المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقتطفات من دورة السعادة الزوجية - د. معتز سنبل - اكتشافات جديدة ..



ام بهاء
09-30-2013, بتوقيت غرينيتش 12:28 AM
مقتطفات من دورة السعادة الزوجية - د. معتز سنبل - اكتشافات جديدة ..



بسم الله الرحمن الرحيم



خواتي العزيزات هذا الموضوع منقوول .........

ليلة البارحة حضرت دورة بعنوان : ( السعادة الزوجية ) د. معتز سنبل
وفي الحقيقة أول ما وصلتني الرسالة على الجوال
ترددت في حضور الدورة
لأني أول مرة أسمع باسم هذا الدكتور
فقلت ما أدري هل تستحق اني أطلع من بيتي تقريبا ،خمس ساعات ، وأكلف من يوديني وأنا ماشاء الله علي ، قريت ، وسمعت ، وسألت عن كل شيء في الأمور الزوجية حتى الثمالة - مثل ما يقولون -

لكن بعدين رجحت اني أروح ،،وقلت ،، على الأقل تذكرة للأشياء اللي نعرفها ،، وتشجيع ،، وووو من هذا الكلام

ولما رحت يابنات

كانت المفاجأة الثانية

حاطين صورة الدكتور ، والا شكله شباب ماشاء الله

قلت في نفسي

يعني بيكون عنده خبرات أكثر مني ؟؟

ماشاء الله علي واثقة من نفسي - حكيمة زماني -

قلت يلله ..الحين أنا طلعت من بيتي ،، وصار اللي صار ،،فخليني أكمل وأكيد راح نستفيد باذن الله حتى لو كلمة وحدة ..

سامحوني خواتي لو طولت في المقدمة
لكن حبيت تعيشون الجو اللي عشته

المهم

وبدأ - جزاه الله خييييييير -

وكانت الدورة ، قيمة ،، وممتعة ،، وشيقة ،، وبطريقة جديدة ..
لذلك
ما أعطاني قلبي أخلي الإستفادة توقف لحد عندي وإنما تتعداني الى غيري لعل من ينتفع بها فأنال دعوة صادقة من قلب في ظهر الغيب ..

ولأن الدورة كانت أربع ساعات



واللي أريده منكم خواتي
أنكم تطلعون لنا الفوائد والعبر منها ،، لأنها فعلا مليانة عبر

، ولو قلتها لكم مباشرة ماراح ترسخ في الأذهان ،، عشان كذا ،
أريد كل وحدة تجي على بالها أو تكتشف فائدة تكتبها لنا حتي يعم النفع ،
وصدقوني بتستفيدون وكلنا حنستفيد ان شاء الله ،



واحد ...فقير ... وعلى قد حاله



أراد أن يسافر بواسطة الباخرة



وكانت الرحلة تستغرق عشرة أيام




الرجل ذهب ليشتري التذكرة قبل يوم



وكان في حسبانه أن سعرها 500 ريال




وعندما وقف في الطابور



وتحمل الزحمة



وبعد طول انتظار



وصل دوره





وعندما اشترى التذكرة



وإذا سعرها 1500 ريال



فوجئ بالسعر



لأن امكانياته على قده




ولكنه لم يجد مفر من الدفع



وأخذ بينه وبين نفسه يلومهم ويتهمهم بالنصب والإحتيال



ويعرف أنه لا فائدة من الإستفسار



وأنه يجب أن يدفع هذا السعر المضاعف مرتين



ويخاف انه لو كلمهم سيحرج ويتعرض لمواقف مزعجة





اشترى التذكرة



وذهب ليستعد لرحلة الغد





ولكنه فكر في نفسه وقال :



مادام سعر التذكرة مرتفع بهذا الشكل



فلاشك أن قضاء الوقت داخل الباخرة سيكون مكلفا أيضا



وبالتأكيد ستكون أسعار المطعم مرتفعة ولن أستطيع أن أشتري منه




الحل : أن أستعد بطعام من عندي



فذهب واشترى خبز وجبن ومربى وحلاوة طحينية وأشياء لا تتأثر بالزمان والمكان



حتى تكون طعامه وتكفيه فترة السفر على ظهر الباخرة لمدة العشرة أيام





وفي الغد



ركب الباخرة



وانطلقت على بركة الله





أول يوم :



كان فطوره من الأكل الذي عنده



وكذلك الغدا



ثم العشا



وهكذا




وكذلك ثاني يوم



وثالث يوم



ورابع يوم





ولكنه



كان ينظر الى الناس الذين يأكلون في مطعم الباخرة



ويطلبون مالذ وطاب من الطعام



ويستمتعون بالجلوس والأكل



ويتحسر في نفسه على عدم تمكنه أن يفعل مثلهم



وأن امكانياته لا تتيح له أن يستمتع كما يستمتعون





وأخذ يتغبطهم على ماعندهم من النعم والخير



بينما هو ...مسكييييييييين ماعنده





المهم أنه ظل على هذه الحال



طوال العشرة ايام على ظهر السفينة



يأكل الأكل البسيط الذي أتى به



ويتحسر على حاله
مقارنة بما يرى من حال الآخرين






وفي آخر يوم من الرحلة



انتبه الى أمر مهم



وهو أنه إذا وصل الى بلده



لو سألوه عن رحلته



وكيف كانت



وسألوه عن مطعم الباخرة



وكيف الأكل فيه



وكيف خدماتهم ...وغيرها من الأسئلة



ماذا سيقول لهم ؟




هل يقول أنه لم يأكل فيه ولا مرة؟



سيتهمونه بالبخل



إذا لا بأس من أن يأكل آخر وجبة في مطعم الباخرة



ويطلب أرخص نوع من الطعام



وبالطبع الناس لن يدققوا معه في السؤال عن ماذا طلبت





ذهب الى المطعم



وجلس على الطاولة



ونادى الجرسون



وطلب منه : شاورما



قال له الجرسون: أي شيء ثاني ؟



قال :لا



قال الجرسون : مقبلات ، عصيرات ..عندنا أشياء حلوة
وهو يرد : لا لاأشتهي ..مع أنه يتحسر داخل نفسه (على حظه المايل - هذي من عندي اضافة )



واليوم بمناسبة آخر يوم على وصول الرحلة
القائمة عندنا فيها أكلات جديدة ما عملناها طول الرحلة
ماودك تذوق شيء( الكلام للجرسون يحاول يقنع فيه )



وصاحبنا ملزم على رايه خايف يطلب شيء لأن امكانياته ما تساعد




الجرسون يلزم
وهو يرفض




آخر شيء قال له : مو مشتهي شيء بس أبي شاورما



الجرسون قال له : خلاص على راحتك



وراح جاب له شاورما






صاحبنا عشان يستمتع بالجلسة في المطعم ويشوف الناس ويجمع معلومات يسولفها على ربعه إذا وصل




ساعتين وهو ياكل في هالشاورما



وبعد شوي




أعلنوا نهاية الرحلة والوصول الى البلد



صاحبنا نادى على الجرسون



وقال له : الحساب



قال له الجرسون متعجب : أي حساب



قال له : حساب الشاورما



قال له الجرسون :
ياحجي ،، الأكل في المطعم مدفوعة قيمته مع التذكرة



واللي ياكلون في المطعم
دافعين قيمة أغلى تذكرة في الباخرة اللي هي 1500 ريال، ليش أنت ما تدري ؟؟؟؟؟ ...




قصة واقعية تحدث للكثير منا ولكن بصور مختلفة من أهم أسبابها :
1- أننا لانطلب تفاصيل أو معلومات عن المشروع الذي نقدم عليه و وهو من حقنا
2- لانسأل ماهي واجباتنا للغير وحقوقنا عليهم .
3- طلب الخبرة يكون بمجالسة الغير وليس شرطاً أن نجرب بأنفسنا


العبرة في هذه القصة :




أننا




كلناعندنا امكانيات كثيرة لكن قليل من يستغلها ويستفيد منها ...




عندنا امكانيات لتحسين حياتنا الزوجية



ولكن لا ندري عنها





مثل هذا اللي يشوف الناس ياكلون في المطعم ، ويقول : ياحظهم !!




مع أن عنده امكانية أن يجلس ويأكل معهم ،، لكنه ،، لعجزه ،، لم يعلم .




مثله مثل اللي يشوفون غيرهم مبسوطين وسعداء في حياتهم الزوجية




وبدال ما يرجعون الى أنفسهم



ويبحثون عن الإمكانيات اللي عندهم ويستفيدون منها لسعادتهم ،




فقط يتفرجون على الناس ويتحسرون على حظهم الذي حكموا أنه سيئ وهو ليس كذلك




وأكثر من ذلك ، ربما وجدت عندهم أشياء توفر لهم السعادة لم توجد عند هؤلاء الذين غبطوهم أو حسدوهم،،،





لكنهم



بكل بساطة



ومع الأسف





لا ينظرون لما عندهم ولكن نظروا لما عند الناس





ولا يثقون



أنهم ممكن يصيرون في يوم مثلهم أو أفضل منهم



لو أنهم استغلوا ما عندهم





وتروح عليهم سنين عمرهم وهم ينظرون لغيرهم




بدال ما يحاولون يكتشفون ما أنعم الله عليهم من نعم ويستفيدوا منها .. .




********




أعطيكم مثال واقعي ( هذه الإضافة من عندي )



وحدة كافحت مع زوجها وصبرت وجمعوا القرش على القرش - من راتب زوجها فقط - وحرموا أنفسهم من متع كثيرة حتى استطاعوا شراء قطعة أرض ،
وواجهوا وواجهوا من الصعوبات لكي يبنوا بيتهم بيت العمر ..ولما زارتهم احدى قريباتهم ، تعرفهم وتعرف مكافحتهم حتى وصلوا لما وصلوا ،، وكانت هي موظفة وزوجها موظف ، وعايشة حياتها بالطول والعرض ، تسافر ، وتلبس أغلى الملابس هي وأبنائها ، وتؤثث بيتها المستأجر أفخم الأثاث ..بدلا من أن تنتبه الى الإمكانيات المهدرة التي بين يديها ولم تستفد منها ، راحت تغبط هؤلاء المساكين الذين حرموا أنفسهم من المتع التي تتقلب هي فيها وتردد أنها مسكينة لا تستطيع أن تبني لها بيت ملك ..مع أن النعمة بين يديها ...



فما رأيكم بها ؟ وهل مر علينا يوم أن شعرنا بمثل ذلك ؟

؟



https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة

استعمل مربع البحث في الاسفل لمزيد من المواضيع


سريع للبحث عن مواضيع في المنتدى