المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : /// الدرب المجهول ///



salima
10-18-2013, بتوقيت غرينيتش 11:45 PM
موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اتمنى تعجبكم القصه وبما انها طويله جزأتها علشان
ماتملون وانتم تقرونها
تكفون اللي يقراها يرد ابي اعرف منو قراها ويقول رأيه
بصراحه فيها لاني أقبل الأنتقادات بصدر رحب
لاتفشلوني

<><><><><> بسم الله نبدأ <><><><><>

***<< الجزء الأول >>***


هناك على شاطئ البحر تقف فتاة تداعب أمواجه الهادئة وتشكي البحر همومها فهو الوحيد
القادر على كتمان أسرارها في زمن فيه الأصحاب أعداء
وهي على هذا الحال وبينما ملوحة دموعها تمتزج بملوحة البحر وتذوب فيها سمعت صوت
والدتها تناديها من داخل الشاليه....... شوق ....... شوق

شوق:. نعم أمي..

والدتها:. تعالي بسرعة...

وما هي إلا لحظات ودخلت شوق عند والدتها وهي تتساءل ...

شوق:. ماذا تريدين يا أمي ..؟.

والدتها:. أُريدكِ أن تلبسي وتتجهزي للسفر..

شوق:. نسافر !! إلى أين ؟..

والدتها:. إلى الرياض

شوق:. خير إنشاء الله؟؟..

والدتها:. أبناء خالك رشا وعادل تخرجا من الجامعة بتقدير امتياز .. وبعد غد سيقيم خالك
حفله بهذه المناسبة وكما تعلم طريقةين فأنا أخته الوحيد ولابد أن أكون أول الحاضرين

شوق:. أكيد... لكن قبل السفر يجب أن نذهب إلى السوق لأشتري بدله أو فستان يناسب
الحفلة خصوصاً أنني لم أرى رشا منذُ سنوات عديدة وأكاد أنسى ملامحها فقد سافرت
للخارج منذُ زمن بعيد لتدرس مفصل هي وأخوها عادل لا أذكر منه سوى اسمه والصور 2014 آلتي
تجمعنا

والدتها:. آلا تذكرين عادل !!... حين كنتِ صغيرة لا يلعبكِ سواه ويدعوك دائماً صغيرتي
حتى انه حين عاد من الخارج سأل والدكِ عنكِ وقال &quot;كيف هي صغيرتي هل أساء أحد
معاملتها في غيابي&quot; ولكن والدكِ أخبره بأنك في التاسعة عشر من العمر فقد كبرتِ على
كلمة صغيرتي ولكن عادل أصر على مناداتكِ بها وأضاف قائلاً &quot;أنني حين أرى صغيرتي
سوف أحملها على كتفي وأشتري لها البوظة التي تُحب&quot;

أحمر وجه شوق خجلاً فعادل كبير وهي بطبيعتها خجولة مع الدلع والدلال الممزوج بالمرح..

وبعد هذا الحوار بلحظات ذهبت شوق بصحبة والدتها إلى السوق اشترت فستاناً يناسب
شخصيتها المرحة والخجولة وكذلك والدتها اشترت ما يناسبها
وفي اليوم التالي لم يستطع والدها الذهاب بسبب أشغاله خصوصاً أنه صاحب شركه
كبيره فقررت والدة شوق إذا وصلت إلى الرياض بأن تذهب لبيت أخيها لكن تلك الفكرة
لم تعجب شوق التي أصرت بدورها بأن يبقون في شقتهم حتى تستطيع أن تتجهز للحفلة
بالأحدث طرق مكياج 2014 المناسب لها وكذلك تسريحة الشعر.................

جاء اليوم للحفلة وفي ظهيرة ذلك اليوم أخذت والدة شوق تنادي أبنتها حتى تسرع لكي

يذهبون إلى الكوافير ...

دخلت شوق لغرفة والدتها...

شوق:. أمي لماذا أنتِ مستعجلة فأنا لم استحم بعد وموعدنا مع الكوافير بعد ساعة ونصف

والدتها:. حسناً خذي وقتك ولكنكِ تعرفينني دائماً مستعجلة

وفي الوقت المحدد ذهبت شوق إلى الكوافير لتصفيف شعرها
أما الأحدث طرق مكياج 2014 فهي تحب البساطة فيه فهي جميلة حتى بدون أحدث طرق مكياج 2014
وجمالها مع ذلك يفوق جمال ملكات جمال العالم






وبعد عودت شوق من الكوافير وبينما هي تضع اللمسات الأخيرة على أحدث طرق مكياج 2014ها دق هاتفها النقال

وكان الرقم غريب لم يتصل بها من قبل

شوق:.ألو... نعم..

المتصل:.ألو ... أهلاً شوق

صُعقت شوق لأنها لم تكلم شاب من قبل وهذا يعرف حتى أسمها من تراه يكون؟؟.

شوق:. نعم...

المتصل:.شوق حبيبتي أعرف أنكِ لم تعرفيني لأنني لم أجرؤ على الاتصال من قبل ... أنا
أحمد أبن جاركم..

شوق:. أحمد... أجُننت..؟؟

أحمد:.نعم جننت لأن والدكِ رفضني زوجاً لكِ وهو يعرف بأنني أُحبك وأنتِ تحبيني..ولكن لماذا يُريد قتل حُبنا هل يعتقد بأنني أطمع بأموالكِ لكنه يعرف أنني من عائله غنية
لها أملاك طائلة
شوق لم تنطق بحرف بل تركت الطريق مفتوح لدموعها المتصببة كالنهر الهائج

قُرع باب شوق ودخلت والدتها وحين رأتها على هذا الحال تقطع قلبها بسبب حال أبنتها

وسألتها :. حبيبتي من المتصل ؟؟

شوق تحادث احمد :. أحمد لا تتصل بي بعد اليوم ...
وأغلقت سماعة الهاتف

والدتها:. هل مازلتِ تحبينه؟؟

.. أحنت شوق رأسها بخجل وحركته موافقة ما قالته والدتها ..

والدتها تكلم نفسها بصوت منخفض :. الله يسامحك يا عادل..

ولكن شوق سمعت ما قالته والدتها وسألتها مستغربة :. وما دخل عادل بالموضوع
فهذا أحمد يا أمي

والدتها:. هاه لم اكن معكِ فقد تذكرتُ شيءً أخر يا حلوتي.. هيا امسحي دموعكِ
وعدلي أحدث طرق مكياج 2014كِ
:&quot; قامت شوق وعدلت ما يحتاج لتعديل من أحدث طرق مكياج 2014ها ولبست عباءتها وتوجهت إلى الصالون&quot;:

شوق:. أنا جاهزة

والدتها:. وأنا كذلك هيا فالسائق ينتظرنا في الخارج

بعد أقل من نصف ساعة كانت السيارة تقف أمام الصالة المقام فيها الحفلة ...

دخلت والدة شوق وخلفها أبنتها وكانت جميع الأنظار متجهة إلى شوق وهي تخفي خجلها
بابتسامه خفيفة

توجهت إليهما فتاة كالبدر تزيد ابتسامتها على جمالها جملاً وكذلك أسنانها اللؤلؤية

أخذت ترحب بعمتها وأبنتها..

شوق ذهب ما بها من خجل واستبدلت ملامح وجهها البسمة بالاستغراب
&quot;فهذه رشا أبنت خالي
كم تبدُ فائقة الجمال فقد تغيرت كثيراً.... فحين كنا أطفال كانت دائماً مهملة شكلها ولبسها فقد
كانت أمها دائمة الشجار معها لهذا السبب فعادل كان أكثر أناقة منها رغم أنه ولد وهما توأمان
إلا أنهما متعاكسان &quot;

التفتت رشا إلى شوق وقالت:. يا إلهي يا شوق لم تتغيري كثيراً فأنتي كما كنتِ خجولة وكذلك جميلة
وعلى ما أعتقد أنك لم تتركِ دلعكِ وأنانيتكِ

شوق تتحدث إلى نفسها &quot;وأنتِ لم تتغيري كما أ‘تقدت فها أنتِ تنتظري أي فرصة لكي تجرحي مشاعري

رشا:. أنتِ في أي مرحلة يا شوق
شوق:.تخرجت هذه السنة من المرحلة الثانوية
رشا:.وماذا ستدخلين في الجامعة

شوق:.لا أعرف فمازلت محتارة

رشا:.أتذكر حين كنتِ صغيرة كنتِ تتمنين أن تصبحي معلمة

شوق:.هذه أمنية طفل معجب بمعلمته والآن تغيرت أمنيتي لن أتجه للتدريس

رشا:.أنصحك لا تدخلي طب فهو متعب جداً

شوق&quot;لم تتغيري حتى كرهك لي مازال في قلبكِ رغم أننا بعيدين&quot;:. لا أحب الطب فأنا لا احتمل أن أرى
جرح ينزف أمامي
رشا:. أعرفكِ رقيقة...... شوق تعالي سأعرفك على صديقاتي

شوق:.حسناً

ذهبت شوق خلف رشا إلى مجموعة فتيات مرحات
ألقت عليهم السلام وصافحتهم..
أنا شوق أبنت عمة رشا
كل الفتيات كانوا ينظرون إلى شوق بازدراء

التفتت إحداهن إلى شوق وقالت:.أنا بيان تعالي أجلسي بجانبي

كانت بيان كالملاك المنزل إلى شوق من السماء ليحميها من الشياطين ونظراتهم الحاقدة

جلست شوق بجانب بيان ومر الوقت مسرعاً وهما يتكلمان فقد تكلمتا عن كل شيء تقريباً

وباحت كل منهما للأخرى عن أسرارها فقد اجتمعتا ولتمت روحهما وكأنهم يعرفون بعضهم

منذُ فتره طويلة فبيان مثل شوق ليس لديها صديقة تشاركها أفراحها وأحزانها وهي دائماً

تجلس مع أختها أبيان صديقة رشا ومع باقي صديقاتها ولكن لم يتفق ميولهم معاً فبيان

كانت أكثر أدباً و احتراما من أختها وصديقاتها المتصابيات ولكن هناك فارق كبير بين عائلة

بيان وشوق فبيان ترتيبها الرابعة يكبرها ولدان وأبيان وهناك أربعة أولاد أصغر منها

وحالتهم المادية ليست كحالة عائلة شوق فوالدها موظف حكومي براتب متواضع

خرجت بيان وباقي المدعوين لم يبقى في الصالة سوى رشا وشوق و أمهاتهن
***************

أم رشا :. رشا اتصلي بوالدك حتى يأتي ليرى أبنه أخته وأخته.
رشا :. حسناً.

مسكت رشا بيد شوق وذهبتا إلى غرفه صغيره بعيده جدا عن مكان والداتهن استغربت

شوق هذا الفصل ولكن رشا قالت بأنها تخاف إذا ذهبت لوحدها لذلك أخذتها وحين دخلتا

الغرفة دقة رشا على والدها وطلبت منه أن يأتي ليرى عمتها وأبنتها وأخبرته أنها وشوق

في الغرفة إذا أراد أن يرى شوق ...

بعد أن أغلقت رشا الهاتف أخرجت بعض الصور 2014 لها ولأخيها عادل حينا كانا في الخارج

ياله من شاب وسيم مفتول العضلات ذو شعر أسود وكثيف وله عينان ساحرتين سوداوين

نعم كان أكثر رجل رأته شوق ملفت للنظر حتى أن أحمد ليس وسيما لهذه الدرجة لكنه احتل

مكانا في قلبها لم يستطع عادل أن يحتلها وهي غارقه في بحر المقارنة بين ابن خالها وحبيبها

أحست بان الباب فتح فقامت شوق مسرعة نحو الباب لتسلم على خالها ولكنها

صدمت ماهذا أمعقول


يتبع...........


موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)



https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png (http://www.dzbatna.com/vb)
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى (http://www.dzbatna.com/vb)©

استعمل مربع البحث في الاسفل لمزيد من المواضيع


سريع للبحث عن مواضيع في المنتدى