المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رائعة هوجو " أحدب نوتردام "



linnou
10-19-2013, بتوقيت غرينيتش 12:48 AM
موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)

صراع المتناقضات في الحياة



رائعة هوجو (http://www.dzbatna.com/vb/t194310/) "أحدب نوتردام" http://www.moheet.com/image/fileimages/2014/file34834/1_1029_1626_13.jpg (http://www.dzbatna.com/vb/t194310/)غلاف الرواية رائعة و مشوقة

"كل صخرة هي حرف وكل بحيرة هي عبارة وكل مدينة هي وقفة، فوق كل مقطع وفوقكل صفحة لي هناك دائما شيء من ظلال السحب أو زبد البحر".
فيكتور هوجو (http://www.dzbatna.com/vb/t194310/) (26 فبراير 1802م -22 مايو 1885 ) هو أديب وشاعر ورسام فرنسي، من أبرز أدباء فرنسا في الحقبة الرومانسية، ترجمت أعماله إلى أغلب اللغات المنطوقة.
أثّر فيكتور هوجو (http://www.dzbatna.com/vb/t194310/) في العصر الفرنسي الذي عاش فيه وقال "أنا الذي ألبست الأدب الفرنسي القبعة الحمراء" أي قبعة الجمال.
محيط – سميرة سليمان
وتعتبر روايتهالشهيرة "أحدب نوتردام" التي كتبها وهو في التاسعة والعشرين منالعمر واحدة من أكثر الروايات شهرة في القرن التاسع عشر وبقيت مؤثرة فيالثقافة المعاصرة.
لقد تُرجمت رواية رائعة و مشوقة "أحدث نوتردام" إلى جميع لغات العالم ، كما أخرجت على شاشة السينما مرات ومرات، وكذلك مثّلت في مسلسلات تلفزيونية بكل لغات العالم.
استلهم هوجو (http://www.dzbatna.com/vb/t194310/) شخصية أحدب (http://www.dzbatna.com/vb/t194310/) نوتردام (http://www.dzbatna.com/vb/t194310/) من الأحدب الذي كان يوقظه هو وسائر الطلبة كل صباح عندما كان يدرس مفصل بإسبانيا.
نوتردام باريس
تتكون رواية رائعة و مشوقة "أحدب نوتردام" من ستة و ثلاثين فصلا، و يصور 2014 فيها هوجو (http://www.dzbatna.com/vb/t194310/) عدة أدوار بطولي http://www.moheet.com/image/fileimages/2014/file34834/2_1029_1626_13.jpg (http://www.dzbatna.com/vb/t194310/)نوتردامة تتراوح بين الشر و الخير، و بين الجمال و القبح و البؤس، بين البرجوازية و الشقاء و الفقر.
إن الرواية رائعة و مشوقة تزخر بالأبطال لكن أهمها الأسميرالدا، التي كانت منذ طفولتها فائقة الجمال. وفي يوم ما أتت مجموعة من ط§ظ„ط؛ط¬ط± (http://ar.wikipedia.org/wiki/???¬?±) إلى المدينة وسرقوا أسميرالدا واستبدلوها بكوازيمودو القبيح.
كبرت الطفلة عندهم وتعلم طريقةت عاداتهم وتقاليدهم وطرقهم في المعيشة، أمها اعتقدت أن الغجر قد قتلوا طفلتها، صامت وصلت بقية حياتها كناسكة، وأصبحت توقر فردة الحذاء الذي أضاعته اسميرالدا عندما اختطفت. فردة الحذاء الثانية حملتها اسميرالدا كميدالية صغيرة حول عنقها لاعتقادها أنها ستجد أمها يوما ما. قبل إعدام اسميرالدا بقليل تجتمع الأم بابنتها من جديد.
بابا المجانين، كوازيمودو ذلك الرجل الذي لم يكن سوى كتلة قبحٍ و شقاء، لم يكن يعرفالمشاعر الإنسانية إلا بعدما منحته الأسميرالدا جرعةً من ماء و شيئا من عطفو قدرامن نبلْ.
الكاهن كلود فروللو رمز التعنت الكهنوتي والشر و الخبث و الأنانية والإجرام و الفساد، الذي لم يتردد فيالقيام بأية جريمة لإشباع نهمه و أنانيته.
كوازيمودو هو بالنسبة له أداة بدون إرادة تؤدي الأوامر فحسب. قلبه يحترق من من حبه لأسميرالدا، فقد أحبها من النظرة الاولى.
المعلم بطرسجرانجوار الفنان في زمنٍ لا يعبأ بالفن و الثقافة و الإبداع، فكان لهالفقر و البؤس قدر لا مفر منه.
و لا ننسى تلك الأم جودول التي فقدت ابنتهاالوحيدة )إيناس / الأسميرالدا ) فحبست نفسها في حجرٍ صغير وظلت تصلي طوال خمسة عشر عقدحتى رأت ابنتها إيناس و عانقتهاقبل أن تتلقفها المشنقة.
أيضا القائد الوسيم فوبوس الذي عانى صراعا مريرا بين القلب و بين الاعتبارات الطبقية، لقد أحبتهالأسميرالدا حبا صادقا و عنيفا، لكنه لم يعرف من الحب سوى لحظات قليلة.
تبدأ الرواية رائعة و مشوقة بانتخاب كوازيمودو، قارع الأجراس بابا للمجانين، هذا الأحدب الذي قال عنه هوجو (http://www.dzbatna.com/vb/t194310/) في روايته علي لسان http://www.moheet.com/image/fileimages/2014/file34834/3_1029_1626_13.jpg (http://www.dzbatna.com/vb/t194310/)الأحدبالحشود التي اجتمعت لتنتخبه "لقد كانت التكشيرة هي وجهه، بل شخصه ككل رأس كبير تكاثف فيه شعر أحمر، وبين الكتفين حدبة كبيرة، فخذاه وساقاه تكونت بشكل غريب بحيث لا تتلامس إلا بالركبتين، اللتين تبدوان وكأنهما منجلان تلاقيا عند القبضتين، قدماه كبيرتين، ويداه مخيفتان بشعتان.
عينه اليسري صغيرة يسدها حاجب أشعث وعينه اليمني مختفية اختفاء كاملا وراء ورم شديد وأسنانه منخورة متكسرة ما عدا واحد برز إلي الخارج وكأنه ناب فيل وهو مع هذا التشويه كان يملك حيوية مرعبة وخفة وشجاعة كبيرة".
عندما ظهر هذا الوحش عرفه الجمهور فورا فصرخ في صوت واحد: "إنه كوازيمودو! إنه قارع الأجراس! إنه كوازيمودوا الأعور!".
إنه الأحدب الشريد الذيلم يقبلبه سوى الكاهن كلود فروللو حيث جعله قارعا للأجراس في أبراج نوتردامباريس،فلم يكن يعرف و يحب سوى تلك الأجراس التي أودت بسمعهفجعلته أصما، كان قبيحا وحشالم يعرفلنفسهقيمة..
في صباح أحد الأيام وضع طفل حي علي سرير خشبي في كنيسة نوتردام، وقد بعث هذا الكائن الحي الفضول الكبير في العديد من الناس الذين تجمعوا بكثرة حول السرير.
"ماهذا يأختاه؟" سألت إحدي السيدات.
"إنه ليس طفلا،" أجابت أخري، "إنه قرد مسخ ناقص."
" إن هذا الطفل وحش حقيق، مقيت ويجب أن نرمي به في النار أو في الماء.." علقت امرأة ثالثة.
والواقع أن هذا الوحش الصغير لم يكن طفلا حديث الولادة.كان كتلة صغيرة مشوهة، متحركة، محبوسة في كيس من القماش يظهر منها رأس هذه الكتلة، وقد كان الرأس بالغ التشوه، لم يكن يري فيه غير غابة كثيفة من الشعر الأحمر، وعين واحدة وفم وأسنان.
وكان ثمة كاهن شاب يصغي منذ فترة من الزمن إلي تعليقات النساء، أبعد الجمهور صامتا وتفحص "الساحر الصغير" وقال:





"أنا اتبني هذا الطفل".
فقالت احدي السيدات:
"لقد سبق وقلت لك يااختاه إن هذا الكاهن الشاب كلود فروللو، هو رجل ساحر".
ويصف هوجو (http://www.dzbatna.com/vb/t194310/) علاقة الأحدب بكنيسة نوتردام (http://www.dzbatna.com/vb/t194310/) قائلا: "كانت نوتردام (http://www.dzbatna.com/vb/t194310/) بالنسبة إليه البيضة والعش، المنزل والوطن بل العالم بأسره".
" لقد أحب الأجراس ومع ذلك فقد كانت هذه الأجراس سببا في صممه، ولكن الأمهات يبالغن في الغالب في حب من هو أشد إيذاء لهن من أبنائهن".
ومع ما سبق ذكره، فإن مخلوقا بشريا واحدا كان كوازيمودو يحبه كما كان يحب كاتدرائيته أو أكثر، إنه كلود فروللو، إنه هو الذي علمه النطق والقراءة والكتابة، والأهم من ذلك كله، هو الذي جعله قارع الأجراس. ليس من سلطان في العالم يضاهي سلطان الكاهن علي قارع الأجراس فإشارة منه كانت كافية لكي يلقي كوازيمودو بنفسه من أعلي أبراج كنيسة نوتردام.
محاكمة هزلية
ذات يوم تعرض للتعذيب بقرارٍ صادر عن المحاكمالكنسية و محاكمالتفتيش، تلك المحاكم الهزلية، لقضية أتهمبها، "أحضر كوازيمودو مربوطا إلي مؤخرة عربة مقيدا بالحبال والأحزمة، ووضع فوق العجلة فارتفعت قهقهات الجماهير وتعليقاتهم الساخرة".
رفع الجلاد يده بسوط به قطع معدنية حادة ثم هوي عاصفا فوق ظهر البائس المسكين وتحرك كوازيمودو كمن يستيقظ من حلم بصور 2014ة مفاجئة، لقد بدأ يفهم ما يجري.
واستسلم الأحدب لقدره وسقط منهك القوي، وأغلق عينه الوحيدة ، وأحني رأسه فوق صدره ولم يبد حراكا، ورفع الشرطي يده إشارة لوقف التعذيب، فتوقفت العجلة.. وفتح كوازيمودو عينه ببطء شديد.
كان كوازيمودو موضع كره عام، وكان الجمهور قاسيا دون رحمة أو شفقة، وكان مشهد التعذيب مصدر فرح عام وفرصة لإشباع نقمة الجماهير. ومر الوقت وأمضي كوازيمودو ساعة ونصف الساعة فوق وتد التعذيب.
وفجأة صرخ بقوة..
"إلي بالماء!"
ولم يكن لهذا النداء اليائس من أثر غير مضاعفة فرح الناس وسخرياتهم.
ونقل كوازيمودو نظراته القلقة بين الناس وكرر:
"إلي بالماء! أريد ماء."
وظل الكل يضحكون ورمي إليه بوسيان بإسفنجة مغموسة بالوحل قائلا: "إشرب هذه، إنها لك!"
ثم أتت سيدة وقذفته بحجر في رأسه ثم كرر كوازيمودو وهو يتهاوي: "إلي بالماء!".
وفي هذه البرهة بالذات رأي فتاة تقترب، وأبرقت عين كوازيمودو. لقد عرف فيها الفتاة التي حاول بالأمس ان يختطفها، وها هو يعاقب في سبيل ذلك، فلم يشك لحظة في انها آتية لتنتقم لنفسها منه.
واقتربت منه دون أن تنطق بكلمة واحدة، ثم نزعت من حزامها قربة صغيرة ووضعتها برقة فوق شفتي البائس المسكين.
وهنا رؤيت في عينيه الجامدة المحترقة دمعة كبيرة تنسكب، قد تكون هي الدمعة الأولي التي أرسلها البائس منذ ان بلغ مبلغ الرجال.
اغتيال
كان فوبوس الشابالجميل على موعد مع سيدة الجمال الأسميرالدا/ إيناس، الفتاة التيتبحث عن أمها جودول و تبحث عن موطنٍ لحبها و قائدٍ يمتطي صهوة جوادها نحو أحلامهافكانت تدرك بهمعنى الحب و صدق المشاعر و صفاء النية، لكن فوبوس لم يكن ليرقى لهذا، و لم يكن يدرك سرالحب العنيف، الحب الجنوني، أو العشق أو التيم، فكيف للمرء أن يعشق تمثالا لإنسان،لا يتحسس الحب و لا يدرك معنى العشق!.
بعدما تسامر الليل كله في حانة من حانات باريس توجه فوبوس نحوقدره،إذ كان الكاهن كلود فروللو في انتظاره، طلب منه مرافقته(حيث كان ذلك الكاهنالشرير يضمر له الشر لأنه يريد الفتاةله) .. رافقه إلى حيث يرى الأسميرالدا واختبأ في زاوية منالبيت بحيث لا يراه أحد..
اقترب فوبوسليجلس أقربإليها مما كان من قبل
" اسمعي يا عزيزتي " (http://www.dzbatna.com/vb/t194310/)
فوضعت إيناس يدها فوق شفتيفوبوسو قالت :
"لا ! لا ! لا أريدالاستماع إليك. فهل تحبني أريد أن تقول لي ما إذاكنتتحبني"
" ماذا تقولين يا ملاكي الجميل، إنني أحبكبالطبع"
" أوه هذه هيالساعة التي يحلوفيها الموت"
و صرخ الضابط:
" الموت! إنها ساعة الحياة"
عرضت عليه الزواج فأظهر تعجبه واستغرابه، كأنه لا يريدها سوى للحظات قليلة..
وفجأة رأت فوق رأس فوبوس وجها أصفر متشنج العضلات، ذا نظرات ملعونة شيطانية، وإلي جانب هذا الوجه تمتد يد تحمل خنجرا مسن msnونا، لقد كان الكاهن بوجهه ويده! استطاع أن يكسر الباب ويدخل دون أن يتمكنا من رؤيته.
لقد عجزت الفتاة حتي عن الصراخ، ورأت الخنجر يهبط فوق رأس فوبوس ثم يرتفع وهو ينزف من جراح ضحيته .
"ياللعنة"
صرخ فوبوس ثم سقط علي الأرض.
أما هي فقد أغمي عليها وحين استعادت وعيها وجدت نفسها محاطة بجنود الحراسة وحمل القائد غريقا بدمائه واختفي الكاهن.
وسمعت الرجال من حولها يقولون:
"إنها ساحرة طعنت قائدا من رجال الحرس".
وفاء للأبد
سيقتإيناس للمحاكمة، أجبرت على الاعتراف تحتتأثير ذلكالكاهن نفسه،كلود الذي انفجر غيظا عندما وجدها تحب ذاك الشاب الوسيم فوبوس.

كانتجسدا هامدا نحيفا أضناه الظلم والضياع و سياط الجلادين و الأصفاد التي أدمت جسدها الناعم الرقيق، لا ترىسوى الشمسو هي ترسلأشعتها الأخيرة متجهة نحو الغروب، فتنادي: فوبوس أين أنت ؟ هل ماتفوبوس؟

ثميرتدالصوت عليها: لقد مات فوبوس ... و ما إن قيل لها أنه مات ، رغمنجاته، حتي باتت تنتظر حبالالمشنقة.
"وضعت الاسميرالدا في قبو، لقد كان في الحقيقة كهفا، وكانت الاسميرالدا ضائعة في الظلام، مطمورة، مسجونة، كانت باردة كالليل، بل كالموت، لم تكن قادرة علي التمييز بين اليقظة والنوم، بين الحلم والحقيقة، بين الليل والنهار. لقد فقدت القدرة علي الشعور، فلم تعد تشعر أو تفكر أو تعرف".
أودعت في ذلك قبو بغيض بعدماصدر عليها حكم بالإعدام شنقا، في ذلكالقبو المظلم جاء إليها الكاهنالقاتل كلود وفي حواره معها قال:
"أصغي إلي، قبل أن أعرفك كنت أشعر بالسعادة، لقد كنت سعيدا، نعم وكنت طاهرا، لا يرتفع رأس أشد فخرا من رأسي، لقد كان كبار العلماء والأطباء يأتون إلي ليستشيروني. وكان العلم هو كل شيء عندي وفي يوم من الأيام، كنت مستندا إلي نافذة حجرتي وكنت أقرأ، سمعت صوت الدف، فنظرت إلي الساحة، أما ما رأيت، فلم يكن مشهدا مصنوعا لعيون بشرية، هناك وسط الميدان كانت فتاة ترقص، فتاة بلغت من الفتنة درجة تؤهلها لأن تكون مثلا أعلي لكل ما هو جميل".
وتراجعت السجينة خوفا ورعبا، فقال:
"أوه: أتوسل إليك أن ترحميني. أنت لا تعرفين معني الشقاء، إنه أن تقع في حب امرأة – أن تكون كاهنا، أن تحب بكل جوارحك، أن تشعر أنك علي استعداد لتقديم حياتك لقاء ابتسامة منها، أن تقدم دمك، حياتك، خلاصك، ثم تعرف انها مغرمة برجل آخر، إنه العذاب والألم!، إنها كماشة سخنت في نار جهنم".
وكانت الفتاة المسكينة تردد في صوت منخفض:
"آه! يا فوبوس العزيز."
فزحف الكاهن نحوها علي ركبتيه وقال:
"إنني أحبك! وإذا ذهبت إلي الجحيم سأتبعك. لقد فعلت كل ما فعلت لكي أكون معك. فإن قبلت سنكون سعداء جدا، سوف أساعدك علي الهرب. دعينا لا نخسر الوقت. سيكون لك من الوقت ما تشائين لتحبينني بعد أن أنقذك. غدا! غدا! المشنقة! انقذي نفسك وانقذيني."
"ماذا أصاب فوبوس؟"
"لقد مات!"
"مات! فلم تحدثني عن الحياة إذن؟".
وقالت:
"إذهب! اغرب عن وجهي أيها الوحش! اغرب عن وجهي أيها القاتل! دعني أموت. لن أكون لك أبدا، أبدا."



موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)



https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png (http://www.dzbatna.com/vb)
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى (http://www.dzbatna.com/vb)©

استعمل مربع البحث في الاسفل لمزيد من المواضيع


سريع للبحث عن مواضيع في المنتدى