المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة صراع زوجتين لأجل رجل واحد مع ناعمة ....



ام بهاء
09-30-2013, بتوقيت غرينيتش 12:28 AM
قصة صراع زوجتين لأجل رجل واحد مع ناعمة ....

لم أتخيل يوما أن أكون في موقف كهذا، حتى فوجأت به، عندما استطعت بفضل الله مساعدة (أم الوليد) على استعادة زوجها الذي هجرها بعد زواجه الثاني،

بعد أن نجحت في استعادته، لجأت زوجته الثانية إلي وهي لا تعلم أني استشارية الزوجة الأولى، وأني كنت السبب في عودته إليها،

للمرة الأولى أجد نفسي في موقف كهذا، ............... كيف أتصرف ؟؟ هل أقبل الإستشارة أم لا، هل ساعدها أم لا؟؟

ماذا يحدث عندما تكون الزوجتين الأولى والثانية عميلتين في نفس الوقت تطلبان منك المساعدة؟؟؟

قد عالجت الامر وفق ما وجدت أنه الصواب والأفضل، وكان لي في ذلك الوقت موقفا خاصا من الإثنتين،

سأسرد لكم الحكاية منذ البداية، حتى لحظة المواجهة، آملة أن تكون في الحكاية استفادة كبيرة لكن. إذ سأكتب أيضا المشكلة التي كانت تعاني منها إيمان، وسأسرد لكم خطوات العمل التي ساعدت على استعادت زوجها لها،


أخبرتني السكرتيرة أن إحدى السيدات وتدعى تمويها ( أم الوليد) تلح وتصر على محادثتي وحجز موعد عاجل معي، وكنا في تلك الفترة نعاني من ضغط في العمل، ولكن بعد إلحاحها الشديد، استطاعت السكرتيرة أن تجد لها موعدا خارج أطار دوامنا الرسمي، وهكذا كان اللقاء،
عندما دخلت إلى المركز، كانت أم الوليد تنتظرني في الإستراحة، لمحتها من بعيد، وشعرت بنظراتها المتفحصة في وجهي، وبوجهها المتوسم الأمل والفرج علي أكون سببا فيه، سلمت عليها ودعوتها إلى غرفة الإستشارات، وهناك جلست متوترة تتفحصني، وعلقت كما تعلق الكثيرات، أنت صغيرة هل فعلا أنت الدكتورة ناعمة، أجبتها نعم ولا، أنا الأستاذة ناعمة، ابتسمت بخجل، ثم قالت: سامحيني فأنا أعرف أن العلم ليس بالسن ولا بالشهادات، أنت موهوبة، هكذا سمعت عنك، ولهذا لجأت إليك، بعد أن زرت عددا كبيرا من الإستشاريين في مختلف التخصصات النفسية والزوجية والشرعية، ولا أنكر أنهم عملوا ماعليهم وخففوا عني حزني نوعا ما، لكنهم لم يستطيعوا أبدا إعادة زوجي لي، ........)) وهنا انخرطت في نوبة من البكاء، تركتها حتى تهدأ فأضافت، لقد سمعت عنك من صديقة لي، وبصراحة قالت لي عنك الكثير إنها إحدى عميلاتك، )) وبدأت في سرد الحكاية،

تصوري يادكتورة، تزوجته عن حب، كنا جيران، وكان يكبرني بعام واحد، جمعتنا الصحبة في طفولتنا، والصداقة في مراهقتنا، والحب في بداية زواجنا، واليوم أصبحنا غريبين لا يعرف أحدنا الأخر، تخيلي كيف أصبحنا)) وانخرطت في نوبة بكاء جديد،
كانت مع كل عبارة تبكي بحرقة، وقد اعتدت على رؤية دموع السيدات المغدورات في مكتبي، وتعودت على سماع زفرات الحزن منهن، لكني لم أكن قد أعتدت على سماع نحيب مؤلم كهذا، ........... باغتني نحيبها فانتزع دموعي،
أم الوليد تبلغ من العمر الثانية والثلاثين، ولديها من زوجها ثلاثة اطفال، بنت وولدين، ملامحها شرقية بحته، جميلة بعض الشيء وحول وجهها بقايا جاذبية أنهكتها الهموم، تبدوا أكبر عمرا بعشر سنوات، وملامحها تنم عن شخصية طيبة عصبية، وذات ذكاء محدود.



https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة

استعمل مربع البحث في الاسفل لمزيد من المواضيع


سريع للبحث عن مواضيع في المنتدى