said
10-19-2013, بتوقيت غرينيتش 07:05 PM
موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)
؛؛؛
؛؛
؛
*يؤكد الخبراء والمختصون أن الضغط يتولد نتيجة المبالغة في أداء المهمات اليومية حتى لو كانت ممتعة، كممارسة الألعاب الرياضية أو النوم أو اتباع حمية غذائية؛ فالتوتر والإجهاد يترتبان على الشرح طريقة طريقة التي يؤدي بها المرء مهامه اليومية سواء كانت جيدة أم سيئة.
لذا نجد المرأة (http://www.dzbatna.com/vb/t328405/) تلجأ في بعض الأحيان إلى إجراء عدد من التغيرات على حياتها لكي تستطيع أن تتخلص من التوتر والقلق لتصل إلى الراحة النفسية، فتستخدم الأساليب التي تعتقد أنها تساعد على التخلص من التوتر والضغط النفسي والأرق، ولكنها في بعض الأحيان تلاحظ أن الأمر ازداد سوءا عما كان عليه سابقا، إذ تتذكر عقب الانتهاء من وسيلة المتعة الأمور المكدسة خلفها.
فعلى سبيل المثال، تميل بعض النساء إلى إجراء حمية غذائية تساعدها على التخلص من الوزن الزائد، لذلك تمضي جل وقتها في ممارسة الرياضة وتهمل زوجها وأطفالها، فأثناء وقت التمرين تشعر في السعادة الغامرة لاقترابها من الهدف الذي ترغب بتحقيقه، ولكن بعد الانتهاء من ذلك وتذكر الأعباء التي خلفتها وراءها تصاب بالتوتر وعدم القدرة على التفكير بشكل سليم، فأطفالها ومنزلها يقعان ضمن مسؤولياتها.
فكيف يمكنها أن توازن الأمور وتشعر بالراحة؟، لحسن الحظ أن الإنسان لديه القدرة على تغيير أسلوبه واتباع نظام يضفي على حياته المرح (http://www.dzbatna.com/vb/t328405/) والتوازن، وذلك من خلال اتباع الاستراتيجيات الثلاثة التالية
أولاً عليكِ أن تعرفي مستوى غضبك الداخلي ولا تضغطي على نفسك كثيرا، وتقبلي كل ما تفعلينه أو ما تقولينه بشكل إيجابي، وتوقفي عن لوم نفسك، فلا تسمعي جميع ما يقال من انتقادات.
كما يجب عليكِ تخفيف شدة التوتر عبر السيطرة على ردود أفعالك، وتقبل جميع ما يحدث معك ببساطة، فكل شيء سيصبح أفضل في نهاية المطاف، ولا تدعي الأمور الصغيرة تعرقل يومك بالكامل، فالتوتر المؤقت يجب أن لا يأخذ أكثر من وقته وبعد ذلك ستجدي نفسك قضيت يوم متوازنا يحتوي على بعض الساعات المزعجة وأخرى مليئة بالمرح.
ثانياً لا تكبتي مشاعرك السلبية داخلك وعبري عنها، حيث يساعد ذلك على تفريغ التوتر؛ فالتحدث بصوت مرتفع وقول العبارات التي تعبر عن مدى غضبك تساعد على التخفيف من قوة غضبك، الأمر الذي يؤثر مباشرة على الدماغ ويخفف إفراز هرمون التوتر في الدم، ولكن احرصي على أن لا تعبري عن غضبك بشرح طريقة طريقة سلبية من الممكن أن تندمي عليها لاحقا.
ومن الطرق الإيجابية التي تساعدك في تفريغ الغضب أن تقولي بصوت مرتفع إنني أشعر بالغضب، وبعد ذلك أمنحي نفسك القليل من الهدوء، فبذلك تمنحي دماغك القليل من الوقت لكي يعيد توازن أفكارك ومزاجك، وعبري عن الأمر الذي جعلك تشعرين بالتوتر لشخص مقرب لك، وإن لم تجدي أحدا تتحدثين معه فخاطبي عقلك الباطن، حيث ستجدي الأفكار الإيجابية بدأت بالتدفق.
ثالثاً حاولي أن تسيطري على الإشارات التي يرسلها الدماغ عند شعورك بأن الأمور الجيدة بدأت تسوء، وقومي ببعض الأمور التي تساعد على تعديل مزاجك وإعادته كما كان؛ فعلى سبيل المثال اذهبي إلى الثلاجة وتناولي أي نوع من الحلويات، فذلك سيساعدك على الاسترخاء وكبح الغضب، ولكن حاولي تناولها بتلذذ فسيتوقف الدماغ حينها بشكل تلقائي عن إرسال الإشارات التي تعبر عن الغضب وسيعتدل مزاجك.
ولا تستمري بوضع اللوم على نفسك، بل قومي بالأفعال التي تقضي على مسببات التوتر، فمثلا حينما يغضب منك زوجك لأنك قضيت معظم وقتك في النادي الرياضي ولم تحضري له الطعام، لا تجلسي مكتوفة الأيدي واذهبي إلى المطبخ وجهزي له طعاما سريع التحضير، فأنت بذلك ستتخلصين من المشكلة التي من الممكن أن تسبب لك التوتر وتنسيكِ الوقت الممتع الذي قضيته في النادي.
موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png (http://www.dzbatna.com/vb)
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى (http://www.dzbatna.com/vb)©
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)
؛؛؛
؛؛
؛
*يؤكد الخبراء والمختصون أن الضغط يتولد نتيجة المبالغة في أداء المهمات اليومية حتى لو كانت ممتعة، كممارسة الألعاب الرياضية أو النوم أو اتباع حمية غذائية؛ فالتوتر والإجهاد يترتبان على الشرح طريقة طريقة التي يؤدي بها المرء مهامه اليومية سواء كانت جيدة أم سيئة.
لذا نجد المرأة (http://www.dzbatna.com/vb/t328405/) تلجأ في بعض الأحيان إلى إجراء عدد من التغيرات على حياتها لكي تستطيع أن تتخلص من التوتر والقلق لتصل إلى الراحة النفسية، فتستخدم الأساليب التي تعتقد أنها تساعد على التخلص من التوتر والضغط النفسي والأرق، ولكنها في بعض الأحيان تلاحظ أن الأمر ازداد سوءا عما كان عليه سابقا، إذ تتذكر عقب الانتهاء من وسيلة المتعة الأمور المكدسة خلفها.
فعلى سبيل المثال، تميل بعض النساء إلى إجراء حمية غذائية تساعدها على التخلص من الوزن الزائد، لذلك تمضي جل وقتها في ممارسة الرياضة وتهمل زوجها وأطفالها، فأثناء وقت التمرين تشعر في السعادة الغامرة لاقترابها من الهدف الذي ترغب بتحقيقه، ولكن بعد الانتهاء من ذلك وتذكر الأعباء التي خلفتها وراءها تصاب بالتوتر وعدم القدرة على التفكير بشكل سليم، فأطفالها ومنزلها يقعان ضمن مسؤولياتها.
فكيف يمكنها أن توازن الأمور وتشعر بالراحة؟، لحسن الحظ أن الإنسان لديه القدرة على تغيير أسلوبه واتباع نظام يضفي على حياته المرح (http://www.dzbatna.com/vb/t328405/) والتوازن، وذلك من خلال اتباع الاستراتيجيات الثلاثة التالية
أولاً عليكِ أن تعرفي مستوى غضبك الداخلي ولا تضغطي على نفسك كثيرا، وتقبلي كل ما تفعلينه أو ما تقولينه بشكل إيجابي، وتوقفي عن لوم نفسك، فلا تسمعي جميع ما يقال من انتقادات.
كما يجب عليكِ تخفيف شدة التوتر عبر السيطرة على ردود أفعالك، وتقبل جميع ما يحدث معك ببساطة، فكل شيء سيصبح أفضل في نهاية المطاف، ولا تدعي الأمور الصغيرة تعرقل يومك بالكامل، فالتوتر المؤقت يجب أن لا يأخذ أكثر من وقته وبعد ذلك ستجدي نفسك قضيت يوم متوازنا يحتوي على بعض الساعات المزعجة وأخرى مليئة بالمرح.
ثانياً لا تكبتي مشاعرك السلبية داخلك وعبري عنها، حيث يساعد ذلك على تفريغ التوتر؛ فالتحدث بصوت مرتفع وقول العبارات التي تعبر عن مدى غضبك تساعد على التخفيف من قوة غضبك، الأمر الذي يؤثر مباشرة على الدماغ ويخفف إفراز هرمون التوتر في الدم، ولكن احرصي على أن لا تعبري عن غضبك بشرح طريقة طريقة سلبية من الممكن أن تندمي عليها لاحقا.
ومن الطرق الإيجابية التي تساعدك في تفريغ الغضب أن تقولي بصوت مرتفع إنني أشعر بالغضب، وبعد ذلك أمنحي نفسك القليل من الهدوء، فبذلك تمنحي دماغك القليل من الوقت لكي يعيد توازن أفكارك ومزاجك، وعبري عن الأمر الذي جعلك تشعرين بالتوتر لشخص مقرب لك، وإن لم تجدي أحدا تتحدثين معه فخاطبي عقلك الباطن، حيث ستجدي الأفكار الإيجابية بدأت بالتدفق.
ثالثاً حاولي أن تسيطري على الإشارات التي يرسلها الدماغ عند شعورك بأن الأمور الجيدة بدأت تسوء، وقومي ببعض الأمور التي تساعد على تعديل مزاجك وإعادته كما كان؛ فعلى سبيل المثال اذهبي إلى الثلاجة وتناولي أي نوع من الحلويات، فذلك سيساعدك على الاسترخاء وكبح الغضب، ولكن حاولي تناولها بتلذذ فسيتوقف الدماغ حينها بشكل تلقائي عن إرسال الإشارات التي تعبر عن الغضب وسيعتدل مزاجك.
ولا تستمري بوضع اللوم على نفسك، بل قومي بالأفعال التي تقضي على مسببات التوتر، فمثلا حينما يغضب منك زوجك لأنك قضيت معظم وقتك في النادي الرياضي ولم تحضري له الطعام، لا تجلسي مكتوفة الأيدي واذهبي إلى المطبخ وجهزي له طعاما سريع التحضير، فأنت بذلك ستتخلصين من المشكلة التي من الممكن أن تسبب لك التوتر وتنسيكِ الوقت الممتع الذي قضيته في النادي.
موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png (http://www.dzbatna.com/vb)
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى (http://www.dzbatna.com/vb)©
