walid
10-19-2013, بتوقيت غرينيتش 05:58 PM
موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)
50مليون طفل حول العالم يعانون من التبول (http://www.dzbatna.com/vb/t129564/) الليلي اللا إرادي، وقدر أن 15-20% ممن هم في سن الخامسة و 5 % ممن هم في سن العاشرة يعانون من التبول (http://www.dzbatna.com/vb/t129564/) الليلي اللاإرادي والذي يعرف بأنه حدوث تبول ليلي لا إرادي أو حدوث بلل الفراش،رغم تجاوز الطفل السن الذي يفترض فيه حدوث بلل الفراش، رغم تجاوز الطفل السن الذي يفترض فيه أن يكون قادرا على ضبط إفراز المثانة أثناء النوم.
وتصيب هذه الحالة كلا الجنسين وان كانت نسبة الحدوث في الذكور تفوق تلك في الإناث بنسبة 3 إلى 2 مما يجعل الطفل منطوي وخجولا، وقد يصبح موضع سخرية أو موضع تأنيب لأمر لا إرادة فيه، بل كثيراً ما يحجم عن المشاركة بنشاطات ممتعة ومفيدة كالرحلات والمخيمات الكشفية وزيارة الأقارب لقضاء ليلة معهم.
هل هو مرض وراثي؟
هناك علاقة واضحة بين التبول (http://www.dzbatna.com/vb/t129564/) اللاإرادي والوراثة حيث أكدت الدراسات أن 57 % من الأطفال المصابين يوجد في أحد أسرتهم (الوالدين،الإخوان، الأقارب) من هو مصاب بالتبول الليلي اللاإرادي.
التبول الليلي اللا إرادي ليس بمرض نفسي!!
لم تثبت الدراسات أن التبول (http://www.dzbatna.com/vb/t129564/) الليلي اللاإرادي هو نتيجة لضغوط أو مشاكل نفسية ، ولكن وجد أنه في حالة علاج المشكلة تعود للطفل الثقة بالنفس حيث يصبح أكثر سعادة ويتحسن أداؤه في المدرس مفصلة مقارنة مع وجود المشكلة ، مما يؤكد أن المصابين يكونون تحت ضغط نفسي بسبب المرض وليس العكس.
ماهو السبب الرئيسي؟
هذا يعود لفهم فسيولوجية التبول (http://www.dzbatna.com/vb/t129564/) الليلي اللاإرادي خلال الليل ،حيث يقوم الجسم بإفراز مادة تسمى "مانع التبول" (Vasopressin) وتكون هذه المادة مسؤولة عن تقليل كمية البول المنتجة أثناء الليل ، وينتج عن ذلك توازن دائم بين كمية البول المنتجة ليلا وسعة المثانة مما يمكن الطفل من النوم طيلة فترة الليل دون الحاجة للذهاب إلى دورة المياه،وتكتمل قدرة الطفل على السيطرة على هذه العملية عند سن 3-5 سنوات.
أما عند الأطفال المصابين فإن اكتمال قدرة الطفل على السيطرة على هذه العملية يتأخر عن موعده الطبيعي و صحي و صحي للغاية وبالتالي فإن كمية إفراز مادة مانع التبول(Vasopressin) هي أقل من المستوى الطبيعي و صحي و صحي للغاية المطلوب، وهذا يؤدي إلى زيادة كمية البول المنتجة ليلا لحد يفوق سعة المثانة الطبيعي و صحي و صحي للغايةة على استيعابها فتخرج لا إراديا أثناء نوم الطفل ، ولذلك فإنه ليس من المستغرب أن تحصل عملية بلل الفراش ليلاً.
لذا فإنه من الأفضل عدم الانتظار ببدء العلاج لأن عملية مادة التبول (http://www.dzbatna.com/vb/t129564/) (Vasopressin) التي يفرزها جسم الطفل يعوض النقص إلى أن يتمكن جسم الطفل من إفراز الكميات الطبيعي و صحي و صحي للغايةة للسيطرة على عملية التبول (http://www.dzbatna.com/vb/t129564/) الليلي لوحده.
ما هي الآثار السلبية للتبول الليلي اللاإرادي؟
الآثار السلبية الأساسية هي الضغط النفسي على الطفل وإحساسه بالنقص، حيث أثبتت الدراسات أن الآثار السلبية للتبول الليلي اللاإرادي تؤثر على تكوين شخصية الطفل وثقته بنفسه وقدرته على التعامل مع الآخرين بدرجة تفوق تأثير الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والصرع وهذا بالتالي يؤدي إلى انخفاض نسبة الإبداع والتحصيل العلمي عند الأطفال والانزواء.
كما أن دراسة أخرى قامت بالمقارنة بين الضغط النفسي الناتج عن التبول (http://www.dzbatna.com/vb/t129564/) الليلي اللاإرادي مع المشاكل الاجتماعية كالطلاق والخلافات الزوجية بين الأبوين وقلة المال وغيرها ، ودلت هذه الدراسات ان التبول (http://www.dzbatna.com/vb/t129564/) الليلي اللاإرادي يؤدي إلى ضغط نفسي على الطفل بدرجة تقارب تأثير المشاكل الاجتماعية التي سبق ذكرها.
متى يفضل استشارة الطبيبك؟
1- إذا وصل الطفل الخامسة من العمر وهو يعاني من التبول (http://www.dzbatna.com/vb/t129564/) الليلي اللاإرادي.
2- إذا كانت هناك أعراض عدم تحكم في البول خلال النهار أو وجود التهابات بولية.
3- إذا كانت قد مرت فترة من الزمن بدون المشكلة ثم عادت المشكلة مرة أخرى.
تـــذكــــر...
يجب عدم ترك المشكلة فترة طويلة حيث أنه مع تقدم السن يزداد الضغط النفسي
وتزداد صعوبة حل المشكلة
لا تعاقب أو تعنف طفلك أبدا
دعم الطفل وتشجيعه يساعد على نجاح العلاج
أخصائي التغذية
خالد
50مليون طفل حول العالم يعانون من التبول (http://www.dzbatna.com/vb/t129564/) الليلي اللا إرادي، وقدر أن 15-20% ممن هم في سن الخامسة و 5 % ممن هم في سن العاشرة يعانون من التبول (http://www.dzbatna.com/vb/t129564/) الليلي اللاإرادي والذي يعرف بأنه حدوث تبول ليلي لا إرادي أو حدوث بلل الفراش،رغم تجاوز الطفل السن الذي يفترض فيه حدوث بلل الفراش، رغم تجاوز الطفل السن الذي يفترض فيه أن يكون قادرا على ضبط إفراز المثانة أثناء النوم.
وتصيب هذه الحالة كلا الجنسين وان كانت نسبة الحدوث في الذكور تفوق تلك في الإناث بنسبة 3 إلى 2 مما يجعل الطفل منطوي وخجولا، وقد يصبح موضع سخرية أو موضع تأنيب لأمر لا إرادة فيه، بل كثيراً ما يحجم عن المشاركة بنشاطات ممتعة ومفيدة كالرحلات والمخيمات الكشفية وزيارة الأقارب لقضاء ليلة معهم.
هل هو مرض وراثي؟
هناك علاقة واضحة بين التبول (http://www.dzbatna.com/vb/t129564/) اللاإرادي والوراثة حيث أكدت الدراسات أن 57 % من الأطفال المصابين يوجد في أحد أسرتهم (الوالدين،الإخوان، الأقارب) من هو مصاب بالتبول الليلي اللاإرادي.
التبول الليلي اللا إرادي ليس بمرض نفسي!!
لم تثبت الدراسات أن التبول (http://www.dzbatna.com/vb/t129564/) الليلي اللاإرادي هو نتيجة لضغوط أو مشاكل نفسية ، ولكن وجد أنه في حالة علاج المشكلة تعود للطفل الثقة بالنفس حيث يصبح أكثر سعادة ويتحسن أداؤه في المدرس مفصلة مقارنة مع وجود المشكلة ، مما يؤكد أن المصابين يكونون تحت ضغط نفسي بسبب المرض وليس العكس.
ماهو السبب الرئيسي؟
هذا يعود لفهم فسيولوجية التبول (http://www.dzbatna.com/vb/t129564/) الليلي اللاإرادي خلال الليل ،حيث يقوم الجسم بإفراز مادة تسمى "مانع التبول" (Vasopressin) وتكون هذه المادة مسؤولة عن تقليل كمية البول المنتجة أثناء الليل ، وينتج عن ذلك توازن دائم بين كمية البول المنتجة ليلا وسعة المثانة مما يمكن الطفل من النوم طيلة فترة الليل دون الحاجة للذهاب إلى دورة المياه،وتكتمل قدرة الطفل على السيطرة على هذه العملية عند سن 3-5 سنوات.
أما عند الأطفال المصابين فإن اكتمال قدرة الطفل على السيطرة على هذه العملية يتأخر عن موعده الطبيعي و صحي و صحي للغاية وبالتالي فإن كمية إفراز مادة مانع التبول(Vasopressin) هي أقل من المستوى الطبيعي و صحي و صحي للغاية المطلوب، وهذا يؤدي إلى زيادة كمية البول المنتجة ليلا لحد يفوق سعة المثانة الطبيعي و صحي و صحي للغايةة على استيعابها فتخرج لا إراديا أثناء نوم الطفل ، ولذلك فإنه ليس من المستغرب أن تحصل عملية بلل الفراش ليلاً.
لذا فإنه من الأفضل عدم الانتظار ببدء العلاج لأن عملية مادة التبول (http://www.dzbatna.com/vb/t129564/) (Vasopressin) التي يفرزها جسم الطفل يعوض النقص إلى أن يتمكن جسم الطفل من إفراز الكميات الطبيعي و صحي و صحي للغايةة للسيطرة على عملية التبول (http://www.dzbatna.com/vb/t129564/) الليلي لوحده.
ما هي الآثار السلبية للتبول الليلي اللاإرادي؟
الآثار السلبية الأساسية هي الضغط النفسي على الطفل وإحساسه بالنقص، حيث أثبتت الدراسات أن الآثار السلبية للتبول الليلي اللاإرادي تؤثر على تكوين شخصية الطفل وثقته بنفسه وقدرته على التعامل مع الآخرين بدرجة تفوق تأثير الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والصرع وهذا بالتالي يؤدي إلى انخفاض نسبة الإبداع والتحصيل العلمي عند الأطفال والانزواء.
كما أن دراسة أخرى قامت بالمقارنة بين الضغط النفسي الناتج عن التبول (http://www.dzbatna.com/vb/t129564/) الليلي اللاإرادي مع المشاكل الاجتماعية كالطلاق والخلافات الزوجية بين الأبوين وقلة المال وغيرها ، ودلت هذه الدراسات ان التبول (http://www.dzbatna.com/vb/t129564/) الليلي اللاإرادي يؤدي إلى ضغط نفسي على الطفل بدرجة تقارب تأثير المشاكل الاجتماعية التي سبق ذكرها.
متى يفضل استشارة الطبيبك؟
1- إذا وصل الطفل الخامسة من العمر وهو يعاني من التبول (http://www.dzbatna.com/vb/t129564/) الليلي اللاإرادي.
2- إذا كانت هناك أعراض عدم تحكم في البول خلال النهار أو وجود التهابات بولية.
3- إذا كانت قد مرت فترة من الزمن بدون المشكلة ثم عادت المشكلة مرة أخرى.
تـــذكــــر...
يجب عدم ترك المشكلة فترة طويلة حيث أنه مع تقدم السن يزداد الضغط النفسي
وتزداد صعوبة حل المشكلة
لا تعاقب أو تعنف طفلك أبدا
دعم الطفل وتشجيعه يساعد على نجاح العلاج
أخصائي التغذية
خالد
50مليون طفل حول العالم يعانون من التبول (http://www.dzbatna.com/vb/t129564/) الليلي اللا إرادي، وقدر أن 15-20% ممن هم في سن الخامسة و 5 % ممن هم في سن العاشرة يعانون من التبول (http://www.dzbatna.com/vb/t129564/) الليلي اللاإرادي والذي يعرف بأنه حدوث تبول ليلي لا إرادي أو حدوث بلل الفراش،رغم تجاوز الطفل السن الذي يفترض فيه حدوث بلل الفراش، رغم تجاوز الطفل السن الذي يفترض فيه أن يكون قادرا على ضبط إفراز المثانة أثناء النوم.
وتصيب هذه الحالة كلا الجنسين وان كانت نسبة الحدوث في الذكور تفوق تلك في الإناث بنسبة 3 إلى 2 مما يجعل الطفل منطوي وخجولا، وقد يصبح موضع سخرية أو موضع تأنيب لأمر لا إرادة فيه، بل كثيراً ما يحجم عن المشاركة بنشاطات ممتعة ومفيدة كالرحلات والمخيمات الكشفية وزيارة الأقارب لقضاء ليلة معهم.
هل هو مرض وراثي؟
هناك علاقة واضحة بين التبول (http://www.dzbatna.com/vb/t129564/) اللاإرادي والوراثة حيث أكدت الدراسات أن 57 % من الأطفال المصابين يوجد في أحد أسرتهم (الوالدين،الإخوان، الأقارب) من هو مصاب بالتبول الليلي اللاإرادي.
التبول الليلي اللا إرادي ليس بمرض نفسي!!
لم تثبت الدراسات أن التبول (http://www.dzbatna.com/vb/t129564/) الليلي اللاإرادي هو نتيجة لضغوط أو مشاكل نفسية ، ولكن وجد أنه في حالة علاج المشكلة تعود للطفل الثقة بالنفس حيث يصبح أكثر سعادة ويتحسن أداؤه في المدرس مفصلة مقارنة مع وجود المشكلة ، مما يؤكد أن المصابين يكونون تحت ضغط نفسي بسبب المرض وليس العكس.
ماهو السبب الرئيسي؟
هذا يعود لفهم فسيولوجية التبول (http://www.dzbatna.com/vb/t129564/) الليلي اللاإرادي خلال الليل ،حيث يقوم الجسم بإفراز مادة تسمى "مانع التبول" (Vasopressin) وتكون هذه المادة مسؤولة عن تقليل كمية البول المنتجة أثناء الليل ، وينتج عن ذلك توازن دائم بين كمية البول المنتجة ليلا وسعة المثانة مما يمكن الطفل من النوم طيلة فترة الليل دون الحاجة للذهاب إلى دورة المياه،وتكتمل قدرة الطفل على السيطرة على هذه العملية عند سن 3-5 سنوات.
أما عند الأطفال المصابين فإن اكتمال قدرة الطفل على السيطرة على هذه العملية يتأخر عن موعده الطبيعي و صحي و صحي للغاية وبالتالي فإن كمية إفراز مادة مانع التبول(Vasopressin) هي أقل من المستوى الطبيعي و صحي و صحي للغاية المطلوب، وهذا يؤدي إلى زيادة كمية البول المنتجة ليلا لحد يفوق سعة المثانة الطبيعي و صحي و صحي للغايةة على استيعابها فتخرج لا إراديا أثناء نوم الطفل ، ولذلك فإنه ليس من المستغرب أن تحصل عملية بلل الفراش ليلاً.
لذا فإنه من الأفضل عدم الانتظار ببدء العلاج لأن عملية مادة التبول (http://www.dzbatna.com/vb/t129564/) (Vasopressin) التي يفرزها جسم الطفل يعوض النقص إلى أن يتمكن جسم الطفل من إفراز الكميات الطبيعي و صحي و صحي للغايةة للسيطرة على عملية التبول (http://www.dzbatna.com/vb/t129564/) الليلي لوحده.
ما هي الآثار السلبية للتبول الليلي اللاإرادي؟
الآثار السلبية الأساسية هي الضغط النفسي على الطفل وإحساسه بالنقص، حيث أثبتت الدراسات أن الآثار السلبية للتبول الليلي اللاإرادي تؤثر على تكوين شخصية الطفل وثقته بنفسه وقدرته على التعامل مع الآخرين بدرجة تفوق تأثير الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والصرع وهذا بالتالي يؤدي إلى انخفاض نسبة الإبداع والتحصيل العلمي عند الأطفال والانزواء.
كما أن دراسة أخرى قامت بالمقارنة بين الضغط النفسي الناتج عن التبول (http://www.dzbatna.com/vb/t129564/) الليلي اللاإرادي مع المشاكل الاجتماعية كالطلاق والخلافات الزوجية بين الأبوين وقلة المال وغيرها ، ودلت هذه الدراسات ان التبول (http://www.dzbatna.com/vb/t129564/) الليلي اللاإرادي يؤدي إلى ضغط نفسي على الطفل بدرجة تقارب تأثير المشاكل الاجتماعية التي سبق ذكرها.
متى يفضل استشارة الطبيبك؟
1- إذا وصل الطفل الخامسة من العمر وهو يعاني من التبول (http://www.dzbatna.com/vb/t129564/) الليلي اللاإرادي.
2- إذا كانت هناك أعراض عدم تحكم في البول خلال النهار أو وجود التهابات بولية.
3- إذا كانت قد مرت فترة من الزمن بدون المشكلة ثم عادت المشكلة مرة أخرى.
تـــذكــــر...
يجب عدم ترك المشكلة فترة طويلة حيث أنه مع تقدم السن يزداد الضغط النفسي
وتزداد صعوبة حل المشكلة
لا تعاقب أو تعنف طفلك أبدا
دعم الطفل وتشجيعه يساعد على نجاح العلاج
أخصائي التغذية
خالد الاحمد
موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png (http://www.dzbatna.com/vb)
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى (http://www.dzbatna.com/vb)©
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)
50مليون طفل حول العالم يعانون من التبول (http://www.dzbatna.com/vb/t129564/) الليلي اللا إرادي، وقدر أن 15-20% ممن هم في سن الخامسة و 5 % ممن هم في سن العاشرة يعانون من التبول (http://www.dzbatna.com/vb/t129564/) الليلي اللاإرادي والذي يعرف بأنه حدوث تبول ليلي لا إرادي أو حدوث بلل الفراش،رغم تجاوز الطفل السن الذي يفترض فيه حدوث بلل الفراش، رغم تجاوز الطفل السن الذي يفترض فيه أن يكون قادرا على ضبط إفراز المثانة أثناء النوم.
وتصيب هذه الحالة كلا الجنسين وان كانت نسبة الحدوث في الذكور تفوق تلك في الإناث بنسبة 3 إلى 2 مما يجعل الطفل منطوي وخجولا، وقد يصبح موضع سخرية أو موضع تأنيب لأمر لا إرادة فيه، بل كثيراً ما يحجم عن المشاركة بنشاطات ممتعة ومفيدة كالرحلات والمخيمات الكشفية وزيارة الأقارب لقضاء ليلة معهم.
هل هو مرض وراثي؟
هناك علاقة واضحة بين التبول (http://www.dzbatna.com/vb/t129564/) اللاإرادي والوراثة حيث أكدت الدراسات أن 57 % من الأطفال المصابين يوجد في أحد أسرتهم (الوالدين،الإخوان، الأقارب) من هو مصاب بالتبول الليلي اللاإرادي.
التبول الليلي اللا إرادي ليس بمرض نفسي!!
لم تثبت الدراسات أن التبول (http://www.dzbatna.com/vb/t129564/) الليلي اللاإرادي هو نتيجة لضغوط أو مشاكل نفسية ، ولكن وجد أنه في حالة علاج المشكلة تعود للطفل الثقة بالنفس حيث يصبح أكثر سعادة ويتحسن أداؤه في المدرس مفصلة مقارنة مع وجود المشكلة ، مما يؤكد أن المصابين يكونون تحت ضغط نفسي بسبب المرض وليس العكس.
ماهو السبب الرئيسي؟
هذا يعود لفهم فسيولوجية التبول (http://www.dzbatna.com/vb/t129564/) الليلي اللاإرادي خلال الليل ،حيث يقوم الجسم بإفراز مادة تسمى "مانع التبول" (Vasopressin) وتكون هذه المادة مسؤولة عن تقليل كمية البول المنتجة أثناء الليل ، وينتج عن ذلك توازن دائم بين كمية البول المنتجة ليلا وسعة المثانة مما يمكن الطفل من النوم طيلة فترة الليل دون الحاجة للذهاب إلى دورة المياه،وتكتمل قدرة الطفل على السيطرة على هذه العملية عند سن 3-5 سنوات.
أما عند الأطفال المصابين فإن اكتمال قدرة الطفل على السيطرة على هذه العملية يتأخر عن موعده الطبيعي و صحي و صحي للغاية وبالتالي فإن كمية إفراز مادة مانع التبول(Vasopressin) هي أقل من المستوى الطبيعي و صحي و صحي للغاية المطلوب، وهذا يؤدي إلى زيادة كمية البول المنتجة ليلا لحد يفوق سعة المثانة الطبيعي و صحي و صحي للغايةة على استيعابها فتخرج لا إراديا أثناء نوم الطفل ، ولذلك فإنه ليس من المستغرب أن تحصل عملية بلل الفراش ليلاً.
لذا فإنه من الأفضل عدم الانتظار ببدء العلاج لأن عملية مادة التبول (http://www.dzbatna.com/vb/t129564/) (Vasopressin) التي يفرزها جسم الطفل يعوض النقص إلى أن يتمكن جسم الطفل من إفراز الكميات الطبيعي و صحي و صحي للغايةة للسيطرة على عملية التبول (http://www.dzbatna.com/vb/t129564/) الليلي لوحده.
ما هي الآثار السلبية للتبول الليلي اللاإرادي؟
الآثار السلبية الأساسية هي الضغط النفسي على الطفل وإحساسه بالنقص، حيث أثبتت الدراسات أن الآثار السلبية للتبول الليلي اللاإرادي تؤثر على تكوين شخصية الطفل وثقته بنفسه وقدرته على التعامل مع الآخرين بدرجة تفوق تأثير الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والصرع وهذا بالتالي يؤدي إلى انخفاض نسبة الإبداع والتحصيل العلمي عند الأطفال والانزواء.
كما أن دراسة أخرى قامت بالمقارنة بين الضغط النفسي الناتج عن التبول (http://www.dzbatna.com/vb/t129564/) الليلي اللاإرادي مع المشاكل الاجتماعية كالطلاق والخلافات الزوجية بين الأبوين وقلة المال وغيرها ، ودلت هذه الدراسات ان التبول (http://www.dzbatna.com/vb/t129564/) الليلي اللاإرادي يؤدي إلى ضغط نفسي على الطفل بدرجة تقارب تأثير المشاكل الاجتماعية التي سبق ذكرها.
متى يفضل استشارة الطبيبك؟
1- إذا وصل الطفل الخامسة من العمر وهو يعاني من التبول (http://www.dzbatna.com/vb/t129564/) الليلي اللاإرادي.
2- إذا كانت هناك أعراض عدم تحكم في البول خلال النهار أو وجود التهابات بولية.
3- إذا كانت قد مرت فترة من الزمن بدون المشكلة ثم عادت المشكلة مرة أخرى.
تـــذكــــر...
يجب عدم ترك المشكلة فترة طويلة حيث أنه مع تقدم السن يزداد الضغط النفسي
وتزداد صعوبة حل المشكلة
لا تعاقب أو تعنف طفلك أبدا
دعم الطفل وتشجيعه يساعد على نجاح العلاج
أخصائي التغذية
خالد
50مليون طفل حول العالم يعانون من التبول (http://www.dzbatna.com/vb/t129564/) الليلي اللا إرادي، وقدر أن 15-20% ممن هم في سن الخامسة و 5 % ممن هم في سن العاشرة يعانون من التبول (http://www.dzbatna.com/vb/t129564/) الليلي اللاإرادي والذي يعرف بأنه حدوث تبول ليلي لا إرادي أو حدوث بلل الفراش،رغم تجاوز الطفل السن الذي يفترض فيه حدوث بلل الفراش، رغم تجاوز الطفل السن الذي يفترض فيه أن يكون قادرا على ضبط إفراز المثانة أثناء النوم.
وتصيب هذه الحالة كلا الجنسين وان كانت نسبة الحدوث في الذكور تفوق تلك في الإناث بنسبة 3 إلى 2 مما يجعل الطفل منطوي وخجولا، وقد يصبح موضع سخرية أو موضع تأنيب لأمر لا إرادة فيه، بل كثيراً ما يحجم عن المشاركة بنشاطات ممتعة ومفيدة كالرحلات والمخيمات الكشفية وزيارة الأقارب لقضاء ليلة معهم.
هل هو مرض وراثي؟
هناك علاقة واضحة بين التبول (http://www.dzbatna.com/vb/t129564/) اللاإرادي والوراثة حيث أكدت الدراسات أن 57 % من الأطفال المصابين يوجد في أحد أسرتهم (الوالدين،الإخوان، الأقارب) من هو مصاب بالتبول الليلي اللاإرادي.
التبول الليلي اللا إرادي ليس بمرض نفسي!!
لم تثبت الدراسات أن التبول (http://www.dzbatna.com/vb/t129564/) الليلي اللاإرادي هو نتيجة لضغوط أو مشاكل نفسية ، ولكن وجد أنه في حالة علاج المشكلة تعود للطفل الثقة بالنفس حيث يصبح أكثر سعادة ويتحسن أداؤه في المدرس مفصلة مقارنة مع وجود المشكلة ، مما يؤكد أن المصابين يكونون تحت ضغط نفسي بسبب المرض وليس العكس.
ماهو السبب الرئيسي؟
هذا يعود لفهم فسيولوجية التبول (http://www.dzbatna.com/vb/t129564/) الليلي اللاإرادي خلال الليل ،حيث يقوم الجسم بإفراز مادة تسمى "مانع التبول" (Vasopressin) وتكون هذه المادة مسؤولة عن تقليل كمية البول المنتجة أثناء الليل ، وينتج عن ذلك توازن دائم بين كمية البول المنتجة ليلا وسعة المثانة مما يمكن الطفل من النوم طيلة فترة الليل دون الحاجة للذهاب إلى دورة المياه،وتكتمل قدرة الطفل على السيطرة على هذه العملية عند سن 3-5 سنوات.
أما عند الأطفال المصابين فإن اكتمال قدرة الطفل على السيطرة على هذه العملية يتأخر عن موعده الطبيعي و صحي و صحي للغاية وبالتالي فإن كمية إفراز مادة مانع التبول(Vasopressin) هي أقل من المستوى الطبيعي و صحي و صحي للغاية المطلوب، وهذا يؤدي إلى زيادة كمية البول المنتجة ليلا لحد يفوق سعة المثانة الطبيعي و صحي و صحي للغايةة على استيعابها فتخرج لا إراديا أثناء نوم الطفل ، ولذلك فإنه ليس من المستغرب أن تحصل عملية بلل الفراش ليلاً.
لذا فإنه من الأفضل عدم الانتظار ببدء العلاج لأن عملية مادة التبول (http://www.dzbatna.com/vb/t129564/) (Vasopressin) التي يفرزها جسم الطفل يعوض النقص إلى أن يتمكن جسم الطفل من إفراز الكميات الطبيعي و صحي و صحي للغايةة للسيطرة على عملية التبول (http://www.dzbatna.com/vb/t129564/) الليلي لوحده.
ما هي الآثار السلبية للتبول الليلي اللاإرادي؟
الآثار السلبية الأساسية هي الضغط النفسي على الطفل وإحساسه بالنقص، حيث أثبتت الدراسات أن الآثار السلبية للتبول الليلي اللاإرادي تؤثر على تكوين شخصية الطفل وثقته بنفسه وقدرته على التعامل مع الآخرين بدرجة تفوق تأثير الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والصرع وهذا بالتالي يؤدي إلى انخفاض نسبة الإبداع والتحصيل العلمي عند الأطفال والانزواء.
كما أن دراسة أخرى قامت بالمقارنة بين الضغط النفسي الناتج عن التبول (http://www.dzbatna.com/vb/t129564/) الليلي اللاإرادي مع المشاكل الاجتماعية كالطلاق والخلافات الزوجية بين الأبوين وقلة المال وغيرها ، ودلت هذه الدراسات ان التبول (http://www.dzbatna.com/vb/t129564/) الليلي اللاإرادي يؤدي إلى ضغط نفسي على الطفل بدرجة تقارب تأثير المشاكل الاجتماعية التي سبق ذكرها.
متى يفضل استشارة الطبيبك؟
1- إذا وصل الطفل الخامسة من العمر وهو يعاني من التبول (http://www.dzbatna.com/vb/t129564/) الليلي اللاإرادي.
2- إذا كانت هناك أعراض عدم تحكم في البول خلال النهار أو وجود التهابات بولية.
3- إذا كانت قد مرت فترة من الزمن بدون المشكلة ثم عادت المشكلة مرة أخرى.
تـــذكــــر...
يجب عدم ترك المشكلة فترة طويلة حيث أنه مع تقدم السن يزداد الضغط النفسي
وتزداد صعوبة حل المشكلة
لا تعاقب أو تعنف طفلك أبدا
دعم الطفل وتشجيعه يساعد على نجاح العلاج
أخصائي التغذية
خالد
50مليون طفل حول العالم يعانون من التبول (http://www.dzbatna.com/vb/t129564/) الليلي اللا إرادي، وقدر أن 15-20% ممن هم في سن الخامسة و 5 % ممن هم في سن العاشرة يعانون من التبول (http://www.dzbatna.com/vb/t129564/) الليلي اللاإرادي والذي يعرف بأنه حدوث تبول ليلي لا إرادي أو حدوث بلل الفراش،رغم تجاوز الطفل السن الذي يفترض فيه حدوث بلل الفراش، رغم تجاوز الطفل السن الذي يفترض فيه أن يكون قادرا على ضبط إفراز المثانة أثناء النوم.
وتصيب هذه الحالة كلا الجنسين وان كانت نسبة الحدوث في الذكور تفوق تلك في الإناث بنسبة 3 إلى 2 مما يجعل الطفل منطوي وخجولا، وقد يصبح موضع سخرية أو موضع تأنيب لأمر لا إرادة فيه، بل كثيراً ما يحجم عن المشاركة بنشاطات ممتعة ومفيدة كالرحلات والمخيمات الكشفية وزيارة الأقارب لقضاء ليلة معهم.
هل هو مرض وراثي؟
هناك علاقة واضحة بين التبول (http://www.dzbatna.com/vb/t129564/) اللاإرادي والوراثة حيث أكدت الدراسات أن 57 % من الأطفال المصابين يوجد في أحد أسرتهم (الوالدين،الإخوان، الأقارب) من هو مصاب بالتبول الليلي اللاإرادي.
التبول الليلي اللا إرادي ليس بمرض نفسي!!
لم تثبت الدراسات أن التبول (http://www.dzbatna.com/vb/t129564/) الليلي اللاإرادي هو نتيجة لضغوط أو مشاكل نفسية ، ولكن وجد أنه في حالة علاج المشكلة تعود للطفل الثقة بالنفس حيث يصبح أكثر سعادة ويتحسن أداؤه في المدرس مفصلة مقارنة مع وجود المشكلة ، مما يؤكد أن المصابين يكونون تحت ضغط نفسي بسبب المرض وليس العكس.
ماهو السبب الرئيسي؟
هذا يعود لفهم فسيولوجية التبول (http://www.dzbatna.com/vb/t129564/) الليلي اللاإرادي خلال الليل ،حيث يقوم الجسم بإفراز مادة تسمى "مانع التبول" (Vasopressin) وتكون هذه المادة مسؤولة عن تقليل كمية البول المنتجة أثناء الليل ، وينتج عن ذلك توازن دائم بين كمية البول المنتجة ليلا وسعة المثانة مما يمكن الطفل من النوم طيلة فترة الليل دون الحاجة للذهاب إلى دورة المياه،وتكتمل قدرة الطفل على السيطرة على هذه العملية عند سن 3-5 سنوات.
أما عند الأطفال المصابين فإن اكتمال قدرة الطفل على السيطرة على هذه العملية يتأخر عن موعده الطبيعي و صحي و صحي للغاية وبالتالي فإن كمية إفراز مادة مانع التبول(Vasopressin) هي أقل من المستوى الطبيعي و صحي و صحي للغاية المطلوب، وهذا يؤدي إلى زيادة كمية البول المنتجة ليلا لحد يفوق سعة المثانة الطبيعي و صحي و صحي للغايةة على استيعابها فتخرج لا إراديا أثناء نوم الطفل ، ولذلك فإنه ليس من المستغرب أن تحصل عملية بلل الفراش ليلاً.
لذا فإنه من الأفضل عدم الانتظار ببدء العلاج لأن عملية مادة التبول (http://www.dzbatna.com/vb/t129564/) (Vasopressin) التي يفرزها جسم الطفل يعوض النقص إلى أن يتمكن جسم الطفل من إفراز الكميات الطبيعي و صحي و صحي للغايةة للسيطرة على عملية التبول (http://www.dzbatna.com/vb/t129564/) الليلي لوحده.
ما هي الآثار السلبية للتبول الليلي اللاإرادي؟
الآثار السلبية الأساسية هي الضغط النفسي على الطفل وإحساسه بالنقص، حيث أثبتت الدراسات أن الآثار السلبية للتبول الليلي اللاإرادي تؤثر على تكوين شخصية الطفل وثقته بنفسه وقدرته على التعامل مع الآخرين بدرجة تفوق تأثير الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والصرع وهذا بالتالي يؤدي إلى انخفاض نسبة الإبداع والتحصيل العلمي عند الأطفال والانزواء.
كما أن دراسة أخرى قامت بالمقارنة بين الضغط النفسي الناتج عن التبول (http://www.dzbatna.com/vb/t129564/) الليلي اللاإرادي مع المشاكل الاجتماعية كالطلاق والخلافات الزوجية بين الأبوين وقلة المال وغيرها ، ودلت هذه الدراسات ان التبول (http://www.dzbatna.com/vb/t129564/) الليلي اللاإرادي يؤدي إلى ضغط نفسي على الطفل بدرجة تقارب تأثير المشاكل الاجتماعية التي سبق ذكرها.
متى يفضل استشارة الطبيبك؟
1- إذا وصل الطفل الخامسة من العمر وهو يعاني من التبول (http://www.dzbatna.com/vb/t129564/) الليلي اللاإرادي.
2- إذا كانت هناك أعراض عدم تحكم في البول خلال النهار أو وجود التهابات بولية.
3- إذا كانت قد مرت فترة من الزمن بدون المشكلة ثم عادت المشكلة مرة أخرى.
تـــذكــــر...
يجب عدم ترك المشكلة فترة طويلة حيث أنه مع تقدم السن يزداد الضغط النفسي
وتزداد صعوبة حل المشكلة
لا تعاقب أو تعنف طفلك أبدا
دعم الطفل وتشجيعه يساعد على نجاح العلاج
أخصائي التغذية
خالد الاحمد
موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png (http://www.dzbatna.com/vb)
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى (http://www.dzbatna.com/vb)©
