ام بهاء
09-30-2013, بتوقيت غرينيتش 12:28 AM
شـــــــــــــــو هو الحل لهذا الرجل المسكيـــــــــــــــن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
**{{ ضبط زوجتى عارية أمام كاميرا الكمبيوتر }}**
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
.وأسعد الله أوقاتك بكل خير
أيها الأخوة الكرم كثيرا ما نصادف مواقف وقصص تخلع القلب فمن ضمن تلك القصص ما أنقله لكم اليوم في التالي نقلا من بريد الجمعة - بجريدة عربية
ونبداء نحكى عن لسان مرسل الرسالة ونرجوا ان تكون مفيدة للجميع
ترددت كثيرا في الكتابة إليك, خوفا من سهام نقدك وكلمات القراء, الذين أوقن بأنهم سينبذونني وسيصفونني بصفات سيئة... ولكني توكلت علي الله, وقررت عرض مشكلتي بعد أن ضاق بها صدري, خاصة بعد أن قرأت منذ أسابيع في بريد الجمعة رسالة لقاريء يعيش مشكلة تشبه مأساتي, وإن كانت أخف منها قليلا.
الحكاية باختصار يا سيدي, أني شاب عمري لم يتجاوز الثلاثين, أعمل في وظيفة مرموقة, تزوجت منذ ثلاث سنوات فقط, من فتاتي التي تصغرني بخمسة أعوام... تزوجنا بعد قصة حب رائعة... كنت أحس مع فتاتي أني صديقها وأبوها قبل أن أكون زوجها... فقد عانت حبيبتي كثيرا بعد انفصال والديها, حيث تزوج كلاهما من آخر وأخري, وعاشت هي مع أمها وزوجها عيشة منطوية كئيبة, تعاني الوحدة والحرمان من الحنان والاحتواء, لذا كنت أتفهم صمتها الطويل في صحبتي, وعدم مقدرتها علي التعبير عن نفسها, تزوجنا وكلي رغبة في تعويضها عما عانته.
بدت حياتنا سعيدة, آمنة, في شهورها الأولي, كان يقلقني أحيانا رغبة زوجتي في الانسحاب, وعدم إقبالها علي العلاقة الخاصة بيننا, ولا أخفيك سرا أني كنت أستريح كثيرا لموقفها هذا, لأني كنت أبذل جهدا كثيرا في عملي, وأغيب أوقاتا طويلة عن البيت, وأعود مجهدا, لذا فقد كان تصرفها يزيح عني الإحساس بالذنب نتيجة لتقصيري معها.
ولم أر في تصرف زوجتي وانصرافها عن الترحيب بالعلاقة الحميمية أي شيء يثير الريبة, خاصة أنها حملت في شهورها الأولي, وأنا أعرف أن بعض الزوجات يفضلن الابتعاد في تلك المرحلة.
كانت زوجتي تقضي وقتا طويلا أمام جهاز الكمبيوتر, ولم أسألها يوما ماذا تفعل, فأنا أثق فيها كل الثقة, وأري في هذا الجهاز العجيب ما يشغل وقتها في غيابي.
وذات يوم, نسيت زوجتي أن تغلق الجهاز بعد أن غلبها النوم, فجلست أمام الكمبيوتر, لأكتشف أن زوجتي كان تدير حوارا مع أحد الأشخاص من خلال
الشات أقل ما يوصف به أنه حوار قذر ومتدن, طبعا كانت تستخدم اسما مستعارا, فغضبت بشدة ولكني آثرت ترك الأمر حتي الصباح.
لم يغمض لي جفن, أعدت الإفطار وجلسنا, فقلت لها إنها نسيت أن تغلق بريدها قبل أن تنام, فتلون وجهها واضطربت, ولم تنطق بكلمة, فأخبرتها أني قرأت كل شيء, لم ترد, بل هرولت من أمامي باكية إلي غرفة نومنا, فلحقت بها ومع اسئلتي الصارخة: لماذا تخونني؟... كيف تفعلين ذلك؟, هل قصرت معك في شيء؟
بعد فترة طويلة من البكاء, قالت لي إنه مجرد لعب, تشغل به وقت فراغها, وأن من تحادثه لا يعرف من هي, ولم تقل في حوارها معه أي معلومات حقيقية عن نفسها أو عن حياتنا.
حوار طويل انتهي بإعلانها ندمها علي ما فعلت وطلبت مني نسيان ما حدث, ولن تعود إليه مرة أخري, ولا أخفيك سرا, أني التمست لها الاعذار, وعفوت عنها من قلبي, وقررت ألا أجرحها وألا أعود للحديث في هذا الموضوع.<br>
<>
ومرت أيام أخري في نهر حياتنا, كانت زوجتي ترفض خلالها أن أقترب منها, دون أن يثير في تصرفها أي شك أو ريبة.
وفي يوم أسود, زارني في بيتي صديق, يعمل مهندسا في مجال التكنولوجيا, وقال لي إنه يحمل برنامجا معجزة
يسجل كل ما يدور علي جهاز الكمبيوتر ويحفظه صوتا وصورة, وعرض تحميله علي جهازي المنزلي, فلم أرفض ولم أرحب, وأرجو أن تصدقني, لم افكر وقتها في زوجتي, أو أن يكون هذا البرنامج فرصة لمراقبتها.<
<br>
... ومرت أيام, وذات مساء كانت زوجتي نائمة, وكنت قلقا يخاصمني النوم, فقررت الجلوس أمام النت, وتذكرت برنامج صديقي وقلت لماذا لا أتصفحه, مجرد لعب وتضييع للوقت, وهنا كانت
فجيعتي ومصيبتي, زوجتي, حبيبتي, أم طفلي القادم, الوديعة, الخجولة, الصامتة دوما, عارية تماما
تخفي وجهها فقط بإيشارب, تفعل أشياء غريبة مع شخص آخر عبر الشات والكاميرا, تقول ألفاظا مفزعة, لم أسمعها منها يوما, تفاصيل أعف عن ذكرها وأثق أنك لا تستطيع نشرها.
فقدت صوابي فكرت في قتلها, سارعت بالدخول إلي غرفة نومنا, نظرت إليها, وهي نائمة كالملائكة, فأحسست بضعف غريب وأنا انظر إلي ابني المقيم في بطنها, فانسحبت باكيا من الغرفة؟<br>
جلست أتساءل: لماذا تفعل ذلك إذا كانت ترفضه معي؟... هل هذا الشخص تحبه؟, وإن كانت كذلك فلماذا لا تلتقيه, ولماذا يناديها باسم غير اسمها؟... هل هي خائنة أم أن ما فعلته لعبا وتضييعا للوقت؟
اسئلة كثيرة كانت لها إجابة واحدة, الطلاق.... عندما وصلت إلي هذا الحل, أصابني الفزع وتحولت إلي محاكمة نفسي, لقد انشغلت عنها كثيرا... لم أبذل جهدا لاحتوائها, علي الرغم من معرفتي بما عانته من عذاب ووحدة منذ طفولتها.. كنت أنانيا بحثت عن نجاحي واسترحت لابتعادها عني.
وجدت نفسي تميل إلي التماس الاعذار لها, مع وجود صوت صراخ في داخلي يتهمني في رجولتي.<br>
أعرف جيدا أن كل من يقرأ حكايتي, سيلومني, وسيري أن علي تطليقها فورا دون تردد, ولكني وبعد أيام طويلة من اكتشافي تلك الخيانة لم أجرؤ علي مواجهتها بما عرفت, فأنا أخشي أن يقودنا الحوار إلي الطلاق, قبل أن يأتي طفلي الأول, كما أخشي عليها من الضياع, وأدعو الله أن تقدم لي مبررات أقبلها, فلدي مساحة غريبة من الاستعداد للعفو والسماح, ولا أعرف كيف أنهي هذا الموقف المؤلم والسخيف.... فبماذا تنصحني؟!
منقــــــــــــــــــــــــوول ليكون درس امن تجرأ على الخيانةhttp://www.dzbatna.com/vb/images/smilies/vertag[1].gif
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة
**{{ ضبط زوجتى عارية أمام كاميرا الكمبيوتر }}**
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
.وأسعد الله أوقاتك بكل خير
أيها الأخوة الكرم كثيرا ما نصادف مواقف وقصص تخلع القلب فمن ضمن تلك القصص ما أنقله لكم اليوم في التالي نقلا من بريد الجمعة - بجريدة عربية
ونبداء نحكى عن لسان مرسل الرسالة ونرجوا ان تكون مفيدة للجميع
ترددت كثيرا في الكتابة إليك, خوفا من سهام نقدك وكلمات القراء, الذين أوقن بأنهم سينبذونني وسيصفونني بصفات سيئة... ولكني توكلت علي الله, وقررت عرض مشكلتي بعد أن ضاق بها صدري, خاصة بعد أن قرأت منذ أسابيع في بريد الجمعة رسالة لقاريء يعيش مشكلة تشبه مأساتي, وإن كانت أخف منها قليلا.
الحكاية باختصار يا سيدي, أني شاب عمري لم يتجاوز الثلاثين, أعمل في وظيفة مرموقة, تزوجت منذ ثلاث سنوات فقط, من فتاتي التي تصغرني بخمسة أعوام... تزوجنا بعد قصة حب رائعة... كنت أحس مع فتاتي أني صديقها وأبوها قبل أن أكون زوجها... فقد عانت حبيبتي كثيرا بعد انفصال والديها, حيث تزوج كلاهما من آخر وأخري, وعاشت هي مع أمها وزوجها عيشة منطوية كئيبة, تعاني الوحدة والحرمان من الحنان والاحتواء, لذا كنت أتفهم صمتها الطويل في صحبتي, وعدم مقدرتها علي التعبير عن نفسها, تزوجنا وكلي رغبة في تعويضها عما عانته.
بدت حياتنا سعيدة, آمنة, في شهورها الأولي, كان يقلقني أحيانا رغبة زوجتي في الانسحاب, وعدم إقبالها علي العلاقة الخاصة بيننا, ولا أخفيك سرا أني كنت أستريح كثيرا لموقفها هذا, لأني كنت أبذل جهدا كثيرا في عملي, وأغيب أوقاتا طويلة عن البيت, وأعود مجهدا, لذا فقد كان تصرفها يزيح عني الإحساس بالذنب نتيجة لتقصيري معها.
ولم أر في تصرف زوجتي وانصرافها عن الترحيب بالعلاقة الحميمية أي شيء يثير الريبة, خاصة أنها حملت في شهورها الأولي, وأنا أعرف أن بعض الزوجات يفضلن الابتعاد في تلك المرحلة.
كانت زوجتي تقضي وقتا طويلا أمام جهاز الكمبيوتر, ولم أسألها يوما ماذا تفعل, فأنا أثق فيها كل الثقة, وأري في هذا الجهاز العجيب ما يشغل وقتها في غيابي.
وذات يوم, نسيت زوجتي أن تغلق الجهاز بعد أن غلبها النوم, فجلست أمام الكمبيوتر, لأكتشف أن زوجتي كان تدير حوارا مع أحد الأشخاص من خلال
الشات أقل ما يوصف به أنه حوار قذر ومتدن, طبعا كانت تستخدم اسما مستعارا, فغضبت بشدة ولكني آثرت ترك الأمر حتي الصباح.
لم يغمض لي جفن, أعدت الإفطار وجلسنا, فقلت لها إنها نسيت أن تغلق بريدها قبل أن تنام, فتلون وجهها واضطربت, ولم تنطق بكلمة, فأخبرتها أني قرأت كل شيء, لم ترد, بل هرولت من أمامي باكية إلي غرفة نومنا, فلحقت بها ومع اسئلتي الصارخة: لماذا تخونني؟... كيف تفعلين ذلك؟, هل قصرت معك في شيء؟
بعد فترة طويلة من البكاء, قالت لي إنه مجرد لعب, تشغل به وقت فراغها, وأن من تحادثه لا يعرف من هي, ولم تقل في حوارها معه أي معلومات حقيقية عن نفسها أو عن حياتنا.
حوار طويل انتهي بإعلانها ندمها علي ما فعلت وطلبت مني نسيان ما حدث, ولن تعود إليه مرة أخري, ولا أخفيك سرا, أني التمست لها الاعذار, وعفوت عنها من قلبي, وقررت ألا أجرحها وألا أعود للحديث في هذا الموضوع.<br>
<>
ومرت أيام أخري في نهر حياتنا, كانت زوجتي ترفض خلالها أن أقترب منها, دون أن يثير في تصرفها أي شك أو ريبة.
وفي يوم أسود, زارني في بيتي صديق, يعمل مهندسا في مجال التكنولوجيا, وقال لي إنه يحمل برنامجا معجزة
يسجل كل ما يدور علي جهاز الكمبيوتر ويحفظه صوتا وصورة, وعرض تحميله علي جهازي المنزلي, فلم أرفض ولم أرحب, وأرجو أن تصدقني, لم افكر وقتها في زوجتي, أو أن يكون هذا البرنامج فرصة لمراقبتها.<
<br>
... ومرت أيام, وذات مساء كانت زوجتي نائمة, وكنت قلقا يخاصمني النوم, فقررت الجلوس أمام النت, وتذكرت برنامج صديقي وقلت لماذا لا أتصفحه, مجرد لعب وتضييع للوقت, وهنا كانت
فجيعتي ومصيبتي, زوجتي, حبيبتي, أم طفلي القادم, الوديعة, الخجولة, الصامتة دوما, عارية تماما
تخفي وجهها فقط بإيشارب, تفعل أشياء غريبة مع شخص آخر عبر الشات والكاميرا, تقول ألفاظا مفزعة, لم أسمعها منها يوما, تفاصيل أعف عن ذكرها وأثق أنك لا تستطيع نشرها.
فقدت صوابي فكرت في قتلها, سارعت بالدخول إلي غرفة نومنا, نظرت إليها, وهي نائمة كالملائكة, فأحسست بضعف غريب وأنا انظر إلي ابني المقيم في بطنها, فانسحبت باكيا من الغرفة؟<br>
جلست أتساءل: لماذا تفعل ذلك إذا كانت ترفضه معي؟... هل هذا الشخص تحبه؟, وإن كانت كذلك فلماذا لا تلتقيه, ولماذا يناديها باسم غير اسمها؟... هل هي خائنة أم أن ما فعلته لعبا وتضييعا للوقت؟
اسئلة كثيرة كانت لها إجابة واحدة, الطلاق.... عندما وصلت إلي هذا الحل, أصابني الفزع وتحولت إلي محاكمة نفسي, لقد انشغلت عنها كثيرا... لم أبذل جهدا لاحتوائها, علي الرغم من معرفتي بما عانته من عذاب ووحدة منذ طفولتها.. كنت أنانيا بحثت عن نجاحي واسترحت لابتعادها عني.
وجدت نفسي تميل إلي التماس الاعذار لها, مع وجود صوت صراخ في داخلي يتهمني في رجولتي.<br>
أعرف جيدا أن كل من يقرأ حكايتي, سيلومني, وسيري أن علي تطليقها فورا دون تردد, ولكني وبعد أيام طويلة من اكتشافي تلك الخيانة لم أجرؤ علي مواجهتها بما عرفت, فأنا أخشي أن يقودنا الحوار إلي الطلاق, قبل أن يأتي طفلي الأول, كما أخشي عليها من الضياع, وأدعو الله أن تقدم لي مبررات أقبلها, فلدي مساحة غريبة من الاستعداد للعفو والسماح, ولا أعرف كيف أنهي هذا الموقف المؤلم والسخيف.... فبماذا تنصحني؟!
منقــــــــــــــــــــــــوول ليكون درس امن تجرأ على الخيانةhttp://www.dzbatna.com/vb/images/smilies/vertag[1].gif
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة