المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ~*¤ô§ô¤*~انها ملكة ~*¤ô§ô¤*~



loulou ange
10-19-2013, بتوقيت غرينيتش 12:32 AM
موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

البداية ..


أما هي .. فكانت فتاة روسية .. من عائلة محافظة ..
لكنها ( آرثوذوكسية ) شديدة التعصب للنصرانية ..
عرض عليها أحد التجار الروس أن تصحبه مع مجموعة من الفتيات .. إلى دولة خليجية ..لشراء أجهزة كهربائية .. ثم بيعها في روسيا ..
كان هذا هو الهدف المتفق عليه بين الرجل .. وهؤلاء الفتيات ..
وعندما وصلوا إلى هناك .. كشر عن أنيابه .. وعرض عليهن ممارسة الرذيلة .. وبدأ في تقديم الإغراءات لهن .. مال وافر .. علاقات واسعة ..
إلى أن اقتنع أكثر الفتياتبفكرته..
إلا هذه الفتاة .. كانت شديدة التعصب لدينها النصراني .. فتمنعت ..
فضحك منها .. وقال : أنتِ في هذا البلدضائعة .. ليس معكِ إلا ما تلبسين من الثياب .. ولن أعطيكِ شيئاً.. وبدأ يضيق عليها ..
أسكنها في شقة مع بقية الفتيات .. وخبا جوازات سفرهن عنده .. وانجرفت الفتيات مع التيار .. وثبتت هي على العفاف ..
لا زالت تلح عليه كل يوم .. في تسليمها جوازها .. أو إرجاعها إلى بلدها .. فيأبى عليها ذلك ..
فبحثت يوماً في الشقة .. حتى وجدت جوازها .. فاختطفته ..
وهربت من الشقة ..
خرجت إلى الشارع .. لا تملك إلا لباسها ..
هامت على وجهها.. لا تدري أين تذهب .. لا أهل .. ولا معارف .. ولا مال .. ولا طعام .. ولا مسكن ..
أخذت المسكينة تتلفت حائرة يمنة ويسرة ..
وفجأة رأت شاباً.. يمشي مع ثلاث نساء ..
اطمأنت لمظهره .. فأقبلت عليه ..
وبدأت تتكلمباللغة الروسية ..
فاعتذر أنه لا يفهم الروسية ..
قالت : هل تتكلمونالإنجليزية ؟
قالوا : نعم !
فرحت .. وبكت .. وقالت : أنا امرأة من روسيا .. قصتي كذا وكذا .. ليس معي مال .. وليس لي مسكن .. أريد العودة إلى بلادي ..
أريد منكم فقط إيوائي .. يومين أو ثلاثة .. حتى أتدبَّرأمري مع أهلي وإخوتي في بلادي..
أخذ الشاب ( خالد ) يفكر في أمرها ..
ربما تكون مخادعة ..! أو محتالة ..! وهي تنظر إليه وتبكي ..
وهو يشاور أمه وأختيه ..
وفي النهاية..
أخذوها إلى البيت ..
وبدأتتتصل بأهلها .. ولكن لا مجيب .. الخطوط متعطلة في ذاك البلد !
وكانت تعيد في كل ساعة الاتصال ..
عرفوا أنها نصرانية .. تلطفوا معها .. رفقوا بها .. أحبتهم ..
عرضوا عليها الإسلام .. ولكنها رفضت .. لا تريد ..
بل لا تقبل النقاش في موضوع الدين أصلاً ..
لأنها من أسرة" أرثوذكسية " متعصبة تكره الإسلام والمسلمين !
فذهب خالد .. إلى مركز إسلامي للدعوة ..
وأحضر لها كتباً عن الإسلام باللغة الروسية ..
فقرأتها .. وتأثرت بها .. ومرت الأيام .. وهم يحاولون ويقنعون ..
حتى أسلمت .. وحسن إسلامها .. وبدأت تهتم بتعاليم الدين .. وتحرص على مجالسة الصالحات ..
خافت أن ترجع إلى بلدها فترتد إلى نصرانيتها ..



زواج ..


فتزوجها خالد ..
وكانت أكثر تمسكاً بالدين .. من كثير من المسلمات ..
ذهبت يوماً مع زوجها إلى السوق .. فرأت امرأة متحجبة .. قد غطت وجهها .. وكانت هذه أول مرَّةترى فيها امرأة متحجبة تماماً .. فاستغربت من هذا الشكل !!
وقالت : خالد .. لماذا هذه المرأة بهذا الشكل ؟ لعل هذه المرأة مصابة بعلَّة شوهت وجهها .. فغطته ؟
قال : لا .. هذه المرأة تحجبت الحجاب الذيارتضاه الله سبحانه وتعالى لعباده ..
والذي أمر به رسوله r ..
فسكتت قليلاً .. ثم قالت : نعم .. فعلاً .. هذا هو الحجاب الإسلامي .. الذي أراده الله منا ..
قال : وما أدراكِ ؟
قالت : أنا الآن إذا دخلت أي محل تجاري .. لا تنزل أعين أصحاب المحل عن وجهي ! تكاد أن تلتهم وجهي قطعة قطعة !!
إذن وجهي هذا لابد أن يُغطَّى .. لا بد أن يكون لزوجي فقط يراه .. إذن لن أخرج من هذا السوق إلا بمثل هذا الحجاب .. فمن أين نشتريه ..؟
قال : استمري على حجابك هذا .. كأمي وأخواتي ..
قالت : لا .. بل أريد الحجاب الذي يريده الله ..
مرت الأيام على هذه الفتاة .. وهي لا تزداد إلا إيماناً ..
وأحبها من حولها .. وملكت على زوجها قلبه ومشاعره..
وفي ذات يوم نظرت إلى جواز سفرها .. فإذا هو قد قارب الانتهاء ..
ولا بد أنيُجدَّد ..
والأصعب من ذلك .. أنه لا بد أن يُجدد من المدينة نفسها الذي تنتميإليها المرأة ..
إذن لا بد من السفر إلى روسيا .. وإلا تعتبر إقامتها غير نظامية ..
قرر خالد السفر معها .. فهي لا تريد السفر من غير محرم ..
ركبوا في طائرة تابعة للخطوط الروسية ..
وركبتهي بحجابها الكامل !! وجلست بجانب زوجها شامخة بكل عزة ..
قال لها خالد : أخشى أن نقع في إشكالات بسبب حجابك ..
قالت : أنت الآن تريد مني أن أطيع هؤلاء الكفرة ! وأعصي الله ..
لا .. والله .. فليقولوا ما شاءوا ..
بدأ الناس ينظرون إليها ..
وبدأت المضيفات يوزعن الطعام .. ومعالطعامالخمر ..
وبدأ الخمر يعمل في الرؤوس .. وبدأت الألفاظ النابية .. توجه إليها من هنا وهناك ..
فهذا يتندر .. وذاك يضحك .. والثالث يسخر ..
ويقفون بجانبها .. ويعلَّقون عليها..
وخالد ينظر إليهم .. لا يفهم شيئاً ..
أما هي فكانت تبتسم وتضحك ..
وتترجم له ما يقولون ..





غضب الزوج ..
فقالت : لا .. لا تحزن .. ولا يضِق صدرك .. فهذا أمر بسيط ..
في مقشركة ابل ما جابهه الصحابة .. وما حصل للصحابيات من بلاء وابتلاء ..
صبرت هي وزوجها .. حتى وصلت الطائرة ..


في روسيا ..


قال خالد :
عندما نزلنا في المطار .. كان أظن أننا سنذهب إلى بيت أهلها ..
ونسكن عندهم ثم بعد ذلك ننهي إجراءاتناونعود ..
لكن نظرة زوجتي كانت بعيدة ..
قالت لي : أهلي ( آرثوذوكس ) متعصبون لدينهم .. فلا أريد أن أذهب الآن !
لكن نستأجر غرفة .. ونبقى فيها ..
وننهي إجراءاتالجواز .. وقبيل السفر نزور أهلي ..
فرأيت أن هذا رأياً صواباً..
استأجرنا غرفةوبتنا فيها ..
ومن الغد ذهبنا إلى إدارة الجوازات ..
دخلنا على الموظف فطلب الجواز القديم وصور 2014 للمرأة ..
فأخرجت له صور 2014اً لها بالأسود والأبيض .. ولا يظهر منها إلادائرة الوجه فقط..
فقال الموظف : هذه صور 2014ة مخالفة .. نريد صور 2014ة ملونة.. يظهر فيها الوجه والشعر والرقبة كاملة !!
فأبت أن تعطيه غير هذه الصور 2014 ..
وذهبنا إلى موظف ثانٍ.. وثالث .. وكلهم يطلبون صور 2014اً سافرة ..
وزوجتي تقول : لا يمكن أن أعطيهم صور 2014ة متبرجة أبداً ..
فرفض الموظفون استقبال الطلب ..
فتوجهنا إلى المديرةالأصلية .. فاجتهدت زوجتي أن تقنعها بقبول هذه الصور 2014 ..
وهي تأبى ..
فأخذت زوجتي تلح وتقول : ألا ترين صور 2014تيالحقيقية .. وتقارنينها بالصور 2014 التي معك .. المهم رؤية الوجه .. الشعر قد يتغير .. هذه الصور 2014 تكفي ؟!
والمديرة تصر على أن النظام .. لا يقبل هذه الصور 2014 ..
فقالت زوجتي : أنا لن أحضر غير هذه الصور 2014 .. فما الحل ؟
قالتالمديرة : لن يحل لكم الإشكال إلا مدير الجوازاتالأصلية الكبرى في موسكو ..
فخرجنا من إدارة الجوازات .. فالتفتت إليَّ وقالت : يا خالد نسافر إلىموسكو ..
عندها قلت لها : أحضري الصور 2014 التي يريدون ..
ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها .. فاتقوا الله مااستطعتم ..
وهذه ضرورة .. والجواز سيراه مجموعة من الأشخاص فقط .. للضرورة ..
ثمتخفينه في بيتك إلى أن تنتهي مدته .. دعي عنك المشاكل .. لا داعي للسفر إلى موسكو ..
فقالت : لا .. لا يمكن أن أظهر بصور 2014ة متبرجة..
بعد أن عرفت دين الله سبحانه وتعالى ..



في موسكو ..


أصرَّت عليَّ فسافرنا إلى موسكو .. واستأجرنا غرفة وسكنَّاها ..
ومن الغد ذهبنا إلى إدارة الجوازات ..
دخلنا على الموظف الأول فالثاني فالثالث وفي نهاية المطاف..
اضطررنا للتوجه إلى المدير الأصلي ..
دخلنا عليه .. وكان من أشد الناس خبثاً !
عندما رأى الجواز .. أخذ يقلب الصور 2014 .. ثم رفع رأسه إلى زوجتي وقال :
من يثبت لي أنكِ صاحبة هذه الصور 2014 ؟؟
يريدها أن تكشف وجهها ليراها ..
فقالت له : قللأحد الموظفات عندك .. أو السكرتيرات .. تأتي فأكشف وجهي لها ..
وتطابق الصور 2014 .. أما أنت فلن تطابق الصور 2014 .. ولن أكشف لك وجهي ..
فغضب الرجل ..
وأخذالجواز القديم .. والصور 2014 .. وبقية الأوراق .. وضم بعضها إلى بعض ..
وألقاها في درج مكتبه الخاص ..
وقال لها : ليس لكِ جوازقديم .. ولا جديد إلا بعد أن تأتين إليَّ .. بالصور 2014 المطابقة تماماً.. ونطابقها عليك ..
أخذت زوجتي تتكلم معه .. تحاول إقناعه .. ويتكلمان بالروسية .. وأنا أنظر إليهما .. لا أفهم شيئاً .. لكني غضبت .. ولا أستطيع أن أفعل شيئاً ..
وهو يردد : لا بد من إحضار الصور 2014 على شروطنا ..
حاولت المسكينة إقناعه .. ولكن لا فائدة ! فسكتت وظلت واقفة ..
التفتُّ إليها .. وأخذت أعيد عليها وأكرر : يا عزيزتي .. لا يكلف الله نفساً إلا وسعها .. ونحن في ضرورة .. إلى متى نتجول في مكاتب الجوازات ..
فقالت لي : ومن يتقِ الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب ..
اشتد النقاش بيني وبينها .. فغضب مدير الجوازات وطردنا من المكتب ..
خرجنا نجر خطانا .. وأنا بين رحمة بها .. وغضب عليها ..
ذهبنا لنتدارس الأمر في غرفتنا .. أنا أُحاول إقناعها .. وهي تحاول إقناعي ..
إلى أن أظلم الليل.. فصلينا العشاء .. وأنا مشغول البال على هذه المصيبة ..
ثم أكلنا ما تيسر ..
ووضعت رأسي لأنام ..

كيف تنام ..


فلما رأتني كذلك .. تغير وجهها ..
ثم التفتت إليَّ وقالت : خالد .. تنام !! قلت : نعم .. أما تحسين بالتعب ..!!
قالت : سبحان الله .. في هذا الموقف العصيب تنام !!
نحن نعيش موقفاً يحتاج مناإلى لجوء إلى الله ..
قُم إلجأ إلى الله فإن هذا وقت اللجوء..
فقمت .. وصليتما شاء الله لي أن أصلي .. ثم نمت ..
أما هي فقامت تصلي .. وتصلي ..
وكلما استيقظت .. نظرت إليها .. فرأيتهاإما راكعة ..
أو ساجدة .. أو قائمة .. أو داعية .. أو باكية .. إلى أن طلع الفجر ..
ثم أيقظتني ..
وقالت : دخل وقت الفجر .. فهلُّم نصلي سوياً ..
فقمت .. وتوضأت .. وصلينا .. ثم نامت قليلاً ..
وبعدما طلعت الشمس ..
استيقظت .. وقالت : هيا لنذهب إلى الجوازات !!
فقلت لها : نذهب إلى الجوازات !! بأي حجة ؟! أين الصور 2014 ؟؟.. ليسمعنا صور 2014 ؟!
قالت : لنذهب ونحاول .. لا تيأس من روح الله .. لا تقنط من رحمة الله..
فذهبنا .. ووالله ما إن وطأت .. أقدامنا أول مكتب من مكاتب الجوازات ..
ورأوا زوجتي وقد عرفوا شكلها من حجابها ..
وإذا بأحد الموظفينينادي : أنت فلانة ؟
قالت : نعم !
قال : خذي جوازكِ ..
فإذا هو مكتمل تماماً .. بصور 2014ها المحجبة ..
فاستبشرت .. والتفتت إليَّ وقالت : ألم أقل لك"ومن يتق الله يجعل له مخرجا " ..
فلما أردنا الخروج ..
قال الموظف : لابد أن تعودوا إلى مدينتكم التي جئتم منها .. وتختموا الجواز منها ..
فرجعنا إلى المدينة الأولى .. وأنا أقول في نفسي .. هذه فرصة لتزور أهلها قبل سفرنا من روسيا ..
وصلنا إلى مدينة أهلها .. استأجرنا غرفة ..
وختمنا الجواز ..


رحلة العذاب ..

ثم ذهبنا لزيارة أهلها .. وطرقنا الباب ..

كان بيتهم قديماً متواضعاً .. يبدوا الفقر على سكانه ظاهراً ..

فتح الباب أخوها الأكبر .. كان شاباً مفتول العضلات ..

فرحت المسكينة بأخيها .. وكشفت وجهها وابتسمت .. ورحبت !

أما هو فأول ما رآها تقلب وجهه بين فرح برجوعها سالمة .. واستغراب من لباسها الأسود الذي يغطي كل شيء ..

دخلت زوجتي وهي تبتسم .. وتعانق أخاها ..

ودخلْتُ وراءها .. وجلسْتُ في صالة المنزل ..

جلست وحيداً ..

أما هي .. فدخلت داخل البيت ..

أسمعها تتكلم معهم باللغة الروسية .. لم أفهم شيئاً ..

لكنني لاحظت أن نبرات الصوت بدأت تزداد حدة !! واللهجة تتغير !! والصراخ يعلو !!

وإذا كلهم يصرخون بها .. وهي تدافع هذا .. وترد على ذاك ..

فأحسست أن الأمر فيه شر !

ولكنني لا أستطيع أن أجزم بشيء لأني لم أفهم من كلامهم شيئاً ..

وفجأة بدأت الأصوات تقترب من الغرفة التي أنا فيها ..

وإذا بثلاثة من الشباب .. يتقدمهم رجل كهل .. يدخلون علي ..

توقعت في البداية أنهم سيرحبون بزوج ابنتهم !

وإذا بهم يهجمون عليَّ كالوحوش ..

وإذا بالترحيب ينقلب إلى لكمات .. وضربات .. وصفعات ..!!!

أخذت أدافعهم عن نفسي .. وأصرخ وأستغيث ..

حتى خارت قواي .. وشعرت أن نهايتي في هذا البيت ..

ازدادوا لكماً وركلاً .. وأنا أتلفت حولي .. أحاول أن أتذكر أين الباب الذي دخلت منه لأهرب منه ..

فلما رأيت الباب ..

قمت سريعاً .. وفتحتُ الباب وهربت ..

وهم ورائي .. فدخلت في زحمة الناس .. حتى غبت عنهم ..

ثم اتجهت إلى غرفتي .. وكانت ليست ببعيدة عن المنزل ..

وقفت أغسل الدماء عن وجهي وفمي ..

نظرت إلى نفسي وإذا .. بالضربات والصفعات ..

قد أثّرت في جبهتي وخدّي وأنفي ..

وإذا بالدم يسيل من فمي .. وثيابي ممزقة ..

حمدت الله أن أنقذني من أولئك الوحوش ..

لكني قلت .. أنا نجوت لكن ما حال زوجتي ؟!

أخذت صور 2014تها تلوح أمام ناظري ..

هل يمكن أن تتعرض هي أيضاً لمثل هذه اللكمات والضربات ..

أنا رجل .. وما كدت أتحمل .. وهي امرأة فهل ستتحمل !!

أخشى أن تنهار المسكينة ..




والى اللقاء القادم ان شاء الله تعالى ..بعنوان ..

هل حان الفراق ؟




من موقع الشيخ ..محمد عبدالرحمن العريفي .

من .كتاب ...انها ملكة (http://www.dzbatna.com/vb/t57125/) ...

اختكم في الله

ريحة المسك


موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)



https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png (http://www.dzbatna.com/vb)
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى (http://www.dzbatna.com/vb)©

استعمل مربع البحث في الاسفل لمزيد من المواضيع


سريع للبحث عن مواضيع في المنتدى