said
10-18-2013, بتوقيت غرينيتش 11:50 PM
موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)
قصة جميلة إن شاء لله تنال على إعجابكم
تبدأ هذه القصة
في بلدة فلاديمير كان يقطن تاجر يدعى آيفان ديميتريتش آكزيونوف وكان يمتلك متجرين وبيتاً أنيقاً كان آكزيونوف هذا وسيماً .. باسم الثغر مرحاً . مولعاً بالغناء . وكان لاهياً عابثاً في باكورة شبابه إلا أنه قد ثاب إلى رشده فيما ل ذلك عن معاقرة أم الكبائر بين الفينة والأخرى .
وذات صيف كان يعتزم زيارة أحد المعارض التجارية ... وقالت له زوجت وهي تودعه :
لا تذهب يا آيفان لقد رأيتك في المنام ليلة البارحة في هيئة أطارت النوم من عيني !!
ورددت الجدران صدى ضحكاته وهو يقول لها مداعباً :
أنت تقلين ذلك لأنك تخشين أن أعود إلى لشرب ثانية .
وردت زوجته في هدوء الناسك وثمة ألم عميق يجول في أحداقها :
لست أدري كنه خوفي .. كل ما علمه أني رايتك في المنام وقد أشتعل رأسك شيباً بعد أن خلعت قبعتك .
وفي مرح آيفان :
هذه بشارة خير يا عزيزتي ! سأبيع بضاعتي برمتها وأعود إليكم محملاً بالهدايا . قال ذلك قبل أن يودع زوجته وأبناءه ويمضي . وفي منتصف الطريق لقي تاجراً يعرفه وأقاما في غرفتين متصلتين بأحد النزل لقضاء ليلتهما ... ثم تناولاً شيئاً من الشاي قبل أن يمضي كل إلى مهجعه .
لم يكن من عادة آكزيونوف أن ينام متأخراً ... ولما كان الجو حاراً فقد آثر الاستيقاظ باكراً لمتابعة رحلته التماساً لنسائم لفجر العليلة الندية .ز وهب من سريره قبيل الفجر وآمر السائس بإسراج الخيول قبل أن يتجه إلى مالك النزل والذي كان يقطن في كون خلفه فيدفع أجرة المبيت ويواصل سفره .. وبعد أن قطع خمسة عشر ميلاً توقف لإطعام الخيول واختار نزلاً يرتاح فيه .. ثم توجه إلى الشرفة وأمر بأن يعد لاغتساله شئ من الماء الدافئ .. وأخرج قيتاره ليرع في مداعبة أوتاره .
وتوقفت فجأة عربة ذات أجراس أمام النزل فترجل منها ظابط تبعه جنديان اتجه إلى آكزيونوف ..
وهنا تحقق ما كانت زوجته تشعر به من خوف .
حينما توجه الضابط إلى آكزيونوف فساله :
من أنت ومتى أتيت ؟
ورد آكزيونوف بنبرات الواثق على أسئلته قبل أن يقول :
(هل لك في تناول شئ من الشاي معي) لكن الضابط تجاهل دعوته وتابع استجوابه ؟
( أين مضيت ليلة البارحة ؟ وهل كنت وحدك-أم أنك كنت مع أحد رفقائك من التجار ؟ وهل رأيت ذلك التاجر هذا الصباح ؟ ثم .... لماذا غادرت باكراً جداً ؟ قبيل الفجر تحديداً ؟
وتعجب آكزيونوف من نوعية وكمية ما وجه إليه من أسئلته . على أنه وصف كل ما وقع له قبل أن يضيف ببراءة :
لماذا كل هذا التحقيق معي كما لو كنت لصاً أو قاطع طريق ؟
أنني أذهب في مهمة تجارية ولا أرى حاجة لهذا الاستجواب .
عندها استدعى الضابط جندييه وقال مخاطباً آكزيونوف :
أنني ضابط هذه المقاطعة . أما عن سبب التحقيق معك فو أن التاجر الذي كان برفقتك قد وجد اليوم مذبوحاً .. يجب أن نفتش حاجياتك .
واتجهوا إلى داخل المنزل ثم شرع الضابط وجنوده في تفتيش متاعه قبل أن يخرج الضابط سكيناً من حقيبة آكزيونوف ليصرخ بعدها :
سكين من هذه ؟
ونظر إلى آكزيونوف والذهول يشل ملامحه حينما أبصر سكينً ملطخة بالدماء تستخرج من حقيبته .
قال الضابط : كيف تفسر وجود دم عليها ؟
وحاول المسكين أن يقول شيئاً فما وانته الكلمات واكتفى ببضع منها قالها في تلثم :
لست أدري .. ليست .. ليست لي .
عنها قال لضابط :
لقد وجد التاجر مذبوحاً هذا الصباح في سريره-وأنت الشخص الوحيد الذي يمكن الاشتباه به . لقد كان النزل مقفلاً من الداخل ولم يكن هناك غيركما وقتها .. وهانحن نجد سكيناً ملطخة بالدماء في حوزتك ... ثم ... إن وجهك
يتبـــــــــع
موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png (http://www.dzbatna.com/vb)
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى (http://www.dzbatna.com/vb)©
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)
قصة جميلة إن شاء لله تنال على إعجابكم
تبدأ هذه القصة
في بلدة فلاديمير كان يقطن تاجر يدعى آيفان ديميتريتش آكزيونوف وكان يمتلك متجرين وبيتاً أنيقاً كان آكزيونوف هذا وسيماً .. باسم الثغر مرحاً . مولعاً بالغناء . وكان لاهياً عابثاً في باكورة شبابه إلا أنه قد ثاب إلى رشده فيما ل ذلك عن معاقرة أم الكبائر بين الفينة والأخرى .
وذات صيف كان يعتزم زيارة أحد المعارض التجارية ... وقالت له زوجت وهي تودعه :
لا تذهب يا آيفان لقد رأيتك في المنام ليلة البارحة في هيئة أطارت النوم من عيني !!
ورددت الجدران صدى ضحكاته وهو يقول لها مداعباً :
أنت تقلين ذلك لأنك تخشين أن أعود إلى لشرب ثانية .
وردت زوجته في هدوء الناسك وثمة ألم عميق يجول في أحداقها :
لست أدري كنه خوفي .. كل ما علمه أني رايتك في المنام وقد أشتعل رأسك شيباً بعد أن خلعت قبعتك .
وفي مرح آيفان :
هذه بشارة خير يا عزيزتي ! سأبيع بضاعتي برمتها وأعود إليكم محملاً بالهدايا . قال ذلك قبل أن يودع زوجته وأبناءه ويمضي . وفي منتصف الطريق لقي تاجراً يعرفه وأقاما في غرفتين متصلتين بأحد النزل لقضاء ليلتهما ... ثم تناولاً شيئاً من الشاي قبل أن يمضي كل إلى مهجعه .
لم يكن من عادة آكزيونوف أن ينام متأخراً ... ولما كان الجو حاراً فقد آثر الاستيقاظ باكراً لمتابعة رحلته التماساً لنسائم لفجر العليلة الندية .ز وهب من سريره قبيل الفجر وآمر السائس بإسراج الخيول قبل أن يتجه إلى مالك النزل والذي كان يقطن في كون خلفه فيدفع أجرة المبيت ويواصل سفره .. وبعد أن قطع خمسة عشر ميلاً توقف لإطعام الخيول واختار نزلاً يرتاح فيه .. ثم توجه إلى الشرفة وأمر بأن يعد لاغتساله شئ من الماء الدافئ .. وأخرج قيتاره ليرع في مداعبة أوتاره .
وتوقفت فجأة عربة ذات أجراس أمام النزل فترجل منها ظابط تبعه جنديان اتجه إلى آكزيونوف ..
وهنا تحقق ما كانت زوجته تشعر به من خوف .
حينما توجه الضابط إلى آكزيونوف فساله :
من أنت ومتى أتيت ؟
ورد آكزيونوف بنبرات الواثق على أسئلته قبل أن يقول :
(هل لك في تناول شئ من الشاي معي) لكن الضابط تجاهل دعوته وتابع استجوابه ؟
( أين مضيت ليلة البارحة ؟ وهل كنت وحدك-أم أنك كنت مع أحد رفقائك من التجار ؟ وهل رأيت ذلك التاجر هذا الصباح ؟ ثم .... لماذا غادرت باكراً جداً ؟ قبيل الفجر تحديداً ؟
وتعجب آكزيونوف من نوعية وكمية ما وجه إليه من أسئلته . على أنه وصف كل ما وقع له قبل أن يضيف ببراءة :
لماذا كل هذا التحقيق معي كما لو كنت لصاً أو قاطع طريق ؟
أنني أذهب في مهمة تجارية ولا أرى حاجة لهذا الاستجواب .
عندها استدعى الضابط جندييه وقال مخاطباً آكزيونوف :
أنني ضابط هذه المقاطعة . أما عن سبب التحقيق معك فو أن التاجر الذي كان برفقتك قد وجد اليوم مذبوحاً .. يجب أن نفتش حاجياتك .
واتجهوا إلى داخل المنزل ثم شرع الضابط وجنوده في تفتيش متاعه قبل أن يخرج الضابط سكيناً من حقيبة آكزيونوف ليصرخ بعدها :
سكين من هذه ؟
ونظر إلى آكزيونوف والذهول يشل ملامحه حينما أبصر سكينً ملطخة بالدماء تستخرج من حقيبته .
قال الضابط : كيف تفسر وجود دم عليها ؟
وحاول المسكين أن يقول شيئاً فما وانته الكلمات واكتفى ببضع منها قالها في تلثم :
لست أدري .. ليست .. ليست لي .
عنها قال لضابط :
لقد وجد التاجر مذبوحاً هذا الصباح في سريره-وأنت الشخص الوحيد الذي يمكن الاشتباه به . لقد كان النزل مقفلاً من الداخل ولم يكن هناك غيركما وقتها .. وهانحن نجد سكيناً ملطخة بالدماء في حوزتك ... ثم ... إن وجهك
يتبـــــــــع
موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png (http://www.dzbatna.com/vb)
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى (http://www.dzbatna.com/vb)©
