admin
10-18-2013, بتوقيت غرينيتش 10:18 PM
موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)
أنواري مطفأة , شموعي تضيءُ بارتعاشةٍ بعضَ ظلالي , لا رغبةَ لي بالنوم و كل ما حولي يرتعدُ شوقاً , خوفاً , أينكَ مني ؟! اقترب , اقترب أكثر , عانقني , خبئني بين دفاتِ فؤادك .
أيقظني صوتكَ هذا الصباح كأنني كنتُ على موعدٍ معكَ ففي ذات اللحظة كنتُ أناظر هاتفي وأُسائلهُ عنكَ بلهفة , وصلني صوتكَ مشحوناً بالفرح ليشعلني أملاً و يُخرجني من دوامتي
حينما همستَ لي : اشتقتكَ كثيراً و كثيراً !! , أظنها دقائق لم تتعدى الأربع لكنها حملت معها كل جميل , و حينما غبتَ عدتُ مجدداً لدوامةِ حنيني !
أيامي منذُ عرفتكَ غدت بصوتٍ و احتمالاتُ هيئتهِ كثيرةٌ معكَ إلا أن يكون حزيناً , يخيفني الليل , يرعبني , رغبتي بلقاءكَ تجعلني سجينةً للحظةِ فرحٍ أرها بعيدةً قريبة !!
إنهُ صوتي المتهدجِ عبرَ سماءٍ يشوبها ضبابٌ قاتل , إنها عاصفتي المشتاقةِ الملتاعةِ على ضفافِ نهركَ ..
وحدي أحاولُ التنقلَ بين حلمي وغُصني بصبرٍ وهدوءٍ يليقُ بي كأنَ سمومهم لم تكن !
معالمي الصغيرة , نتواءاتُ صمتي و لحظاتُ صخبي أرسمها , أنقشها على وجهِ جدتي فتبتلعها تجاعيدها تشدني إلى صدرها فأستعيدُ لحظتها طفولتي و أمني .
تتحسسُ بحنانها جدائلي الشقراء المعقودة والتي كلما هممتُ بفكها قامتْ هي بترتيبها من جديد لتخبرني تبدينَ صغيرتي أجملَ بالجدائل !
إلى أيّ مراسمٍ تدعونني يا جدتي و كل البشرِ مضوا غير عابئين إلا بالتخطيطِ والتفننِ والسعي لمصالحهم , للغدرِ , وها هي أصواتهم تعلو حتى باتوا لا يسمعون سواها !
باتوا لا يحلمون بشيء ولا يتمنون شيء , أسدلوا ستائرهم الرمادية على نوافذهم , منعوا الضوءّ يا جدّة , نسّوا الشمس والبحرَ والعصافيرَ و أشجارَ الكينيا و الياسمين !!
أفتحُ عينيَّ فيطول المساء و يسألني ليلي عن أغنيتي , عن بقايا رحيل , عن رفيقةٍ لي كانت !
و تُطالبني جدتي بابتسامة فألوي شفتيّ بابتسامةٍ متكلفةٍ مشوهةٍ نالتْ منها رياحُ جبروتهم للحظةٍ فقط , فسرعانَ ما أحبسُ أنفاسي للنفاذِ خارجَ دائرتهم والصعودِ إلى أعلى
لأجمعَ السحاب بيدي ما بين السياجِ و السياجِ سرُ مارقٌ خفي , احترقُ في أنين الكتابة علّ في احتراقي بقائي , وكم أود أن تحترق هي معي أوليست رفيقتي سببُ شقائي !!
و أنام .. أنام و يعودُ لي صوتي و تعودُ ملامحكَ لتغلبَ على ملامحي , بتُ أنا أنتَ و بتَ أنتَ أنا , لا شيء يؤرقني يا ساكني إلا أفكاري !
الوصول إلى عينيكَ و المبيتُ بين رموشكَ طلقة و كم أخاف قلبي الضعيف فربما كانت الريح في غير اتجاهي !!
و أبحثُ عن وسيلةٍ , عن طريقٍ يوصلني إليكَ للبقاء جوارك , كيف لي أن أصل مدينتكَ على جناحِ حمامة !!
يا أشهى أغنية , يا بقعةَ ضوءٍ منقوشةٍ على وجنةِ غديرِ !
أحبكَ و سأحبكَ لأحبك !!!
موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png (http://www.dzbatna.com/vb)
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى (http://www.dzbatna.com/vb)©
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)
أنواري مطفأة , شموعي تضيءُ بارتعاشةٍ بعضَ ظلالي , لا رغبةَ لي بالنوم و كل ما حولي يرتعدُ شوقاً , خوفاً , أينكَ مني ؟! اقترب , اقترب أكثر , عانقني , خبئني بين دفاتِ فؤادك .
أيقظني صوتكَ هذا الصباح كأنني كنتُ على موعدٍ معكَ ففي ذات اللحظة كنتُ أناظر هاتفي وأُسائلهُ عنكَ بلهفة , وصلني صوتكَ مشحوناً بالفرح ليشعلني أملاً و يُخرجني من دوامتي
حينما همستَ لي : اشتقتكَ كثيراً و كثيراً !! , أظنها دقائق لم تتعدى الأربع لكنها حملت معها كل جميل , و حينما غبتَ عدتُ مجدداً لدوامةِ حنيني !
أيامي منذُ عرفتكَ غدت بصوتٍ و احتمالاتُ هيئتهِ كثيرةٌ معكَ إلا أن يكون حزيناً , يخيفني الليل , يرعبني , رغبتي بلقاءكَ تجعلني سجينةً للحظةِ فرحٍ أرها بعيدةً قريبة !!
إنهُ صوتي المتهدجِ عبرَ سماءٍ يشوبها ضبابٌ قاتل , إنها عاصفتي المشتاقةِ الملتاعةِ على ضفافِ نهركَ ..
وحدي أحاولُ التنقلَ بين حلمي وغُصني بصبرٍ وهدوءٍ يليقُ بي كأنَ سمومهم لم تكن !
معالمي الصغيرة , نتواءاتُ صمتي و لحظاتُ صخبي أرسمها , أنقشها على وجهِ جدتي فتبتلعها تجاعيدها تشدني إلى صدرها فأستعيدُ لحظتها طفولتي و أمني .
تتحسسُ بحنانها جدائلي الشقراء المعقودة والتي كلما هممتُ بفكها قامتْ هي بترتيبها من جديد لتخبرني تبدينَ صغيرتي أجملَ بالجدائل !
إلى أيّ مراسمٍ تدعونني يا جدتي و كل البشرِ مضوا غير عابئين إلا بالتخطيطِ والتفننِ والسعي لمصالحهم , للغدرِ , وها هي أصواتهم تعلو حتى باتوا لا يسمعون سواها !
باتوا لا يحلمون بشيء ولا يتمنون شيء , أسدلوا ستائرهم الرمادية على نوافذهم , منعوا الضوءّ يا جدّة , نسّوا الشمس والبحرَ والعصافيرَ و أشجارَ الكينيا و الياسمين !!
أفتحُ عينيَّ فيطول المساء و يسألني ليلي عن أغنيتي , عن بقايا رحيل , عن رفيقةٍ لي كانت !
و تُطالبني جدتي بابتسامة فألوي شفتيّ بابتسامةٍ متكلفةٍ مشوهةٍ نالتْ منها رياحُ جبروتهم للحظةٍ فقط , فسرعانَ ما أحبسُ أنفاسي للنفاذِ خارجَ دائرتهم والصعودِ إلى أعلى
لأجمعَ السحاب بيدي ما بين السياجِ و السياجِ سرُ مارقٌ خفي , احترقُ في أنين الكتابة علّ في احتراقي بقائي , وكم أود أن تحترق هي معي أوليست رفيقتي سببُ شقائي !!
و أنام .. أنام و يعودُ لي صوتي و تعودُ ملامحكَ لتغلبَ على ملامحي , بتُ أنا أنتَ و بتَ أنتَ أنا , لا شيء يؤرقني يا ساكني إلا أفكاري !
الوصول إلى عينيكَ و المبيتُ بين رموشكَ طلقة و كم أخاف قلبي الضعيف فربما كانت الريح في غير اتجاهي !!
و أبحثُ عن وسيلةٍ , عن طريقٍ يوصلني إليكَ للبقاء جوارك , كيف لي أن أصل مدينتكَ على جناحِ حمامة !!
يا أشهى أغنية , يا بقعةَ ضوءٍ منقوشةٍ على وجنةِ غديرِ !
أحبكَ و سأحبكَ لأحبك !!!
موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png (http://www.dzbatna.com/vb)
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى (http://www.dzbatna.com/vb)©
