ام بهاء
09-30-2013, بتوقيت غرينيتش 12:28 AM
وجعلنا بينكم مودة ورحمه
http://www.dzbatna.com/vb/images/smilies/rose.gifاللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم http://www.dzbatna.com/vb/images/smilies/rose.gif
المودة والرحمة!..
إن المودة والرحمة -بحسب الظاهر- لفظتان قريبتان في المعنى، ولكنهما في الحقيقة متفاوتتان.. فالرحمة: -والله العالم- حالة أرقى من حالة المودة، إذ أن فيها نفساً إنسانياً، وفيها نفساً تجريدياً.. أما المودة: فقد تكون مبتنية على بعض المصالح الغريزية وما شابه ذلك، ولكن الرحمة حالة إنسانية راقية.. والحياة الزوجية تقوم على أساس المودة، التي تأتي من روافد عديدة، منها: الغريزة، وطلب النسل، والاستقرار في الحياة، وتدبير الأمور المعيشية اليومية.. أما الرحمة، فإنها تبقى ولا تتأثر بالعوامل اليومية.. والدليل على أن هذه الرحمة حالة إنسانية راقية، هو أنها تنقدح في نفس الإنسان حتى تجاه الحيوانات.. ونحن نجلّ الكافر الذي يرق على الحيوان، فهذه حركة إنسانية، ومن المعلوم أن الله -عز وجل- قد يثيبه بنوع من الثواب، ولو تخفيفاً للعقاب مثلاً، أو تعجيلاً لبعض المثوبات في الحياة الدنيا.. ولكن هذه الحالة من الشفقة والرحمة، إذا وجدت بالإضافة إلى المودة، وإلى الجهات الغريزية، والحاجة اليومية؛ فإن هذا المعجون بمثابة الصلب، أو البناء المحكم، الذي لا يمكن أن ينهدم مع تقادم الأيام.
وهذا ما جعله الله سبحانه وتعالى بين الزوجين لانه مابني بناء في الاسلام افضل من الزواج..
كل الود ,،
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة
http://www.dzbatna.com/vb/images/smilies/rose.gifاللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم http://www.dzbatna.com/vb/images/smilies/rose.gif
المودة والرحمة!..
إن المودة والرحمة -بحسب الظاهر- لفظتان قريبتان في المعنى، ولكنهما في الحقيقة متفاوتتان.. فالرحمة: -والله العالم- حالة أرقى من حالة المودة، إذ أن فيها نفساً إنسانياً، وفيها نفساً تجريدياً.. أما المودة: فقد تكون مبتنية على بعض المصالح الغريزية وما شابه ذلك، ولكن الرحمة حالة إنسانية راقية.. والحياة الزوجية تقوم على أساس المودة، التي تأتي من روافد عديدة، منها: الغريزة، وطلب النسل، والاستقرار في الحياة، وتدبير الأمور المعيشية اليومية.. أما الرحمة، فإنها تبقى ولا تتأثر بالعوامل اليومية.. والدليل على أن هذه الرحمة حالة إنسانية راقية، هو أنها تنقدح في نفس الإنسان حتى تجاه الحيوانات.. ونحن نجلّ الكافر الذي يرق على الحيوان، فهذه حركة إنسانية، ومن المعلوم أن الله -عز وجل- قد يثيبه بنوع من الثواب، ولو تخفيفاً للعقاب مثلاً، أو تعجيلاً لبعض المثوبات في الحياة الدنيا.. ولكن هذه الحالة من الشفقة والرحمة، إذا وجدت بالإضافة إلى المودة، وإلى الجهات الغريزية، والحاجة اليومية؛ فإن هذا المعجون بمثابة الصلب، أو البناء المحكم، الذي لا يمكن أن ينهدم مع تقادم الأيام.
وهذا ما جعله الله سبحانه وتعالى بين الزوجين لانه مابني بناء في الاسلام افضل من الزواج..
كل الود ,،
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة