تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصة حقيقية ...بطلها عاشق مجنون...في ال ة



Chakira
10-18-2013, بتوقيت غرينيتش 11:52 PM
موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)
هذه القصة حقيقية (http://www.dzbatna.com/vb/t18184/) تدور أحداثها في المملكة العربية ال ة (http://www.dzbatna.com/vb/t18184/) وتحديدا مابين مدينتي القصيم وجدة......

عائلة صغيرة مكونة من الأب الكبير في السن والأم المريضة والفتاة البسيطة جدا (ليلى) البالغة من العمر 19عاما..يعيشون مستورين في القصيم...ولاتملك ليلى أقرباء يستحق ذكرهم سوى ابن خالها(خالد) الذي كان بدوره قمة في الوسامة ،ذي طول فارع،ابيض البشرة ، جميل الطلعة ، تربى طول عمره مدللا بين ذويه ، يأمر فيطاع ، كان يقيم في جدة التي يرى فيها مكانا جيدا ليتمتع بماله وتليق بمركزه المالي......
أما ليلى فمنذ ولادتها وهي تدعى بأنها ستكون زوجة لقريبها الوحيد خالد ..وما إن بلغت السن الذي تكون فيه جاهزة للزواج حتى تقدم لها خالد متوقعا قبولها ...وهنا بدأت المأساة....
بدأت منذ ان رفضت ليلى البسيطة الأقل منه مستوى وثراءا زواجها منه وكانت حجتها في ذلك قوية فهي لن ترضى لنفسها زوجا يحتسي الخمر ويعاقر المنكرات ليل نهار...
مرت الأيام....تزوج خالد من إمرأة أخرى...لكنه ظل مطمئنا ان ليلى لم تتزوج بعد وانه سيكسر كرامتها يوما ما ...وأنجب خالد الطفل الأول وزف إليه خبر ولادة هذا الطفل مع خبر آخر أجج الشر والرغبة في الإنتقام في عينيه ..لقد كان خبر موافقة ليلى على الزواج من رجل ملتزم يدعى (فهد) لتعيش معه حياتها بسعادة..ولكن ذلك لم يحدث مطلقا....
لقد قرر خالد أن ينتقم منها ويحصل منها على مايريد وان يدمر حياتها..ليس حبا فيها وإنما رغبة في تحقيق ماأمر به ولو كان على حسابها....
وكانت أول ردة فعل لديه هو ان يزرع الشك في قلب فهد على زوجته ليلى بدءا بإرسال الرسائل المتواصلة....التي يتهم فيها فهد بأنه مغفل ولا يرى أبعد من تحت قدميه ويطالبه بأن ينتبه لزوجته الخائنة....حاول فهد تمالك أعصابه وضبطها والتعامل مع الموقف بعقلانية وروية فلم يصارح ليلى وحاول تناسي ذلك محاولة منه بإقناع نفسه بأن هذه الرسائل تريد هدم حياته ليس إلا.....
أما خالد فقد رأى عقله المريض أن هذه الوسيلة لن تجدي فبدأ بنهج آخر حيث استطاع الحصول وبكل سهولة على صور 2014 سابقة لليلى وتحريفها لتصبح في أوضاع يقشعر لها البدن وقام بإرفاق هذه الصور 2014 مع الرسائل وقد كانت كالقنبلة التي تصعق فهد فهو لا يستطيع ان يصدق ان ليلى البسيطة الطيبة بإمكانها فعل ذلك به ....وبعد ذلك يأتي إلىمنزله من مقر عمله وقد قرر مناقشتها بالأمر حتى تنتهي معاناته من الشك الفظيع الذي ينتابه لكنه وبعد وصوله إلى منزله يفاجأ بأن ليلى منهارة باكية وتطلب منه ان يذهب بها إلى أهلها لأن والدها توفي...هنا قرر فهد الصمت مرة أخرى فالمجال لا يتسع لمثل هذه المناقشات....مر شهر كامل وليلى تتحسن نفسيتها يوما بعد يوم وفهد تسوء حالته لكنها احست ان زوجها غير طبيعي و صحي و صحي للغاية وينظر إليها بنظرات غريبة لم تستطع فهمها ....
خالد لم ينس رحلته الإنتقامية فأرسل إلى فهد مبلغا اياه بأن ليلى تعشق ابن خالها خالد وان خيانتها لفهد كانت مع خالد وليس مع احد غيره رغبة منه في تثبيت الشك في قلب فهد الجريح...
وفي ليلة من الليالي كانت ليلى نائمة في سريرها في الليل بينما كانت تنتظر قدوم فهد حتى أحست بمن يوقظها من سباتها..فتفتح عينيها....لتجد خالد امامها مبتسما بتشفي...أخرستها المفاجأة....فقال خالد ضاحكا : لن تهربي ياليلى مني بعد اليوم وهنا صرخت ليلى بأقصى قوتها وقفزت من سريرها محاولة الهرب لكنه امسك بملابسها ومزق أكمامها وهو يسحبها إليه ...وهنا سمعا صوت دخول فهد للمنزل فقفز خالد هاربا من الباب الخلفي للمنزل تاركا ليلى وقد اخذ منها الفزع والرعب مأخذه ...فدخل فهد بهدوء وتفاجأ بحالتها المزرية لكنه تذكر تلك الرسائل والصور 2014 فكانت ردة فعله غريبة ومشوشة...قال لها : لماذا انت هكذا هل تخاصمت مع حبيبك
فوجئت ليلى وأخذت تنظر إليه كطفلة ساذجة أذهب عقلها الخوف والفزع...جلس فهد على السرير صامتا وأعطاها ظهره منتظرا ردها..لكنه لم يسمع سوى النشيج والبكاء فارتفع البكاءواستمر صمته حتى أصبح صراخا يشق الآذان فخرجت من غرفتها مسرعة منهارة باكية وأقفلت عليها غرفة الجلوس وأصبحت تصرخ كالمجنونة...لم يتمالك فهد نفسه فقام إليها محاولا تهدئتها والدخول عليها في الغرفة ولما لم يستطع اتصل بالإسعاف الذي استطاع أفراده كسر القفل وحقنها بمهدئات ونقلها إلى المستشفى. أحس فهد بتأنيب الضمير لكنه كان يتساءل مالذي أصابها ولماذا كانت بتلك الحالة المزرية عندما دخل عليها غرفتها....





في أثناء ذلك كان خالد فرحا بما حققه من انتصار ولو انه لم يتم مراده حتى الآن وكان في طريقه إلى جدة وفي الطريق إلى جدة حدث مالا يتوقعه خالد...لقد حدث حادث مروري فظيع أدى به إلى إصابات بليغة وتم نقله إلى مستشفى الملك فهد التخصصي بالقصيم....
خرجت ليلى من المستشفى بعد ان هدأت أعصابها وبعد أن صارحت فهد بما حدث لها في تلك الليلة من شخص مجهول...نعم لم تصارح فهد بحقيقة مهاجمها ظنا منها انها تهدأ الأوضاع وان لا تؤجج المشاكل بينهما....لكن ذلك أجج نار الشك من جديد في نفس فهد لأنها أخفت عليه وجود خالدظنا منه انها تحميه...
تم نقل خالد بإرادته إلى جدة بين زوجته و أولاده وهناك أراد الله عز وجل أن يموت خالد متأثرا بإصاباته...وعندما تم فتح وصيته التي كتبها في المستشفى...وجدوا اعترافاته بكل ماسببه لليلى..راجيا الله أن يغفر له وكنوع من التعويض فقد قام خالد بنقل أملاكه كلها (بيع وشراء)بإسم ليلى....
قرأ فهد اعترافات خالد...وأيقن انه قد أخطأ في معاملته لليلى طوال هذه الشهور واعتذر لها واستمرت حياتهما سعيدة محاولا تعويضها عما أصابها منه....
أما ليلى فقد رفضت قبول هذه الأملاك وقامت بنقل ملكيتها إلى زوجته وطفليها الصغيرين الذين حرما من أبيهما في سن مبكرة جدا.....


النهاية


موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)



https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png (http://www.dzbatna.com/vb)
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى (http://www.dzbatna.com/vb)©

استعمل مربع البحث في الاسفل لمزيد من المواضيع


سريع للبحث عن مواضيع في المنتدى