Chakira
10-18-2013, بتوقيت غرينيتش 08:58 PM
موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)
وبينما أنا في قمة الأنتظار ،
تحدي النفس على الصبر ، والتعقل في تلك الأمور ، لا أدرك حقاً أنه لا يجب أن نتعقل فيها .. لمَ عليّ التعقل في الأمور العاطفية ، والتعاطف في الأمور العقلانية؟
ترى ءأصابني الخرف بعد بضع عشر سنين؟!!
أم هي مداركي قد أصابها الجنون !
ولمَ أتكلف ، لمَ أتمهل ، وأصمت
لمَ أستسلم في واقع يجب عليّ فيه أن أحارب دفاعاً عن النفس
لمْ أعتد على ذاك الضعف مني ، ولمْ أعتد على تلك الهوية الحديثة
التي لا تمُتُ لـ [شتات] بأقل رابط أو صلة
ولمَ عليّ الآن أن ازن كلماتي ؟!
ومحاولة وزن الكلمات قبل أن أسطرها ، لتصبح الكتابة أصعب !
ربما لأني الآن أدركت أن هناك من يتابعها
وبأمانة أريد أن أكون أفضل ، لتلائم مزاج من يمر هُنا ، وتوافق مفرداته
أعتلي ركام بضع أشياء ، واعتمد على تجارب الحياة
ومعي قليل ، قليل جداً من الحظ
وأقل فكر لأحاول جاهدة أن أصل للأعالي
ربما طفلة كـ أنا تستعجل أن تكبر ، لتتحدث ذات يوم عن تلك الأنا ، وتجد منصتين لكلماتها بحكم انها لم تعد طفلة
أوربما كبرت كي تناقش ، تحاور ، وتطرح رأياً بثقة
رغم كل ما سطرته ، وكل ما سأسطره .. تقل معرفتي للأنا ، وأزداد حملاً .
لأصف الكثير حولي ، متجاهلة ما يسكنني ، وتركامات الصراخ التي لم تخرج إلى الهواء بعد ، وظلت حبيسة رأس أتعبه التفكير
وأردد في كثير من الأحيان من الأفضل أن لا أتعلم طريقة التمرد ، ولا أتبعه !
لأنه لا يأتي لي إلا بألم ، كما يسبقه
حقيقة أحاول جاهدة أن أبتعد عن الألم بقدر يجعلني أستمر في العيش
لكني لم أردك حقيقة أنه هذا البُعد لا يجلب لي إلا البؤس وعدم الرضا
فالهروب ليس طريق للنجاة ، إنما لزيادة الألم وازدياد مساحته
وعن فلسفة الإحتضار التي استهلكت
لم أعني يوماً ما حرفياً ذاك الموت ، ولا تلك النهاية
لكن فقط من باب مداعبة خوف أحدهم
اطلقها من اجل بث شيء ما في عروق دمائهم ، فقط ليعلموا مقدار ما أعيشه من " الشعور "
أدرك أني بهذا الفعل أنانية الذات
وأني افقد شيئاً فشيئاً تلك الصروح التي بنيت وتلك العلاقات والابتسامات المعلقة إلى حين عودتي لهم من جديد ،
ولا أعود !
لأترك خلفي ماضي ، ذكرى عقيمة من النهايات
ورحيل مفاجئ
أدرك أن قدرتي على الجذب ولفت أنتباه احدهم ولو كانت بلاهدف ولا مقصد ما
ستنتهي بمجرد دخوله إلى عوالمي
لأني كما ذكرت جيداً أجيد الهروب إلى منفاي ، وملاذي ، إلى قوقعتي
رُبما لغز جذب الانتباه ذاك عليّ حله
كي لا يقع أشخاص كُثر في تلك الشخصية التي تتقمع داخلي
لأني حقاً أجيد الفلسفة بلا جدوى
والتكور خلف كلمات قد تعني لأحدهم شيئاً ما
وببساطة أتدثر على ذاك السرير كما كل يوم
أحلُم بغد جميل وشمس تختلف عن تلك اليوم
وأدرك أن خطأ ادراكي للأمور لا يتسع لتصديق أن الشمس لا تتلبس بأشياء غير أشعتها لتشرق كل صباح بها وبلا تغيير
حتى مسارها محدد
خطأ ذهني عاصف لتلك الحقيقة
لكنه مجرد أمل !
وأبيت ليلتي عليه !
وأقرر التمرد في إطار مجتمع منغلق على ذاته ، وكسر تلك التقاليد البالية التي أصبحت وبلا عقل تمثل جزء من تعاليم الدين الذي في حقيقة أمره برئ منها
وفي محاولات يائسة أحاول ان أجد في وجوه من حولي اقتناع ، أو حتى امتناع
لأن السكوت لا يعتبر إجابة في هذا الحال
جميعهم متنمقون ، يكرهون ولكن بصمت !
يتذمرون بأفعال لا إرادية ، وردات فعل متناهية الدراسة كي لا تدل على الإطلاق عليهم ، أو على سرائرهم
ربما أنا الوحيدة التي تتصرف على الطبيعة لديهم لذلك أكون أمامهم كائن حي غريب ، على الأقل لأبدو أني أتيت من عوالم تختلف عنهم
والحقيقة هي اختلاف الشخصيات ، الأفكار ، و كل شيء
فقط تقارب الأنساب ، وارتباط أسماء
لأجدني في غفلة مني أحدث أحدهم عن مصطلح أو كلمة ما لأجد أن عدد السنين التي امتد له حياته بها لم تكن تشفع ليتحاور معي أو حتى بأقلها أن يفهم تلك الكلمة
لستُ على الإطلاق بمغرورة الذات لأطلق على نفسي بالخبرة الواسعه والعقل النيّر ، لكنه تعجب لحال وصلنا إليه ضمن هذا المجتمع المريض
فالثقافة المطلوبة والمرغوبة هي تلك التي يتذمر منها ذات الأشخاص
أي ثقافة الخارج من لباس ، تصنع ، وأقنعة
لذلك تجدهم قد اهملوا في دواخلهم الكثير ، ليسيروا بلا أهداف وينضموا إلى احصياءات كثيرة تفيد بفشل إجتماعي ظاهر ومتشفي
وبين خيار تمرد على مجتمع صدء من تقاليده ، والتردد أو حتى اللاتمرد
تتساوى النهايات في موت محتم ، ويختلف الشعور بالرضى فقط !
ولحجم هذا الشعور البالغ أهمية لدي سأقرر الأنفع حتى مع نهاية واحده ، فمهم جداً أن أنتهي برضا .
موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png (http://www.dzbatna.com/vb)
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى (http://www.dzbatna.com/vb)©
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)
وبينما أنا في قمة الأنتظار ،
تحدي النفس على الصبر ، والتعقل في تلك الأمور ، لا أدرك حقاً أنه لا يجب أن نتعقل فيها .. لمَ عليّ التعقل في الأمور العاطفية ، والتعاطف في الأمور العقلانية؟
ترى ءأصابني الخرف بعد بضع عشر سنين؟!!
أم هي مداركي قد أصابها الجنون !
ولمَ أتكلف ، لمَ أتمهل ، وأصمت
لمَ أستسلم في واقع يجب عليّ فيه أن أحارب دفاعاً عن النفس
لمْ أعتد على ذاك الضعف مني ، ولمْ أعتد على تلك الهوية الحديثة
التي لا تمُتُ لـ [شتات] بأقل رابط أو صلة
ولمَ عليّ الآن أن ازن كلماتي ؟!
ومحاولة وزن الكلمات قبل أن أسطرها ، لتصبح الكتابة أصعب !
ربما لأني الآن أدركت أن هناك من يتابعها
وبأمانة أريد أن أكون أفضل ، لتلائم مزاج من يمر هُنا ، وتوافق مفرداته
أعتلي ركام بضع أشياء ، واعتمد على تجارب الحياة
ومعي قليل ، قليل جداً من الحظ
وأقل فكر لأحاول جاهدة أن أصل للأعالي
ربما طفلة كـ أنا تستعجل أن تكبر ، لتتحدث ذات يوم عن تلك الأنا ، وتجد منصتين لكلماتها بحكم انها لم تعد طفلة
أوربما كبرت كي تناقش ، تحاور ، وتطرح رأياً بثقة
رغم كل ما سطرته ، وكل ما سأسطره .. تقل معرفتي للأنا ، وأزداد حملاً .
لأصف الكثير حولي ، متجاهلة ما يسكنني ، وتركامات الصراخ التي لم تخرج إلى الهواء بعد ، وظلت حبيسة رأس أتعبه التفكير
وأردد في كثير من الأحيان من الأفضل أن لا أتعلم طريقة التمرد ، ولا أتبعه !
لأنه لا يأتي لي إلا بألم ، كما يسبقه
حقيقة أحاول جاهدة أن أبتعد عن الألم بقدر يجعلني أستمر في العيش
لكني لم أردك حقيقة أنه هذا البُعد لا يجلب لي إلا البؤس وعدم الرضا
فالهروب ليس طريق للنجاة ، إنما لزيادة الألم وازدياد مساحته
وعن فلسفة الإحتضار التي استهلكت
لم أعني يوماً ما حرفياً ذاك الموت ، ولا تلك النهاية
لكن فقط من باب مداعبة خوف أحدهم
اطلقها من اجل بث شيء ما في عروق دمائهم ، فقط ليعلموا مقدار ما أعيشه من " الشعور "
أدرك أني بهذا الفعل أنانية الذات
وأني افقد شيئاً فشيئاً تلك الصروح التي بنيت وتلك العلاقات والابتسامات المعلقة إلى حين عودتي لهم من جديد ،
ولا أعود !
لأترك خلفي ماضي ، ذكرى عقيمة من النهايات
ورحيل مفاجئ
أدرك أن قدرتي على الجذب ولفت أنتباه احدهم ولو كانت بلاهدف ولا مقصد ما
ستنتهي بمجرد دخوله إلى عوالمي
لأني كما ذكرت جيداً أجيد الهروب إلى منفاي ، وملاذي ، إلى قوقعتي
رُبما لغز جذب الانتباه ذاك عليّ حله
كي لا يقع أشخاص كُثر في تلك الشخصية التي تتقمع داخلي
لأني حقاً أجيد الفلسفة بلا جدوى
والتكور خلف كلمات قد تعني لأحدهم شيئاً ما
وببساطة أتدثر على ذاك السرير كما كل يوم
أحلُم بغد جميل وشمس تختلف عن تلك اليوم
وأدرك أن خطأ ادراكي للأمور لا يتسع لتصديق أن الشمس لا تتلبس بأشياء غير أشعتها لتشرق كل صباح بها وبلا تغيير
حتى مسارها محدد
خطأ ذهني عاصف لتلك الحقيقة
لكنه مجرد أمل !
وأبيت ليلتي عليه !
وأقرر التمرد في إطار مجتمع منغلق على ذاته ، وكسر تلك التقاليد البالية التي أصبحت وبلا عقل تمثل جزء من تعاليم الدين الذي في حقيقة أمره برئ منها
وفي محاولات يائسة أحاول ان أجد في وجوه من حولي اقتناع ، أو حتى امتناع
لأن السكوت لا يعتبر إجابة في هذا الحال
جميعهم متنمقون ، يكرهون ولكن بصمت !
يتذمرون بأفعال لا إرادية ، وردات فعل متناهية الدراسة كي لا تدل على الإطلاق عليهم ، أو على سرائرهم
ربما أنا الوحيدة التي تتصرف على الطبيعة لديهم لذلك أكون أمامهم كائن حي غريب ، على الأقل لأبدو أني أتيت من عوالم تختلف عنهم
والحقيقة هي اختلاف الشخصيات ، الأفكار ، و كل شيء
فقط تقارب الأنساب ، وارتباط أسماء
لأجدني في غفلة مني أحدث أحدهم عن مصطلح أو كلمة ما لأجد أن عدد السنين التي امتد له حياته بها لم تكن تشفع ليتحاور معي أو حتى بأقلها أن يفهم تلك الكلمة
لستُ على الإطلاق بمغرورة الذات لأطلق على نفسي بالخبرة الواسعه والعقل النيّر ، لكنه تعجب لحال وصلنا إليه ضمن هذا المجتمع المريض
فالثقافة المطلوبة والمرغوبة هي تلك التي يتذمر منها ذات الأشخاص
أي ثقافة الخارج من لباس ، تصنع ، وأقنعة
لذلك تجدهم قد اهملوا في دواخلهم الكثير ، ليسيروا بلا أهداف وينضموا إلى احصياءات كثيرة تفيد بفشل إجتماعي ظاهر ومتشفي
وبين خيار تمرد على مجتمع صدء من تقاليده ، والتردد أو حتى اللاتمرد
تتساوى النهايات في موت محتم ، ويختلف الشعور بالرضى فقط !
ولحجم هذا الشعور البالغ أهمية لدي سأقرر الأنفع حتى مع نهاية واحده ، فمهم جداً أن أنتهي برضا .
موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png (http://www.dzbatna.com/vb)
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى (http://www.dzbatna.com/vb)©
