Chakira
10-18-2013, بتوقيت غرينيتش 10:23 PM
موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)
http://3bdu.files.wordpress.com/2014/11/890367-001.jpg (http://3bdu.files.wordpress.com/2014/11/890367-001.jpg)
(http://3bdu.files.wordpress.com/2014/11/890367-001.jpg)
أفكر كثيراً، يرهقني دماغي .. و أغادره فتات !
تتعبني الفكرة .. و يبلعني المعنى .. و يقتلني أن لا تفكريّ معي !
لا شيء يحمل قيمة حقيقية مثل نبته طيبة تعيش بداخلي ..
لا تربة خصبة لكِ مثل أرضي .. لا أرض فيني تحتمل نبته غيركِ ..
عندما مرّت الأيام بيننا لم تكن أبداً كأنفاس الربيع ..
كالخريف و الشتاء ..
كالفودكا عندما تبدأ عملها و يبلل الكأس العاشر شعر وجهي حزناً ..
لا شيء يهدأ ..
لا يغفو على صدر أحدنا / أحدنا كل ليلة دون أن يترك ندبة أو ألم أو فتق يمرّ فيه لسانكِ إلى جوفي !
شممتكِ / شربتكِ / حلمتكِ ..
تعاليّ اليَّ ..
تعاليّ إليَّ لا حاجة لي سواكِ ..
ليس اشتهاءاً و لا رغبة .. و لا حديث جسد يهمس : “التصقي بي”
لم أشتهيكِ كفاية لأقول أني أفكر في ممارستكِ عارية ..
ماء اشتهاءكِ و مكائد عينيك الأخرى تحاصرني / أحاصرها !
لست الذي يبعدكِ عنيّ .. أنتِ التي تبعديني عنكِ ..
لست مرهقاً و لا خائفاً و لا متردداً .. بل أنا المنتظر عطر غرفتكِ !
في الإنتظار أتكوم بين مفرق شعركِ ..
في الإنتظار أحترق بين مفرق نهديكي ..
في الإنتظار أغرق ..
يأخذني المحيط إلى جوف حوت، و أعيد تجربة الصبر إلى أن يبصقني الحوت !
في الإنتظار لستُ إلا أنا .. و أنتِ ! هل أنتِ أنا ؟
أنتِ من قبض عليّ .. و ضمدني و آواني ..
أنتِ كالموت .. لا مردَّ لكِ .. حتم !
كُنت سأصنع منكِ آية .. لكنكِ لم تثقي بي كفاية ..
استمر مسلسل الخذلان الذي امتهنتيه ينهش منيّ ..
و استمرت معجزاتي في مطاردتكِ .. إلى أن انقطع الوحيّ !
وجدتكِ تتركيني في كرتون الكتب القديمة المحفوظة في القبو ..
لم أشعر يوماً أنكِ تريديني كفاية بالحد الذي يجعلكِ تحدثي ثورة مثل تلك التي تقودي بها جيش إلى أرض معركة و يعود منتصراً ..
كل مرة تتركيني وحيداً في ساحة المعركة و تجمعين الغنائم .. ثم تنادين من البعيد تعال إليّ ..
لم أشعر يوماً أني عاجزاً أمام حروف اللغة مثل ما أشعر الآن ..
ما زال بي الكثير لأقوله و لا أقدر على صياغته ليصلكِ معنى !
أحبكِ بصدق قصص الكتاب المقدس .. أحبكِ بإختلاف الرواية ما بين إنجيل و قرآن .
موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png (http://www.dzbatna.com/vb)
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى (http://www.dzbatna.com/vb)©
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)
http://3bdu.files.wordpress.com/2014/11/890367-001.jpg (http://3bdu.files.wordpress.com/2014/11/890367-001.jpg)
(http://3bdu.files.wordpress.com/2014/11/890367-001.jpg)
أفكر كثيراً، يرهقني دماغي .. و أغادره فتات !
تتعبني الفكرة .. و يبلعني المعنى .. و يقتلني أن لا تفكريّ معي !
لا شيء يحمل قيمة حقيقية مثل نبته طيبة تعيش بداخلي ..
لا تربة خصبة لكِ مثل أرضي .. لا أرض فيني تحتمل نبته غيركِ ..
عندما مرّت الأيام بيننا لم تكن أبداً كأنفاس الربيع ..
كالخريف و الشتاء ..
كالفودكا عندما تبدأ عملها و يبلل الكأس العاشر شعر وجهي حزناً ..
لا شيء يهدأ ..
لا يغفو على صدر أحدنا / أحدنا كل ليلة دون أن يترك ندبة أو ألم أو فتق يمرّ فيه لسانكِ إلى جوفي !
شممتكِ / شربتكِ / حلمتكِ ..
تعاليّ اليَّ ..
تعاليّ إليَّ لا حاجة لي سواكِ ..
ليس اشتهاءاً و لا رغبة .. و لا حديث جسد يهمس : “التصقي بي”
لم أشتهيكِ كفاية لأقول أني أفكر في ممارستكِ عارية ..
ماء اشتهاءكِ و مكائد عينيك الأخرى تحاصرني / أحاصرها !
لست الذي يبعدكِ عنيّ .. أنتِ التي تبعديني عنكِ ..
لست مرهقاً و لا خائفاً و لا متردداً .. بل أنا المنتظر عطر غرفتكِ !
في الإنتظار أتكوم بين مفرق شعركِ ..
في الإنتظار أحترق بين مفرق نهديكي ..
في الإنتظار أغرق ..
يأخذني المحيط إلى جوف حوت، و أعيد تجربة الصبر إلى أن يبصقني الحوت !
في الإنتظار لستُ إلا أنا .. و أنتِ ! هل أنتِ أنا ؟
أنتِ من قبض عليّ .. و ضمدني و آواني ..
أنتِ كالموت .. لا مردَّ لكِ .. حتم !
كُنت سأصنع منكِ آية .. لكنكِ لم تثقي بي كفاية ..
استمر مسلسل الخذلان الذي امتهنتيه ينهش منيّ ..
و استمرت معجزاتي في مطاردتكِ .. إلى أن انقطع الوحيّ !
وجدتكِ تتركيني في كرتون الكتب القديمة المحفوظة في القبو ..
لم أشعر يوماً أنكِ تريديني كفاية بالحد الذي يجعلكِ تحدثي ثورة مثل تلك التي تقودي بها جيش إلى أرض معركة و يعود منتصراً ..
كل مرة تتركيني وحيداً في ساحة المعركة و تجمعين الغنائم .. ثم تنادين من البعيد تعال إليّ ..
لم أشعر يوماً أني عاجزاً أمام حروف اللغة مثل ما أشعر الآن ..
ما زال بي الكثير لأقوله و لا أقدر على صياغته ليصلكِ معنى !
أحبكِ بصدق قصص الكتاب المقدس .. أحبكِ بإختلاف الرواية ما بين إنجيل و قرآن .
موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png (http://www.dzbatna.com/vb)
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى (http://www.dzbatna.com/vb)©
