المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سري .......للنساء فقط



ام بهاء
09-30-2013, بتوقيت غرينيتش 12:28 AM
سري .......للنساء فقط

أخواتي في الله تقبلن مني هذه المجموعة الرائعة من المقالات


أضعها بين أيديكن


للاستفادة منها إن شاء الله





مقالات من كتيب رائع (سري وللنساء فقط)


للشيخ أحمد القطان جزاه الله خير












فلنبدأ على بركة الله





.:: 1 ::.










اللمســــات المؤمـــنة..!













أدعو في ظهر الغيب لكل زوجة تتزين لزوجها المسلم،لتحفظه من الخطيئة،


والتزين عبادة ووسيلة صالحة،تحبها الفطرة السليمة.


وهل هناك أعظم من الإيمان في حياة الإنسان؟


ومع هذا فقد زينه الله وحببه إلى عباده لتقبله القلوب وتشربه الأرواح.


قال الله تعالى:"ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون" -سورة الحجرات آية 7-


فالزوجة الذكية هي التي تعرف كيف تكسب قلب زوجها،


وأن تكون زوجة جديدة في حياته





فالكلمة الحلوة زينة،والبسمة المشرقة جمال،والرائحة الطيبة بهجة،


والفستان الأنيق،واللمسات اللطيفة للشعر،


والاختيار الموفق لبعض الحلي البسيط المنسجم مع لون البشرة والثوب


والنظافة المستمرة طهارة وعبادة فأنت حورية الدنيا،


وسيدة القصور في جنات النعيم -بإذن الله-





تعلمي أيتها الزوجة من القرآن أخلاق الحور،وتسابقي معهن إلى قلب زوجك،


واجعلي دنياه جنة،ألبسي له الحرير،وضعي له العطور،وغني له كما تغني الحور:





لــزوجة مـطــيعة....عينك عنها راضية


وطـــفــلة صغيـرة.....محــفوفة بــالعــافية


وغــــرفــة نــظيــفة.... نــفسك فيهــا هـــانية


ولـــقمــة لــــذيــــذة...... مـــن يـد أغـلى طـاهية


خيـــر مـــن الســـاعـــات...... في ظــل القصـور العالية


تـــعــقـــبـهاعـــقـــوب ــة...... يـــصـــلـى بـنـار حــاميــة












.:: 2 ::.





قـاصـرات الطــرف!











للعيون حديث،ألذ من كل حديث،فاقصري طرفك على النظر إلى زوجك،


كلما دخل عليك تلقته عيناك بأحلى سلام،وأجمل ابتسام،فلا يملك إلا أن يقول:




عــــينـاك غابتا نخيل ساعة السـحــر


أو شرفتان راح ينأى عنهما القمــــر


عينان حين تبسمان تورق الغـصون


وتـــــرقص الأضــــــواء في نــهـر


يرجها المجداف وهْنا ساعة السـحر


عينــــاك...





وتذكري قول مولاك سبحانه وتعالى:


" فجاءته إحداهن تمشي على استحياء "


سورة القصص آية 25





فالزوج المسلم له ذوق خاص،فهو لا يحب العيون الشيطانية،


ذات النظرات السينيمائية،فإن حركات الأفلام يحبها شياطين الإنس،


وأما نظرات أهل الإيمان من الوجوه المتوضئة فلها طعم آخر،وذوق رفيع،


فرفيف جفون الزوجة المسلمة تسبيح،ورفع اللقمة إلى فم زوجها عبادة،


وكأس العصيرفيه عصارة حب صادق يقول:





لـم يخـلق الرحــمن أحــسن منــظــر


مــن مـسلـمين علـى طريـــق واحـد


وإذا صـفــا لــك مــن زمــانك واحد


فــهــو المــراد وعش بذلك الــواحد


فــإذا رآك الــمسـلمون تذكـــــــروا


أهـــل الجنـــان لدى النعيم الخــــالد





وخير قول ما قاله الله تعالى في كتابه الكريم


"وعندهم قاصرات الطرف عين .كأنهن بيض مكنون"


سورة الصافات الآية 38-39













.::3 ::.


السحرالحلال !







لماذا هذا المنديل على رأسك وفي بيتك؟ وإنما جُعل الحجاب عن الأجانب.
لماذا هذا الفستان البصلي المطبخي المرقي ترتدينه عند قدوم الزوج من العمل؟
أما تخافين من زميلة العمل؟
ما هذه الأسنان التي فيها بقايا البيض والبقل والمكسرات؟
وما هذه الحموضة تنبعث من العنق ساعة الاعتناق؟ حتى إذاأصابه الاختناق،
وأراد الافتراق،ونادى بالطلاق ،ذهبت تبحثين عن مشعوذ أوساحر ليعيد لك الوفاق


وأنت...أنت عندكِ السحــرالحـــلال،
ولكن لا تشعرين!!!
قال الله تعالى:
(أومن ينشؤا في الحلية وهو في الخصام مبين)
سورة الزخرف الآية 18






.:: 4 ::.







لا تصــفيهــا !










بعض الزوجات وبطيبة قلبها وحسن نيتها،
إذا رأت أختا مسلمة عندها مسحة جمال،
ودفعة نشاط،تأخذ في وصفها لزوجها،ومدحتها عنده،



وأكثرت من ذكرها والثناءعليها بعد كل مناسبة تراها،

وهي لا تعلم أن القلب يعشق قبل العين أحيانا.










وقد تكون هذه الزوجة تعيش مع زوجها في أحسن حال،

وفجأة تبدأ الحياة تتعكر بينهما،وهي لا تدري ما سبب ذلك،
ويتدخل الشيطان ليكمل هدم هذه الأسرة،لأنه وجد الطريق مفتوحا.
يبدأ الشيطان بالزوج فيشغله دائما ببذل الحيلة،
واستخدام كل وسيلة لرؤية تلك المرأة،ويأخذ في تتبع أخبارها،ومعرفة حالها،


وهل هي متزوجة أو غير متزوجة،ويبحث عن عنوانها،ويسأل عن عمرها...الخ

وقد يكون مع أهله في الفراش فيوهمه الشيطان بها،ويتخيل أنها بين يديه...



ويأتيه بالتوهيمات والخيالات.


ثم يبدأ يكره زوجته،ويتفنن في إيذائها،وإلصاق أقبح الصفات بها أمام الآخرين،
وذلك ليعطي لنفسه المبرر والعذر بذلك الطريق الشيطاني الذي سلكه،


والذي دفعته إليه زوجته حين وصفت له امرأة أخرى
نهى الشرع الإسلامي عن وصف محاسنه اللرجال.
وقد يكون عنده أولاد وأسرة كبيرة،فتنقلب الحياة إلى جحيم لا يطاق،
والزوج لا يتجرأ على التصريح بتعلقه بتلك المرأة لأسباب مادية أو نفسية أو اجتماعية،


ولكنه يختلق المشاكل التي تعصف بكيان الأسرة،فيتشرد الأطفال،

ويقبل الرجل على اقتراف بعض المحرمات مثل التدخين وغيره،



وقد يقوده شيطانه إلى حبائل الخمر،وسبل الرذيلة،
وطرق المخدرات،فيهمل بيته،ويترك تربية أولاده،




وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم:
(لاتباشر المرأة المرأة فتصفها لزوجها كأنه ينظر إليها )متفق عليه.





.:: 5::.



أحاديث القلوب..!






العلاقة بين الزوجين تنمو وتتأصل كلما تجددت ودارت الأحاديث بينهما،
فهي وسيلة التعارف الذي يؤدي إلى التآلف
"فالأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف"


فالحذر من تعوّد الصمت الدائم بينهما،فتتحول الحياة إلى روتين بغيض
كأنها ثكنة عسكرية،فيها أوامر من الزوج وطاعة من الزوجة فقط،
"خذي...هاتي...كلي...اشربي. ..قومي...،ماذاتريدين؟ متى تخرجين؟"
أسطوانة كل يوم مكرورة مكروهة تجعل الحياة الزوجية باهتة باردة.


فأين الحب؟ وأين اللطافة؟ وأين المودة والرحمة وما بينهما!!
أين الأحاديث الحسان عن جمال عيونها،وعذوبة ألفاظها،ورقة ذوقها،
وحسن اختيارها،وأين الإعجاب بالعطر الذي يضعه الزوج؟
والثناء على نظافة الثوب والجسد،أين كلمات الشكر والدعاء عند جلب الأرزاق؟


أين الذكريات الحلوة عن رحلة العمرة؟ ومخيم الربيع،
بل أيام العسل الحلوة قبل الطفل الأول،أين ذكريات الأطفال الصغار
والمناغات واللثغة الجميلة؟ والحركات البريئة،وميل الصغار في كسب الحب والحلوى،


أين الأحاديث عن بساطة الحياة في الماضي؟ والرضى بالقليل،
وكيف كان البيت الصغير جنة لأن القلوب واسعة نظيفة،والأرحام موصولة،
والأيدي متماسكة،وحسن الظن شعار الجميع،لا حسد ولا حقد،
أين الأيام التي كان فيها الزوج يشتاق إلى زوجته وهو معها؟
والآن يسافر عنها ويفر منها ولا يعود إلا مضطرا للعمل والوظيفة.


أيها الزوجان الحبيبان ليبين كل واحد منكما في قلب صاحبه جسورا من الحب والاحترام،
تحادثا في الخلوة حديث العشاق،إلا تفعلا ذلك،
فاعلما أن الشيطان الآن قد وضع عرشه على الماء وأرسل سراياه وجنوده،
وأحظاهم عنده الذي يقول:
"ما تركته حتى فرقت بينه وبين زوجته"





.:: 6 ::.
مهرها الدعوة!









أين الأخت التي تجعل مهرها الدعوة،وحليها الأخلاق،
وفستانها التقوى،وعطرها الوضوء،ورصيدها الحسنات،
تسير مع داعية سيار،هوايته جمع الغبار،
يحب الغرباء الذين يصلحون إذ فسد الناس،
النزاع من القبائل جمعهم حسب الدين،وقرابة الإيمان.




أين الأخت التي ترصد أسعار أسواق الجنة،فتكون لزوجها أما في الحنان،
وبنتا في الطاعة،وأختا في الدعوة،وحبيبة في الفراش،وزوجة في الدنيا ونعيم الجنان،
تقرب إليه ما يحب،وتبعد عنه ما يكره،تلقاه مبتسمة،وتودعه بالدعاء،ليعود مشتاقا
فيهمس في أذنيها:




ولـــقد أراك كــسيــت أجــمــل مـنــظر



ومــن الجــمــــال ســـكينـــة ووقــــار



والـــريــح طــيــبــــة إذا اسـتـقبــلتهـا



والـــعـــرض لا دنــــس ولا خـــــــوار



فـــجــزاك ربـك عــن عـشيرتك نـظـرة



وســـقـــى صــداك مجــلــــــل مــدرار



فـــإذا ســريـــت رأيــت نــارك نـــورت



وجــــها أغـــــر يـــزيـــنـــه الإســـفـار



صــلــى المـــلائــكــة الــذين تــخيـروا



والصــــالحــــــونعــــليـك والأبـــرار



https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة

استعمل مربع البحث في الاسفل لمزيد من المواضيع


سريع للبحث عن مواضيع في المنتدى