المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ازواج من ورق



admin
10-19-2013, بتوقيت غرينيتش 12:55 AM
موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)



قصة واقعية عايشت أحداثها وكثير من تفاصيلها ، شاهدت بعض تطوراتها وأحداثها الدراميه المحزنه والمبكيه ، تدخلت في بدايتها في محاولة مني لرأب الصدع


وإصلاح ذات البين لاكني فشلت كما فشل غيري من المقربين والأصدقاء ، بداية القصة كانت فرحه وحب ونهايتها الم وحزن وفراق ،،،





حدثت هذه القصة قبل ثمان سنوات في مدينة الرياض ، شخوصها ما زالوا على قيد الحياة ، يعيشون بيننا بذكرياتهم وتعابير


وجوههم البائسه ، صدورهم مليئه بالحقد والكراهيه بعد أن كانت تمتلئ بالحب والتسامح ،،،





تدور هذه القصة حول شاب وفتاة هم حمد و ( أبنت ) عمه هند ، تزوجوا زواج تقليدي ، واستمروا في حياتهم الطبيعي و صحي و صحي للغايةة ، يشوبها قليل من المشاكل الزوجية العادية


والتي كان من الممكن حلها والتجاوز عنها ، كانت هند تغضب من تدخل والدة حمد وأخواته الست في حياتها الخاصة ، وكان حمد يغضب أيضا من تدخل والدة هند







في حياته الخاصة ، من جهة أخرى لم يكن ( للأخوين ) والد حمد ووالد هند أي تأثير وكان دورهم سلبي للغاية وخصوصا في بادئ الأمر ،





استمرت هذه المشاكل وتلك التدخلات بشكل متقطع ومتفاوت التأثير ، وكانت في كل مرة تحل المشكله بشكل تلقائي ، تغضب هند ثم تذهب إلى بيت أهلها لعدة أيام


ثم يأتي حمد ويرضيها بكلمتين وتعود معه ، وهكذا دون أن يقوم أحدهما بمحاولة حل المشكله بصور 2014ه جذريه ووضع حد لتدخل الأهل في حياتهم الخاصة ، لم يكن


حمد قادرا على فعل ذلك رغم أنه ضابط في الشرطه ، كانت شخصيته ضعيفه أمام أمه وأخواته ، وكانت هند بطبعها وما تربت عليه من الدلع تتصف بالعناد الشديد


وسطحية التفكير رغم جمالها الأخاذ وأنوثتها الطاغية ، كانت فعلا سندريلا نجد وكانت تسمى بذلك بين أقاربها وصديقاتها في المدرس مفصلة والجامعة في ما بعد .





خلال ذلك الاحتقان والحياة المتقلبه أنجبت هند طفلتين ، كانتا في عمر الزهور ، ليلى ست سنوات و لمى ثلاث سنوات ، شاء القدر أن تعيش الطفلتين في تلك الدوامه


وتلك التقلبات ، بكل سلبياتها وأثارها النفسيه والجسديه ، كانا يظهران في كل صور 2014ه تلتقطها عدسة الأحداث لمهاترات والديهما ، أنين ودموع بريئه ، وكأنهما يدفعان الثمن .





كانت وتيرة تلك المشاحنات تهدأ أحيانا بين حمد وهند ، فتمر أيام وليالي طويلة وهم يعيشان في وئام ، وفي أحدى العطل الصيفيه فكر حمد وهند أن يقضيا أجازتهما


في الخارج ، وكان لدى هند أخ يعمل في مكتب سفريات ، وقد أهدى لها ولزوجها تذكرتين سفر وإقامة في أسبانيا ، سافر الزوجين وقضيا خمسة عشر يوما بين


تمشيات وضحك وسهر ، كان يجب أن تكون تلك السفرة فرصة للوقوف والتفكير مليا وغسل رواسب تلك المشاحنات التي كانت تحدث بينهما ، لكن ذلك لم يحدث للأسف .








عاد حمد وهند إلى أرض الوطن وبعد أيام قليلة حدثت مشاده كلامية بين هند وأحدى أخوات حمد أثناء تواجدها في بيت عمها ، كانت هند تتباهى بسفرتها ومشترياتها


الغاليه والثمينه وتتعالى بكلماتها وكأنها تحتقرها ، فلم تتمالك أخت حمد نفسها وردت باستهجان : أنتي مبذره وغير مباليه ثم أن هذا كله من جيب أخي وخيره ، فتلعثمت


هند قليلا ثم أردفت قائله : بل هذا كله من خير أخي هو من أعطانا التذاكر والإقامة المجانية ، وخرجت أخت حمد غاضبه وتوجهت إلى أخيها وكان يستعد للخروج بعد


زيارة والديه وأخبرته بما قالت هند فلم يستطع حمد تمالك أعصابه وتوجه فورا إلى هند ودار بين الزوجين نقاشا حادا وساخنا أمام والدة حمد وأخواته ما لبث أن امتد


إلى الضرب والركل نالت منه هند النصيب الأكبر ، كانت هذا المره الثالثه التي يقوم أحمد فيها بضرب هند لكن هذه المره كانت قاسيه جدا .





توجهت هند إلى منزل أبيها غاضبه ومعها ابنتيها ومكثت هناك قرابة الثلاثة أشهر كان حمد خلال تلك الفترة يحاول الاتصال بهند عن طريق الجوال ولكنها كانت ترفض


الرد عليه في كل مره بإيعاز وتشجيع من والدتها ، انتشر خبر مشكلة حمد وهند بين الأقارب بسرعه كبيره بفضل الحرب الكلامية بين العائلتين حتى علم الناس بأدق


التفاصيل وأنقسم الأقارب بين من يخطئ حمد بتسرعه ومن يخطئ هند بسذاجتها ، وما زال دور والد حمد ووالد هند سلبيا وغريبا .





كانت الأجواء متوتره ومشحونه وقشركة ابله للانفجار في أي لحظه فجاءت والدة حمد بجذوة النار التي ستشعل كل شيء ، قالت لحمد ذات يوم : هند لا تريدك ولا تريد العودة


إليك ووصلني أنها تسبك وتسبنا جميعا فماذا تنتظر ، أذهب إليها وخذ بناتك ثم بعد ذلك طلقها ، ذهب حمد بعد أن سمع هذا الكلام إلى منزل عمه وهو بلباس العمل ،


لم يكن عمه متواجدا ، طرق الباب فخرج إليه أبن عمه وهو الأخ الأصغر لهند كان شابا مراهقا في السابعة عشر من عمره ، فقال لحمد : نعم ماذا تريد قال أريد بناتي ،


قال له الشاب : ليس لك بنات عندنا وعد إلى أمك وأخواتك هن من رباك ودفع حمد إلى الخلف ، هنا غضب حمد وأخرج مسدسه الرسمي وأطلق عدة طلقات في الهواء


وهم بالدخول إلى المنزل عنوه لكن الشاب المراهق أغلق الباب بسرعة وذهب إلى غرفة أبيه يبحث عن سلاحه الشخصي حاولت أمه منعه ووقفت أمام الباب وأغلقته


بالمفتاح وهي تبكي ، سمع الجيران صوت أطلاق الرصاص فتجمعوا حول حمد وهو يحاول أن يكسر الباب فمنعوه وأقنعوه بركوب سيارته ومغادرة المكان .





علم والد هند بما حدث بعد عودته إلى المنزل فذهب مباشرة إلى قسم الشرطة وأبلغهم بما حدث من أبن أخيه ، استدعت الشرطة حمد عن طريق مرجعه وأخذت أقواله


فتحجج بأنه كان ذاهبا في زيارة عائلية إلى منزل عمه ليرى ابنتيه ، وأن أبن عمه تهجم عليه وهو بلباسه الرسمي فأضطر إلى الدفاع عن نفسه ونفى أنه حاول الدخول


إلى المنزل عنوه ، وبمساعدة زملائه ومعارفه انقلبت القضية ضد أبن عمه فتم سجن الشاب ، وكان والد حمد ووالد هند حاضرين في قسم الشرطة ، فأخذ والد هند يسب


ويشتم أخيه وأبن أخيه فرد أخوه عليه برد قاسي : بأنه لم يربي ولده ولا بنته فانقض والد هند على أخيه يريد ضربه فتدخل المحقق وفض النزاع وأخرج الأخوين


خارج قسم الشرطة فقام حمد على الفور بإرسال ورقة الطلاق لهند .






كان تلك الأحداث وتلك الرصاصات الطائشه هي التي قصت شريط الافتتاح لحفلة المعاناه والألم والكراهيه والأحقاد بين العائلتين وبين أبناء العم وبين الأخوة الأشقاء ،


تدخل بعض الأقارب من كبار السن لحل المشكله وتهدئة الأمور فطلب حمد ابنتيه بحجة المدرس مفصلة ومصاريف الدراسة ووافقت والدة هند على هذا الطلب نكاية فيه ،


لامها الناس فيما بعد على هذا التصرف وأخذ الخبثاء يرددون أن هند رمت بناتها وأنها لا تستحقهما ، أما هند فكانت لا تنام الليل من فراق بناتها وكانت تخفي دموع


الألم والحسرة حتى لا يشاهدها أحد ، لكنها كانت تنفذ رغبات والدتها على حساب حياتها ومستقبلها ومستقبل بناتها .





لم تستطع هند الصبر فكلمت والدها ليرد بناتها عليها فتدخل بعض الأقارب مرة أخرى لكن حمد ووالديه رفضوا رد البنات ، فما كان لهند ووالدها إلا اللجوء إلى المحاكم


فبدأت سلسلة أخرى من المعاناة والتعب عبر جلسات المحكمة الطويلة وكانت المحكمة ستحكم لهند برعاية بناتها حسب الشرع طالما أنها لم تتزوج ، وفي إحدى الجلسات


وصل الحقد والكراهية إلى محاولة حمد الطعن في شرف ابنة عمه هند بتعهد قديم لحملها جوال من أيام المدرس مفصلة الثانوية ، لم تقتنع المحكمة بالطعن وحكمت لهند برعاية البنات .





هدئت هند قليلا بعد عودة بناتها لكن والدتها لم تهدأ وخصوصا بعد أن علمت أن حمد تزوج فأرادت تزويج هند بأي شرح طريقة طريقة فعرضت مجموعة صور 2014 لهند على إحدى الخاطبات بالرياض


والتي قامت بدورها بعرض الصور 2014 على أحد زبائنها من رجال الأعمال المشهورين وأعجب الرجل بهند وتقدم لخطبتها فوافقت والدة هند على الفور ، واشترط الرجل أن يكون


الحفل مختصرا جدا لارتباطه بأعمال خارج المملكة ، وللمفارقه الحزينة ، كان عمر هند حينها 27 عاما وكان عمر هذا المليونير المتصابي 72 عاما ولديه زوجتين و 15 ولد وبنت .





علم حمد وأهله بزواج هند فعادوا لطلب البنات نكاية بها ، فقامت والدة هند بتسليم البنات لوالدهن ، لم تكترث هند كثيرا هذه المره وكانت لاهية بالخدم


والحشم والسفر والسيارات الفخمة والقصر الكبير .





بعد انقضاء شهر العسل لم يعد رجل الأعمال يهتم بهند كثيرا فكان يتركها في قصره بين الخدم أو عند أهلها فترات طويلة ، تمتد إلى أيام وأحيانا إلى أسابيع


ومكثت على هذا الحال فترة وجيزه إلى أن أرسل لها رجل الأعمال ورقة طلاقها الثانية بعد أن نال مراده ، فعادت هند إلى بيت أهلها كما ذهبت ،


بعد أن قضت فترة لا تتجاوز أربعة أشهر مع هذا الرجل العجوز .





عادت هند إلى منزل والدها مكسورة الجناح ، ذليلة ، لم ينفعها جمالها ولا عنادها وبدت لمن شاهدها ، شاحبة الوجه نحيلة الجسم تختنق عيناها بالعبرات ،


لم يتبقى لديها شيء تملكه إلى الحسرة والندم ، فهل ينفعها الندم ؟





أما حمد فكان زواجه هو الأخر متسرعا وفوضويا بسبب حرصه ووالدته على الزواج بسرعه نكاية بهند ووالدتها فتزوج بفتاه من إحدى الهجر المجاورة لمدينة الرياض ،


فتاة صغيرة في السن وغير متعلم طريقةة ، متوسطة الجمال ، كانت تغير غيره شديدة من الطفلتين لأنهما أكثر شبها بوالدتهما هند ، وسمعنا عن إهمالها ومعاملتها القاسية ،


ولا زالت الطفلتين تواجهان مصيرهما المجهول والمظلم حتى كتابة هذه الأسطر .





فهل كان لزاما على الطفلتين الضحيتين أن تدفعا ثمن أخطاء الكبار وسذاجتهم وسوء تصرفهم

تحياتي
بنت كول ماتحب سكولhttp://www.dzbatna.com/vb/image/gif;base64,R0lGODlhEAAOAPcFAHQXAHYYAHwXAHgZAH8eAAA AAGwmFm4qGnAtHnskEHIwIHw1JX04Jn1BNIEYAIMfAIQaAIYdA IYfAIkcAI0ZAIwaAJMdAZQdAJcfA4UgAIQkD4giAIohAI8gAII zHo82G484H5AjApcnBpoqAJksCZIzFpUyE5Y2GoQ5J4c7JIE8L IU8KZU9I6ElAKwhAKUxA7ElALUjALUkALYnALUoALUuALYtALw lALc0AIJFN4dCM4NMP4RNQYVOQotRQohTR4xaT45dUY5dUo9fV JRSQZVbTJVcT5RdUJZfU5BgVZBhVpFiV5VhVZJjWJNmW5RmXJR nXZZqX5hlWZdsYppuZJtvZZp0a5x0a6B7csIpAMwqAMYxAMcxA MY4AMc7BMs0AM82ANMsANUuANYsANguANI/ANswAN0yANs8AOAyAOM1AOUzAOU3AOc1AOc3AOE AOg5AOo6APA7APE8APE9APA APQ AMlAAclBB9BEANxAAN5BAN5HANtIB9xKBulDAPFAAPFCAPRAAP RCAPZDAPdFAPdHAPVLA/ZIAvhGAPtGAPpOAP1KAPxLAv9JAfxMAv9MAP5MAv9OAP1PBPNU AfVUAPVSCP5QA/9QA/9RA/5QBP9QBf9TBf9WB/9VCP9WCP9aAv9YCv9ZCv9aCv9cCP5cCv9dCv9cDP9dDP9cDv9f D/9fEP9kDv9lD/RhEv9hEP9hEf9hEv9iEf9iEv9iE/9jEv9mEP9mE/9kFP9mFv9oF/9qF/9oGf9pGf9qGf9qGv9rGv9rG/9sGf9sGv9vGP9vGf9sHP9tHP9tHf9uHP9uHf9vHv9wH/9wIP9xIP9xIf9yIP9zIP9zIf9yIv9zIv90I6WDeqSGf6iGf6iH gLOZk7OblrSblbablbablrWclragm7minbuno7ynoryoo72opL tqb tqsGwq8GwrMGxrcS1ssa4tci7uMzBv9DIxtLKyNPNy9TNzNTOz dXPztbR0NfS0djU09jU1NnV1dnW1drY19za2t7d3d/f3wAAACH/C05FVFNDQVBFMi4wAwEAAAAh QQFHgAFACwAAAAAEAAOAAAIwwALCBxIsKDAfuCIkDDBRN05KSx OHEk3UNwHP6Y6eWGQAo lRlxWsCugr0gfYsd83cLxotgwVI5oUNFnrkSpZdKcMXN1xxYzW Y/OoDBnLgSpYM oVYNGqRWyU4nWJDCnD8ShV8GaUYu2yxesSXS06NBXoEqNTKp4K VP2a5UmQWksYBPozocNRKJqzRoVyQ4ZDE/iDXQnRMQbTJcUycmiwcq8gvyuedgypw2MBdsMDjSnQoaLHO00E zRnBMk60QXxkTUYEAAh QQFHgAFACwAAAAAEAAOAAAI3QAL3Av34wAPbvXukYPSYMg4fQX yWXuwB5MeDk6iSOjy58uAbPrKERiFC9eqUBk2qMKVClKcAOWUl NGFTJmxXnxG6FKW69OgGUsQLNLFrIBRZnlAFdDlUwwCA4xoIXM 2jRq1SqySxcJUh4yBHWg 4TLGTJo0YcBwfSrE5kYPbREMfYr1y6ivWJ4SwRkj4Fu9KR0CbU pVMhUmQm7COLhir4A8LADAMOLEiREgNTEAWJtntMC cgZaAAIUJ80FBej4de78DsgEM2MgBHm3uja9JhUoJKFXuzc8b9 1o1w4IADs= (http://www.dzbatna.com/vb/t234473/)



موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)



https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png (http://www.dzbatna.com/vb)
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى (http://www.dzbatna.com/vb)©

استعمل مربع البحث في الاسفل لمزيد من المواضيع


سريع للبحث عن مواضيع في المنتدى