ام بهاء
09-30-2013, بتوقيت غرينيتش 12:28 AM
الشك!!!!الزوج متهم حتى يثبت براءته...قصص واقعية
" الغيرة قتلتني".." الشك دمر حياتي".. تلك أصوات سيدات أدماهن الفضول ودفعهن للبحث في المجهول وكل ما هو مغلق في حياة أزواجهن، ينتقلن بلا كلل ولا ملل بين هواتفهم المحمولة وبين حواسيبهم ، زرعوا كاميرات مراقبة.. واستعانوا بالخلطات الشعبية، يتمنين لو يملكن أداة تمكنهم من رؤية أزواجهم في كل لحظة من حياتهم، قد تكون الغيرة الدافع وقد يكون الفضول دافع لهم في أحيان أخرى ويرين أن كل ما يقمن به مباح في سبيل حماية الزوج من "الخيانة".
" أوج" تسللت في عالم "الغيرة" الشائك، بحثت عن قصص المراقبة والمتابعة ووجدت الكثير منها التي أفضت لمشاكل لا حل لها، وبعضها أودت بصاحبتها لقصص مبكية مضحكة:
رأي متعقل
نورة، وهي معلمة فلم تبدو فكرة مراقبة الزوج بالنسبة لها شيئا تبحث عنه، قائلة "إذا كنت أبحث عن وسيلة لإزعاج نفسي أو وسيلة تصل بي إلى الجنون، فما علي إلا مراقبة زوجي، طبيعي أن أشعر بالغيرة ولكن لن اتعب نفسي في ملاحقته ورؤية ما لا يسر".
رأي نورة المتعقل تخالفها فيه الكثير من السيدات السعوديات اللواتي ابتكرن طرقا وأساليب حديثة وقديمة لمراقبة الزوج وحماية عائلتها من خطر "الخيانة"، أما تلك الطرق فتعددت فبينما تسعى بعض السيدات لاقتناء كل جديد في عالم التقنية تسعى أخريات لمتابعة كل أجهزة زوجها.
مستشار العشق
وتبدو مواقع التواصل الاجتماعي بيئة مناسبة للمراقبة "هند" سيدة متزوجة من أكثر من عشر سنوات ولديها ثلاثة أطفال، تقول "في البداية اكتشفت خيانة زوجي بالصدفة، عندما ترك كمبيوتره مفتوحا وخرج وجدت صفحة بريده وفيه عدد من الرسائل بينه وبين امرأة أخرى ذقت وقتها طعم الخيانة"..
وتكمل: " لم أصارح زوجي بما رأيت وقررت أن أتابعه بنفسي ولكن بطريقة جديدة وأعددت لي حسابا على موقع "الفيس بوك" باسم آخر وتعمدت وضع صور لسيدة غير عربية أخذت صورها من الموقع ذاته وبدأت بإضافته ومراسلته على أني معجبة به، وبدأ بالرد علي.. ومجاراتي سأنتظر قليلا قبل أن أواجهه بما يرسل لي وسأرى إلى أي مدى سيصل بخيانته".
أما أم فهد والتي آلمها قلبها بعدما قرر زوجها شراء جهاز آي فون، تقول: " قرأت مواضيع كثيرة في الإنترنت عن الآي فون وبعض البرامج التي تتيح فيه التواصل والدردشة مع الفتيات بدون حسيب ولا رقيب شعرت بالخوف من قرار زوجي، وقررت أن أتابع ما يفعله على جهازه وعندما وجد البرنامج "الشات" الذي سمعت عنه الكثير على جهازه قمت بحذفه ولكنه أعاده مرة أخرى لأكتشف بعد مراقبة مني أنه يدخل بشكل مستمر على البرنامج ويحادث فتيات بل إنه اختار اسما مستعارا " مستشار العشق".. ولم يكن أمامي سوى مصارحته"..
وتكمل :" اعتذر زوجي عن محادثاته واعتبرها نزوة لن تتكرر وحذف البرنامج من الجهاز، ولكن للأسف لم أعد أثق به خاصة بعد أن وضع كلمة مرور على جهازه، أصبح الشك يقتلني وها أنا أجوب المواقع الإلكترونية بحثا عن برنامج يساعدني في معرفة كلمة السر الخاصة به ".
الخطر في البيت
أما خلود التي مضى على زواجها خمس سنوات، فإن أكثر ما يقلقها هو " الخادمة"، وتقول" أنا موظفة وزوجي كذلك لكني أشعر دوما بالشك ليس قلة ثقة في زوجي ولكن قلة ثقة في خادمتي والكثير من الأمور التي أسمعها عن غواية الخادمات.. لا أخفيكم سرا أنني أخرج أحيانا وأعود في وقت غير متوقع وكأنني أحاول أن أضبط زوجي معها ولكن والحمد لله لم يحدث.. ويبدو أن زوجي مظلوم". وتضيف " أفكر جديا في وضع كاميرا داخل البيت توفر لي راحة ويمكني مراقبة الخادمة في ساعات غيابي و انشغالي مع العلم أني منعتها منعا باتا من الخروج أمام زوجي".
خلطة للخادمة
وتشاركها الرأي العنود التي لا تكتفي بالشك بل إنها تعمد إلى إعطاء الخادمة " خلطة شعبية" تشتريها من عند العطار تقول أنها تخمد " رغبتها الجنسية" ، وتضيف لا آمن على زوجي وأنا أشعر دوما بالغيرة والشك لذا أقوم بإعطاء الخادمة دون علمها الخلطة، وأشعر أني بذلك آمنت على زوجي على الأقل داخل البيت أما خارجه فإني مازلت أبحث عن ما يعين على مراقبته".
براعة في التجسس
وكانت دراسة بريطانية حديثة قد أجريت على 290 زوجا وزوجة، أكدت أن النساء لديهن دافع أكبر لتعلم أية تقنية حديثة تمكنهن من مراقبة أزواجهن، مؤكدين أن المرأة ليست أقل براعة في أمور التقنية الحديثة، خاصة إذا كان الموضوع يتعلق بالتجسس ومراقبة شريك الحياة.
وكشفت الدراسة كذلك أن النساء وليس الرجال هم الأكثر ميلا نحو التجسس على البريد الإلكتروني وسجلات التصفح الإنترنت الخاصة بالأزواج، حيث قال 8 % من الأزواج الذين شملتهم عينة الدراسة: إنهم شعروا فقط بالحاجة إلى الاطلاع رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بزوجاتهم، فيما اعترفت 14 % من الزوجات بالتطفل على رسائل أزواجهن وأبدين حبهن لهذا الموضوع، وقالت 13 % من النساء إنهن تصفحن الرسائل النصية الخاصة بأزواجهن، وإن ما يقارب 10 % راجعوا سجلات الويب الخاصة بأزواجهن.
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة
" الغيرة قتلتني".." الشك دمر حياتي".. تلك أصوات سيدات أدماهن الفضول ودفعهن للبحث في المجهول وكل ما هو مغلق في حياة أزواجهن، ينتقلن بلا كلل ولا ملل بين هواتفهم المحمولة وبين حواسيبهم ، زرعوا كاميرات مراقبة.. واستعانوا بالخلطات الشعبية، يتمنين لو يملكن أداة تمكنهم من رؤية أزواجهم في كل لحظة من حياتهم، قد تكون الغيرة الدافع وقد يكون الفضول دافع لهم في أحيان أخرى ويرين أن كل ما يقمن به مباح في سبيل حماية الزوج من "الخيانة".
" أوج" تسللت في عالم "الغيرة" الشائك، بحثت عن قصص المراقبة والمتابعة ووجدت الكثير منها التي أفضت لمشاكل لا حل لها، وبعضها أودت بصاحبتها لقصص مبكية مضحكة:
رأي متعقل
نورة، وهي معلمة فلم تبدو فكرة مراقبة الزوج بالنسبة لها شيئا تبحث عنه، قائلة "إذا كنت أبحث عن وسيلة لإزعاج نفسي أو وسيلة تصل بي إلى الجنون، فما علي إلا مراقبة زوجي، طبيعي أن أشعر بالغيرة ولكن لن اتعب نفسي في ملاحقته ورؤية ما لا يسر".
رأي نورة المتعقل تخالفها فيه الكثير من السيدات السعوديات اللواتي ابتكرن طرقا وأساليب حديثة وقديمة لمراقبة الزوج وحماية عائلتها من خطر "الخيانة"، أما تلك الطرق فتعددت فبينما تسعى بعض السيدات لاقتناء كل جديد في عالم التقنية تسعى أخريات لمتابعة كل أجهزة زوجها.
مستشار العشق
وتبدو مواقع التواصل الاجتماعي بيئة مناسبة للمراقبة "هند" سيدة متزوجة من أكثر من عشر سنوات ولديها ثلاثة أطفال، تقول "في البداية اكتشفت خيانة زوجي بالصدفة، عندما ترك كمبيوتره مفتوحا وخرج وجدت صفحة بريده وفيه عدد من الرسائل بينه وبين امرأة أخرى ذقت وقتها طعم الخيانة"..
وتكمل: " لم أصارح زوجي بما رأيت وقررت أن أتابعه بنفسي ولكن بطريقة جديدة وأعددت لي حسابا على موقع "الفيس بوك" باسم آخر وتعمدت وضع صور لسيدة غير عربية أخذت صورها من الموقع ذاته وبدأت بإضافته ومراسلته على أني معجبة به، وبدأ بالرد علي.. ومجاراتي سأنتظر قليلا قبل أن أواجهه بما يرسل لي وسأرى إلى أي مدى سيصل بخيانته".
أما أم فهد والتي آلمها قلبها بعدما قرر زوجها شراء جهاز آي فون، تقول: " قرأت مواضيع كثيرة في الإنترنت عن الآي فون وبعض البرامج التي تتيح فيه التواصل والدردشة مع الفتيات بدون حسيب ولا رقيب شعرت بالخوف من قرار زوجي، وقررت أن أتابع ما يفعله على جهازه وعندما وجد البرنامج "الشات" الذي سمعت عنه الكثير على جهازه قمت بحذفه ولكنه أعاده مرة أخرى لأكتشف بعد مراقبة مني أنه يدخل بشكل مستمر على البرنامج ويحادث فتيات بل إنه اختار اسما مستعارا " مستشار العشق".. ولم يكن أمامي سوى مصارحته"..
وتكمل :" اعتذر زوجي عن محادثاته واعتبرها نزوة لن تتكرر وحذف البرنامج من الجهاز، ولكن للأسف لم أعد أثق به خاصة بعد أن وضع كلمة مرور على جهازه، أصبح الشك يقتلني وها أنا أجوب المواقع الإلكترونية بحثا عن برنامج يساعدني في معرفة كلمة السر الخاصة به ".
الخطر في البيت
أما خلود التي مضى على زواجها خمس سنوات، فإن أكثر ما يقلقها هو " الخادمة"، وتقول" أنا موظفة وزوجي كذلك لكني أشعر دوما بالشك ليس قلة ثقة في زوجي ولكن قلة ثقة في خادمتي والكثير من الأمور التي أسمعها عن غواية الخادمات.. لا أخفيكم سرا أنني أخرج أحيانا وأعود في وقت غير متوقع وكأنني أحاول أن أضبط زوجي معها ولكن والحمد لله لم يحدث.. ويبدو أن زوجي مظلوم". وتضيف " أفكر جديا في وضع كاميرا داخل البيت توفر لي راحة ويمكني مراقبة الخادمة في ساعات غيابي و انشغالي مع العلم أني منعتها منعا باتا من الخروج أمام زوجي".
خلطة للخادمة
وتشاركها الرأي العنود التي لا تكتفي بالشك بل إنها تعمد إلى إعطاء الخادمة " خلطة شعبية" تشتريها من عند العطار تقول أنها تخمد " رغبتها الجنسية" ، وتضيف لا آمن على زوجي وأنا أشعر دوما بالغيرة والشك لذا أقوم بإعطاء الخادمة دون علمها الخلطة، وأشعر أني بذلك آمنت على زوجي على الأقل داخل البيت أما خارجه فإني مازلت أبحث عن ما يعين على مراقبته".
براعة في التجسس
وكانت دراسة بريطانية حديثة قد أجريت على 290 زوجا وزوجة، أكدت أن النساء لديهن دافع أكبر لتعلم أية تقنية حديثة تمكنهن من مراقبة أزواجهن، مؤكدين أن المرأة ليست أقل براعة في أمور التقنية الحديثة، خاصة إذا كان الموضوع يتعلق بالتجسس ومراقبة شريك الحياة.
وكشفت الدراسة كذلك أن النساء وليس الرجال هم الأكثر ميلا نحو التجسس على البريد الإلكتروني وسجلات التصفح الإنترنت الخاصة بالأزواج، حيث قال 8 % من الأزواج الذين شملتهم عينة الدراسة: إنهم شعروا فقط بالحاجة إلى الاطلاع رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بزوجاتهم، فيما اعترفت 14 % من الزوجات بالتطفل على رسائل أزواجهن وأبدين حبهن لهذا الموضوع، وقالت 13 % من النساء إنهن تصفحن الرسائل النصية الخاصة بأزواجهن، وإن ما يقارب 10 % راجعوا سجلات الويب الخاصة بأزواجهن.
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة
