المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ليه يا خالد؟ (قصه حقيقه)



walid
10-19-2013, بتوقيت غرينيتش 12:51 AM
موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)
تعالت اصوات التبريكات والتهاني في ارجاء البيت تعلن نجاح ساره وتخرجها من الثانوي...

ساره اول فرحه في عين والديها ام تركي وابو تركي ... ساره تلك الطفله التى بدئت تكبر مع الوقت وهي مازلت طفله في عيني والديها

كانت ساره رغم صغر سنها لكنها تتمتع بعقل كبير يشهد عليه كل من عرفها
هاهي ساره تقلب الافكار في داخلها وهي تبتسم في هيام تطلعاً لمستقبل جديد بعيد عن سور المدرس مفصله وطابور الصباح
دخلت ساره غرفت والديها لتزف لهم خبر اختيارها لتخصص الجامعه التي كم تمنته وهي صغيره

عند دخول ساره غرفة الام وقع نظرها على عيني والدتها ..وارتجف قلبها نعم فيها تعلم طريقة جيدا تلك النظره في عين والدتها انها نظرة الحزن
ساره: ماما يا الغاليه وشصار؟؟
ام تركي: ساره... اختك الريم تعبانه وقررنا نسافر مره ثانيه علشان نتابع العلاج
تجمدت كل المشاعر عند ساره وهي تعلم طريقة ما تحمله اختها الريم من قلب ينقصه صمام عانت منه منذو نعومة اظافرها
ومع تنهيدة حزن من قلب ساره بكل حب لاختها الريم وما يدور في بالها الا جمله وحده كانت دائما تقولها
ليته فيني انا يا الريم ولا فيك
الام في هاذي اللحظه لاحظت الالم في وجه ساره حبت انها تخفف من المعانه
ام تركي: بنتي ساره دامها اجازه الصيفيه بدت فرصه نسافر نغير جو ونتبع العلاج ولندن من سنتين ما رحنا لها ومنها نزور اسكتلندا
ساره: صح انشاء الله يا الغاليه

بدئت العائله التجهيز للسفر
ام تركي ام رزينه جدا وتتعامل مع بناتها كاصديقه لهم لا امهم
ابو تركي رجال اعمال كثير الانشغال وحنوون جدا
ساره وهي اكبر البنات مرحه واجتماعيه عصبيه دلوعة ابوها وفي اغلب الاحوال كلمتها هي الي تمشي لانها معروفه في كبر عقلها ورجاحة تفكيرها
الريم اصغر من ساره ب 3 سنوات هادئه حنونه ودائما مبتسمه
العنود اصغر البنات واجتماعيه وشخصيتها قريبه من شخصيه ساره
تركي اخر العنقود سكر معقود
ا
في المطار

ساره سرحانه وتناظر للطيارات اخر مره راحت لندن من سنتين لكن كانت في مدينه تبعد عن لندن بكم ساعه اسمها اسكتلندا وفي داخلها احساس غريب ماهو لا تدري؟
العنود : ساره ساعه وانتي قاعده تناظرين الطيرات لا يكون قررتي تغيرين تخصصك من طب الى سمكرية طيارات
ساره: لا وانتي الصادقه يا العنود بتخصص امراض نفسيه علشان اول من اعالج انتي
العنود:ساره تصدقين احس تخصص امراض نفسيه لايق عليك
ساره: اكيد لايق علي علشان انا عايشه مع اكبر المجانين
العنود :ايه الريم صح انا بعد كنت شاكه فيها
ساره: ايه يا العنود حطيها على ظهر ذا المسكينه الريم لكن اذا كان مدح اكيد بتحطينه لك
على جيت الريم
الريم:وأنتم ما تقعدون مع بعض الا ولازم تحشون فيني
وفي هلحظه ينادي ابو تركي بناته اعلاناً للرحله
وتزداد دقات قلب ساره وهي تفكر
يارب وش هلاحساس الغريب..يارب اعطيني خيره وابعد عني شره
وفي الطياره وكل فرد من العائله يروح لمقعده ويهيم في افكاره الى ان
اعلن المضيف وصول الرحله وهبوطهم بعد خمس دقائق الى ارض الضباب لندن
ابتسمت ساره وهي تفكر بلندن ومدى ارتباطها في هاذي البلد وكم تمنت انها تدرس مفصل الجامعه فيها
وصلت عائلة ابو تركي الى لندن ولم يكن المكان غريب عليهم فهم منذو زمن بعيد وهم دائما في لندن
وتذهب الايام والاسابيع والعائله بين المستتشفيات لمتابعه فحوصات الريم وبين التنزه في مدينه الضباب واعاده الذكريات
وفي يوم دخل ابو تركي البيت وهو متضايق ..ام تركي حست بانقباض قلبها
ام تركي:خير يا ابو تركي عسى ماشر
ابو تركي: وهو ينظر لبناته الظاهر يا ام تركي اننا بنقعد في لندن مده اطول
ام تركي باستغراب: ليه يا ابوتركي ؟؟ وكم بنقعد
ابو تركي يلتفت لساره....: ساره بنتي مو انتي ودك تدرس مفصلين في لندن ركتبها لك بتدرس مفصلين في لندن اول سنه جامعه
وبعدين بتكملين في ال ه الباقي
ساره من هول الصدمه ما عرفت وش تقول
ام تركي بعد ما نفذ صبرها: ابو تركي وشفيك ليه ما ترد علي ليه بنقعد سنه ؟
ابو تركي:الظاهر يا ام تركي بيطول علاج الريم شوي وبتكون فرصه علشان البنات واخوهم يدرس مفصلون هينا وبيساعدهم كثير في المستقبل
ام تركي عرفت انه ابو تركي ماوده يقول كل شي فا اكتفت بالصمت وهي في داخلها الاف التساؤلات
---------------
في غرفه ساره

ساره هايمه في فكرها وفي داخلها تفكر يمكن هذا هو احساسي الغريب الي جاني يمكن هذا سر القلق الي انا فيه؟؟
او يمكن انها خيره ام يمكن دعائي وظلت ليلها كله بين بحوور من تساؤلاتها واغمت عينيها من غير اجابه
مرت الاشهر وساره بدت حياتها الجامعيه الجديده في كل شي وكانت معروفه ساره رغم شخصيتها الاجتماعيه انها جدا متحفظه في الجامعه
ولا تعطي لاي مجال من الاحتكاك في الشباب خاصه بان الجامعه الي فيا يكثر فيه شباب من جميع الدول العربيه والخليجيه
لكن هذا ما منعها انها تكون صداقه جدا رائعه مع البنات وخاصه ال ات لتقارب الافكار بينهم اكثر
اما الشباب فلم يجمعها فيهم الا فقط المحاظرات وطلب مساعدةات عن الدروس
خاصه انها تخلت عن حلمها وهو الطب وأتجهت الى مجال بعيد كل البعد عن المستشفى
اصبحت عبير من اقرب الصديقات لساره واول من تعرفت عليه ومع مرور الايام تزداد قوة صداقتهم





قلبها كان ابيض وتحب الخير جدا للكل وخاصه لساره
منى هاذي كانت نكتت الشله دائما تائه ودائما عايشه في عالمها وعلى نياتها
ايمان هاذي عايشه اغلب حياتها في لندن وماخذه من طبعهم وصراحتهم بعيده كل البعد عن المجاملات
رانيا حبوبه تحب الضحك ودائما مع منى لانها تضحك على تناحتها دائما وتستمتع بلمقالب جاهز الي ساره تسويها لمنى

ساره بدئت تعيش حياتها وتتاقلم مع عالمها الجديد
والعائله كلها نفس الشي
بدئت الدراسه والريم والعنود وتركي اعجبتهم مدارسهم ولم يجدو اي صعوبه في التأقلم هذا ما ريح بال ام تركي وابو تركي
لذا قرر ابو تركي مع نهاية السنه انه ما يقطع على بناته وتركي المرحله الجديده فا قرر ان ينتظر لين تتخرج ساره من الجامعه
ووافقته ام تركي القرار لان الريم كانت من وقت لوقت تحتاج لفحوصات جديده
---------------------------
السنه الثانيه في لندن ولساره في الجامعه
اول يوم في الجامعه في كفتيريات الجامعه
منى وعبير وايمان ورانيا مجتمعين
دخلت ساره الكفتيريا وهي تبتسم
ساره: وانتم بس تاكلون ما اشوفكم الا وانتم تاكلون
منى: تصدقين ساره انا مو جوعانه بس مدري ليه اكل
ساره وهي تضحك :منى انتي ليه تتعبين نفسك وتجين الجامعه حالتك ميئوس منها مافيه امل انك تعرفين اي شي في الحياه
منى وبدت تعصب لان دائما ساره تتمتع في استفزازها: سوير ليه ما تتخصصين قسم صم وبكم علشان ماعاد نسمع كلامك بس نشوف اشارت يدينك تكفي
عبير ورانيا عاجبتهم السالفه وهم ياكلون كانهم يتفرجون على فيلم كوميدي
رانيا وهي تناظر خارج الكافتيريا: هذا هو يا بنات جاء
الكل يلتفت خارج الكافتيريا
عبير: مشاء الله جذاب وطوله وجسمه مره ملفت للنظر
رانيا:الظاهر انه طالب جديد يعني فررررش
منى: شكله مغرور وشايف نفسه
رانيا وعبير ولاول مره يحسون ان منى جابت معلومه صح
ساره: بنات وش سالفتكم وش تتكلمون عنه
وهي تناظر لعلبه الببسي البارده الي قدامها
عبير: نتكلم عن خالد
ساره وهي مو مهتمه: ومين هذا خالد
رانيا :اجمل واحد في الجامعه
ساره وهي مازالت تناظر لعلبه الببسي ومو مهتمه ابد في كلام صديقاتها ولا تعبت نفسها حتى بالنظر: ابد مافيه اجمل من علبه ذا الببسي
منى: الحين مين الي بس يحب ياكل
ساره:وينه الي تقلون عنه
كلهم يأشرون للمكان الي هو جالس فيه
ساره في اندهاش :هذا؟؟هذا الي عاجبكم وععع
منى: انا يا سوير ودي اعرف بس مين الي يعجبك او وش الي يعجبك في الدنيا
ساره وهي تحاول ترفع ضغط منى: ما يعجبني الا انتي وعلبه ذا الببسي
والبنات يضحكون لانهم يتمتعون في النقاش الي يدور بين ساره ومنى دائما
ويمر اليوم بسلام وفي اليوم الثاني
في محاظرت الساعه 4 دخلت ساره للقاعه وهي متاخره وتدخل في هدوء وفي اقرب كرسي وتقعد
بعد ما خلصت المحاظره وهي طالعه من الباب الا هذا هو واقف وفي نظره سريعه عرفته هذا هو خالد
واول شي دار في باله وعع هذا المغرور معي في المحاظره
ولم يخطر في بالها اي شي سواء انها تبي تتسابق مع الهواء للوصول الى السرير والنوم وتنام
---- -------- ----
يمر الاسبوع بهدوء ومازالت الحرب البارده بين ساره ومنى
والاسبوع الثاني ساره تحس بالتعب واصابها التهاب في الحلق
لكن ما منعها من الجامعه


في الكافتيريا
منى كالعاده تاكل
ساره وهي تكح ومو قادره تقول جمله على بعضها: منى ما اقدر اكل تعبانه طبعا ما تحتاجين توصيه كلي نيابه عني
منى: سوير حتى وانتي تعبانه وما نسمع الجمله على بعضها بس لازم التحرش فيني
ساره تبتسم مافيها حيل انها ترد على منى من كثر الكحه والتعب
ساره: منى ربي راحمك بس محاظرت الساعه 4 الحين بتبدا ولازم اروح
منى وهي تاكل : الله معاك بس فكيني
ساره راحت للمحاظره في الدور الثالث وهي تعبانه وتعد الدقايق انها تخلص وتروح لبيتها وترتاح
خلصت المحاظره وبكل اعياء وتعب ساره شالت شنط 2014تها وطلعت من الباب
وكالعاده ساره ما تنزل من الاصنصير لانه يكون فيه شباب وهي تبعد عن الاحتكاك فيهم
وهي نازله من الدرج والكحه الي جايتها مو راضيه توقف واتعبتها اكثر
وتسمع صوت من وراها يقول صــــحـــــه
وتلتفت وراها وبكل برود تناظر
هذا هو خالد
ومن غير اي كلمه تواصل النزول وهي تقول في بالها اففف وش يبي ذا المغرور
وترجع للسريرها ومخزن افكارها وتنام
---------------------------
وفي احد الايام وفي الدور الثالث وتحديدا محاظرت الساعه 4
كانت ساره ولاول مره تاتي للمحاظره بدري لان الوقت لتسليم البحث المطلوب هو في هذا اليوم
وساره وصلت للنص ولم تستطيع ان تكمله فا احتاجت لمساعده اي احد من الطلاب وصادفها الحظ وجود عبدالله
عبدالله شاب و محترم ويعامل كل بنات الجامعه كا اخواته
ساره: السلام عليكم
عبدالله: هلا ساره وعليكم السلام هاه بشري خلصتي البحث
ساره: لا يا عبدالله ماعرفت الاسئله الاخيره ممكن تساعدني فيها
عبدالله: ابشري خلينا نشوف الاسئله
ويبدا عبدالله يفهم ساره الي ناقصها
السلام عليكم زين يا عبدالله اني لقيتك تعال ابيك تساعدني في البحث..صوووت من الباب
التفت عبدالله لصاحب الصوت: خالد هلا وعليكم السلام اكيد انت ماعرفت للاسئله الاخيره بعد
ساره لما سمعت الاسم رفعت عينها من الورقه الي قدامها وهي تقول في بالها وععع وهذا ماجاء الا في وقت انا جايه فيه بدري
عبدالله:خالد انت ما سويت شي ليه ياخوي ما يمديك في ساعه تخلص كل شي
خالد باستهتار:عبدالله ياخوي ما فضيت امس كنت سهران مع الشباب في ملهى وشربت شوية بيرا ونمت
في هاذي اللحظه ساره بدئت تشمئز اكثر منه وماكان يدور في بالها الا كلمه وحده
الله يهديه ذا المغرور
وعند نطقها لكلمات هاذي حست باحساس غريب احساس خووف
خوف عليه نعم على خالد
خافت عليه من الاخره قبل الدنيا
وخافت عليه من ضررممكن يصيبه
ماتعرف ايش الاحساس هذا او ليه لكن راودها هذا الاحساس بشده واتعبها
ضغطت على القلم الي بيدها كانها تحاول انها تقتل الافكار الي جاتها
عبدالله: خالد اجل حاول تسويه الحين بسرعه
وراح عبدالله عنهم
بقت ساره وخالد في المكان وساره مازلت تحاول تهدء افكارها لكن ماقدرت ووصلت لحل وسط مع افكارها وهي انها تقدم النصيحه
ايه ايه يا ساره النصيحه يمكن انها تفيده هذا اخر ما توصلت له ساره
لكن كيف ما اقدر اني ابدا الكلام وش اقول
ويقطع خالد حبل افكارها وكانه حاس بتضارب الافكار داخلها وقرر يريحها
خالد: خلصتي البحث؟
ساره في هدوء: لا لسى باقي سؤالين
خالد: انتي من وين في ال ه
ساره وهي تفكر ايه بتجاوب معاه لان هذا هو الطريق الي بوصل للنصيحه معه
ساره : انا من المدينه
خالد: انا عايش في الرياض
ساره في برود الجليد: انا من اهل المدينه لكن ساكنه في الرياض
خالد: انا من اهل الشمال بس عايش في الرياض في حي النخيل
ساره بابتسامه:حتى انا ساكنه في حي النخيل
خالد بابتسامه مقشركة ابله لابتسامتها:يعني طلعنا جيران
ساره:ايه احياء ال ه مو مثل لندن مشاوير وزحمه خاصه اذا الواحد ساكن في نيوريلان(هذا حي في لندن يبعد 20 دقيقه عن الجامعه)س
خالد يناظر ساره بدهشه
ساره خافت انها قالت شي غلط
خالد حس بساره وتسارع بالكلام: انتي ساكنه في نيوريلان؟؟انا ساكن فيه الحين
ساره بدئت تبتسم بصدق:سبحان الله جيران في ال ه وفي لندن
خالد: انتي هينا مع الاهل ؟جايين عمل والا دراسه
ساره:احنا جينا علاج لاختي
خالد: سلامات
ساره:الله يسلمك بس عندها مشكله في صمام بالقلب
خالد توسع عيونه وبنظره حاده: اختك اكبر منك؟؟
ساره وبدت تستغرب من اسلوبه: لا اختي اصغر مني بكم سنه
خالد: معقول التشابه الي قاعد يصير
ساره: ايش؟
خالد:انا اخوي الي اصغر مني بكم سنه عنده نفس المشكله
ساره وبدء يذوب الجليد والبرود: معقوله سبحان الله شي غريب
خالد وهو يغير جو الاستغراب والدهشه الي صارت بينهم وحاول ينكت : لا تقولين بعد اسم امك منيره
ساره في هاذي اللحظه اختفت الابتسامه : مو معقوله يا خالد
خالد:ساره لا تقولين انه جد اسم امك منيره
ساره وهي مندهشه أشرت براسها ايه
خالد: خلينا نغير الموضوع لان بديت اخاف من الي قاعد يصير
ساره مازالت بدهشه :احسن لان شي غريب غريب الي يصير سبحان الله كم لك انت في لندن
خالد: انا جاي لي سنه وكنت في لندن من سنتين لكن في مدينه ثانيه مو في لندن نفسها في اسكتلندا
ساره ضاع منها كل الكلام وقعدت في حالة صمت

خالد: اخاف اسئل سؤل ثاني وانصدم
ساره: قبل ما تسئل انا بسئل انت باي شهر ولادتك
خالد بدء يعلي صوته: مو معقوله يا ساره انا كنت بسئلك نفس السؤال انا مولود في شهر ربيع ثاني في يوم 5
ساره:خلاص ماراح يصير عندي ولا ردت فعل لاني انا بعد ولدت في شهر ربيع ثاني في يوم 9
في هاذي الحظه ساد الصمت بينهم
ساره كانت في شدة التعجب معقوله التشابه هذا ؟؟سبحان الله على القدر
كيف انه القدر قدر يجمعها بشخص التشابه بينهم بالطريقه هاذي وماكان عندها جواب الا قولة سبحان الله
حاولت ساره انها تدخل في الاهم وهي الي كان هدفها من البدايه وهي النصيحه
في هاذي الحظات الي دارت بينهم اعطتها احساس بالقرب له وشافت فيه الاخ الي اخته مديونه له بالنصيحه والخوف عليه ويمكن التشابه الي بينهم
ساعد الاحساس هذا يزيد عندها اكثر
ساره :انت كنت سهران امس علشان كذا ما سويت البحث
خالد: ايه كنت سهران وقاعد اشرب بيرا
ساره: ليه البيرا؟
خالد: وش اسوي قاعد فاضي وزاروني الشباب وقعدنا مع بعض نشرب
ساره عرفت مربط الفرس بالجمله هاذي
الفراغ الداخلي والصحبه السيئه
ساره:انت تعرف انه حرام الي تسويه؟
خالد بخجل وتغيرت ملامح وجهه: اعرف انه حرام واتمنى اني اترك السهر والعلوم السيئه
ساره ابتسمت من داخلها وقالت انا كنت حاسه انه في داخله شخص غير الظاهر
في داخله شخص خير
واكتفت ساره في هذا النقاش
لكن لم تكتفي من الافكار الي تدور في بالها
ساره ما تعرف وش سبب اهتمامها فيه ولا سبب خوفها عليه وصارت تدعي له بكل صلاه لها بالهدايه
وتمكث اوقات كثيره في حيره في احساسها
كان احساسها هو خوف عليه..خوف عليه من عقاب الدنيا والاخره
مرت الايام وخالد اصبح جزء من تفكير ساره لكن لم يدور اي حوار بينهم بعد اخر مره
لكن الي كان ملفت نظرهم
التشابه بينهم في الوان اللبس
ما ان تلبس لون في الجاكيت او غيره وتجي للجامعه تلقى خالد لابس نفس اللون وكانو يكتفون بالابتسامه
ابتسامه تاكد لكل منهم انه القدر قاعد يجمعهم اكثر واكثر

اذاعجبتكم قولولي علشان اكملكم هيا انابانتظار ردودكم


موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)



https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png (http://www.dzbatna.com/vb)
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى (http://www.dzbatna.com/vb)©

استعمل مربع البحث في الاسفل لمزيد من المواضيع


سريع للبحث عن مواضيع في المنتدى