ام بهاء
09-30-2013, بتوقيت غرينيتش 12:28 AM
الإعجاب بين الفتيات
موضوع الإعجاب والتعلق العاطفي بين الفتيات (وبين الشباب ايضاً) أصبح من المواضيع التي يكثر الكلام عنها في الآونة الأخيرة ولا شك ان هذا ناتج عن انتشار هذا التغير في العلاقه الطبيعية بين الفتيات الى حد أصبح الأمر ملاحظاً من قبل العديد ، بل ولا يتردد البعض في الكلام عن وجود علاقه بينه وبين آخر من جنسة بشكل مكشوف وعلني بشكل أصبح يشكل خطراً ان تصل العلاقات غير الطبيعية إلى مستوى أن تكون ظاهره. والسبب في رأيي ـ قد يُعزى إلى عدة أمور:أولا – الانفتاح الثقافي الذي حصل في المجتمع في الآونة الأخيرة وبشكل متسارع وغير منضبط بحيث أصبح افرادالمجمع من جميع الفئات العمرية يتعرفون على ثقافات مجتمعات أخرى بجرعات كبيرة ومتزايدة يصعب على الفرد معها تميزا الغث من السمين والنافع من الضار ؛ فالأب مشغول بالانفتاح على أخبار العالم وثقافاته والأم مشغولة بالانفتاح على دور الأزياء وصيحات الموضة وليس لديهم وقت لتنفيذ ما يشاهده أطفالهم وتوعيتهم ومعرفة أثر ما يشاهدونه ويسمعونه من أفكار دخيلة على نفسيا تهم ونمط تفكيرهم .
ثانياً – نقص العاطفة لدى الفتاة في مرحلة الطفولة والمراهقة فعند انشغال الوالدين ( وخصوصاً الأب في حالة الفتاة ) عن إعطاء الطفلة ما تحتاجه من حب وحنان وعطف وتفهم لحالتها النفسية وما يطرأ عليها من تغيرات عاطفية وما تتعرض له من أفكار في المدرسة ومن صديقاتها ومن وسائل الإعلام المختلفة ، فإنه ينشأ لديها جوع عاطفي ورغبة جامحة في أن تغذي هذه العاطفة بأيه وسيلة كانت حتى وأن كانت وسيلة غير مشروعة أو غير مقبولة عرفاً وخصوصاً في غياب الرقيب الذاتي والرقيب الخارجي ، فتصبح هذه الفتاة فريسة سهلة لكل من يحاول أن يبتزها عاطفياً سواء كانت فتاة أخرى أو شاباً يسعى وراء شهواته .
ثالثاً – تعرض بعض الفتيات لتحريض جنسي أو عاطفي في الطفولة مما ينتج عنه إطراب في نمو العاطفة الجنسية لدى الفتاة في سن المراهقة فتسعى إلى إشباع هذه العاطفة من خلال علاقات مثلية (من نفس الجنس) قد تتطور في بعض الحالات إلى شذوذ جنسي . وأخيراً لا شك أن ضعف الوازع الأخلاقي والديني والوعي المعرفي والعاطفي وعدم وضوح المشكلة وأبعادها وحجمها ومضاعفات في المجتمع ( خصوصاً كونها دخيلة على ثقافتنا ) تلعب دوراً أساسيا في تطورها وتفشيها داخل المجتمعات المغلقة قبل مجتمع الفتيات فلا بد لعلاجها من التصدي لها بالتوعية ونشر الثقافة الصحيحة وتعريف جميع فئات المجتمع بخطرها وكيفية التعامل معها والتدابير الممكن أخذها للحيلولة دون انتشارها إضافة إلى توعية الآباء والأمهات بدورهم في أعطاء بناتهم الحنان الكافي والاهتمام المناسب والمتوازن لتنشأ الفتاة ولديها اكتفاء عاطفي وتوازن نفسي يغنيها بإذن الله عن مثل هذه العلاقات .
واحذري يا فتاتي من الاعجاب .. فانه اهانة لك وانتي تعلمييين
واملئي قلبك بحب الله ورسوله ..فهو عظيم
معرفة صفة (الرحمة) لله عز وجل > سلسلة الأسماء الحسنى والصفات العليا
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة
موضوع الإعجاب والتعلق العاطفي بين الفتيات (وبين الشباب ايضاً) أصبح من المواضيع التي يكثر الكلام عنها في الآونة الأخيرة ولا شك ان هذا ناتج عن انتشار هذا التغير في العلاقه الطبيعية بين الفتيات الى حد أصبح الأمر ملاحظاً من قبل العديد ، بل ولا يتردد البعض في الكلام عن وجود علاقه بينه وبين آخر من جنسة بشكل مكشوف وعلني بشكل أصبح يشكل خطراً ان تصل العلاقات غير الطبيعية إلى مستوى أن تكون ظاهره. والسبب في رأيي ـ قد يُعزى إلى عدة أمور:أولا – الانفتاح الثقافي الذي حصل في المجتمع في الآونة الأخيرة وبشكل متسارع وغير منضبط بحيث أصبح افرادالمجمع من جميع الفئات العمرية يتعرفون على ثقافات مجتمعات أخرى بجرعات كبيرة ومتزايدة يصعب على الفرد معها تميزا الغث من السمين والنافع من الضار ؛ فالأب مشغول بالانفتاح على أخبار العالم وثقافاته والأم مشغولة بالانفتاح على دور الأزياء وصيحات الموضة وليس لديهم وقت لتنفيذ ما يشاهده أطفالهم وتوعيتهم ومعرفة أثر ما يشاهدونه ويسمعونه من أفكار دخيلة على نفسيا تهم ونمط تفكيرهم .
ثانياً – نقص العاطفة لدى الفتاة في مرحلة الطفولة والمراهقة فعند انشغال الوالدين ( وخصوصاً الأب في حالة الفتاة ) عن إعطاء الطفلة ما تحتاجه من حب وحنان وعطف وتفهم لحالتها النفسية وما يطرأ عليها من تغيرات عاطفية وما تتعرض له من أفكار في المدرسة ومن صديقاتها ومن وسائل الإعلام المختلفة ، فإنه ينشأ لديها جوع عاطفي ورغبة جامحة في أن تغذي هذه العاطفة بأيه وسيلة كانت حتى وأن كانت وسيلة غير مشروعة أو غير مقبولة عرفاً وخصوصاً في غياب الرقيب الذاتي والرقيب الخارجي ، فتصبح هذه الفتاة فريسة سهلة لكل من يحاول أن يبتزها عاطفياً سواء كانت فتاة أخرى أو شاباً يسعى وراء شهواته .
ثالثاً – تعرض بعض الفتيات لتحريض جنسي أو عاطفي في الطفولة مما ينتج عنه إطراب في نمو العاطفة الجنسية لدى الفتاة في سن المراهقة فتسعى إلى إشباع هذه العاطفة من خلال علاقات مثلية (من نفس الجنس) قد تتطور في بعض الحالات إلى شذوذ جنسي . وأخيراً لا شك أن ضعف الوازع الأخلاقي والديني والوعي المعرفي والعاطفي وعدم وضوح المشكلة وأبعادها وحجمها ومضاعفات في المجتمع ( خصوصاً كونها دخيلة على ثقافتنا ) تلعب دوراً أساسيا في تطورها وتفشيها داخل المجتمعات المغلقة قبل مجتمع الفتيات فلا بد لعلاجها من التصدي لها بالتوعية ونشر الثقافة الصحيحة وتعريف جميع فئات المجتمع بخطرها وكيفية التعامل معها والتدابير الممكن أخذها للحيلولة دون انتشارها إضافة إلى توعية الآباء والأمهات بدورهم في أعطاء بناتهم الحنان الكافي والاهتمام المناسب والمتوازن لتنشأ الفتاة ولديها اكتفاء عاطفي وتوازن نفسي يغنيها بإذن الله عن مثل هذه العلاقات .
واحذري يا فتاتي من الاعجاب .. فانه اهانة لك وانتي تعلمييين
واملئي قلبك بحب الله ورسوله ..فهو عظيم
معرفة صفة (الرحمة) لله عز وجل > سلسلة الأسماء الحسنى والصفات العليا
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة
