linnou
10-19-2013, بتوقيت غرينيتش 12:54 AM
موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)
بسم الله الرحمن الرحيم
حكاية اليوم عن شاعر كانت حياته كلها أشعار وكانت له مكانة أدبية شاهدة له لا عليه .
اذا سمعت منه الشعر فاضت عيونك بالبكاء واذا نظرت اليه شعرت بالحزن يعشش فى ملامحه الغامضة التى توحى بميلاد طفل يتيم عاش حياته منذ أن كان شابا
مع المرض فلم يتمتع بشبابه كبقية الشعراء وهذا الألم الذى ألم به أعطاه منحة التميز
فى سطوره المسن msnة التى أبيض شعرها قبل المشيب
وكان الفقر حليفه أينما ساريجده مرافق مميز لا يتركه والمرض الشديد
قد أزداد حدة وهو ابن الثلاثين اذ أنه قد فقد عائلته وهو ما زال صغيرا ولم يبقى له الا بعض أصحابه
من الشعراء الذين يعرفوا قدره ونظمه الشعرى وقليل من القراء الذين قد عرفوا موهبته وجمال منطقه .
مكث هذا الشاعر فى مستشفى بسيط فى أحدى البلاد على نفقة الدولة وكان هناك ممرضة تمرضه وتعطف عليه بطبيعة عملها .
فتبتسم له وهى تعطيه الدواء
ولكن شاعرنا رق قلبه الى هذه الفتاة
فكانت هى كل شئ فى حياته بعد رحيل الاخلاء
ولقد بلور هذا العطف على أنه حب بحساسية قلبه المحروم
وجسد النحيف البالى .
ولما اشتد عليه المرض
نقل من هذا المستشفى الى مكان أخر بعد مؤتمر قد عقده أصدقائه شفقة بحاله.
ونقل من الدولة التى كان فيها الى دولة أخرى ولما أفاق
سأل أحد أصحابه وكان مرافقا له
أين أنا . ؟؟؟؟؟
فقص عليه القصة
وقال : له أن حالتك هنا ستكون أفضل
نظرا للتقنية الحديثة والشفاء بيد الله
يا شاعرنا الكبير .
فقال : له الشاعر ولكنى أريد أن أذهب الى المستشفى الذى كنت فيه
فقال له :لماذا .؟
قال :لان حبيبتى أى الممرضة موجودة به وهى تخفف عنى كل ألامى وأحزانى
فقال :له هل تحبها ؟
فقال :أحبها أكثر من الدنيا وما فيها .
فتبسم الصديق
وقال له لا تقلق
فأنا ذاهب الى البلد فى غداة غد وسوف أقشركة ابلها وأتكلم معها فى شانك .
والله المستعان .
ففرح شاعرنا فرحا شديدا بهذا الكلام .
وخرج الأخير وسافر الى البلد وذهب الى المستشفى لمقشركة ابلة الممرضة
وسال عليها حتى وصل الى غرفتها
وقال :لها هل تذكرين ذلك المريض الذى كان فى الغرفة 15 منذ اسبوع ؟؟؟؟
قالت :له لا أذكره.
فتعجب الرجل وبدت عليه ملامح الاكتئاب
فقال : لها ماذا تقولين ؟؟
قالت : اقول أنى لم أعرفه فهنا تاتى الينا الف حالة فمن تقصد.
فحاول الرجل أن يعطيها بعض الدلائل بشرح طريقة طريقة مهذبة لا تنم عن خدش الحياء .فقالت :تذكرته أننى كنت أعطف عليه فقط
وليس هناك ما يستدعى كل هذا التحقيق .
فاوما براسه وهو يتفقدها وهى كلوح الثلج المجمد
فليس فيها الا أشلاء أنثى
فقال :لها وهى تضحك ضحكة ساخرة .
أختى أريد خدمة
فقالت :تفضل
قال :لها أن شاعرنا مريض وسوف يموت أجلا ام عاجلا ولو قلت له ما حدث الان منكى ربما هذا يعجل بوفاته .
أتوسل اليكى أكتبى له خطابا انسانيا ليجدد عنده الأمل ولو بالكذب باعتباركى ممرضة وتحملين على عاتقك sms رسالة .
فتمنعت بشدة ولكنه اسحلفها بالله أن تفعل. ففعلت
وهى مضطرة أن تخرج من هذا المأزق
وخرج الصديق وبحوزته الخطاب المكون من كلمات بسيطة مصطنعة ليس لها علاقة بالقلب والمشاعر .
تقول :فيها كيف حالك يا حبيبى
أتمنى أن اتكون بخير كانت تكتب ووجها يضحك ويسخر كالذى كشف العلم على غير أهله.
وسافر الصديق الى الشاعر والشاعر ينتظر قدومه على أحر من الجمر
وعندما دق باب الحجرة
وقف الشاعر ليقشركة ابله بالأحضان والمرض يأكل منه ويتخبط من شدة الألم .
وقال :لصديقه هل قشركة ابلتها
قال :نعم وفرحت فرحا شديدا وسألت عن صحتك
وأعطتنى هذا الخطاب .
أخذ الشاعر الخطاب وقبله مرات عديدة ثم بدا يقرا والدموع تتساقط من شدة الألم مع الفرح
وقال : لصديقه الية بورقة وقلم أريد أن أكتب
فبكى صديقه وخرج من الغرفة وأحضر له ورقة وقلم
وبدا يكتب كلمات ليست لهذا الصنف ولكنه كتب ما يشعر به .
وبعد ساعة دخل عليه صديقه ليجده ملقى على الأرض طريحا جسدا بلا روح.
وبيده كلمات هذه الكلمات وهذه الفتاة لم يجنى (http://www.dzbatna.com/vb/t219073/) منها (http://www.dzbatna.com/vb/t219073/) ثمرة (http://www.dzbatna.com/vb/t219073/)
محمود فهمى
موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png (http://www.dzbatna.com/vb)
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى (http://www.dzbatna.com/vb)©
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)
بسم الله الرحمن الرحيم
حكاية اليوم عن شاعر كانت حياته كلها أشعار وكانت له مكانة أدبية شاهدة له لا عليه .
اذا سمعت منه الشعر فاضت عيونك بالبكاء واذا نظرت اليه شعرت بالحزن يعشش فى ملامحه الغامضة التى توحى بميلاد طفل يتيم عاش حياته منذ أن كان شابا
مع المرض فلم يتمتع بشبابه كبقية الشعراء وهذا الألم الذى ألم به أعطاه منحة التميز
فى سطوره المسن msnة التى أبيض شعرها قبل المشيب
وكان الفقر حليفه أينما ساريجده مرافق مميز لا يتركه والمرض الشديد
قد أزداد حدة وهو ابن الثلاثين اذ أنه قد فقد عائلته وهو ما زال صغيرا ولم يبقى له الا بعض أصحابه
من الشعراء الذين يعرفوا قدره ونظمه الشعرى وقليل من القراء الذين قد عرفوا موهبته وجمال منطقه .
مكث هذا الشاعر فى مستشفى بسيط فى أحدى البلاد على نفقة الدولة وكان هناك ممرضة تمرضه وتعطف عليه بطبيعة عملها .
فتبتسم له وهى تعطيه الدواء
ولكن شاعرنا رق قلبه الى هذه الفتاة
فكانت هى كل شئ فى حياته بعد رحيل الاخلاء
ولقد بلور هذا العطف على أنه حب بحساسية قلبه المحروم
وجسد النحيف البالى .
ولما اشتد عليه المرض
نقل من هذا المستشفى الى مكان أخر بعد مؤتمر قد عقده أصدقائه شفقة بحاله.
ونقل من الدولة التى كان فيها الى دولة أخرى ولما أفاق
سأل أحد أصحابه وكان مرافقا له
أين أنا . ؟؟؟؟؟
فقص عليه القصة
وقال : له أن حالتك هنا ستكون أفضل
نظرا للتقنية الحديثة والشفاء بيد الله
يا شاعرنا الكبير .
فقال : له الشاعر ولكنى أريد أن أذهب الى المستشفى الذى كنت فيه
فقال له :لماذا .؟
قال :لان حبيبتى أى الممرضة موجودة به وهى تخفف عنى كل ألامى وأحزانى
فقال :له هل تحبها ؟
فقال :أحبها أكثر من الدنيا وما فيها .
فتبسم الصديق
وقال له لا تقلق
فأنا ذاهب الى البلد فى غداة غد وسوف أقشركة ابلها وأتكلم معها فى شانك .
والله المستعان .
ففرح شاعرنا فرحا شديدا بهذا الكلام .
وخرج الأخير وسافر الى البلد وذهب الى المستشفى لمقشركة ابلة الممرضة
وسال عليها حتى وصل الى غرفتها
وقال :لها هل تذكرين ذلك المريض الذى كان فى الغرفة 15 منذ اسبوع ؟؟؟؟
قالت :له لا أذكره.
فتعجب الرجل وبدت عليه ملامح الاكتئاب
فقال : لها ماذا تقولين ؟؟
قالت : اقول أنى لم أعرفه فهنا تاتى الينا الف حالة فمن تقصد.
فحاول الرجل أن يعطيها بعض الدلائل بشرح طريقة طريقة مهذبة لا تنم عن خدش الحياء .فقالت :تذكرته أننى كنت أعطف عليه فقط
وليس هناك ما يستدعى كل هذا التحقيق .
فاوما براسه وهو يتفقدها وهى كلوح الثلج المجمد
فليس فيها الا أشلاء أنثى
فقال :لها وهى تضحك ضحكة ساخرة .
أختى أريد خدمة
فقالت :تفضل
قال :لها أن شاعرنا مريض وسوف يموت أجلا ام عاجلا ولو قلت له ما حدث الان منكى ربما هذا يعجل بوفاته .
أتوسل اليكى أكتبى له خطابا انسانيا ليجدد عنده الأمل ولو بالكذب باعتباركى ممرضة وتحملين على عاتقك sms رسالة .
فتمنعت بشدة ولكنه اسحلفها بالله أن تفعل. ففعلت
وهى مضطرة أن تخرج من هذا المأزق
وخرج الصديق وبحوزته الخطاب المكون من كلمات بسيطة مصطنعة ليس لها علاقة بالقلب والمشاعر .
تقول :فيها كيف حالك يا حبيبى
أتمنى أن اتكون بخير كانت تكتب ووجها يضحك ويسخر كالذى كشف العلم على غير أهله.
وسافر الصديق الى الشاعر والشاعر ينتظر قدومه على أحر من الجمر
وعندما دق باب الحجرة
وقف الشاعر ليقشركة ابله بالأحضان والمرض يأكل منه ويتخبط من شدة الألم .
وقال :لصديقه هل قشركة ابلتها
قال :نعم وفرحت فرحا شديدا وسألت عن صحتك
وأعطتنى هذا الخطاب .
أخذ الشاعر الخطاب وقبله مرات عديدة ثم بدا يقرا والدموع تتساقط من شدة الألم مع الفرح
وقال : لصديقه الية بورقة وقلم أريد أن أكتب
فبكى صديقه وخرج من الغرفة وأحضر له ورقة وقلم
وبدا يكتب كلمات ليست لهذا الصنف ولكنه كتب ما يشعر به .
وبعد ساعة دخل عليه صديقه ليجده ملقى على الأرض طريحا جسدا بلا روح.
وبيده كلمات هذه الكلمات وهذه الفتاة لم يجنى (http://www.dzbatna.com/vb/t219073/) منها (http://www.dzbatna.com/vb/t219073/) ثمرة (http://www.dzbatna.com/vb/t219073/)
محمود فهمى
موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png (http://www.dzbatna.com/vb)
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى (http://www.dzbatna.com/vb)©
