.dzbatna.com/vb/images/smilies/get-2-2008-dbttwedi.gifhttp://www.dzbatna.com/vb/images/smilies/get-2-2008-dbttwedi.gifhttp://www.dzbatna.com/vb/images/smilies/get-2-2008-dbttwedi.gif
بتمنى يعجبكن ونحاول كلنا نطبق هالكلام
أختكم المحبة دوماً
ســــــــــــــاليhttp://www.dzbatna.com/vb/images/smilies/get-2-2008-yds6b3uo.gif
منقووووول
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة
كيف تحولين حماتك
من قنبلة موقوتة قابلة للانفجار فى أى لحظة
إلى نسمة عطرة
*
*
*
*
*
*
*
*
*
أوَّلًا: شيلى من ذهنك فكرة ( حماتى قنبلة ذرية )
فهذه الفكرة السلبية تجعلك متحفظة ومتوترة ودائما تتوقعين منها المشاكل .
غيرى فكرتك لصورة مشرقة أن حماتك هى أم زوجك أمره الله ببرها
وأمرك بأن تعينيه على برها فى قوله تعالى :وتعاونوا على البر و التقوى "
ثانيًا: أيضا لا تكونى مبالغة فى المثالية
فتعتقدى أن حماتك ستكون أم ثانية لك
ولكن فرقى بين احترام الكبار وصدق المودة وبين أن تنتظرى منها حنان أمك وتجاوزها عن أخطائك فهذا نادر
ثالثا : إطعام الطعام من أعظم القربات
وهو مع الأقارب و الأرحام : صدقة وصلة
يؤلف بين القلوب ويزيل الشحناء ويدخل السرور
رابعا : الكلمة الطيبة
سلاحك الذى لايقهر خصوصا عند بوادر حدوث مشاكل فى الأفق ،
أو إحساسك بسوء ظن من ناحيتها تجاهك
ولا بأس برسالة من رسائل الجوال الجميلة من وقت لآخر من غير مبالغة .
خامسا : الابتسامة المشرقة .
احذرى العبوس والتجهم
بل كونى دائما مقبلة عليها بوجههك ، تشعريها بالترحيب والإيناس .
سادسا : البدء بالسلام .
فالسلام سبب المحبة كما قال رسول الله صىل الله عليه وسلم :
" ألا أدلكم على شئ إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم "
فابدئيها بالسلام فى المكالمات التليفونية
سابعا : تفقد أحوالها واحتياجاتها ، خاصة لو كانت مريضة أو كبيرة فى السن تحتاج إلى مساعدة ، وكونى لماحة فتوفرى ما تحتاج إليه حماتك من غير أن تطلبه هى ، أو تلفتى نظر زوجك لذلك .
ثامنا : سماع شكواها وفضفضتها .
تاسعا : ترك انتقادها فى وجهها أو أمام ابنها .
عاشرا : وهذه لاتقدر عليها إلا القلائل وهى ألا تشتكى منها لزوجك
واعلمى أن الزوج يعلم تمام العلم ماإذا كانت أمة متجنية على زوجته أم لا
لكنه لا يقدر غالبا على البوح بهذا
فيكفيك أنه يعلم
وإن لم يعلم فعلام الغيوب يعلمك وسيجازيك على صبرك على الإساءة إن وجدت .
حادى عشر : الهدايا لها تأثير السحر على قلوب الأمهات والحموات ( بس مش فى عيد الأم )
ثانى عشر : من أكثر ما يزعج الحموات أن تشعر أن زوجة ابنها تأخذ أحفادها بعيدا عنها
فاحرصى على سؤال الأحفاد على جدتهم وتقوية المودة بينها و بينهم .
والنصائح كثيرة
ولكن التوفيق من عند الله
فاستعينى دائما بالله
واعلمى أن حسن علاقاتك بمن حولك هو جهاد لإقامة عبادة جليلة
هى ( حسن الخلق )
فتضرعى إليه بدعائك أن يرزقك حسن الخلق و البر والإحسان والصبر على الأذى
وإذا تذكرت قول الحبيب صلى الله عليه وسلم
" لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه "
وقلتى :
لو كنت أنا مكان حماتى . فكيف كنت أحب أن تعاملنى مرات ابنى ؟
وتحكي زوجةٌ قِصَّتها مع حماتها قائلةً: "واللهِ لم أكن أُبغض في حياتي مثل هذه المرأة (أم زوجي)، وكأنَّها جُنِّدتْ لتعاستي، وزرْعِ القلاقل بيني وبين زوجي.
وحينما طالتْ نيرانُ المعارك بيننَا سنواتٍ طويلةً، استسلمتُ وقلت لنفسي: لماذا لا أُغيِّر أنا طريقتي المستفزَّة معها؟! لماذا لا أكسبها لصَفِّي؟!
والحقيقة إنَّني كنتُ قد بدأتُ بالالتزام دينيًّا، وكأنَّ الله يقول لي: لا تتركي بقلبك ضغينةً، ولِمَن؟
لأمِّ زوجي الذي هو والدُ أبنائي، وخشيتُ كثيرًا أن يُفعل بي ما أَفعل، وأُدبِّر لحماتي؛ فكما تَدين تُدان.
فتخيَّلتُ نفسي أجلس في مكانها ذليلةً مُهانةً، لا يهتمُّ بأمري أحدٌ، ولا يُطيِّب خاطري أحدٌ، فعقدتُ العزمَ أنْ أُصلحَ ما أفسدتُه.
فبادرتُ بالتصالُح معها، وفتْحِ صفحةٍ جديدة، والعجيب أنِّي رأيتُ منها طيبةً وحبًّا لم أكن أَلْحَظه فيها؛ لطولِ انشغالي بتدبير المكائد، وحشد الحُشود؛ لإخراجِها من حياتنا.
والآن أُحاوِلُ تعويضَها بالكلمة الطيِّبة، واللَّمْسة الحانية، والابتسامة الصادقة، وأدعو الله أن يغفر لي ما فات".
همستي إليكِ: "الزَّوجة الذكيَّة تدخل قلبَ زوجها مِن بوَّابة أُمِّه".
اللهم أعنا على بر أمهاتنا وحمواتنا
وارزقنا حسن التبعل لأزواجنا
آمين
http://www.dzbatna.com/vb/images/smilies/get-2-2008-dbttwedi.gifhttp://www.dzbatna.com/vb/images/smilies/get-2-2008-dbttwedi.gifhttp://www.dzbatna.com/vb/images/smilies/get-2-2008-dbttwedi.gif
بتمنى يعجبكن ونحاول كلنا نطبق هالكلام
أختكم المحبة دوماً
ســــــــــــــاليhttp://www.dzbatna.com/vb/images/smilies/get-2-2008-yds6b3uo.gif
منقووووول
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة
