المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصص تبكيني كلما قرأتها (1)



admin
10-19-2013, بتوقيت غرينيتش 12:42 AM
موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)








.


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد فهذه قصة من قصص أبكي كلما (http://www.dzbatna.com/vb/t76616/) قرأتها (http://www.dzbatna.com/vb/t76616/) وإن شاء الله وقدر سأتبعها بغيرها .

.......ـــــــــــــ............


قال الشيخ الألباني رحمه الله في أحكام الجنائز وبدعهابعدما قال:ولا ينافي الصبر أن تمتنع المرأة من الزينة كلها ، حدادا على وفاة ولدها أو غيره إذا لم تزد على ثلاثة أيام ، إلا على زوجها ، فتحد أربعة أشهر وعشرا ، لحديث زينب بنت أبي سلمة وذكر الحديث ثم قال:

- ولكنها إذا لم تحد على غير زوجها ، إرضاء للزوج وقضاء لوطره منها ، فهو أفضل لها ، ويرجى لهما من وراء ذلك خير كثير كما وقع لام سليم وزوجها أبي طلحة الانصاري رضي الله عنهما ، ولا بأس من أن أسوق هنا قصتهما في ذلك - على طولهما - لما فيها من الفوائد و منافع والعظات والعبر ،

فقال أنس رضي الله عنه : " قال مالك أبو أنس لامرأته أم سليم - وهي أم أنس - : إن هذا الرجل - يعني النبي صلى الله عليه وسلم يحرم الخمر - فانطلق حتى أتى الشام فهلك هناك فجاء أبو طلحة ، فخطب أم سليم ، في كلمها في ذلك ، فقالت : يا أبا طلحة ما مثلك يرد ، ولكنك امرؤ كافر ، وأنا امرأة مسلمة لا يصلح لى أن أتزوجك فقال : ما ذاك مهرك، قالت : وما مهري قال : الصفراء والبيضاء قالت : فإني لا أربد صفراء ولا بيضاء ، أريد منك الاسلام ، ( فإن تسلم فذاك مهري ، ولا أسألك غيره ) ، قال : فمن لي بذلك ؟ قالت : لك بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فانطلق أبو طلحة يريد النبي صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في أصحابه ، فلما رآه قال : جاءكم أبو طلحة غرة الاسلام بين عينيه ، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قالت أم سليم ، فتزوجها على ذالك ، قال ثابت ( وهو البناني أحد رواة القصة عن أنس ) فما بلغنا أن مهرا كان أعظم منه أنها رضيت الاسلام مهرا ، فتزوجها وكانت امرأة مليحة العينين ، فيها صغر ، فكانت معه حتى ولد له بني ، وكان يحبه أبو طلحة حبا شديدا . ومرض الصبي ( مرضا شديدا ) ، وتواضع أبو طلحة لمرضه أو تضعضع له ، ( فكان أبو طلحة يقوم صلاة الغداة يتوضأ ، ويأتي النبي صلى الله عليه وسلم فيصلى معه ، ويكون معه إلى قريب من نصف النهار ، ويجئ يقيل ويأكل ، فإذا صلى الظهر تهيأ وذهب ، فلم يجئ إلى صلاة العتمة ) فانطلق أبو طلحة عشية إلى النبي صلى الله عليه وسلم ( وفي رواية رائعة و مشوقة : إلى المسجد ) ومات الصبي فقالت أم سليم : لا يتعين إلى أبي طلحة أحد ابنه حتى أكون أنا الذي أنعاه له ، فهيأت الصبي ( فسجت عليه ) ، ووضعته ( في جانب البيت ) ، وجاء أبو طلحة من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دخل عليها ( ومعه ناس من أهل المسجد من أصحابه ) فقال : كيف ابني ؟ فقالت : يا أبا طلحة ماكان منذ اشتكى أسكن منه الساعة ( وأرجو أن يكون قد استراح ) فأتته بعشائه ( فقربته إليهم فتعشوا ، وخرج القوم ) ، ( قال فقال إلى فراشه فوضع رأسه ) ، ثم قامت فتطيبت ، ( وتصنعت له أحسن ما كانت تصنع قبل ذلك ) ، ( ثم جاءت حتى دخلت معه الفراش ، فما هو إلا أن وجد ريح الطيب كان منه ما يكون من الرجل إلي أهله ) ، ( فلما كان آخر الليل ) قالت : يا أبا طلحة أرأيت لو أن قوما أعاروا قوما علية لهم ، فسألو هم إياها أكان لهم أن يمنعو هم ؟ فقال : لا ، قالت فإن الله عزوجل كان أعارك ابنك عارية ، ثم قبضه إليه ، فاحتسب واصبر فغضب ثم قال : تركتني حتى إذا وقعت بما وقعت بما وقعت به نعيت إلي ابني ( فاسترجع ، وحمد الله ) ، ( فلما أصبح اغتسل ) ، ثم غدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ( فصلى معه ) فأخبره ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بارك الله لكما في غابر ليلتكما ، فثقلت منت ذلك الحمل ، وكانت أم سليم تسافر مع النبي صلى الله عليه وسلم ، تخرج إذا خرج ، وتدخل معه إذا دخل ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ولدت فأتوني بالصبي ، ( قال : فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر وهي معه ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى المدينة من سفر لا يطرقها طروقا ، فدنوا من المدينة ، فضربها المخاض ، واحتبس عليها أبو طلحة ، وانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال أبو طلحة : يا رب إنك لتعلم طريقة أنه يعجبني أن أخرج مع رسولك إذا خرج ، وأدخل معه إذا دخل ، وقد احتبست بما ترى ، قال : تقول أم سليم : يا أبا طلحة ما أجد الذي كنت أد فانطلقا قال : وضربها المخاض حين قدموا ) ، فولدت غلاما ، وقالت لابنها أنس : ( يا أنس لا يطعم شيئا حتى تغدوا به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ( وبعثت معه بتمرات ) ، قال : فبات يبكي ، وبت مجنحا1 عليه ، أكالئه حتى أصبحت ، فغدوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ، ( وعليه بردة ) ، وهو يسم إبلاء أو غنما ( قدمت عليه ) ، فلما نظر إليه ، قال لانس : أولدت بنت ملحان ؟ قال : نعم ، ( فقال : رويدك أفرغ لك ) ، قال : فألقى ما في يده ، فتناول الصبي وقال : ( أمعه شئ ؟ قالوا : نعم ، تمرات ) ، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم ( بعض ) التمر ( فمضغهن ، ثم جمع يزاقه ) ، ( ثم فغز فاه ، وأوجره إياه ) ، فجعل يحنك الصبي ، وجعل الصبي يتلمظ : ( يمص بعض حلاوة التمر وريق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكان أول من فتح أمعاء ذلك الصبي على2ريق رسول اللله صلى الله عليه وسلم فقال : انظروا إلى حب الانصار التمر ، ( قال : قلت : يارسول الله سمه ، قال : ) ( فمسح وجهه ) وسماه عبد الله ، ( فما كان في الانصار شاب أفضل منه ) ، قال : فحرج منه رجل3 كثير ، واستشهد عبد الله بفارس ) " .

أخرجه الطيالسي ( رقم 2056 ) والسياق له ، ومن طريقه البيهقي ( 4/65 - 66 وابن حبان ( 725 ) وأحمد ( 3/ 105 - 106 ، 181 ، 196 ، 287 ، 290 ) والزيادات كلها له كما سيأتي ، ورواه البخاري ( 3/ 132 - 133 ) ومسلم ( 6/ 174 - 175 ) مختصرا مقتصرا على قصة وفاة الصبي ، وروى النسائي ( 2/ 87 ) قسما من أوله ، والزيادة الاولى له ، والسادسة والثامنة والخامسة عشر والسادسة عشر للبخاري ، والتاسعة عشر والثانية والعشرون لمسلم ، وسائرها لاحمد كما سبق .
وقد عنيت عناية خاصة بجمع روايات هذه القصة وألفاظها ، لما فيها من روعة وجلالة ، وليأخذ القارئ عنها فكرة جامعة صادقة ، وذلك تتم العبرة والفائدة .

انتهى كلام الشيخ الألباني رحمه الله تعالى .

جزاكم الله خيرًا ،السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)



https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png (http://www.dzbatna.com/vb)
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى (http://www.dzbatna.com/vb)©

استعمل مربع البحث في الاسفل لمزيد من المواضيع


سريع للبحث عن مواضيع في المنتدى