romaissa
10-19-2013, بتوقيت غرينيتش 05:37 PM
موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يختلف الآباء في تربية ابنائهم فبعضهم يسلك طريق القسوة وإنزال العقوبات الصارمة المؤذية والمؤثرة علي شخصية الطفل ونموه الانفعالي معتقدا ان التصويب يكون بإظهار القوة من جانبه والخنوع والاستسلام من جانب الاولاد0 والبعض الآخر من الآباء والأمهات تتحكم فيهم عواطفهم ويستسلمون امام تعنت الطفل وإصراره علي إشباع رغباته فيتركون له الحبل علي الغارب فينشأ الطفل بمفاهيم طفولية وبسلوكيات لا مسؤولة خالية من ضبط النفس ومعرف الحدود فيمارس ما اعتاد عليه في أسرته مع المجتمع الخارجي فيصطدم بالواقع المختلف عما نشأ عليه ويصبح عرضة للاحباطات والاضطرابات النفسية.
ومن هنا هل يمكن ان نلوم الطفل ام الوالدين وما هي الاساليب الصحيحة في التربية وما النتائج المترتبة علي هذه السلوكيات علي الاسرة والمجتمع وكيف نرقي بالطفل ليصبح طفلاً مثالياً كما نتعرف أيضا علي نوعيات الاطفال والطفل العنيد وعلاجه.
الشيخ سيد عطية الحاصل علي لقب كبير مبرمجي البرمجة اللغوية والعصبية وأحد المتخصصين في السلوكيات يجيب علي هذه التساؤلات من خلال المحاور التالية:
لو تحدثنا عن التربية فكيف يمكن تلخيصها
-التربية تعني تفهم الدوافع التي تؤدي بالطفل إلي السلوك الخاطئ .
وكيف يتم التعامل مع هذه الاخطاء
-التعامل مع الأخطاء يتم بالنفس الطويل..
ماذا تعني بالنفس الطويل في مفهوم التربية
- عدم عقاب الطفل علي السلوك الجيد بمعني انه اذا كان يسلك السلوك السيء بنسبة 5% وتغير وضعه للأفضل يجب أن يكافأ ما دام قد أدي ما يجب عليه صحيحاً فلا داعي مطلقاً للضرب (أي محاولة أن يكون رد الفعل إيجابياً وليس سلبياً) .
الضرب.
تقصد ان الضرب يكون في أوقات محددة اذا اقدم الطفل علي فعل خطا
-المفروض علي الوالدين مراعاة عدم العقاب البدني لمدة عشر سنوات بمعني أنه من الممكن أن نعنف ونكون حازمين دون ضرب ودون علو للصوت أو السب أو استخدام الألفاظ غير اللائقة مهما كان الامر لما لها من ردود سيئة علي تربية ونشأة الطفل وهذا بالتالي يزيد من حساسية الطفل وعدم الثقة بالنفس . أنت تتحدث عن طفل واحد فكيف يكون التعامل مع أكثر من طفل في سن متقاربة في بيت واحد
- أولا يجب مراعاة عدم التناقض والازدواجية في التعامل مع الطفل ومراعاة الفروق الفردية بين الأطفال أي مراعاه التنوع الذي أوجده الله تعالي في الخلق فهناك طفل ذكي وهناك طفل أقل ذكاء وهناك طفل سريع وكثير الحركة وهناك طفل آخر بطئ بمعني آخر لابد من التدرج في التعامل مع الطفل وهذا يعد أمراً في غاية الاهمية .
هناك بعض التضارب الذي يمكن ان يحدث بين الزوج والزوجة في الرؤي فهل يؤثر ذلك علي شخصية الطفل
-الاتفاق المبدئي الذي لا رجعة فيه علي النهج التربوي الصحيح بين الأب والأم والا نرفع أصواتنا أمام الأطفال أو أن تطالب الام بشيء ويأتي الأب بعكس ما تقوله الأم في الأفعال والأقوال أو أن ترفع الصوت وهذا يعد اسلوباً خطأ ويحدث ذلك مع الأب وينتهي الامر بالمشاجرة بينهما أثناء وجود الطفل وهذا يغرس في نفس الطفل الحيرة ومن هنا نقول لا للحماية الزائدة ولا للتذبذب في التربية ولا للتدليل ولا للتسلط .
التدليل
هناك حالات من التدليل الزائد للأطفال حتي ان بعض الاطفال ينامون مع أمهاتهم في غرفة النوم المعدة أساساً للزوجية فما تأثير ذلك
- العلاقة بين الرجل والزوجة في الفراش علاقة خاصة ينبغي الا يتعرف عليها الاطفال ويجب مراعاة هذا الأمر لأنه وإن كان الأطفال صغارا وأعمارهم شهورا معدودة أو نائمين كل هذه الأمور لها تأثير سلبي وخطير و أن أكثر المشاكل التي تلاحق الأطفال من صغرهم بسبب هذا الموضوع فما بالك وهو في حالة يقظة وهذا يسبب نوعا من العقد النفسية عندما يكبر ويصل إلي عمر الزواج من الصعب حلها فتكون سببا في فشله في الزواج إما بسبب خوف أو عدم الرغبة أو الإقدام بسبب هذه التراكمات النفسية ونحن بدورنا نعزيه إلي أمر في غاية الإهمال وعدم الفهم ونرجعه إما لسحر أو لجن أو ما شابه ذلك مما لا دليل له وهذا الكلام علي لسان أصحاب الخبرة والاختصاص الذين قاموا ببحوث متعددة في هذا المجال0
مكان خاص
أيضا هناك أمور لا نلتفت اليها تترك أثارا أخري في الصغر للطفل في أن يرفض الأكل وعليه أوصي الزوج والزوجة إذا أرادا الاستمتاع الحقيقي أن يكونا في مكان خاص وهو أدعي لكمال الاستمتاع فإذا أراد زوجها ان يتحدث بكلمات خاصة في وجود الأطفال سيكونان في حالة من الترقب بل الخوف أحيانا أن يستيقظ الاطفال ومن هنا تستقبل sms رسالة سلبية سابقاً قبل حالة المباشرة لا تستطيع بها أن تستجمع قواها النفسية والتهيؤ لهذا الأمر 0
هناك بعض الاطفال لديهم ميول في ارتكاب الاخطاء بقصد وبدون قصد كيف نتعامل مع هذا الطفل
- التعامل مع هؤلاء الاطفال يمكن ان يكون عن طريق تجاهل ما يصنعون بل نحول هذه الامور إلي الجوانب الإيجابية مثلاً نحاول ان نطلب منه أن يصلح الخطأ الذي وقع فيه بشرح طريقة طريقة تتوافق مع قدراته هو ونكافئه علي هذا الإصلاح ثم نشجعه بشرح طريقة طريقة الثناء عليه ونتجاهل الكلام عن الخطا الذي ويكون الحديث منصبا علي الجوانب الايجابية فقط0
ومطلوب أيضا أن نطيل النفس عند السلبيات إذا وجدت الإيجابيات حتي يصل إلي المستوي الراقي وذلك بالتدرج وإذا حدث وغير الفعل ولو بنسبة ضئيلة فهذه نعدها مهارة حديثة ويجب التشجيع عليها مع الصبر وهذا يرقي بالطفل إلي مستوي أفضل مع إضافة مهام أخري توافق قدراتهم ومع مرور الوقت ينتفي السلبي ويبقي الإيجابي من الأدني للأعلي.
مهارات التعاون
أشرت الي بعض المهارات التي يمكن ان يتعلم طريقةها الطفل كيف ننمي هذه المهارات وكيف نحوله من طفل سلبي الي طفل ايجابي
- أولا لابد ان ننمي لدي الطفل حب الولاء للبيت والأسرة معاً ونعلمه مهارة من مهارات التعاون والمسؤولية مع التحفيز وإظهار السلبي فيما بعد وان نجلس جلسة ودية دون أن نعنف وأضرب مثلا أو أذكر موقفا ولو قريب الشبه لما حصل مع الطفل وبعدها أطرح ما يجب أن يكون فعله في مثل هذا الموقف وبالتالي الطفل سيتعلم طريقة ما نرغب في تعليمه إياه بشرح طريقة طريقة غير مباشرة .
هناك ما يطلق عليه الطفل العنيد فمن هو هذا الطفل وكيف نرقي بسلوكياته
-الطفل العنيد هو طفل صاحب رغبة قوية في السيطرة وانتهازي وهو يمتاز بقدر كبير من السلبية ولا يري نفسه صاحب دور في المشكلة ( لا يعترف بأخطائه) فلا حل لمشكلته (لا عقاب ولا ثواب) . ونرجع أهم أسباب هذا العناد من وجهة نظر أهل الاختصاص إلي الآتي:
الآباء: هناك ثلاثة نماذج من الأباء (الأب العنيد بطبعه) وهذا بدوره ينقل سلوكه إلي الطفل . وهذا يوفر لنا ولمن من يبحثون عن الأسباب وراء هذا السلوك العنيد المزيد من الجهد ونقول لماذا الاستغراب وهذا موجود في الآباء ومن شابه أباه فما ظلم اضافة الي الافراط الزائد في الحنان عن الحد المطلوب وهذا يصدر من الاب والام القلقين كثيراً علي الاولاد وإظهار ذلك السلوك أمام الأطفال.
الراحة النفسية
لكن كيف نقضي علي ظاهرة الطفل العنيد ونعالجه
-علاج الطفل العنيد يتأتي من خلال حرمانه من شيء هو يحبه جداً مرة واثنتين أو أكثر ويحدث هذا في وقت الراحة النفسية بعد الهدوء وذهاب العاصفة وأن نتفاهم معاً أباً وأما ونفهم أولادنا ونعرفهم الأهم أسباب التي أدت بهم الي هذا العقاب وعلي الاب والأم أن يضعا تحميل برنامجاً مسبقاً لكيفية التعامل مع الاولاد والبنات وذلك لتطبيقه في حالة الهدوء النفسي وذلك يسبب زيادة التحفيز عند الأولاد وهناك طرق والحمد لله لكي نتعامل بها مع الطفل العنيد
لكن هل لطفل العنيد سمات مميزة
_ الطفل العنيد تراه منطوياً وينظر نظرة فيها شفقة كي يستدر عطفك ويجلس ملتصقاً بالحائط وهو يظن انه ينتصر في النهاية ويمكن أن تدمع عيناه وقد يبكي بطريقته حتي يشعرك أنك قد ظلمته وأنك ظالم وتشعر حينها بالذنب تجاهه وهذا إن حدث فهو خطير ويهدم الذي بنيته وعلي الآباء عدم التراجع عن العقاب0
ثانياً: للطفل العنيد حيلة أخري وهي البكاء وهذه الحيلة يخدع بها الأمهات وكذلك بعض الآباء فيقول له خذ ما تريد فوراً ويمكن ان يعتذر له الأم أو الأب لكن علينا أن نتركه حتي ينتهي هو ولو بقي إلي ما لانهاية في الوقت الذي يتساءل فيه البعض ان يؤدي ذلك الي نوع من الأذي وهذا ما لم يحدث فإذا نجح هو ستكون هذه صور 2014ة من صور 2014 الضغط وسيستمر بذلك0
ثالثاً: حيلة المساومة أي ان يطلب الطفل شيئا مقشركة ابل شيء وحين تقول له أفعل كذا الآن فيقول اتركني لفترة اذا كان يلعب فيطلب منه أمرا خاصا بالأم أو الأب أيا كان نوعية الطلب فيرد دعوني حتي انتهي وهذا أسلوب خطير وينبغي التعامل معه بحزم.
موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png (http://www.dzbatna.com/vb)
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى (http://www.dzbatna.com/vb)©
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يختلف الآباء في تربية ابنائهم فبعضهم يسلك طريق القسوة وإنزال العقوبات الصارمة المؤذية والمؤثرة علي شخصية الطفل ونموه الانفعالي معتقدا ان التصويب يكون بإظهار القوة من جانبه والخنوع والاستسلام من جانب الاولاد0 والبعض الآخر من الآباء والأمهات تتحكم فيهم عواطفهم ويستسلمون امام تعنت الطفل وإصراره علي إشباع رغباته فيتركون له الحبل علي الغارب فينشأ الطفل بمفاهيم طفولية وبسلوكيات لا مسؤولة خالية من ضبط النفس ومعرف الحدود فيمارس ما اعتاد عليه في أسرته مع المجتمع الخارجي فيصطدم بالواقع المختلف عما نشأ عليه ويصبح عرضة للاحباطات والاضطرابات النفسية.
ومن هنا هل يمكن ان نلوم الطفل ام الوالدين وما هي الاساليب الصحيحة في التربية وما النتائج المترتبة علي هذه السلوكيات علي الاسرة والمجتمع وكيف نرقي بالطفل ليصبح طفلاً مثالياً كما نتعرف أيضا علي نوعيات الاطفال والطفل العنيد وعلاجه.
الشيخ سيد عطية الحاصل علي لقب كبير مبرمجي البرمجة اللغوية والعصبية وأحد المتخصصين في السلوكيات يجيب علي هذه التساؤلات من خلال المحاور التالية:
لو تحدثنا عن التربية فكيف يمكن تلخيصها
-التربية تعني تفهم الدوافع التي تؤدي بالطفل إلي السلوك الخاطئ .
وكيف يتم التعامل مع هذه الاخطاء
-التعامل مع الأخطاء يتم بالنفس الطويل..
ماذا تعني بالنفس الطويل في مفهوم التربية
- عدم عقاب الطفل علي السلوك الجيد بمعني انه اذا كان يسلك السلوك السيء بنسبة 5% وتغير وضعه للأفضل يجب أن يكافأ ما دام قد أدي ما يجب عليه صحيحاً فلا داعي مطلقاً للضرب (أي محاولة أن يكون رد الفعل إيجابياً وليس سلبياً) .
الضرب.
تقصد ان الضرب يكون في أوقات محددة اذا اقدم الطفل علي فعل خطا
-المفروض علي الوالدين مراعاة عدم العقاب البدني لمدة عشر سنوات بمعني أنه من الممكن أن نعنف ونكون حازمين دون ضرب ودون علو للصوت أو السب أو استخدام الألفاظ غير اللائقة مهما كان الامر لما لها من ردود سيئة علي تربية ونشأة الطفل وهذا بالتالي يزيد من حساسية الطفل وعدم الثقة بالنفس . أنت تتحدث عن طفل واحد فكيف يكون التعامل مع أكثر من طفل في سن متقاربة في بيت واحد
- أولا يجب مراعاة عدم التناقض والازدواجية في التعامل مع الطفل ومراعاة الفروق الفردية بين الأطفال أي مراعاه التنوع الذي أوجده الله تعالي في الخلق فهناك طفل ذكي وهناك طفل أقل ذكاء وهناك طفل سريع وكثير الحركة وهناك طفل آخر بطئ بمعني آخر لابد من التدرج في التعامل مع الطفل وهذا يعد أمراً في غاية الاهمية .
هناك بعض التضارب الذي يمكن ان يحدث بين الزوج والزوجة في الرؤي فهل يؤثر ذلك علي شخصية الطفل
-الاتفاق المبدئي الذي لا رجعة فيه علي النهج التربوي الصحيح بين الأب والأم والا نرفع أصواتنا أمام الأطفال أو أن تطالب الام بشيء ويأتي الأب بعكس ما تقوله الأم في الأفعال والأقوال أو أن ترفع الصوت وهذا يعد اسلوباً خطأ ويحدث ذلك مع الأب وينتهي الامر بالمشاجرة بينهما أثناء وجود الطفل وهذا يغرس في نفس الطفل الحيرة ومن هنا نقول لا للحماية الزائدة ولا للتذبذب في التربية ولا للتدليل ولا للتسلط .
التدليل
هناك حالات من التدليل الزائد للأطفال حتي ان بعض الاطفال ينامون مع أمهاتهم في غرفة النوم المعدة أساساً للزوجية فما تأثير ذلك
- العلاقة بين الرجل والزوجة في الفراش علاقة خاصة ينبغي الا يتعرف عليها الاطفال ويجب مراعاة هذا الأمر لأنه وإن كان الأطفال صغارا وأعمارهم شهورا معدودة أو نائمين كل هذه الأمور لها تأثير سلبي وخطير و أن أكثر المشاكل التي تلاحق الأطفال من صغرهم بسبب هذا الموضوع فما بالك وهو في حالة يقظة وهذا يسبب نوعا من العقد النفسية عندما يكبر ويصل إلي عمر الزواج من الصعب حلها فتكون سببا في فشله في الزواج إما بسبب خوف أو عدم الرغبة أو الإقدام بسبب هذه التراكمات النفسية ونحن بدورنا نعزيه إلي أمر في غاية الإهمال وعدم الفهم ونرجعه إما لسحر أو لجن أو ما شابه ذلك مما لا دليل له وهذا الكلام علي لسان أصحاب الخبرة والاختصاص الذين قاموا ببحوث متعددة في هذا المجال0
مكان خاص
أيضا هناك أمور لا نلتفت اليها تترك أثارا أخري في الصغر للطفل في أن يرفض الأكل وعليه أوصي الزوج والزوجة إذا أرادا الاستمتاع الحقيقي أن يكونا في مكان خاص وهو أدعي لكمال الاستمتاع فإذا أراد زوجها ان يتحدث بكلمات خاصة في وجود الأطفال سيكونان في حالة من الترقب بل الخوف أحيانا أن يستيقظ الاطفال ومن هنا تستقبل sms رسالة سلبية سابقاً قبل حالة المباشرة لا تستطيع بها أن تستجمع قواها النفسية والتهيؤ لهذا الأمر 0
هناك بعض الاطفال لديهم ميول في ارتكاب الاخطاء بقصد وبدون قصد كيف نتعامل مع هذا الطفل
- التعامل مع هؤلاء الاطفال يمكن ان يكون عن طريق تجاهل ما يصنعون بل نحول هذه الامور إلي الجوانب الإيجابية مثلاً نحاول ان نطلب منه أن يصلح الخطأ الذي وقع فيه بشرح طريقة طريقة تتوافق مع قدراته هو ونكافئه علي هذا الإصلاح ثم نشجعه بشرح طريقة طريقة الثناء عليه ونتجاهل الكلام عن الخطا الذي ويكون الحديث منصبا علي الجوانب الايجابية فقط0
ومطلوب أيضا أن نطيل النفس عند السلبيات إذا وجدت الإيجابيات حتي يصل إلي المستوي الراقي وذلك بالتدرج وإذا حدث وغير الفعل ولو بنسبة ضئيلة فهذه نعدها مهارة حديثة ويجب التشجيع عليها مع الصبر وهذا يرقي بالطفل إلي مستوي أفضل مع إضافة مهام أخري توافق قدراتهم ومع مرور الوقت ينتفي السلبي ويبقي الإيجابي من الأدني للأعلي.
مهارات التعاون
أشرت الي بعض المهارات التي يمكن ان يتعلم طريقةها الطفل كيف ننمي هذه المهارات وكيف نحوله من طفل سلبي الي طفل ايجابي
- أولا لابد ان ننمي لدي الطفل حب الولاء للبيت والأسرة معاً ونعلمه مهارة من مهارات التعاون والمسؤولية مع التحفيز وإظهار السلبي فيما بعد وان نجلس جلسة ودية دون أن نعنف وأضرب مثلا أو أذكر موقفا ولو قريب الشبه لما حصل مع الطفل وبعدها أطرح ما يجب أن يكون فعله في مثل هذا الموقف وبالتالي الطفل سيتعلم طريقة ما نرغب في تعليمه إياه بشرح طريقة طريقة غير مباشرة .
هناك ما يطلق عليه الطفل العنيد فمن هو هذا الطفل وكيف نرقي بسلوكياته
-الطفل العنيد هو طفل صاحب رغبة قوية في السيطرة وانتهازي وهو يمتاز بقدر كبير من السلبية ولا يري نفسه صاحب دور في المشكلة ( لا يعترف بأخطائه) فلا حل لمشكلته (لا عقاب ولا ثواب) . ونرجع أهم أسباب هذا العناد من وجهة نظر أهل الاختصاص إلي الآتي:
الآباء: هناك ثلاثة نماذج من الأباء (الأب العنيد بطبعه) وهذا بدوره ينقل سلوكه إلي الطفل . وهذا يوفر لنا ولمن من يبحثون عن الأسباب وراء هذا السلوك العنيد المزيد من الجهد ونقول لماذا الاستغراب وهذا موجود في الآباء ومن شابه أباه فما ظلم اضافة الي الافراط الزائد في الحنان عن الحد المطلوب وهذا يصدر من الاب والام القلقين كثيراً علي الاولاد وإظهار ذلك السلوك أمام الأطفال.
الراحة النفسية
لكن كيف نقضي علي ظاهرة الطفل العنيد ونعالجه
-علاج الطفل العنيد يتأتي من خلال حرمانه من شيء هو يحبه جداً مرة واثنتين أو أكثر ويحدث هذا في وقت الراحة النفسية بعد الهدوء وذهاب العاصفة وأن نتفاهم معاً أباً وأما ونفهم أولادنا ونعرفهم الأهم أسباب التي أدت بهم الي هذا العقاب وعلي الاب والأم أن يضعا تحميل برنامجاً مسبقاً لكيفية التعامل مع الاولاد والبنات وذلك لتطبيقه في حالة الهدوء النفسي وذلك يسبب زيادة التحفيز عند الأولاد وهناك طرق والحمد لله لكي نتعامل بها مع الطفل العنيد
لكن هل لطفل العنيد سمات مميزة
_ الطفل العنيد تراه منطوياً وينظر نظرة فيها شفقة كي يستدر عطفك ويجلس ملتصقاً بالحائط وهو يظن انه ينتصر في النهاية ويمكن أن تدمع عيناه وقد يبكي بطريقته حتي يشعرك أنك قد ظلمته وأنك ظالم وتشعر حينها بالذنب تجاهه وهذا إن حدث فهو خطير ويهدم الذي بنيته وعلي الآباء عدم التراجع عن العقاب0
ثانياً: للطفل العنيد حيلة أخري وهي البكاء وهذه الحيلة يخدع بها الأمهات وكذلك بعض الآباء فيقول له خذ ما تريد فوراً ويمكن ان يعتذر له الأم أو الأب لكن علينا أن نتركه حتي ينتهي هو ولو بقي إلي ما لانهاية في الوقت الذي يتساءل فيه البعض ان يؤدي ذلك الي نوع من الأذي وهذا ما لم يحدث فإذا نجح هو ستكون هذه صور 2014ة من صور 2014 الضغط وسيستمر بذلك0
ثالثاً: حيلة المساومة أي ان يطلب الطفل شيئا مقشركة ابل شيء وحين تقول له أفعل كذا الآن فيقول اتركني لفترة اذا كان يلعب فيطلب منه أمرا خاصا بالأم أو الأب أيا كان نوعية الطلب فيرد دعوني حتي انتهي وهذا أسلوب خطير وينبغي التعامل معه بحزم.
موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png (http://www.dzbatna.com/vb)
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى (http://www.dzbatna.com/vb)©
