المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة عن اليتيم حيقية لاتطوفكم



salima
10-19-2013, بتوقيت غرينيتش 12:55 AM
موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)
قصة تقطع نياط القلوب



حسبنا الله ونعم الوكيل


لم تعلم طريقة ساره ماتخبأه الاقدار لها

عندما اخبرها الطبيب انها حامل

طارت من الفرحه ولم تكد تصدق ماتسمع بعد زواج دام اكثر من خمس سنوات دون حمل

اتصلت على زوجها واخبرته انها حامل فكاد ان يطير عقله من الفرح فسجد شكرا لله

سارت الايام والزوجين سعيدين بهذا الحمل

حيث اخبرتهم الطبيبه بعد عدة اشهر انه ولد

ذهبت ساره الى السوق لتجهز ملابس 2014 صغيرها لانه لم يتبقى الا اقل من شهر وتلد

لذلك عليها ان تجمع له ملابس 2014 الولاده

الاب بدوره ذهب الى محلات الاثاث ليجهز غرفه لصغيره

في تلك الليله حست ساره بألام الولاده

ايقضت زوجها من النوم واخبرته بانها لم تنم طوال اليل بسبب الالام التي تحس بها .

وطلبت منه ان يأخذها الى المستشفى

في الطريق قالت له ياخالد اذا رزقنا الله بمولود ماذا ستسميه

قال اختاري انتي ياحبيبتي

قالت لا اترك الاسم لك

وقالت بصوت حزين فيه ابتسامه حزن

لو ان الله قبض روحي وانا ألد فانتبه لابني ياخالد

نظر اليها زوجها بنظره خوف واراد ان يهدئ من روعها

انتي ياساره اول مره تلدين لذلك من الطبيعي و صحي و صحي للغاية ان تخافي

فلاداعي للخوف

كل الحريم يلدون والحمدلله لم يحدث لهن مكروه

قالت له خالد : اعطني يدك

فمسكت يده وضمتها الى صدرها وهي تقول بخوف وحزن شديدين

ممكن اموت وانا ماشفت ولدي

فاذا طلع بصحه جيده

ضمه بيدك هذي الي ضميتها انا عشان احس فيها

ابي وانا بالقبر احس بولدي

غضب خالد من كلامها وسحب يده من يدها وقال له تعوذي من الشيطان واذكري الله ياساره

تفائلي بالخير تجديه وان شالله ماصاير الا الخير

قالت ساره لزوجها

خالد : انا قبل ليلتين رأيت رؤيا غريبه ولا ادري ماهو تفسير ذلك الحلم

رايت انني وانت ومعنا طفل كأنه في الحلم انه ابننا واقفون في طريق

واذ بقطار يمر ويقف امامنا

وانت بجانبك امرأه لااعرف من هي فدفعت بي وبأبننا للركوب بالقطار

واذا باحد حراس القطار يمسك بيدي ويركبني القطار

فقال انتي لك مكان لدينا

اما الطفل فمكانه في القطار الرابع


وبعد ان مر اربع قطارات


وقف القطار الرابع

وبينما انت كنت مشغول عن الطفل دفعت به تلك المراه الى القطار

وهي تضحك

فركب القطار وجلست انت مع تلك المراه

وحقيقة انني خفت من هذا الحلم ولا ادري ماهو تفسيره

قال خالد لزوجته تعوذي بالله من شر ماريتي

هذي اضغاث احلام يازوجتي

عندما وصلا المستشفى دخلت سارها قسم التوليد

وتم عمل الفحوصات والاجراءات الازمه

حيث قررت الطبيه ان يتم ادخال ساره الى غرفة الولادة

طلبت ساره من الطبيبه ان تسمح لزوجها بمرافقتها ولاكنها رفضت وقالت لها توكلي على الله وكل شي بيد الله سبحانه

قالت ساره للطبيبه اريد ان اكلم زوجي في الممر فقط

وانا على السرير فوافقت الطبيبه

في الممر اتى خالد ونظر الى زوجته بابتسامه

واذا بوجهها شاحب مصفر

قال لها مابك ياساره

اليوم اسعد يوم في حياتنا وانتي حزينه

مفروض ان تكوني سعيده لهذا اليوم لان الله سيرزقنا مولولدا وباذن الله ساسميه على اسم والدك اكراما لك ياحبيبتي

نظرت اليه بعينيها الشاحبتين

وقالت له

خالد تحبني

قال خالد : ياساره اكيد احبك واموت فيك بعد

دمعت عينيها وامسكت بيديه وضمتهما على صدرها

قالت له خالد

اذا انا مت وعاش ولدنا ماراح امنعك من انك تتزوج

بس ارجوك لاتحط الولد عند زوجتك

حطه عند اهلي او اهلك بس لاتحطه عند وحده ثانيه

قال اعوذ بالله شفيك اليوم ياحبيبتي متغيره مره

وين ساره المؤمنه بقضاء الله وقدره

بعدين هذي مو عمليه خطيره او مرض خطير عشان تخافي

هذي ولاده سهله باذن الله

قالت خالد انا حاسه ان هذا اخر يوم لي في هالدنيا

لو الله اخذ روحي سامحني

ارجوك ياخالد سامحني لو قصرت عليك في يوم

سامحني اذا انا اخطيت عليك او ماسمعت كلامك

في هالوقت خالد ماقدر يتمالك اعصابه وسقطت دمعه من عينه على يد ساره

قال لها ساره صدقيني انتي اغلى واعز مااملك بهالوجود

وحط راسه على صدرها وجلس يبـكي

اتت الطبيبه وقالت لهم توكلو على الله وادع لزوجتك ان الله يسهل عليها الولاده

دخلت ساره غرفه الولاده ومعها الطبيبه والممرضات

وخالد جالس يتذكر شريط حياته مع ساره من اول ماتزوجو لين اليوم وهو يدعي الله ان يسهل على زوجته الولاده

راح ساعه وخالد ينتظر لين حس بالتعب وتمدد على الكرسي لعله يرتاح بعض الوقت

بعد مضي ساعتين واذا بالطبيبه تصحيه من نومته فقالت له مبروك رزقك الله بولد

لم يتمالك نفسه من شدة فرحته ومسك الطبيبه من دون ان يشعر واراد ان يضمها الى انه تدارك الوضع فتعذر منها وشكرها

ثم توجه للقبله وسجد شكرا لله

ثم قال للطبيه وماهو حال زوجتي

قالت انها تعبانه قليلا ونقلناها الى العنايه المركزه

قال خالد : مابها يادكتوره طمنيني

قالت له : لديها نزيف حاد وارتفاع في الضغط مما جعلها تدخل في غيبوبه

صعق خالد من هذا الخبر فكاد أي يغشى عليه مما حدث لزوجته

هدأته الطبيبه وقالت عليك بالدعاء لها ونحن سنفعل مابوسعنا والي كاتبه الله سيقع

ذهب خالد وتوضأ ثم صلى ركعتين دعى لزوجته بان يشفيها الله مما هي فيه

بعدها ذهب ليرى ابنه

وهو يضحك تاره فرحا بابنه ويبكي تاره بسبب ماحل بزوجته

ثم ذهب الى الطبيبه يستاذنها للدخول على زوجته

دخل على زوجته فرءاها صفراء اللون شاحب وجهها

والاجهزة على جميع جسمها فبكى بكاء الطفل

بعد ان كانت قبل قليل معه في أتم صحه وعافيه

كيف تبدلت الاحوال وصار ماصار

جلس بجانبها يقرأ عليها القران ويدعو لها

اتت الطبيبه واخبرته بان عليه ان يخرج لانه ممنوع الزياره لها

خرج خالد الى بيته وجلس هناك يصلي ويدعي الله بان يشفي زوجته الى ان احس بالتعب ثم ذهب لينام قليلا

في منتصف اليل جرس الهاتف يرن ورد عليه خالد اذا به المستشفى

الو

نعم

انت خالد

نعم

عظم الله اجرك في زوجتك

اردنا ان نخبرك ان زوجتك قد فارقت الحياة لكي تاتي لانهاء اجراءت استلامها

سقطت السماعه من يد خالد من الصدمه التي حلت به وبكى حتى جفت عيونه من الدموع

اتصل على اخيه ووالده واهل زوجته واخبرهم

ذهب الى المستشفى وقد قرر المستشفى خروج الاثنين من المستشفى

الام والطفل معا

جميع من في المستشفى بكى لهذا المنظر خرجت الام ملفوله بالكفن الابيض مودعة الدنيا ورائها

وخرج الطفل ملفوفا بخرقة بيضاء الى هذه الدنيا من دون ام

خرجو في لحظه واحده وفي دقيقه واحده وفي سياره واحده

ولكنه لم يكتب لهما ان يرا بعضها

ولم يكتب لها ان يجتمعا

اجتعما طيلة تسعة اشهر وفي اللحظات الاخيره تفرقا

خرجا من المستشفى وكل منهما له طريق

الام الي المقبر

والولد الي بيت والده

اخذو ساره ونقلوها الى القريه التي يعيش بها اهلها واهل زوجها كي يصلى عليها وتدفن هناك

تقبل زوجها العزاء بكل الم وحسره ومراره على فراق زوجته وهو راض بقضاء الله وقدره

كان يتذكر كلمات زوجته ويرددها

احس بما كانت تحس به من دون اجلها عندما كانت تقول له تلك الكلمات في السياره وفي المستشفى
وضع خالد ابنه عند والدته كي تهتم برعايته وتربيته
اهتم خالد بصغيره فهد الذي اسماه على اسم والد زوجته وفاء لعده لها واكراما لحبه له
وكان خالد يأتي كل اسبوع من الرياض ويلاعبه ويحضر له الهدايا والالعاب 2014 ويقضي معه يومي الخميس والجمعه في اللعب والجلوس مع ابنه

ويوم الجمعه يودع ابنه مساءا لكي يذهب الى عمله

كان الابن متعلقا بوالده ويحبه حبا شديدا فلا يكاد يتركه طوال وقته

كان والد خالد ووالدته يلحون عليه بالزواج ولكنه كان يفكر بكلام زوجته ساره

حيث ان خالد يحبها حبا جنونيا يمنعه من الزواج من بعدها وفاء وحبا لها

ولكن والديه اصرا على زواجه لانه وحيدا في الرياض مما يستدعي سرعه زواجه من فتاه تقوم بشؤنه وترعاه

كان خالد بين نارين

نار زوجته التي ستأكل النيران قلبه اذا تزوج وخان وعده معها

ومن الجهه الاخرى انه ان لم يتزوج فسيكون قد عصى والديه واغضبهما

وفي الاخير استجاب لرغبه والديه ارضاء لهما لان رضى الوالدين من رضا الله

فخطبت له والدته فتاه وقررا الزواج

كان عمر ابنه فهد سنه

اشترط خالد على الزوجه بان تقبل بوجود ابنه فهد بالبيت للعيش معهما

ورفضت في البدايه ولاكنها وافقت بالاخير

كانت الزوجه تعامل فهد معاملة متوسطه

لم تقسو عليه ولم تعطف عليه

كانه أي طفل بالشارع لايعنيها امره

ان اكل فلا يهم

وان لم ياكل كذلك

كان خالد يشدد على حصه زوجته بالحرص على الطفل وانه يتيم فيه اجر كبير

وكانت لاتلقي بالا لكلامه
رزقهمها الله في اول سنه بطفل

وبعد سنتين رزقهما لله بطفل اخر

وكانت حصه بعد ولادة الطفل الاول تتغير شيئا فشيئا حيال فهد

كانت تضربه اذا اخطأ بعكس ابنها

وكانت تعطي ابنها الالعاب 2014 الجديد

وفهد لاياخذ الا الالعاب 2014 القديمه

وبعد ان اتاها المولد الاخر بدأت تقسو على هذا الطفل اليتيم

ففي اتفه الأهم أسباب كانت تضربه وتهينه

وتدعي امام زوجها انها تعامله مثل اخوانه وانهم جميعا ابنائها

كان الصغيرلا يفقه شيئا مما يجري

حيث كانت لاتهتم بملابس 2014ه فتشتري لابنائها الملابس 2014 الجديده بكثره وتشتري له لباسا واحد

وفي الشتاء لاتهتم بالباسه لبسا ساترا عن البرد بعكس ابنائها حيث تلبسهم افضل واحسن الملابس 2014 الشتويه اما فهد فاذا رايت ملابس 2014ه بالشتاء كانك تحسبه بالصيف

فطفل في عمر اربع سنوات لايعي من الحياة شيئا الا الاكل والمرح والنوم

كان خالد قد اخذ عهدا على نفسه بعد ان تزوج وبعد ان نقل ابنه للعيش معه ان يذهب اسبوعيا لزيارة قبر زوجته

فكان كل يوم اربعاء يأخذ ابنه معه لزياره اهله في القريه وزيارة قبر زوجته والدعاء لها

كلن يبكي كثيرا عند قبرها من حبها لها

وكان ياخذ ابنه فهد

ويقول له ابنه

بابا ليش تبكي

يقول له هذي ماما هنا

في احد المرات قال فهد لوالده :

بابا

قال الاب سم ياولدي

قال ماما هنا ماتضرب؟

قال خالد ليه ياولدي مامام اصلن ماتضرب

قال ماما حصه تضربني كثير

قال لا ماما حصه تحبك بس انت اذا اخطيت ممكن تضربك مثل اخوانك

قال طيب ماما تحبني؟

قال ايه تحبك وتموت فيك

قال فهد بابا خلها تطلع ابي اشوفها

قال هي الحين بالجنه ياحبيبي

قال بابا ابي اشوفها

طلع صور 2014تها من جيبها قال هذي ماما يافهودي

قال فهد ماما حنوووه

يعني حلوووه

قال ايه هي حلوه مثلك وتحبك بعد

مسح دموعه خالد وطلع من المقبره وهو يدعي لزوجته بالجنه والغفران

كان خالد كل ليله يتكذر اخر كلمات زوجته بالسياره وبالمستشفى

وكان يتذكر ذلك الحلم الغريب الذي قالته له زوجته

يفكر فيه دائما وابدا الى ان يقطع تفكير وهواجيسه النوم

كان خالد يرى في كثير من الاحيان رؤيا لزوجته وهي جالسه في حديقة غناء كلها ورود وبساتين وطيور تغرد حولها وهي تحكي له انها سعيده ومبسوطه في حياتها وانها في الجنه وكانت تشير اليه بالحلم الى مكان بعيد وتقول له انظر ياخالد هناك هل ترى

فيلتفت فيرى عربة قطار كبيره

قالت له ساره هذه ياخالد العربه التي اتيت بها الى الجنه

وانا ياخالد سعيده ومبسوطه ولكن هناك مايكدر خاطري قال خالد ماهو

قالت انتظر العربه الرابعه ففيها مايسرني ويقر عيني

ويسالها خالد بالحلم ماهو ؟

ولاكنها لاتجيبه

تكرر عليه هذا الحلم اكثر من مره

وسال عنه ولم يجد له جوابا

بعد سنه من وفاة زوجته راى نفس الحلم ولاكن باختلاف وجود عربتين

وقالت له نفس الكلام وانها بانتظار العربه الرابعه

كان خالد يقوم من نومه سعيدا بعد ان راى زوجته سعيده في الجنه ولكنه لم يفهم مايؤله له ذلك الحلم المخيف

بعد السنه الثالثه راي خالد زوجته وهي تشير اليه ان العربه الثالثه قد اتت






وانها قد قرب موعد اللقاء

مما زاد الحيره في نفس خالد والشكوك في هل هذه احلام ام اضغاث احلام وكان دائما يتعوذ بالله من شر مارأى

في ليلة الاربعاء ومع شدة البرد قرر خالد ان يذهب بالغد الى القريه لزياره اهله وزوزجته وكان يفكر هل يذهب بأابنه ام يتركه في بيته حفاظا عليه من البرد لان البرد شديد ويخاف على ابنه

نام خالد تلك الليله ورأى في منامه حلما مفرحا ومخيفا في نفس الوقت

فقد راى زوجته في تلك الجنه التي رءاها من قبل وهي فرحه مبسوطه وتشير له الى العربات وهن ثلاث عربات وتقول له غدا ستصل الرابعه وكررتها ثلاث مرات

قام خالد من نومه فزعا خائفا وهو يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم

وقام فصلى ركعتين وتعوذ بالله من شر مارأى ودعا الله ان يحفظه وذريته من كل شر

بعد هذا الحلم دخلت خالد الشكوك في ان ابنه سيصيبه مكروه في هذه الرحله فقرر تركه في البيت حفاظا عليه

وفي المساء وصى زوجته على ابنائه كلهم وبالذات ابنه اليتيم (http://www.dzbatna.com/vb/t230171/) لانه اول مره يتركه لوحده معهم

ثم ذهب الى القريه لزياره اهله وزوجته كعادته كل اسبوع

بعد ان وصل اتصل على بيته وكلم زوجته وكلم ابنه فهد يساله عن اخباره ووعده ان يحضر له هديه اذا رجع

وقال له فهد

بابا ليه ماخذتني اشوف ماما

قال يولدي خلها المره الجايه

اليوم برد ولا اخذتك

بكى فهد وهو يكلم والده قال مابي مابي

ابي اشوف ماما ابي ماما

انا احبها

قال له والده طيب ياحبيبي انا بسلم على امك واجي الليله ماراح انام الا معاك ان شالله

كانت حصه قد عزمت اهلها واخواتها في البيت للعشاء

وقد حضر الجميع من نساء واطفال وامتلأ البيت منهم

واصبح الاطفال يسرحون ويمرحون في فناء المنزل وفي داخله

وكان الصغير فهد يلعب ويلهو معهم

كان الجو شديد البروده وكان الجميع عليه من الملابس 2014 مايكفيهم الا فهد فليس عليه الا قميصا بالكاد يستر بدنه

وبما انه طفل لايعي ولا يدرك عواقب البرد

فقد ظل يلعب ويلهو مع الاولاد حتى تغلغل البرد في عظامه وجسمه فجلس على الارض يلهث من التعب والاطفال من حوله يلعبون

صاحت حصه باعلى صوتها يلا تعالو العشا يابزارين


راح الاطفال يركضون الى الداخل وتبقى فهد يلهث من التعب وقد قضى البرد على جسمه واتعبه واصبح يكح ولا احد يعلم عنه

تجمع الاطفال من جهه على العشاء والنساء من جهه فكل لاهي في اكله الا هذا الطفل اليتيم (http://www.dzbatna.com/vb/t230171/) المسكين لاحد يعلم عن امره شيء الا الله

جلس الجميع ياكلون في غرفه دافئه حتى امتلأت بطونهم وتفرغوا للكلام واللعب

فقالت احدى الفتيات لاخرى دعينا نخرج نتمشى قليلا في فناء المنزل

فخرجتا الفتاتين فاذا بهما يريا فهد ممدا على الارض وقد تقوقع على نفسه من شدة البرد

ضحكت احداهما وقالت شوفي هالبزر الخبل نايم بالحوش

خلي نصور 2014ه تشوفه امه

صور 2014ت الطفل بالفيديو وذهبت به الى حصه قالت لها شوفي ابنك وين نايم فيه

جلسو يتفرجون على الفلم قالت حصه ايه الولد طلع نوام على امه

وكان الجميع يعتقد انه قد غلب عليه النعاس ونام

قالت حصه الله يستر لايجي الولد شي

وش يفكنا من ابوه

في هذه الاثناء قد رجع خالد من القريه وفتح الباب واذا به يرى ابنه فهد ساقطا على الارض وقد تقوقع على جسمه

ركض مسرعا اليه وحمله من الارض وهو يحرك جسمه معتقدا انه نائم

ويقول له فهد حبيبي نايم هنا؟

وهو لايجيب صار ينفض جسمه ويحرك وجهه

فهودي حبيبي انا بابا وصلت من عند امك يلا قوم ابي احضنك

فهودي حبيبي ماما تسلم عليك قوووم

لم يتحرك الابن

كان لون جسمه ازرق وشديد البروده

اسرعه به الى المستشفى وبعد اجراء الفحوصات عليه

اخبره الطبيب ان الطفل قد مات من شدة البرد فسقط خالد على الاض وهو يبكي ويقول صدقت ساره صدقت ساره

يقصد ذلك الحلم الذي راته وهو القطار

وهذا مقطع فيديو لفهد بعد ان تم تصويره من قبل الفتيات ضنا منهما انه نائم وقد فارق الحياة من شدة البرد وقد انتشر هذا المقطع بين الناس

أســأل الله العلــي العظيــم أن يرحمهما ويرحــم أمـواتنا وأمــوات المسلميـن والله ينتقم من حصه وامثالها يارب في ذريتها ان شاء الله


وهذه قصته
الى كل امرأه او رجل فليخاف الله في الايتام فأن ليس لهم احد بعد الله الا نحن
وقد وصانا الرسول عليه السلام بالايتام وقال تعالى ( فاما اليتيم (http://www.dzbatna.com/vb/t230171/) فلا تقهر )







موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)



https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png (http://www.dzbatna.com/vb)
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى (http://www.dzbatna.com/vb)©

استعمل مربع البحث في الاسفل لمزيد من المواضيع


سريع للبحث عن مواضيع في المنتدى