ام بهاء
09-30-2013, بتوقيت غرينيتش 12:28 AM
للقلوب العليلة
للقلوب العليلة التي تلونت بنقوش الحزن
لم يخلق القلب للحزن و الألم
بل خلق لينبض بذكره تعالى و بحبه
و حب من يحبه
فهنا يسكن الخالق و يسكن إيماننا به تعالى
عندما يتمكن الألم من القلب فإنه يسيطر على نبضاته و بدل أن يذكر اسم الله بنبضه نجده ينبض بذكرى ألم قد مر
أو حزن لا يستحق منا الضياع في بحره
لكل صاحب قلب مهموم
عليك بالتخلي عن كبرك
فالكبر هو سبب هلاك البشر
الكبر بقولك أنك لم تخطئ في حق الخالق عز وجل
و أنه لا يوجد مبرر لاستغفارك فأنت طيب و حسن الخلق و تحمل في قلبك الحب و الخير الكبيرين للناس جميعا
تذكر قول الرسول عليه الصلاة و السلام
{ ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر الله به من سيئاته }
فهذا تنبيه منه عليه الصلاة و السلام بأننا قد قمنا بعمل سيء ربما يكون صغيرا و تافها إلا أنه تبعاته و آثاره تمثلت بجفاء الأصحاب و الخلان و بقلة الرزق و حرمان التوفيق و بذوبان القلب بهموم الهوى
و قد يقول قائل أن المصائب لها سبب آخر فهو من محبة الخالق عز وجل لعبده
فأقول و هل يعذب من يحب !
فقولكم هذا لا ينافي التفسير الأول لحديث الرسول عليه الصلاة و السلام
فمن محبته عز وجل لعبده تسخيره لدروب الألم حتى يكفر بها عن سيئاته
فمن باب أولى أن لا ننتظر العذاب و الألم
من الأولى الاستغفار الدائم حتى لو لم نعتقد بأننا قمنا بم يغضب الله عز و جل
و إذا جئنا للتفسير الآخر و هو بلاء الإنسان بسبب محبة الله تعالى له حتى يسمع صوته و دعائه
فأقول لمَ ننتظر حتى ينادينا الله سبحانه بهذه النداءات المؤلمة
و نضيع أدعيتنا بالدعاء لرفع البلاء
فمن باب أولى أن نجعل الدعاء سلوكا يوميا
حتى ندعو ربنا بشكرنا على نعمه و بطلبنا لطرح البركة عليها
و الأجمل هو الدعاء لطلب الجنان و الاستعاذة من النار
دعوتي لكل من ثقل قلبه بهمومه عليك بالدعاء و الاستغفار حتى تشعر بلذة الذكر
و أفضل الدعاء هو
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني و أنا أمتك و أنا على عهدك و وعدك ما استطعت
أعوذ بك من شر ما صنعت و أبوء إليك بنعمك علي و أبوء لك بذنوبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
اللهم آمين
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة
للقلوب العليلة التي تلونت بنقوش الحزن
لم يخلق القلب للحزن و الألم
بل خلق لينبض بذكره تعالى و بحبه
و حب من يحبه
فهنا يسكن الخالق و يسكن إيماننا به تعالى
عندما يتمكن الألم من القلب فإنه يسيطر على نبضاته و بدل أن يذكر اسم الله بنبضه نجده ينبض بذكرى ألم قد مر
أو حزن لا يستحق منا الضياع في بحره
لكل صاحب قلب مهموم
عليك بالتخلي عن كبرك
فالكبر هو سبب هلاك البشر
الكبر بقولك أنك لم تخطئ في حق الخالق عز وجل
و أنه لا يوجد مبرر لاستغفارك فأنت طيب و حسن الخلق و تحمل في قلبك الحب و الخير الكبيرين للناس جميعا
تذكر قول الرسول عليه الصلاة و السلام
{ ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر الله به من سيئاته }
فهذا تنبيه منه عليه الصلاة و السلام بأننا قد قمنا بعمل سيء ربما يكون صغيرا و تافها إلا أنه تبعاته و آثاره تمثلت بجفاء الأصحاب و الخلان و بقلة الرزق و حرمان التوفيق و بذوبان القلب بهموم الهوى
و قد يقول قائل أن المصائب لها سبب آخر فهو من محبة الخالق عز وجل لعبده
فأقول و هل يعذب من يحب !
فقولكم هذا لا ينافي التفسير الأول لحديث الرسول عليه الصلاة و السلام
فمن محبته عز وجل لعبده تسخيره لدروب الألم حتى يكفر بها عن سيئاته
فمن باب أولى أن لا ننتظر العذاب و الألم
من الأولى الاستغفار الدائم حتى لو لم نعتقد بأننا قمنا بم يغضب الله عز و جل
و إذا جئنا للتفسير الآخر و هو بلاء الإنسان بسبب محبة الله تعالى له حتى يسمع صوته و دعائه
فأقول لمَ ننتظر حتى ينادينا الله سبحانه بهذه النداءات المؤلمة
و نضيع أدعيتنا بالدعاء لرفع البلاء
فمن باب أولى أن نجعل الدعاء سلوكا يوميا
حتى ندعو ربنا بشكرنا على نعمه و بطلبنا لطرح البركة عليها
و الأجمل هو الدعاء لطلب الجنان و الاستعاذة من النار
دعوتي لكل من ثقل قلبه بهمومه عليك بالدعاء و الاستغفار حتى تشعر بلذة الذكر
و أفضل الدعاء هو
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني و أنا أمتك و أنا على عهدك و وعدك ما استطعت
أعوذ بك من شر ما صنعت و أبوء إليك بنعمك علي و أبوء لك بذنوبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
اللهم آمين
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة
