ام بهاء
09-30-2013, بتوقيت غرينيتش 12:28 AM
ترويض الأسود
خلق لله المرأة بطبيعة جذابة خلاقة
هي لا تحتاج إلى دراسة أكاديمية أو عملية تجميلية
حتى تظهر جاذبيتها في أبدع صورة
كل ما عليها أن تترك المجال لأنوثتها تترقرق شفافة خلابة
فتسلب الألباب وتحوي القلوب
والرجل بطبيعته يرتدي معطفا من الرجولة الصلبة
يستر به ما تحت هذا المعطف من مشاعر يحب أن تروى
وأحاسيس يتمنى لو ترعى
وعواطف مشبوبة بقيدها الصوت المتجهم
ويضع على وجهه قناعا من الملامح الجدية قد تجعله يبدو قاسيا أحيانا غير أن المرأة الذكية هي التي تستطيع إبعاد هذا القناع
وخلع ذلك المعطف
وتمد يديها الرقيقتين إلى قلب قد جف
وذبلت أزهاره ونضب معينه
فتسقيه من صدق المحبة وعذوبة العاطفة
ما يحول ذلك القلب إلى حديقة وآرفة
تتزخرف بأروع ورود الحب وأسمى وأرق الأحاسيس
وإليك غاليتي الطريق إلى ذلك:
يقول الله تعالى :
(وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم )
فكم من مرحلة عالية من التفاهم والمحبة
بذلت الزوجة جهدا مضنيا في الحصول عليها
وشهورا مديدة لتحقيقها
تهدها بعبارات لا تلقي لها بالا ولا تضرب لها حسابا
كأن تقول لزوجها:(أنت لا تحبنبي)
أو تقول :(اكتشفت أنك أناني )أ
و تقول :(أثبتت لي الأيام أنك متكبر )
هي لا تعلم أنها بواحدة من هذه الجمل تمد يدها إلى سكين تطعن به الزوج في صميم شخصيته
وتهدر كل معنى للمحبة أو طريقا للتقدير إذا تكرر منها ذلك
ثم لا تستبعد أن تخسره فإن لم تخسر كيانه خسرت قلبه ولا محالة
ولو أونها قالت:(عندما عاملتني بشدة أحسست أنك لا تحبني )
أو:(عدم اهتمامك بي وعدم تقديرك لوجهة نظري يحسسني بحبك الشديد لنفسك على حسابي )
فسوف تكون النتيجة مختلفة
قد لا يترآى لك أن هناك فرقا بين المقولتين إلا أن الفرق كبير
ففي المرة الأولى كان النقد موجها للذات
فجملة (أنت لا تحبني )أو (انت متكبر )
أو (إنك أناني )هجوم على الشخصية والذات
وهي أغلى وأكرم ما على الإنسان
فتجعل الزوج في وضعية الدفاع عن نفسه
وقد يكون ذلك بالتبرير أو بالهجوم على الزوجة أو انتقاصها
حينها لن يكون للنقاش فائدة مرجوة
سوى وجع القلوب وتنافر الأرواح
بينما في الأسلوب الثاني:
(أحسست من تصرفك)أ
و(عدم اهتمامك يشعرني )
أو (إهمالك رغباتي يحسسني)
كل هذه جمل لم تهاجم الشخصية أو الذات
ولكنها انتقدت التصرف فحفظت للزوج ماء وجهه
وأبقته في منزلة عالية ومرتبة رفيعة
وهنا يكون للنقاش فائدة أكبر وبذل الجهد للوصول إلى نتيجة أكثر ,ذلك لأن الإنسان خلق وفي قرارة وجدانه أنه إنسان مكرم
ومن يتعدى على على هذه الكرامة
فهو يحاول أن يسلب منه شيئا أكرمه الله به
فالله سبحانه وتعالى يقول :(ولقد كرمنا بني آدم )
إضافة إلى ما في الأساليب الأولى من ظلم للرجل وعدم انصاف له فالزوج ليس سلوكه وشخصيته ليس
هولذلك يجب الفصل بين الشخص وسلوكه
-لأن الإنسان يتكون من منظومة كبيرة جدا من الجسم والشكل والأخلاق والنفسية والتفكير وغيرها مما تكون الشخصية
وعندما تغضب الزوجة من تصرف فإن هذا التصرف فقط هو الذي أغضبها وليس الزوج ككل
من هنا
وجب الإنصاف والعدل
ولواستطاعت المرأة أن تراقب كلماتها
فلا تقول إلا التي هي أحسن فسوف تفاجأ بالأسد الغضنفر
أصبح قطا وديعا يتمسح بذراعيها ويلقي بروحه في روحها
وبالجواد البري أصبح مهرا وديعا يتلمس رضاهاويتفقد أحوالها
لأنها بهذه الكلمات إن أضافت لها حبا صادقا وشعورا فياضا
تشبع حاجة في نفس زوجها وإن صدقت فسوف يكون لها الحبيب المخلص والعاشق الولهان
وإن حرمته منها وهي من حقه فلن تجد إلا أنيابا ومخالب
تتمثل في تصرفات وكلمات تطالبه بحقه منها
هو لن يقول لها أنا محتاج لحنانك وعطفك
لأن إنسانيته ورجولته تحول بينه وبين ذلك
ولكن سوف ينشغل أو يصرخ وينتقد وفي كل كلمةأو تصرف أو انشغال يقول لها أحبيني أهتمي بي أنا هنا
فمن الحكمة إذن أن تستعمل المرأة السحر الحلال
لأنها بذلك تشعر بأنوثتها وهذا أعظم ما يسعدها
لأنه سلاح فتاك لا يملك الرجل مقاومته
ثم هي إن نثرت عبير المحبة وعبق الأحاسيس
ستحول بيتها ألى جنة وآرفة يأوي إليها الزوج بعد عناء وتعب
يجد فيها أنسا وودا ينسيه مرارة نهاره
وأهم من ذلك أن الزوج هو أكثر مخلوق في الوجود يستطيع أن يساعد زوجته في تحقيق أهدافها وبلوغ مآربها
فسعادته سعادةتها وشقاؤه شقاء لها
ولكن أهم مكسب تحصل عليه الزوجة من إلقاء عباءة السحر وفتنة الأنوثة هي أنها تبلغ بذلك مرتبة الصديقية إن أخلصت عملها هذا لله فالزوجة الصالحة المؤدية لحقوق ربها أولا وزوجها ثانيا
إن ماتت وزوجها راض عنها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبوابها الثمانية شئت وأكرم بها من منزلة .
وملاك ذلك كله في أمرين :
1-أن الرجل بشدته وقوته يجد نفسه في أنثى
تشيع نور المحبة في نفسه وتتربع على عرش فؤاده
2-أن الرجل يحب أن يشعر أنه ملك في مملكته وأهم إنسانة يحب أن تعترف بهذه الملكية هي زوجته فإن سلمته زمام الملك وزفته إى سرير السلطان أهدى إليها مفاتيحة وربعها على سرير ملكه
وألبسها تاج سلطانه
فأصبحت محكومة ظاهرا حاكمة باطنا
وزافة الملك من أول وهلة ومزفوفة في حقيقة الأمر
فيا من امتلء قلبك بمعاني المحبة
ونظرات المودة تذكري
إن أهم مهمة خلقك الله لأجلها بعد عبادته
هي بسط الألفة والمودة في المنزل
تمدين يدا حانية تمسحين ما ألمت به قلوب أسرتك
تنشرين عبق المودة الخالص والحب المصفى
تنثرين أزهار السلام وورود الوفاء
تعزفين ألحان العشق على أوتارالصبابة
فتنظمين أبدع قصيدة وترسمين أروع لوحةhttp://www.dzbatna.com/vb/images/smilies/get-2-2008-dbttwedi.gifhttp://www.dzbatna.com/vb/images/smilies/get-2-2008-dbttwedi.gifhttp://www.dzbatna.com/vb/images/smilies/get-2-2008-dbttwedi.gifhttp://www.dzbatna.com/vb/images/smilies/get-2-2008-dbttwedi.gif
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة
خلق لله المرأة بطبيعة جذابة خلاقة
هي لا تحتاج إلى دراسة أكاديمية أو عملية تجميلية
حتى تظهر جاذبيتها في أبدع صورة
كل ما عليها أن تترك المجال لأنوثتها تترقرق شفافة خلابة
فتسلب الألباب وتحوي القلوب
والرجل بطبيعته يرتدي معطفا من الرجولة الصلبة
يستر به ما تحت هذا المعطف من مشاعر يحب أن تروى
وأحاسيس يتمنى لو ترعى
وعواطف مشبوبة بقيدها الصوت المتجهم
ويضع على وجهه قناعا من الملامح الجدية قد تجعله يبدو قاسيا أحيانا غير أن المرأة الذكية هي التي تستطيع إبعاد هذا القناع
وخلع ذلك المعطف
وتمد يديها الرقيقتين إلى قلب قد جف
وذبلت أزهاره ونضب معينه
فتسقيه من صدق المحبة وعذوبة العاطفة
ما يحول ذلك القلب إلى حديقة وآرفة
تتزخرف بأروع ورود الحب وأسمى وأرق الأحاسيس
وإليك غاليتي الطريق إلى ذلك:
يقول الله تعالى :
(وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم )
فكم من مرحلة عالية من التفاهم والمحبة
بذلت الزوجة جهدا مضنيا في الحصول عليها
وشهورا مديدة لتحقيقها
تهدها بعبارات لا تلقي لها بالا ولا تضرب لها حسابا
كأن تقول لزوجها:(أنت لا تحبنبي)
أو تقول :(اكتشفت أنك أناني )أ
و تقول :(أثبتت لي الأيام أنك متكبر )
هي لا تعلم أنها بواحدة من هذه الجمل تمد يدها إلى سكين تطعن به الزوج في صميم شخصيته
وتهدر كل معنى للمحبة أو طريقا للتقدير إذا تكرر منها ذلك
ثم لا تستبعد أن تخسره فإن لم تخسر كيانه خسرت قلبه ولا محالة
ولو أونها قالت:(عندما عاملتني بشدة أحسست أنك لا تحبني )
أو:(عدم اهتمامك بي وعدم تقديرك لوجهة نظري يحسسني بحبك الشديد لنفسك على حسابي )
فسوف تكون النتيجة مختلفة
قد لا يترآى لك أن هناك فرقا بين المقولتين إلا أن الفرق كبير
ففي المرة الأولى كان النقد موجها للذات
فجملة (أنت لا تحبني )أو (انت متكبر )
أو (إنك أناني )هجوم على الشخصية والذات
وهي أغلى وأكرم ما على الإنسان
فتجعل الزوج في وضعية الدفاع عن نفسه
وقد يكون ذلك بالتبرير أو بالهجوم على الزوجة أو انتقاصها
حينها لن يكون للنقاش فائدة مرجوة
سوى وجع القلوب وتنافر الأرواح
بينما في الأسلوب الثاني:
(أحسست من تصرفك)أ
و(عدم اهتمامك يشعرني )
أو (إهمالك رغباتي يحسسني)
كل هذه جمل لم تهاجم الشخصية أو الذات
ولكنها انتقدت التصرف فحفظت للزوج ماء وجهه
وأبقته في منزلة عالية ومرتبة رفيعة
وهنا يكون للنقاش فائدة أكبر وبذل الجهد للوصول إلى نتيجة أكثر ,ذلك لأن الإنسان خلق وفي قرارة وجدانه أنه إنسان مكرم
ومن يتعدى على على هذه الكرامة
فهو يحاول أن يسلب منه شيئا أكرمه الله به
فالله سبحانه وتعالى يقول :(ولقد كرمنا بني آدم )
إضافة إلى ما في الأساليب الأولى من ظلم للرجل وعدم انصاف له فالزوج ليس سلوكه وشخصيته ليس
هولذلك يجب الفصل بين الشخص وسلوكه
-لأن الإنسان يتكون من منظومة كبيرة جدا من الجسم والشكل والأخلاق والنفسية والتفكير وغيرها مما تكون الشخصية
وعندما تغضب الزوجة من تصرف فإن هذا التصرف فقط هو الذي أغضبها وليس الزوج ككل
من هنا
وجب الإنصاف والعدل
ولواستطاعت المرأة أن تراقب كلماتها
فلا تقول إلا التي هي أحسن فسوف تفاجأ بالأسد الغضنفر
أصبح قطا وديعا يتمسح بذراعيها ويلقي بروحه في روحها
وبالجواد البري أصبح مهرا وديعا يتلمس رضاهاويتفقد أحوالها
لأنها بهذه الكلمات إن أضافت لها حبا صادقا وشعورا فياضا
تشبع حاجة في نفس زوجها وإن صدقت فسوف يكون لها الحبيب المخلص والعاشق الولهان
وإن حرمته منها وهي من حقه فلن تجد إلا أنيابا ومخالب
تتمثل في تصرفات وكلمات تطالبه بحقه منها
هو لن يقول لها أنا محتاج لحنانك وعطفك
لأن إنسانيته ورجولته تحول بينه وبين ذلك
ولكن سوف ينشغل أو يصرخ وينتقد وفي كل كلمةأو تصرف أو انشغال يقول لها أحبيني أهتمي بي أنا هنا
فمن الحكمة إذن أن تستعمل المرأة السحر الحلال
لأنها بذلك تشعر بأنوثتها وهذا أعظم ما يسعدها
لأنه سلاح فتاك لا يملك الرجل مقاومته
ثم هي إن نثرت عبير المحبة وعبق الأحاسيس
ستحول بيتها ألى جنة وآرفة يأوي إليها الزوج بعد عناء وتعب
يجد فيها أنسا وودا ينسيه مرارة نهاره
وأهم من ذلك أن الزوج هو أكثر مخلوق في الوجود يستطيع أن يساعد زوجته في تحقيق أهدافها وبلوغ مآربها
فسعادته سعادةتها وشقاؤه شقاء لها
ولكن أهم مكسب تحصل عليه الزوجة من إلقاء عباءة السحر وفتنة الأنوثة هي أنها تبلغ بذلك مرتبة الصديقية إن أخلصت عملها هذا لله فالزوجة الصالحة المؤدية لحقوق ربها أولا وزوجها ثانيا
إن ماتت وزوجها راض عنها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبوابها الثمانية شئت وأكرم بها من منزلة .
وملاك ذلك كله في أمرين :
1-أن الرجل بشدته وقوته يجد نفسه في أنثى
تشيع نور المحبة في نفسه وتتربع على عرش فؤاده
2-أن الرجل يحب أن يشعر أنه ملك في مملكته وأهم إنسانة يحب أن تعترف بهذه الملكية هي زوجته فإن سلمته زمام الملك وزفته إى سرير السلطان أهدى إليها مفاتيحة وربعها على سرير ملكه
وألبسها تاج سلطانه
فأصبحت محكومة ظاهرا حاكمة باطنا
وزافة الملك من أول وهلة ومزفوفة في حقيقة الأمر
فيا من امتلء قلبك بمعاني المحبة
ونظرات المودة تذكري
إن أهم مهمة خلقك الله لأجلها بعد عبادته
هي بسط الألفة والمودة في المنزل
تمدين يدا حانية تمسحين ما ألمت به قلوب أسرتك
تنشرين عبق المودة الخالص والحب المصفى
تنثرين أزهار السلام وورود الوفاء
تعزفين ألحان العشق على أوتارالصبابة
فتنظمين أبدع قصيدة وترسمين أروع لوحةhttp://www.dzbatna.com/vb/images/smilies/get-2-2008-dbttwedi.gifhttp://www.dzbatna.com/vb/images/smilies/get-2-2008-dbttwedi.gifhttp://www.dzbatna.com/vb/images/smilies/get-2-2008-dbttwedi.gifhttp://www.dzbatna.com/vb/images/smilies/get-2-2008-dbttwedi.gif
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة
