linnou
10-18-2013, بتوقيت غرينيتش 11:55 PM
موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)
((روى هذه القصة ديكسون في كتابه عرب الصحراء, رواية رائعة و مشوقة عن ضويحي بن خرميط العازمي, في الحادي والعشرين من آبريل 1935م ,
في مضاربهم عند ملح ))
كان أحد رجال قبيلة العوازم مسافرا قريبا من حائل مع زوجته التي (http://www.dzbatna.com/vb/t23661/) كانت على وشك الولادة , وفي غور يقع بين التلال العالية وضعت المرأة (http://www.dzbatna.com/vb/t23661/) طفلها (http://www.dzbatna.com/vb/t23661/) فجأة ولكنها ماتت أثناء الوضع0
حاول زوجها أن يساعدها قدر مايستطيع غير أنه كان وحيدا ولم يستطع أن ينقذها , فوضع جثتها في كهف قريب وملأ المدخل بالحجارة , كره الأب أن يبعد الطفل عن أمه فقد كان يدرك أنه سيموت لامحالة لعدم وجود الحليب , فوضعه على صدر أمه ولف ذراعها من حوله ووضع ثديها الأيسر في فمه ثم تركهما وسار مبتعدا0
وبعد تسعة أشهر كان جماعة من البدو من نفس القبيلة يمرون من هناك فقرروا أن ينصبوا مضاربهم قريبا من المكان الذي دفنت فيه المرأة (http://www.dzbatna.com/vb/t23661/) وطفلها0 وبما أنهم كانوا يعرفون القصة فقد ذهبوا إلى مدخل الكهف ليروا إن كانت الحجارة لا تزال في موضعها , وكم كانت دهشتهم كبيرة عندما وجدوا بعض الحجارة قد أزيلت من مكانها تاركة حفرة في الجدار وازدادت دهشتهم عندما وجدوا آثار قدم طفل على الرمال في جميع الإتجاهات, فاعتراهم الخوف وأصبحوا نهبا للخرافات وانطلقوا مبتعدين عن المكان المسكون وهم لا يلوون على شيء0
وبعد مدة من الزمن علم الأب بالقصة فأسرع إلى المكان ووجد الحفرة في الجدار وآثار أقدام الطفل , وعندما نظر داخل الكهف , رأى طفلا حيا يتمتم وهو يقف بجانب جثة المرأة (http://www.dzbatna.com/vb/t23661/) الميته التي (http://www.dzbatna.com/vb/t23661/) كانت أشبه بجثة محنطة , وكان جسدها جافا تماما عدا عينها اليسرى والجانب الأيسر من وجهها وثدييها الأيسر الذي كان يمتليء بالحليب ويدها اليسرى , وكانت جميع هذه الأعضاء لا تختلف في شيء عن أعضاء المرأة (http://www.dzbatna.com/vb/t23661/) الحية0
عندها ملأ الخوف من الله قلب الرجل فأخذ يردد اسمه ويحمده, ثم إنه أخذ الطفل الرضيع ووضعه على ظهر ناقته وسار مبتعدا0
وقبل مغادرة المكان دفن جثة المرأة (http://www.dzbatna.com/vb/t23661/) الميته بعناية, ووضعها هذه المره في قبر من الرمال0
وذكر راوي القصة أن هذه الحادثة وقعت في عهد أبيه وأنه قد سمعها منه مباشرة , وقد كبر الطفل وأصبح محبوبا من الله والناس , وعند بلوغه مبلغ الرجال أصبح من أشهر مقاتلي القبيلة وأشجعهم وقد سموه {خلوي} , ولا يزال حيا إلى الآن _1935م_ ولكنه أصبح طاعنا في السن0
00القصة منقولة00
لانملك إلا أن نقول سبحان الله العظيم 00
انشاء الله تكون عجبتكم وتركت أثر في نفوسكم مثل ماتركت أثر في نفسي لذلك كتبتها لكم00
أختكم
Taya
موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png (http://www.dzbatna.com/vb)
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى (http://www.dzbatna.com/vb)©
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)
((روى هذه القصة ديكسون في كتابه عرب الصحراء, رواية رائعة و مشوقة عن ضويحي بن خرميط العازمي, في الحادي والعشرين من آبريل 1935م ,
في مضاربهم عند ملح ))
كان أحد رجال قبيلة العوازم مسافرا قريبا من حائل مع زوجته التي (http://www.dzbatna.com/vb/t23661/) كانت على وشك الولادة , وفي غور يقع بين التلال العالية وضعت المرأة (http://www.dzbatna.com/vb/t23661/) طفلها (http://www.dzbatna.com/vb/t23661/) فجأة ولكنها ماتت أثناء الوضع0
حاول زوجها أن يساعدها قدر مايستطيع غير أنه كان وحيدا ولم يستطع أن ينقذها , فوضع جثتها في كهف قريب وملأ المدخل بالحجارة , كره الأب أن يبعد الطفل عن أمه فقد كان يدرك أنه سيموت لامحالة لعدم وجود الحليب , فوضعه على صدر أمه ولف ذراعها من حوله ووضع ثديها الأيسر في فمه ثم تركهما وسار مبتعدا0
وبعد تسعة أشهر كان جماعة من البدو من نفس القبيلة يمرون من هناك فقرروا أن ينصبوا مضاربهم قريبا من المكان الذي دفنت فيه المرأة (http://www.dzbatna.com/vb/t23661/) وطفلها0 وبما أنهم كانوا يعرفون القصة فقد ذهبوا إلى مدخل الكهف ليروا إن كانت الحجارة لا تزال في موضعها , وكم كانت دهشتهم كبيرة عندما وجدوا بعض الحجارة قد أزيلت من مكانها تاركة حفرة في الجدار وازدادت دهشتهم عندما وجدوا آثار قدم طفل على الرمال في جميع الإتجاهات, فاعتراهم الخوف وأصبحوا نهبا للخرافات وانطلقوا مبتعدين عن المكان المسكون وهم لا يلوون على شيء0
وبعد مدة من الزمن علم الأب بالقصة فأسرع إلى المكان ووجد الحفرة في الجدار وآثار أقدام الطفل , وعندما نظر داخل الكهف , رأى طفلا حيا يتمتم وهو يقف بجانب جثة المرأة (http://www.dzbatna.com/vb/t23661/) الميته التي (http://www.dzbatna.com/vb/t23661/) كانت أشبه بجثة محنطة , وكان جسدها جافا تماما عدا عينها اليسرى والجانب الأيسر من وجهها وثدييها الأيسر الذي كان يمتليء بالحليب ويدها اليسرى , وكانت جميع هذه الأعضاء لا تختلف في شيء عن أعضاء المرأة (http://www.dzbatna.com/vb/t23661/) الحية0
عندها ملأ الخوف من الله قلب الرجل فأخذ يردد اسمه ويحمده, ثم إنه أخذ الطفل الرضيع ووضعه على ظهر ناقته وسار مبتعدا0
وقبل مغادرة المكان دفن جثة المرأة (http://www.dzbatna.com/vb/t23661/) الميته بعناية, ووضعها هذه المره في قبر من الرمال0
وذكر راوي القصة أن هذه الحادثة وقعت في عهد أبيه وأنه قد سمعها منه مباشرة , وقد كبر الطفل وأصبح محبوبا من الله والناس , وعند بلوغه مبلغ الرجال أصبح من أشهر مقاتلي القبيلة وأشجعهم وقد سموه {خلوي} , ولا يزال حيا إلى الآن _1935م_ ولكنه أصبح طاعنا في السن0
00القصة منقولة00
لانملك إلا أن نقول سبحان الله العظيم 00
انشاء الله تكون عجبتكم وتركت أثر في نفوسكم مثل ماتركت أثر في نفسي لذلك كتبتها لكم00
أختكم
Taya
موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png (http://www.dzbatna.com/vb)
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى (http://www.dzbatna.com/vb)©
