المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قتله زوجها بعد عشرات 12سنه



said
10-18-2013, بتوقيت غرينيتش 11:57 PM
موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)

http://www.alwatanvoice.com (http://www.dzbatna.com/vb/t26102/) قتلت زوجي.. لأنه شديد الرجولة

عاد راعي الأغنام إلي بيته ليلا متعبا.. كان ولداه في انتظاره.. ارتميا بين احضانه.. قبلهما ومسح بيديه علي شعريهما وكأنه يودعهما ثم انصرفا إلي حجرتهما ودلف الزوج إلي حجرته حيث زوجته في انتظاره!
ألقي عليها التحية ثم استسلم للنوم!.. بجوار السرير كان يوجد فأس كبير لم يسترع انتباه الزوج!.. امام المرآة جلست سوسن كعادتها تتزين وعندما تأكدت ان زوجها (http://www.dzbatna.com/vb/t26102/) ذهب في نوم عميق قامت والتقطت يداها الفأس وهوت بها علي رأس زوجها.. انشطرت رأس المجني عليه وبسكين نصله حاد ظلت تطعنه خشية ان يستيقظ ويدافع عن نفسه!
وانتظرت سوسن ان يكمل الشيطان وعده لها بان تخرج من القضية كالشعرة من العجين.. لكن النهاية دائما تكون حقا لرجال الشرطة!.. لماذا قتلت الزوجة زوجها (http://www.dzbatna.com/vb/t26102/) بعد زواج استمر 12 عاما وقبلها كانت هناك قصة حب جمعتهما؟! ولكن نعود من بداية التحقيق!

أحب راعي الأغنام فتاة ريفية وهام بحبها.. وتوجه بالزواج.. واستمرت شعلة الحب متأججة. لكن الزوجه كانت تجد متعة كبيرة في أن تتجمل أمام المرآة.. تطيل النظر إلي نفسها.. تسعد كثيرا وتنتابها نشوة غامرة.. وهي تلتقط بعينها نظرات المعجبين وكلماتهم تشنف أذنها وتطربها.. لم تهتم بزوجها قدر اهتمامها بأدوات التجميل.





وبالذهاب إلي الكوافير لتصفف شعرها وتتزين، وبالذهاب إلي الأستديو لالتقاط الصور 2014 التي تظهر جمالها ودلالها وتوزعها في جنبات البيت وتعلقها علي جدرانه وهي في سبيل ذلك تنفق كثيرا غير عابئة بما يمثله ذلك من عبء كبير وثقيل يقع علي كاهل زوجها (http://www.dzbatna.com/vb/t26102/) راعي الأغنام الذي لم يكن يقدر علي أن يرفض لها طلبا. لكن يبدو أن ترحال راعي الأغنام المستمر سعيا وراء الرزق بين المحافظات.. وما يترتب عليه من فراغ عاشته بالتخلص من زوجها.. لتنعم بحياتها ونجح الشيطان في مخططه تحالف معها.. بعد أن زين لها الجريمة وأقنعها بسهولة تنفيذ مخططها الاجرامي بالتخلص من زوجها (http://www.dzbatna.com/vb/t26102/) والخروج منها كالشعرة من العجين.
الليلة الأخيرة!
في مساء اليوم الدامي، يوم الجريمة البشعة.. عاد راعي الأغنام إلي بيته متعبا بعد رحلة عمل شاقة.. ألقي بالتحية والسلام علي زوجته وعلي ولديه الصغيرين بسمه '9 سنوات' بالصف الثالث الابتدائي ومحمد '6 سنوات' بالصف الأول الابتدائي.. أخذهما بين احضانه.. وربت علي كتفيهما.. قبلهما.. ومسح بيديه علي شعرهما.. وكأنه يودعهما في مشهد إنساني مؤثر ثم تناول طعاما يسيرا بسيطا.. وتوضأ وأقام صلاته وأداها.. ثم دلف إلي حجرته.. وألقي بجسده المتعب علي سريره، وراح في نوم عميق بعد يوم عمل شاق مضن وعندما ساد الهدوء ودخل الاطفال إلي حجرتهم.. أحضرت الزوجة فأسا صغيرا وتسللت إلي حيث يرقد الزوج.. وهوت بها علي رأسه ليندفع الدم.. فينشطر الفأس إلي نصفين من قوة الضربة.. فتحضر سكينا وتطعنه في رقبته وصدره.. وتسحبه من فوق السرير علي الأرض.. وعندما استشعرت أنه مازال ينبض بالحياة.. أحضرت فأسا كبيرا آخر وانهالت به علي رأسه حتي هشمتها.. وأحس الطفلان حدوث شيء غير طبيعي و صحي و صحي للغاية فنهضا وتوجها إلي حجرة أبيهما.. ليروا مشهدا داميا لأبيهم العطوف الحنون غارقا في بحيرة من الدم.. وقبل أن تنطلق صرخاتهما.. كتمت أنفاسهما وهددتهما بقتلهما ان هما فتحا فمهما بكلمة واحدة فصمتا ولم ينبسا ببنت شفة.. وكتما لوعتهما وخوفهما في صدرهما الصغير، وقد أصابهما الرعب والهلع الذي مازال يتملكاهما حتي الآن وهما في كنف جدهما والد أبيهما. ولكي تتخلص من هذا الموقف وكما خطط لها شيطانها.. أخذت في الصراخ والعويل ليتجمع الجيران وأهل القرية لتخبرهم أنها عثرت علي زوجها (http://www.dzbatna.com/vb/t26102/) قتيلا داخل المنزل. ولكن خاب ظنها وانكشفت الحقيقة ولم تنجح خدعتها وتمثيليتها.
تحريات واعترفات
أهتم بالحادث اللواء علي عبدالرحمن مدير أمن كفر الشيخ.. وأصدر تعليماته إلي العميد رضا الصايم مدير المباحث الجنائية بتشكيل فريق للبحث والتحري بقيادة العميد محمد عبدالحميد.. رئيس المباحث الجنائية يضم الرائد علاء سليم رئيس مباحث الرياض ومعاونه النقيب علي عصام.. وأكدت التحريات ارتكاب الزوجة جريمتها. تم القبض علي الزوجة والعثور علي أدوات الجريمة وبمواجهة جاهزة الزوجة اعترفت تفصيليا وقامت بالتمثيل الجنائزي.
تولي التحقيق وسيم ماهر وكيل نيابة المركز وهاني عبده مدير النيابة.. تحت اشراف المستشار محمود فراج المحامي العام لنيابات كفر الشيخ.. وأمرت بحبس المتهمة.
وجاء في أقوال الزوجة سوسن '30 سنة' أنها من قرية البشائر مركز الرياض.. حيث عاشت طفولتها وشبابها كانت تري نفسها جميلة تقدم لها شاب يدعي 'عبدالواحد' من قرية زهران ويعمل راعيا للأغنام.. أحبته وتمسكت به وتزوجته رغم ظروفه المادية المحدودة. وأنجبا طفلين. وأدعت أنه بعد فترة من الزواج بدأ يسييء معاملتها ويعتدي عليها بالضرب ويسرف في معاشرتها علي غير رغبتها وبشرح طريقة طريقة شاذة مما دفعها للتخلص منه!
غريبة الأطوار!
وسعيا وراء الحقيقة كان لابد أن نذهب إلي قرية 'صوين' مركز الرياض التي أقامت بها مع زوجها (http://www.dzbatna.com/vb/t26102/) والتقينا بالعديد من الجيران وأهل القرية.. الذين أدلوا بشهادتهم التي بددت أقوال الزوجة وادعاءاتها.. التقينا ب ص. ك، ش. م، ك. ش، م. ع، ن. ز، ن. م، أ. م وغيرهم.. منهم الرجال ومنهم النساء.. ومنهم المزارعون والخفراء والمدرس مفصلون، وقد أكدوا أن المجني عليه كان طيبا وكان يلبي طلباتها الغريبة مثل شراء أدوات التجميل وذهابها إلي الكوافير للتزين، وإلي الأستوديو رغم ما يمثله ذلك من أعباء كبيرة عليه، تستنزف كثيرا من دخله الذي يشقي من أجل الحصول عليه. وعلي الجانب الآخر كانت الزوجة تبدو غير طبيعي و صحي و صحي للغايةة.. تصرفاتها تثير الشك والغرابة.. صور 2014ها تكسو جدران البيت علي غير ما اعتاد عليه الريفيون.. تقف منفردة مع رجال أغراب تتحدث معهم لفترات طويلة. وأضافوا أن أهل الزوجة قد جاءوا بعد الحادث وأخذوا الأثاث.. وعرضوا البيت للبيع!
ولكي تكتمل الحقيقة.. كان لابد من أن نلتقي مع أهلي المجني عليه التقينا بوالده 'مزارع بسيط'.. كان يبدو عليه التأثر الشديد والحزن العميق علي فقده ابنه البكر مما أصابه بصدمة مروعة هزته هزا. تحدث بصعوبة بالغة وبكلمات تقطر حزنا وأسي.. قائلا: ابني كان حنونا ورجلا منذ صغره.. رفض أن يستكمل تعليمه وخرج من السنة الأولي بمدرس مفصلة التجارة وأقنعني أنه من الأفضل أن يختصر الطريق ويتحمل المسئولية مبكرا حيث أصبحت فرص العمل للحاصلين علي الدبلوم محدودة وضيقة جدا. وأبدي رغبته في أن يعمل راعي أغنام وحققت له رغبته واشتريت بعض الأغنام يرعاها ويكسب من دخلها.
وأضاف: أنه بعد فترة.. طلب خطبة 'سوسن' وكان له ما أراد.. فاشتريت له بيتا علي مساحة قيراط بقرية 'حوين' المجاورة وانتقل إليه هو وزوجته، وقد اكتشفت أنه قد كتب البيت باسم زوجته!
وردا علي ما تردده الزوجة المتهمة عن أسلوب معاشرة المجني عليه لها.. أجابت هذا كلام فارغ.. ومحض افتراء.. فمعلوم أنه بحكم طبيعة عمل ابني كراعي أغنام فإنه كان كثير التجوال والسفر بحثا في المراعي.. وأنه كان يمضي أوقاتا كثيرة مسافرا رحالا يشقي وراء رزقه!
وعن مصير أحفاده بسمة '9 سنوات' ومحمد '6 سنوات'.. قال: إنهما في كنفي.. أحاول تعويضهما ما فقداه بعد رحيل الأب وغياب الأم.. أحاول تعويضهما حنان الأب.. أما الأم 'فمنها لله' ما ذنب هذين الطفلين في أن يعيشا يتيمين، ما ذنبهما في مشاهدتهما للأب مقتولا؟!
إنهما مازالا يعيشان حالة من الرعب من جراء جريمة هذه المرأة الآثمة. والتي لابد أن تلقي جزاء فعلتها.. لتشرب من نفس الكأس..
وتتجرع مرارة الموت وأزهاق الروح.. فأنا واثق من عدالة القضاء.
*اخبار الحوادث



موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)



https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png (http://www.dzbatna.com/vb)
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى (http://www.dzbatna.com/vb)©

استعمل مربع البحث في الاسفل لمزيد من المواضيع


سريع للبحث عن مواضيع في المنتدى