ام بهاء
09-30-2013, بتوقيت غرينيتش 12:28 AM
صبر زوجة
السلام عليكم ورحمة الله
خطبها و تزوجها في البداية كل شيء عادي، يعمل وهي كذلك تعمل ليتعاونا على بناء المستقبل
أنجبت البنت الأولى ثم الثانية، و قرر أن يسافر الى بلد أوروبي كحلم الكثيرين ليحسن وضعيته المادية وافقت مع إصراره وليتها لم توافق، في بداية سفره كان يتصل بها ليطمئن عليها و على بناته ، تحملت من أجل أن يعود يوما و يجتمع الشمل، بعد مدة انقطعت أخباره وتماما، بقيت المسكينة وحيدة معلقة وهمها الوحيد الاهتمام بالبنتين، كافحت و حمدت ربها أنها تعمل لتؤمن مصروفها و احتياجاتها، صبرت و مرت الأيام و السنين حتى نسيت أمره، فقد أخذته أوروبا وأدمن الخمر و كل ما يجنيه يضيعه في هواه، أدخلت بنتاها الى المدرسة ورضت بما قسمه الله لها، وبقيت متزوجة برجل لا تدري عنه شيئا، ضاع شبابها وأحلى ما تنتظره المرأة بعد الزواج و أحلامها تبخرت.
بعد 7 سنوات تلقت اتصالا من ماض تناسته و تجاهلته لأنها لا تملكه، كان زوجها أفاق من غيبوبته بعد هذه السنين ليسأل عنها، هل مازالت هي، آه منك و من قسوتك، أبعد هذا تسأل، لي الله ولبناتي والحمد الله أن الرزق بيده و ليس بيد أحد من عباده، بكت و لكنها امرأة ليست ككل النساء كان ينتظر صفحها ليعود، لم تغلق الباب أمامه، فكرت في بنتيها وحبهما الشديد له رغم غيابه، عاد الاب يجر خيبته و ادمانه على الخمر وواصلت تحملها و صبرها ليترك هذه المعاصي، ولكنها خلفت له الأمراض و هاهي اليوم ترعاه في مرضه وتراها ضاحكة متفائلة.
جعله الله في ميزان حسناتها.
أحببت أن أنقل لكم هذه القصة من الواقع حتى نعلم أن الكثيرون يعانون و يصبرون و علينا تعلم الصبر .
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة
السلام عليكم ورحمة الله
خطبها و تزوجها في البداية كل شيء عادي، يعمل وهي كذلك تعمل ليتعاونا على بناء المستقبل
أنجبت البنت الأولى ثم الثانية، و قرر أن يسافر الى بلد أوروبي كحلم الكثيرين ليحسن وضعيته المادية وافقت مع إصراره وليتها لم توافق، في بداية سفره كان يتصل بها ليطمئن عليها و على بناته ، تحملت من أجل أن يعود يوما و يجتمع الشمل، بعد مدة انقطعت أخباره وتماما، بقيت المسكينة وحيدة معلقة وهمها الوحيد الاهتمام بالبنتين، كافحت و حمدت ربها أنها تعمل لتؤمن مصروفها و احتياجاتها، صبرت و مرت الأيام و السنين حتى نسيت أمره، فقد أخذته أوروبا وأدمن الخمر و كل ما يجنيه يضيعه في هواه، أدخلت بنتاها الى المدرسة ورضت بما قسمه الله لها، وبقيت متزوجة برجل لا تدري عنه شيئا، ضاع شبابها وأحلى ما تنتظره المرأة بعد الزواج و أحلامها تبخرت.
بعد 7 سنوات تلقت اتصالا من ماض تناسته و تجاهلته لأنها لا تملكه، كان زوجها أفاق من غيبوبته بعد هذه السنين ليسأل عنها، هل مازالت هي، آه منك و من قسوتك، أبعد هذا تسأل، لي الله ولبناتي والحمد الله أن الرزق بيده و ليس بيد أحد من عباده، بكت و لكنها امرأة ليست ككل النساء كان ينتظر صفحها ليعود، لم تغلق الباب أمامه، فكرت في بنتيها وحبهما الشديد له رغم غيابه، عاد الاب يجر خيبته و ادمانه على الخمر وواصلت تحملها و صبرها ليترك هذه المعاصي، ولكنها خلفت له الأمراض و هاهي اليوم ترعاه في مرضه وتراها ضاحكة متفائلة.
جعله الله في ميزان حسناتها.
أحببت أن أنقل لكم هذه القصة من الواقع حتى نعلم أن الكثيرون يعانون و يصبرون و علينا تعلم الصبر .
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة
