ام بهاء
09-30-2013, بتوقيت غرينيتش 12:28 AM
ما لا يفصح عنه الرجل لاي امرأة
كثير هي المراجع و كتب الدراسات النفسية و الإجتماعية التي تناولت بالدرس و التحليل
عيش الرجل و معاناته التي لا تقل على معاناة المرأة .
فمنذ وقت مضى عندما بدأت المرأة تن
اضل من أجل حقها في التعبير و الحياة و المشاركة ،أصبح الرجل الأن يئن تحت وطأة الضغوط و التوقعات التي يفرضها عليه المجتمع و كل الأحكام المسبقة و القوالب الجامدة عن الذكورة و الرجولة .
فحياة الرجل من المهد إلى اللحد تشوبها مغالطات كثيرة و سوء الفهم و بالتالي سوء التقدير ، بحيث ينشأ الذكر منذ صغره على الصلابة و الجلد و كبت مشاعره و حبس مخاوفه و قلقه ، و هو ما يدفعه إلى مجابهة مواقف صعبة لا قبل له بها منذ سنين مبكرة للغاية بدءا من مرحلة الطفولة مرورا بالمراهقة و حتى سن النضج فالهرم .
إن الجهل بطبيعة الذكر ، هو مازج به في هذه الهوة العميقة من المعاناة . فهو يحتاج إلى كل المساندة و الدعم و الحب .
فافتراضنا كون أن الرجل مكمن القوة و القدرة المطلقة هو ما نتج عنه عدم الشعور بأنه له جوانب ضعف و لحظات انهيار يمكن أن تؤدي بحياته .
لقد تعلم الرجل منذ نعومة أظفاره أن يتحمل في صمت و يجابه في جلد و يخفي كل قلقه و مخاوفه و هو ما جعله عرضة لصدمات لا قبل له بها . و حتى عندما يجابه الرجل بمثل هذه الصدمات فإنه لا يبادر بطلب النصح أو المساعدة حفاظا على الصورة التي نشأ عليها كرجل .
لقد حان وقت تغيير هذا المفهوم الخاطئ و استشعار معاناة الرجل منذ الطفولة حتى الهرم ، و السماح له بالإفصاح عن كل ما يجول في نفسه و احتواء مخاوفه و قلقه وبشريته و تشجيعه على المزيد من الإسهام في الجوانب الإنسانية . عندها سنقدر الرجولة
و نحتفي بها و مثري بها حياتنا و حاضرنا و مستقبلنا .
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة
كثير هي المراجع و كتب الدراسات النفسية و الإجتماعية التي تناولت بالدرس و التحليل
عيش الرجل و معاناته التي لا تقل على معاناة المرأة .
فمنذ وقت مضى عندما بدأت المرأة تن
اضل من أجل حقها في التعبير و الحياة و المشاركة ،أصبح الرجل الأن يئن تحت وطأة الضغوط و التوقعات التي يفرضها عليه المجتمع و كل الأحكام المسبقة و القوالب الجامدة عن الذكورة و الرجولة .
فحياة الرجل من المهد إلى اللحد تشوبها مغالطات كثيرة و سوء الفهم و بالتالي سوء التقدير ، بحيث ينشأ الذكر منذ صغره على الصلابة و الجلد و كبت مشاعره و حبس مخاوفه و قلقه ، و هو ما يدفعه إلى مجابهة مواقف صعبة لا قبل له بها منذ سنين مبكرة للغاية بدءا من مرحلة الطفولة مرورا بالمراهقة و حتى سن النضج فالهرم .
إن الجهل بطبيعة الذكر ، هو مازج به في هذه الهوة العميقة من المعاناة . فهو يحتاج إلى كل المساندة و الدعم و الحب .
فافتراضنا كون أن الرجل مكمن القوة و القدرة المطلقة هو ما نتج عنه عدم الشعور بأنه له جوانب ضعف و لحظات انهيار يمكن أن تؤدي بحياته .
لقد تعلم الرجل منذ نعومة أظفاره أن يتحمل في صمت و يجابه في جلد و يخفي كل قلقه و مخاوفه و هو ما جعله عرضة لصدمات لا قبل له بها . و حتى عندما يجابه الرجل بمثل هذه الصدمات فإنه لا يبادر بطلب النصح أو المساعدة حفاظا على الصورة التي نشأ عليها كرجل .
لقد حان وقت تغيير هذا المفهوم الخاطئ و استشعار معاناة الرجل منذ الطفولة حتى الهرم ، و السماح له بالإفصاح عن كل ما يجول في نفسه و احتواء مخاوفه و قلقه وبشريته و تشجيعه على المزيد من الإسهام في الجوانب الإنسانية . عندها سنقدر الرجولة
و نحتفي بها و مثري بها حياتنا و حاضرنا و مستقبلنا .
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة