walid
10-19-2013, بتوقيت غرينيتش 07:13 PM
موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)
يعشق بعض الاشخاص بطبيعتهم القيام بالأمور والعادات الغريبة مما يدفعهم إلى البحث عن طرق غير اعتيادية ليتّبعوها في مختلف جوانب حياتهم، الا أن صحتهم تكون الضحية الأولى دون شك.
فبين الحين والآخر، تواجهنا حالات لأشخاص يجعلون من أنفسهم حقلاً للتجارب ويطبّقون كافة الوصفات المنطقية وغير المنطقية لعلاج مشاكل صحية بسيطة يعانون منها، لكن وبكل أسف غالباً ما تكون هذه الأساليب غير مصادق عليها من البحوث العلمية دماراً شاملاً للصحة كما يتفاقم الوضع عند اتّباعها بدلاً من أن يتحسّن.
ونذكر أدناه بعض العادات التي لا زال يلجأ اليها الكثيرون لعلاج الأمراض (http://www.dzbatna.com/vb/t341988/) التي يعانون منها ومخاطرها على الصحة:
• العلاج بلسعات النحل
يضع بعض المعالجين النحل على مناطق محددة من الجسم اعتقاداً منهم بأنّ لسعاتها تعالج مجموعة كبيرة من الأمراض (http://www.dzbatna.com/vb/t341988/) والتي من بينها التهاب المفاصل والأوتار وسرطان الثدي والتصلّب المتعدد وغيرها.
ويزعم البعض أنّه شهد تحسّناً على حالته بعد الخضوع إلى جلسة لسعات النحل، حيث تدّعي إحدى النساء أنّ التهاب المفاصل الروماتويدي شهد اتّجاهاً مغيراً بعد أن كانت تحصل على 80 لسعة يوماً بعد يوم.
كما يستخدم هذا العلاج على نطاق واسع في الصين حيث قدّمت 3 آلاف عيادة خاصة هذا العلاج إلى حوالي 230 مليون شخص في العام 2005.
لكن في حقيقة الأمر، إن سبق وأن تعرّضت إلى لسعة نحلة، فإنّك تعلم طريقة ودون أدنى شك مقدار الألم المترتّب عليها! بينما تعد المنافع المزعومة موضع شك إلى يومنا هذا إلّا أنّ المخاطر والأضرار واضحة ولا تحتاج إلى جدال، اذ يعاني العديد من الاشخاص من ردات فعل واستجابات تحسسية جراء لسعة النحل.
وعليه، قد تكون نتيجة اللسعة ظهور طفح جلدي وتورّم الشفتين والعينين والحنجرة واللسان، كما قد يعاني متلقي العلاج من غثيان وارتباك ذهني ومشكلة التلعثم وصعوبة في التنفّس.
وينتمي هذا العلاج إلى فئة الطب البديل الذي لم يوثّق بأدلة علمية حتى يومنا هذا، حيث يشير أستاذ الكيمياء الحيوية من الجامعة الصينية هونغ كونغ"إلى أنّه يُشكّك في فعالية لسعات النحل.
• الأنظمة الغذائية القائمة على فصيلة الدم
يعد هذا النوع من الأنظمة الغذائية من البدع الصحية التي ساهمت الممثلات الشهيرات بنشرها وترويجها، اذ يقتضي هذا النظام من الأشخاص الذين يحملون دم من الفصيلة B أن يتجنّبوا الذرة والقمح والدجاج والطماطم والفول السوداني والسمسم، كما يتطلب منهم تناول البيض والألبان منخفضة الدهون والخضراوات الورقية الخضراء ولحم الماعز والضأن والغزال.
وتحدّد فصيلة الدم من قبل الأجداد، فعلى سبيل المثال، ينحدر أصحاب فصيلة الدم A من المزارعين لذا يجدر بهم تجنّب اللحوم والألبان والتزام الخضراوات، أمّا إن كنت من أصحاب فصيلة الدم B، فهذا يعني أنّ أسلافك كانوا من البدو ولذا يجدر بك تناول اللحوم الحمراء والأسماك.
وفي حال كانت فصيلة دمك O، فإنّك تنحدر من أسلاف امتهنوا مهنة الصيد مما يعني أنّه يجدر بك الإكثار من تناول البروتينات الحيوانية إلى جانب القليل من الكربوهيدرات مع ضرورة ممارسة التمارين الرياضية، وبالنسبة إلى أصحاب فصيلة AB، فيجنون ثمار المجموعتين المنفصلتين، ولكن هل الالتزام بالنظام الغذائي المتوائم مع فصيلة الدم يجدي نفعاً بالفعل؟
في الحقيقة، يشير العلماء إلى عدم وجود أدلة علمية تشيد بذلك، اذ يمكن أن يتسبب عدم الحصول على الكميات الكافية من أي مجموعة غذائية بسوء التغذية، كما يرى الخبراء أنّ أي نظام يحرّض على تقييد الكميات المستهلكة من مجموعة ما يهدّد الصحة بخطر.
• تشميع الأذن
يتم إقحام شمعة طويلة مغطاة بالشمع ومن ثمّ يقوم المعالج بإشعال الشمعة من الجهة العلوية لتعمل عمل المكنسية الكهربائية وتشفط الأوساخ، ويشير مؤيدو هذه التقنية إلى أنّها تساعد على علاج مشاكل السمع والصداع والشقيقة والتهاب الجيوب الأنفية وحمى القش.
وفي الحقيقة، يوجد هنالك بعض التقارير التي تشير إلى وجود حالات إصابة بالحروق الخارجية وانسداد القناة الأذنية وثقب في الطبلة جرّاء اتّباع هذه التقنية، كما تجدر الإشارة إلى أنّ هذا الإجراء لا يساعد على التخلّص من شمع الأذن.
وقد ذكرت دراسة نشرت في مجلة "منظار الحنجرة" أنّ منافع هذه التقنية ليست سوى ادّعاءات وأنّها لا تساعد على الإطلاق في إزالة الأوساخ، حيث يعارض الدكتور ميشيل جولدين المتخصّص في الأذن والحنجرة من مستوصف نيويورك للعين والأذن فكرة تشميع الأذن ويؤكّد على عدم وجود أي أدلة علمية على فعاليتها.
• الماء المعالج بالأكسجين
تدّعي فئة لا بأس بها من الاشخاص أنّ الماء المعالج بالأكسجين يخلّص الدم من السموم ويعزّز الأداء الرياضي ويقوّي عضلة القلب ووظائف العضلات المختلفة.
الا ان دراسة نشرت في المجلة الطبية الأمريكية وجدت أنّ أخذ نفس واحد من الهواء يمد الجسم بكميات أكبر من الأكسجين مما تفعل قارورة الماء المعالجة بالأكسجين، وعليه.. لا تحتاج سوى إلى أخذ نفس عميق حتى تشعر بحالٍ أفضل.
• علاج الحقنات المتعددة الميزوثيرابي
بدأت النساء منذ منتصف الخمسينات من القرن الماضي بأخذ حقنات متعددة لمواد مختلفة مثل المنتجات الصيدلانية والفيتامينات والمستخلصات النباتية، وقد كان الهدف من ذلك علاج خطوط السيلوليت وتخفيف الألم.
وعلى الرغم من أنّ الميزوثيرابي يستخدم على نطاقٍ واسع، إلّا أنّ لا وجود لأدلة قاطعة على أنّ هذه المركبات الكيميائية تستهدف الدهون على وجه التحديد.
وفي واقع الامر، لا أحد يعلم حقيقة المواد التي يتم وضعها في الحقن، اذ يعد"الفسفاتيديلكولين" من المواد التي يتم استخدامها لهذا الغرض في العادة والتي يمكن أن تسبب استجابات وردات فعل خطرة.
كما تجدر الإشارة إلى منع استخدام هذه المادة في بعض دول أمريكا الجنوبية، حيث أشارت بعض الدراسات إلى أنّ الميزوثيرابي يسبب تهيّجات وآفات وعدوى جلدية.
• ري القولون
قام جون هارفي، مؤسّس شركة "كيلوغ"، في أوائل التسعينات بباتكار تقنية ري القولون لطرد السموم من الجسم، وقد ونالت هذه التقنية شعبية واسعة إلى أيامنا هذه.
وفي الحقيقة، تعد هذه العملية غير مريحة على الإطلاق ويمكن أن تتسبب بعدوى خطرة للمرضى وقصور 2014 في عضلة القلب واختلال في الشحنات الكهربائية في الجسم وانثقاب في الأمعاء.
ففيحالة الاستخدام المتكرر لعملية الري هذه، يكون من الصعب على المرضى قضاء حاجاتهم بشكل طبيعي و صحي و صحي للغاية، لذا نوصي بعدم اتّباع تقنية تنظيف القولون دون استشارة طبيبك الخاص.
موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png (http://www.dzbatna.com/vb)
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى (http://www.dzbatna.com/vb)©
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)
يعشق بعض الاشخاص بطبيعتهم القيام بالأمور والعادات الغريبة مما يدفعهم إلى البحث عن طرق غير اعتيادية ليتّبعوها في مختلف جوانب حياتهم، الا أن صحتهم تكون الضحية الأولى دون شك.
فبين الحين والآخر، تواجهنا حالات لأشخاص يجعلون من أنفسهم حقلاً للتجارب ويطبّقون كافة الوصفات المنطقية وغير المنطقية لعلاج مشاكل صحية بسيطة يعانون منها، لكن وبكل أسف غالباً ما تكون هذه الأساليب غير مصادق عليها من البحوث العلمية دماراً شاملاً للصحة كما يتفاقم الوضع عند اتّباعها بدلاً من أن يتحسّن.
ونذكر أدناه بعض العادات التي لا زال يلجأ اليها الكثيرون لعلاج الأمراض (http://www.dzbatna.com/vb/t341988/) التي يعانون منها ومخاطرها على الصحة:
• العلاج بلسعات النحل
يضع بعض المعالجين النحل على مناطق محددة من الجسم اعتقاداً منهم بأنّ لسعاتها تعالج مجموعة كبيرة من الأمراض (http://www.dzbatna.com/vb/t341988/) والتي من بينها التهاب المفاصل والأوتار وسرطان الثدي والتصلّب المتعدد وغيرها.
ويزعم البعض أنّه شهد تحسّناً على حالته بعد الخضوع إلى جلسة لسعات النحل، حيث تدّعي إحدى النساء أنّ التهاب المفاصل الروماتويدي شهد اتّجاهاً مغيراً بعد أن كانت تحصل على 80 لسعة يوماً بعد يوم.
كما يستخدم هذا العلاج على نطاق واسع في الصين حيث قدّمت 3 آلاف عيادة خاصة هذا العلاج إلى حوالي 230 مليون شخص في العام 2005.
لكن في حقيقة الأمر، إن سبق وأن تعرّضت إلى لسعة نحلة، فإنّك تعلم طريقة ودون أدنى شك مقدار الألم المترتّب عليها! بينما تعد المنافع المزعومة موضع شك إلى يومنا هذا إلّا أنّ المخاطر والأضرار واضحة ولا تحتاج إلى جدال، اذ يعاني العديد من الاشخاص من ردات فعل واستجابات تحسسية جراء لسعة النحل.
وعليه، قد تكون نتيجة اللسعة ظهور طفح جلدي وتورّم الشفتين والعينين والحنجرة واللسان، كما قد يعاني متلقي العلاج من غثيان وارتباك ذهني ومشكلة التلعثم وصعوبة في التنفّس.
وينتمي هذا العلاج إلى فئة الطب البديل الذي لم يوثّق بأدلة علمية حتى يومنا هذا، حيث يشير أستاذ الكيمياء الحيوية من الجامعة الصينية هونغ كونغ"إلى أنّه يُشكّك في فعالية لسعات النحل.
• الأنظمة الغذائية القائمة على فصيلة الدم
يعد هذا النوع من الأنظمة الغذائية من البدع الصحية التي ساهمت الممثلات الشهيرات بنشرها وترويجها، اذ يقتضي هذا النظام من الأشخاص الذين يحملون دم من الفصيلة B أن يتجنّبوا الذرة والقمح والدجاج والطماطم والفول السوداني والسمسم، كما يتطلب منهم تناول البيض والألبان منخفضة الدهون والخضراوات الورقية الخضراء ولحم الماعز والضأن والغزال.
وتحدّد فصيلة الدم من قبل الأجداد، فعلى سبيل المثال، ينحدر أصحاب فصيلة الدم A من المزارعين لذا يجدر بهم تجنّب اللحوم والألبان والتزام الخضراوات، أمّا إن كنت من أصحاب فصيلة الدم B، فهذا يعني أنّ أسلافك كانوا من البدو ولذا يجدر بك تناول اللحوم الحمراء والأسماك.
وفي حال كانت فصيلة دمك O، فإنّك تنحدر من أسلاف امتهنوا مهنة الصيد مما يعني أنّه يجدر بك الإكثار من تناول البروتينات الحيوانية إلى جانب القليل من الكربوهيدرات مع ضرورة ممارسة التمارين الرياضية، وبالنسبة إلى أصحاب فصيلة AB، فيجنون ثمار المجموعتين المنفصلتين، ولكن هل الالتزام بالنظام الغذائي المتوائم مع فصيلة الدم يجدي نفعاً بالفعل؟
في الحقيقة، يشير العلماء إلى عدم وجود أدلة علمية تشيد بذلك، اذ يمكن أن يتسبب عدم الحصول على الكميات الكافية من أي مجموعة غذائية بسوء التغذية، كما يرى الخبراء أنّ أي نظام يحرّض على تقييد الكميات المستهلكة من مجموعة ما يهدّد الصحة بخطر.
• تشميع الأذن
يتم إقحام شمعة طويلة مغطاة بالشمع ومن ثمّ يقوم المعالج بإشعال الشمعة من الجهة العلوية لتعمل عمل المكنسية الكهربائية وتشفط الأوساخ، ويشير مؤيدو هذه التقنية إلى أنّها تساعد على علاج مشاكل السمع والصداع والشقيقة والتهاب الجيوب الأنفية وحمى القش.
وفي الحقيقة، يوجد هنالك بعض التقارير التي تشير إلى وجود حالات إصابة بالحروق الخارجية وانسداد القناة الأذنية وثقب في الطبلة جرّاء اتّباع هذه التقنية، كما تجدر الإشارة إلى أنّ هذا الإجراء لا يساعد على التخلّص من شمع الأذن.
وقد ذكرت دراسة نشرت في مجلة "منظار الحنجرة" أنّ منافع هذه التقنية ليست سوى ادّعاءات وأنّها لا تساعد على الإطلاق في إزالة الأوساخ، حيث يعارض الدكتور ميشيل جولدين المتخصّص في الأذن والحنجرة من مستوصف نيويورك للعين والأذن فكرة تشميع الأذن ويؤكّد على عدم وجود أي أدلة علمية على فعاليتها.
• الماء المعالج بالأكسجين
تدّعي فئة لا بأس بها من الاشخاص أنّ الماء المعالج بالأكسجين يخلّص الدم من السموم ويعزّز الأداء الرياضي ويقوّي عضلة القلب ووظائف العضلات المختلفة.
الا ان دراسة نشرت في المجلة الطبية الأمريكية وجدت أنّ أخذ نفس واحد من الهواء يمد الجسم بكميات أكبر من الأكسجين مما تفعل قارورة الماء المعالجة بالأكسجين، وعليه.. لا تحتاج سوى إلى أخذ نفس عميق حتى تشعر بحالٍ أفضل.
• علاج الحقنات المتعددة الميزوثيرابي
بدأت النساء منذ منتصف الخمسينات من القرن الماضي بأخذ حقنات متعددة لمواد مختلفة مثل المنتجات الصيدلانية والفيتامينات والمستخلصات النباتية، وقد كان الهدف من ذلك علاج خطوط السيلوليت وتخفيف الألم.
وعلى الرغم من أنّ الميزوثيرابي يستخدم على نطاقٍ واسع، إلّا أنّ لا وجود لأدلة قاطعة على أنّ هذه المركبات الكيميائية تستهدف الدهون على وجه التحديد.
وفي واقع الامر، لا أحد يعلم حقيقة المواد التي يتم وضعها في الحقن، اذ يعد"الفسفاتيديلكولين" من المواد التي يتم استخدامها لهذا الغرض في العادة والتي يمكن أن تسبب استجابات وردات فعل خطرة.
كما تجدر الإشارة إلى منع استخدام هذه المادة في بعض دول أمريكا الجنوبية، حيث أشارت بعض الدراسات إلى أنّ الميزوثيرابي يسبب تهيّجات وآفات وعدوى جلدية.
• ري القولون
قام جون هارفي، مؤسّس شركة "كيلوغ"، في أوائل التسعينات بباتكار تقنية ري القولون لطرد السموم من الجسم، وقد ونالت هذه التقنية شعبية واسعة إلى أيامنا هذه.
وفي الحقيقة، تعد هذه العملية غير مريحة على الإطلاق ويمكن أن تتسبب بعدوى خطرة للمرضى وقصور 2014 في عضلة القلب واختلال في الشحنات الكهربائية في الجسم وانثقاب في الأمعاء.
ففيحالة الاستخدام المتكرر لعملية الري هذه، يكون من الصعب على المرضى قضاء حاجاتهم بشكل طبيعي و صحي و صحي للغاية، لذا نوصي بعدم اتّباع تقنية تنظيف القولون دون استشارة طبيبك الخاص.
موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png (http://www.dzbatna.com/vb)
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى (http://www.dzbatna.com/vb)©
