said
10-18-2013, بتوقيت غرينيتش 10:41 PM
موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)
http://up.tgareed.com/2014/fdI12477.jpg (http://www.dzbatna.com/vb/)
إشتقتلك إشتقتلي
بعرف مش رح بتقلي
طيب أنا عم قلك
إشتقتلك ..
طيب مش قصة ما تقلي
و أصلن مش هون العلي
العلي ما تكون إشتقتلي
و إشتقتلك *
اشتقتُ إليكَ تعني أني أشعرُ بضياعِ الوطنِ في بُعْدكَ , بمللِ السِّنين و غُرْبةِ الأماني ..
أنَّ شعلةَ جُنُوني انطفأتْ و مربعُ غُرْبَتي قد توحدَ مع الجَّمْرِ المُتَطايرِ من أوراقٍ دسَسْتُها في درجِ مكتَبِي ذات نهار ..
أنَّي أُعانِي من عُتْمةٍ داخليةٍ تجعلني أسيرُ دونَ اتجاهٍ أو هدفٍ مُحدد , تجعلني لا أقوى على الغفران ..
اشتقتُ إليكَ تعني أنَّ حبرَ العالمِ كلهُ لن يروي عطشَ أوردتي أو يُعدِّل من مزاجي المُتعكر ..
أنَّ الكتابةَ باتت هذياناً و الأوراقِ التي طالما حلمتُ بملئِها اتخذت مقعداً خالياً فإمَّا تشوهت أو أصبحت مجردَ كتاباتٍ هامشية لا شيء فيها يُميزها !
أنِّي فقدتُ علاقاتي بالزَّمن .. فما عدتُ أعلم إنْ كُنا في حزيرانَ أو تموزَ أو حتى نيسان ..
أنَّ كلَّ شيءٍ تَعَثر .. الصَّباحاتُ و الليالي و الأهدافُ و النِّداءات .. أنَّ أولَ رصاصةٍ في الفجرِ حُزْن و آخرِ رصاصةٍ عندَ المغيبِ وجع و ما بينهما ألمٌ ألم !
اشتقت إليكَ تعني أن الماضي اليومَ أتى مُربكاً , مُلتحِفَاً الملاءةَ القديمة و الفستانَ الأزرقِ الذي اشتَرّتهُ يدايَّ ليلةَ فرحٍ فقطَ لأنكَ تُحِبُه ..
اشتقتُ إليكَ تعني أني لازلتُ أنتظرُ الصُّدفةَ التي ستعودُ بكَ بعدَ سنةٍ و نصف إلى هنا .. للمكانِ نفسه مُخْتصراً المساحةَ التي تفصِلُنا و الموت ..
اشتقتُ إليكَ تعني أنَّ الشَّوقَ و الإيمانَ و الصَّبرَ يسيرون بجواري .. أنَّا معاً أربعتنُا نتنفس رغمَ قسوةِ الأيام ..
و أنكَ قريبٌ بعيدٌ إلى ذلكَ الحدِ الذي يترُكُني خلفكَ ثكلى .. يتيمةً .. معطوبةً من كلِّ حُلمٍ أو أُمنية !
اشتقت إليكَ تعني أنِّي سحبتُ نفَساً من سيجارةٍ بالخفية كي أتعلم طريقةَ الصَّمت و اللامبالاة هذهِ الليلةَ بالذات رغم يقيني أن ذلكَ يجرِفُني إلى المُنحدرات ..
أنِّي أصبحتُ أكثر تَمرداً .. أني تعلم طريقةتُ لغةَ العِناد .. أنَّ عواطفي تتقلبُ ما بين مرارةٍ و قوةٍ و شراسةٍ و ضعف !!
اشتقتُ إليكَ تعني أني عدتُ طفلةً تجلسُ أرضاً على ركبتيها , تعبثُ بالأشياءَ ناطقةً بكلامٍ مُبهمٍ لا يُفْهم ..
أنكَ لازلتْ حاضراً و أني أتحنى فرصةً كي أتفرد بكَ لقتلكَ و ممارسةِ كافةِ أساليبِ العداء ..
أنَّ بداخلي أحاسيسٌ شتى من حُبٍّ و حلمٍ .. حِقدٍ و غيرةٍ .. خيبةٍ و غرورٍ و مجون .. أنَّ القصةَ لم تنتهِ بعد من جانبي ..
أنِّي مازلتُ أوقفُ نظري طويلاً أمامَ وجهكَ و رسائلكَ أبحثُ فيهما عن خطوطٍ مُشتركةٍ لملامحنا كي أشعرَ أنكَ أتيت !
اشتقتُ إليكَ تعني أني أغادرُ الواقعَ لاهثةً بجسدٍ لا يسكنهُ سواكَ .. أني موعدٌ مشحونٌ بالخوفِ و الدَّهشةِ قد يكونَ و قد لا يكون ..
اشتقتُ إليكَ و اعلمْ إني لا أودُّ إخباركَ عني .. عن ألغازي .. عن أسفاري .. اشتقتُ إليكَ تعني أني أكرهكَ .. أني أودُّ شَتْمكَ ..
أنِّي أودُّ الصُّراخِ في وجهكَ أو حتى صفعكَ َ.. تعني أن بيننا معاركَ ضاريةً لازالت !!
اشتقتُ إليكَ تعني أني بخير , فما قيل سابقاً يعَدُّ أمراً طبيعي و صحي و صحي للغايةاً , أولم أكن قريبةً في يومٍ ما كماءِ الوجه ..
أولم نكن يوماً كما أخبرتني عن درويش : طبيعي و صحي و صحي للغايةون عاديون مكشوفون وجهاً لوجه !!
ما بعرف شو صايرلك
إنتا عا بعضك كلك
ما تقلي ما قلتلك
إشتقتلك ..
هلأ عايش عالهلي
و بكرا راح تستفقدلي
تسأل مين كان يقلي
إشتقتلك *
عاشقة الورد و الحجر ..
16/11/2014
موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png (http://www.dzbatna.com/vb)
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى (http://www.dzbatna.com/vb)©
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)
http://up.tgareed.com/2014/fdI12477.jpg (http://www.dzbatna.com/vb/)
إشتقتلك إشتقتلي
بعرف مش رح بتقلي
طيب أنا عم قلك
إشتقتلك ..
طيب مش قصة ما تقلي
و أصلن مش هون العلي
العلي ما تكون إشتقتلي
و إشتقتلك *
اشتقتُ إليكَ تعني أني أشعرُ بضياعِ الوطنِ في بُعْدكَ , بمللِ السِّنين و غُرْبةِ الأماني ..
أنَّ شعلةَ جُنُوني انطفأتْ و مربعُ غُرْبَتي قد توحدَ مع الجَّمْرِ المُتَطايرِ من أوراقٍ دسَسْتُها في درجِ مكتَبِي ذات نهار ..
أنَّي أُعانِي من عُتْمةٍ داخليةٍ تجعلني أسيرُ دونَ اتجاهٍ أو هدفٍ مُحدد , تجعلني لا أقوى على الغفران ..
اشتقتُ إليكَ تعني أنَّ حبرَ العالمِ كلهُ لن يروي عطشَ أوردتي أو يُعدِّل من مزاجي المُتعكر ..
أنَّ الكتابةَ باتت هذياناً و الأوراقِ التي طالما حلمتُ بملئِها اتخذت مقعداً خالياً فإمَّا تشوهت أو أصبحت مجردَ كتاباتٍ هامشية لا شيء فيها يُميزها !
أنِّي فقدتُ علاقاتي بالزَّمن .. فما عدتُ أعلم إنْ كُنا في حزيرانَ أو تموزَ أو حتى نيسان ..
أنَّ كلَّ شيءٍ تَعَثر .. الصَّباحاتُ و الليالي و الأهدافُ و النِّداءات .. أنَّ أولَ رصاصةٍ في الفجرِ حُزْن و آخرِ رصاصةٍ عندَ المغيبِ وجع و ما بينهما ألمٌ ألم !
اشتقت إليكَ تعني أن الماضي اليومَ أتى مُربكاً , مُلتحِفَاً الملاءةَ القديمة و الفستانَ الأزرقِ الذي اشتَرّتهُ يدايَّ ليلةَ فرحٍ فقطَ لأنكَ تُحِبُه ..
اشتقتُ إليكَ تعني أني لازلتُ أنتظرُ الصُّدفةَ التي ستعودُ بكَ بعدَ سنةٍ و نصف إلى هنا .. للمكانِ نفسه مُخْتصراً المساحةَ التي تفصِلُنا و الموت ..
اشتقتُ إليكَ تعني أنَّ الشَّوقَ و الإيمانَ و الصَّبرَ يسيرون بجواري .. أنَّا معاً أربعتنُا نتنفس رغمَ قسوةِ الأيام ..
و أنكَ قريبٌ بعيدٌ إلى ذلكَ الحدِ الذي يترُكُني خلفكَ ثكلى .. يتيمةً .. معطوبةً من كلِّ حُلمٍ أو أُمنية !
اشتقت إليكَ تعني أنِّي سحبتُ نفَساً من سيجارةٍ بالخفية كي أتعلم طريقةَ الصَّمت و اللامبالاة هذهِ الليلةَ بالذات رغم يقيني أن ذلكَ يجرِفُني إلى المُنحدرات ..
أنِّي أصبحتُ أكثر تَمرداً .. أني تعلم طريقةتُ لغةَ العِناد .. أنَّ عواطفي تتقلبُ ما بين مرارةٍ و قوةٍ و شراسةٍ و ضعف !!
اشتقتُ إليكَ تعني أني عدتُ طفلةً تجلسُ أرضاً على ركبتيها , تعبثُ بالأشياءَ ناطقةً بكلامٍ مُبهمٍ لا يُفْهم ..
أنكَ لازلتْ حاضراً و أني أتحنى فرصةً كي أتفرد بكَ لقتلكَ و ممارسةِ كافةِ أساليبِ العداء ..
أنَّ بداخلي أحاسيسٌ شتى من حُبٍّ و حلمٍ .. حِقدٍ و غيرةٍ .. خيبةٍ و غرورٍ و مجون .. أنَّ القصةَ لم تنتهِ بعد من جانبي ..
أنِّي مازلتُ أوقفُ نظري طويلاً أمامَ وجهكَ و رسائلكَ أبحثُ فيهما عن خطوطٍ مُشتركةٍ لملامحنا كي أشعرَ أنكَ أتيت !
اشتقتُ إليكَ تعني أني أغادرُ الواقعَ لاهثةً بجسدٍ لا يسكنهُ سواكَ .. أني موعدٌ مشحونٌ بالخوفِ و الدَّهشةِ قد يكونَ و قد لا يكون ..
اشتقتُ إليكَ و اعلمْ إني لا أودُّ إخباركَ عني .. عن ألغازي .. عن أسفاري .. اشتقتُ إليكَ تعني أني أكرهكَ .. أني أودُّ شَتْمكَ ..
أنِّي أودُّ الصُّراخِ في وجهكَ أو حتى صفعكَ َ.. تعني أن بيننا معاركَ ضاريةً لازالت !!
اشتقتُ إليكَ تعني أني بخير , فما قيل سابقاً يعَدُّ أمراً طبيعي و صحي و صحي للغايةاً , أولم أكن قريبةً في يومٍ ما كماءِ الوجه ..
أولم نكن يوماً كما أخبرتني عن درويش : طبيعي و صحي و صحي للغايةون عاديون مكشوفون وجهاً لوجه !!
ما بعرف شو صايرلك
إنتا عا بعضك كلك
ما تقلي ما قلتلك
إشتقتلك ..
هلأ عايش عالهلي
و بكرا راح تستفقدلي
تسأل مين كان يقلي
إشتقتلك *
عاشقة الورد و الحجر ..
16/11/2014
موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png (http://www.dzbatna.com/vb)
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى (http://www.dzbatna.com/vb)©
