romaissa
10-19-2013, بتوقيت غرينيتش 12:05 AM
موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)
بسم الله الرحمن الرحيم
اعزائى اعرف ان تواجدى بينكم كاطياف الريح تاتى ثائرة وتذهب دون ان تسمن او تشبع من جوع ----------------- لكنها الاقدار القويه ----- والحمد لله فانا اليوم سعيد جدا باننى استطعت ولو لدقائق قليله ان ادخل هذا الدار الغالى جدا على قلبى ------ والمؤثر الجيد فى تركيبتى النفسيه المهيئه دائما للسعاده بينكم --- ولا اريد ان ادخل الدار وانا يدى خاوية من ورود الترحاب باعز اصدقائى واهلى ---- اخوانى الافاضل جاتكم اليوم بقصاصتين عربيتين من الادب العربى القديم ارجو ان تنال اعجابكم ------- الاولى من كتاب المنتظم لابن الاجورى -- تحت اسم الحاكم بامر الله والنساء ----- وهى قصة قصيره فلنبدا بسردها --------- حظر الحاكم بامر الله بمصر على النساء الخروج من منازلهن والاطلاع من سطوحهن -- ودخول الحمامات -- ومنع الاساكفه من عمل الخفاف لهن -- وقتل عدة نساء خلفن امره فى ذلك وكان الحاكم بامر الله يركب بالليل يطوف الاسواق -- ورتب فى كل درب اصحاب اخبار يطالعونه بما يعرفونه -- ورتبوا عجائز يدخلن الدور ويرفعن اليهم اخبار النساء --وان فلانا يحب فلانه --- وفلانه تحب فلان -- وان تلك تجتمع مع صديقها وهذا مع صاحبته ---- فكان اصحاب الاخبار يرفعون الى الحاكم ذلك --- فينفذ من يقبض على التى سمع عنها ذلك --------- فاذا اجتمع عنده جماعه منهن امر باغراقهن --- واتفق ان مر قاضى القضاة يوما ببعض المحال --- فنادته امراة من دارها --- واقسمت عليه ان يقف لها فوقف --- فبكت بكاء شديد وقالت --- لى اخ لا املك غيره وعرفت انه فى الرمق الاخير وانا اقسم عليك الا امرت بحملى اليه لاشاهده قبل ان يقضى نحبه فرحمها القاضى ورق لحالها -- وامر رجلين من اصحابه ان يحملاها الى الموضع الذى تدلهما عليه فاغلقت باب دارها وتركت المفتاح عند جارة لها وقالت سلميه لزوجى ومضت الى باب فدقته ودخلت وقالت للرجلين انصرفا وكانت الدار لرجل يهواها وتهواه فلما راها سر بها واخبرته بحيلتها فلما انصرف زوجها اخر النهار وجد بابه مغلقا فسال الجيران فاخبروه بالحال وبما جرى لها مع قاضى القضاه فدخل الى بيته ونام فى اقبح ليله ثم باكر فى غد الى دار قاضى القضاه وقال انا زوج المراه التى فعلت امس ما فعلته وما لها من اخ وما افارقك حتى ترده الى فركب قاضى القضاة فى الحال واستصحب الرجلين اللذين انفذ بهما مع المراة حتى يرشداه الى الدار فوجد المراة والرجل نائمين فى اذار واحد على سكر فما ان راته حتى قالت له انا امراة من نار وانتم الرياح تحملنى للاعالى وهو زاد ظما لهيبى انا امرأةالجسد ---- فامر بحملهما الى الحاكم فامر الحاكم بان تحرق المراة
والحكاية الثانيه قيمة جدا وهى من حكاية ابا القاسم البغدادى لابى المطهر الازدى --- وعنوانها مرى بضم الميم وكسر الراء مرى خيالك ان يطرقنى ----- كانت زاد مهر جارية بارعة الجمال -- طيبة الغناء -- وراها يوم فتى من بغداد فعشقها --------- واخذ فى استعطافها بالمراسلات والمكاتبات --- وهى لاتعرف الا الدنيا والدينار ------ وجعل يصف لها فى رقاعة عشقه - وسهره فى الليالى -- وتقلبه على حر المقالى -- وامتناعه من الطعام والشراب وما يشاكل هذا من الهذيان الفارغ الذى لا طائل له ولا فائده --- فلما اعياه امرها ويئس من تعطفها عليه كتب اليها فى رقعة واذ قد منعتنى زيارتك فمرى بالله خيالك ان يطرقنى ويبرد حرارة قلبى فقالت زدمهر لرسولته ويحك قولى لهذا الرقيع انا اعمل ماهو خير لك من ان يطرقك خيالى --- ارسل الى دينارين فى قرطاس حتى اجيئك بنفسى
ضرب الرجل بالف سوط
موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png (http://www.dzbatna.com/vb)
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى (http://www.dzbatna.com/vb)©
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)
بسم الله الرحمن الرحيم
اعزائى اعرف ان تواجدى بينكم كاطياف الريح تاتى ثائرة وتذهب دون ان تسمن او تشبع من جوع ----------------- لكنها الاقدار القويه ----- والحمد لله فانا اليوم سعيد جدا باننى استطعت ولو لدقائق قليله ان ادخل هذا الدار الغالى جدا على قلبى ------ والمؤثر الجيد فى تركيبتى النفسيه المهيئه دائما للسعاده بينكم --- ولا اريد ان ادخل الدار وانا يدى خاوية من ورود الترحاب باعز اصدقائى واهلى ---- اخوانى الافاضل جاتكم اليوم بقصاصتين عربيتين من الادب العربى القديم ارجو ان تنال اعجابكم ------- الاولى من كتاب المنتظم لابن الاجورى -- تحت اسم الحاكم بامر الله والنساء ----- وهى قصة قصيره فلنبدا بسردها --------- حظر الحاكم بامر الله بمصر على النساء الخروج من منازلهن والاطلاع من سطوحهن -- ودخول الحمامات -- ومنع الاساكفه من عمل الخفاف لهن -- وقتل عدة نساء خلفن امره فى ذلك وكان الحاكم بامر الله يركب بالليل يطوف الاسواق -- ورتب فى كل درب اصحاب اخبار يطالعونه بما يعرفونه -- ورتبوا عجائز يدخلن الدور ويرفعن اليهم اخبار النساء --وان فلانا يحب فلانه --- وفلانه تحب فلان -- وان تلك تجتمع مع صديقها وهذا مع صاحبته ---- فكان اصحاب الاخبار يرفعون الى الحاكم ذلك --- فينفذ من يقبض على التى سمع عنها ذلك --------- فاذا اجتمع عنده جماعه منهن امر باغراقهن --- واتفق ان مر قاضى القضاة يوما ببعض المحال --- فنادته امراة من دارها --- واقسمت عليه ان يقف لها فوقف --- فبكت بكاء شديد وقالت --- لى اخ لا املك غيره وعرفت انه فى الرمق الاخير وانا اقسم عليك الا امرت بحملى اليه لاشاهده قبل ان يقضى نحبه فرحمها القاضى ورق لحالها -- وامر رجلين من اصحابه ان يحملاها الى الموضع الذى تدلهما عليه فاغلقت باب دارها وتركت المفتاح عند جارة لها وقالت سلميه لزوجى ومضت الى باب فدقته ودخلت وقالت للرجلين انصرفا وكانت الدار لرجل يهواها وتهواه فلما راها سر بها واخبرته بحيلتها فلما انصرف زوجها اخر النهار وجد بابه مغلقا فسال الجيران فاخبروه بالحال وبما جرى لها مع قاضى القضاه فدخل الى بيته ونام فى اقبح ليله ثم باكر فى غد الى دار قاضى القضاه وقال انا زوج المراه التى فعلت امس ما فعلته وما لها من اخ وما افارقك حتى ترده الى فركب قاضى القضاة فى الحال واستصحب الرجلين اللذين انفذ بهما مع المراة حتى يرشداه الى الدار فوجد المراة والرجل نائمين فى اذار واحد على سكر فما ان راته حتى قالت له انا امراة من نار وانتم الرياح تحملنى للاعالى وهو زاد ظما لهيبى انا امرأةالجسد ---- فامر بحملهما الى الحاكم فامر الحاكم بان تحرق المراة
والحكاية الثانيه قيمة جدا وهى من حكاية ابا القاسم البغدادى لابى المطهر الازدى --- وعنوانها مرى بضم الميم وكسر الراء مرى خيالك ان يطرقنى ----- كانت زاد مهر جارية بارعة الجمال -- طيبة الغناء -- وراها يوم فتى من بغداد فعشقها --------- واخذ فى استعطافها بالمراسلات والمكاتبات --- وهى لاتعرف الا الدنيا والدينار ------ وجعل يصف لها فى رقاعة عشقه - وسهره فى الليالى -- وتقلبه على حر المقالى -- وامتناعه من الطعام والشراب وما يشاكل هذا من الهذيان الفارغ الذى لا طائل له ولا فائده --- فلما اعياه امرها ويئس من تعطفها عليه كتب اليها فى رقعة واذ قد منعتنى زيارتك فمرى بالله خيالك ان يطرقنى ويبرد حرارة قلبى فقالت زدمهر لرسولته ويحك قولى لهذا الرقيع انا اعمل ماهو خير لك من ان يطرقك خيالى --- ارسل الى دينارين فى قرطاس حتى اجيئك بنفسى
ضرب الرجل بالف سوط
موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png (http://www.dzbatna.com/vb)
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى (http://www.dzbatna.com/vb)©
