ام بهاء
09-30-2013, بتوقيت غرينيتش 12:28 AM
تخاصم الزوجين
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: كنا معشر قـريش قـوما نغلب النساء فـلما قـدمنا المدينة وجدنا قـوما تغلبهم نساؤهم فـطـفـق نساؤنا يتعلمن من نسائهم قـال: وكان منزلي فـي بني أمية بن زيد بالعوالي فتغضبت يوما على امرأتي فـإذا هي تراجعني فأنكرت أن تراجعني فـقـالت: ما تنكر أن أراجعك فـوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه وتهجره إحداهن اليوم إلى الليل فـانطلقت فـدخلت على حـفـصة فـقـلت: أتراجعين رسول الله صلى الله عليه وسلم، فـقـالت: نعم، فـقـلت: أتهجره إحداكن اليوم إلى الليل، قـالت: نعم، قـلت: قـد خاب من فـعل ذلك منكن وخسر أفـتأمن إحداكن أن يغضب الله عليها لغضب رسوله صلى الله عليه وسلم، فـإذا هي قـد هلكت لا تراجعي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تسأليه شيئاً وسليني ما بدا لك... الحديث. رواه مسلم وغيره.
فـهذا خير الخلـق الذي وصـفـه الله عز وجل بأنه على خلـق عظيم تهجره الواحدة من زوجاته ولا تكلمه اليوم والليلة، فـهذا أمر طبيعي ولا بد من حصوله بين الأزواج لكن يجب أن لا يستمر الهجر وعدم التصالح لأنه لا يجوز للمسلم أن يهجر أخاه فـوق ثلاث، فـقـد روى البخاري ومسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قـال: ( لا تباغضوا، ولا تحاسدوا، ولا تدابروا، ولا تـقـاطعوا، وكونوا عباد الله إخواناً، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث.)..
سؤالي هنا ..إذا قـدر الله وشاء أن تخاصم الزوجة زوجها..ووصلت الأمور إلى حد أنها رغبت بالذهاب إلى أهلها مـــــاذا سيحدث؟؟..
هل ستطلب من زوجها أن يوصلها إلى أهلها..؟؟..وإذا رفـض ذلك هل ستستعين بأحد من أهله..أم ستطلب من أهلها أن يأتوا ليأخذوها بدون علمه..؟؟..
عند أهلها ..هل ستخبرهم بما حدث بكل تـفـاصيله..؟؟..أم ستكتـفـي بخطوط عريضه مع تحـفـظها على بعض التـفـاصيل..؟؟..
ما هي ردة الـفـعل التي ستتلـقـها من أهلها..؟؟..هل ستلـقـى التأييد السريع وإصدار الحكم..؟؟..أم التأني والإنتظار للنظر والمداولة..؟؟..
جاءت فـكرة طرح هذا الموضوع بعد مشكلة حدثت مؤخراً لأختي مع زوجها..وبحكم أني ولي أمرها..قـامت بالإتصال بي وشرح المشكلة..بدايةً اكتـفـيت بتوجيه النصيحة لها وإقـناعها بالصبر ولو من أجل أبناءها..بعد فـترة ساءت الأمور مجدداً..لم أتحدث مع زوجها ولكني..ذهبت لمـقـابلة والده وشرح ما حصل كان متـفـهماً للموضوع وبعد ذهابي أبلغني بأنه إستدعاه لمناقـشته ووعدني خيراً..ولكن لا حياة لما تنادي..تكرر نـفـس الخطأ حينها ..قـمت بالإتصال به وإخباره بأني سآتي لأخذها ..حاول عبثاً الإعتذار ومناقـشة الموضوع لم أعطه فـرصة حينها حتى لا تحتد الأمور..وبالـفـعل حدث ذلك..كانت فـترة ليست بالـقـصيرة استمرت لما يـقـارب الثلاثة أشهر..استطاع كل منهما محاسبة نـفـسه..حـقـيـقـةً لم يتوقـف زوجها من محاولته خلال هذه الـفـترة إصلاح الأمر..من نا حيتي لم أقـف فـي طريـق تلك المحاولات فـكنت أرد على إتصالاته وأناقـشه بل كنت أعينه على ذلك..قبل أربعة أيام فـقـط أتى وقـابلها..وكله ندم وحسرة على ما قـام به..فـي النهاية توصلا إلى حل..وها هي تستعد من جديد للذهاب إلى بيتها..كتب الله لهما الخير والصلاح وهداهما لما يحب ويرضى..
من خلال هذا الموقـف تتضح وجهت نظري..أخواني ..أخواتي..لعلكم تثرون الموضوع بالإجابة على تساؤلاتي لنصل فـي النهاية إلى رسالة نوجهها للزوجــــــــة عندما تزعل.. منقوووووول
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: كنا معشر قـريش قـوما نغلب النساء فـلما قـدمنا المدينة وجدنا قـوما تغلبهم نساؤهم فـطـفـق نساؤنا يتعلمن من نسائهم قـال: وكان منزلي فـي بني أمية بن زيد بالعوالي فتغضبت يوما على امرأتي فـإذا هي تراجعني فأنكرت أن تراجعني فـقـالت: ما تنكر أن أراجعك فـوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه وتهجره إحداهن اليوم إلى الليل فـانطلقت فـدخلت على حـفـصة فـقـلت: أتراجعين رسول الله صلى الله عليه وسلم، فـقـالت: نعم، فـقـلت: أتهجره إحداكن اليوم إلى الليل، قـالت: نعم، قـلت: قـد خاب من فـعل ذلك منكن وخسر أفـتأمن إحداكن أن يغضب الله عليها لغضب رسوله صلى الله عليه وسلم، فـإذا هي قـد هلكت لا تراجعي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تسأليه شيئاً وسليني ما بدا لك... الحديث. رواه مسلم وغيره.
فـهذا خير الخلـق الذي وصـفـه الله عز وجل بأنه على خلـق عظيم تهجره الواحدة من زوجاته ولا تكلمه اليوم والليلة، فـهذا أمر طبيعي ولا بد من حصوله بين الأزواج لكن يجب أن لا يستمر الهجر وعدم التصالح لأنه لا يجوز للمسلم أن يهجر أخاه فـوق ثلاث، فـقـد روى البخاري ومسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قـال: ( لا تباغضوا، ولا تحاسدوا، ولا تدابروا، ولا تـقـاطعوا، وكونوا عباد الله إخواناً، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث.)..
سؤالي هنا ..إذا قـدر الله وشاء أن تخاصم الزوجة زوجها..ووصلت الأمور إلى حد أنها رغبت بالذهاب إلى أهلها مـــــاذا سيحدث؟؟..
هل ستطلب من زوجها أن يوصلها إلى أهلها..؟؟..وإذا رفـض ذلك هل ستستعين بأحد من أهله..أم ستطلب من أهلها أن يأتوا ليأخذوها بدون علمه..؟؟..
عند أهلها ..هل ستخبرهم بما حدث بكل تـفـاصيله..؟؟..أم ستكتـفـي بخطوط عريضه مع تحـفـظها على بعض التـفـاصيل..؟؟..
ما هي ردة الـفـعل التي ستتلـقـها من أهلها..؟؟..هل ستلـقـى التأييد السريع وإصدار الحكم..؟؟..أم التأني والإنتظار للنظر والمداولة..؟؟..
جاءت فـكرة طرح هذا الموضوع بعد مشكلة حدثت مؤخراً لأختي مع زوجها..وبحكم أني ولي أمرها..قـامت بالإتصال بي وشرح المشكلة..بدايةً اكتـفـيت بتوجيه النصيحة لها وإقـناعها بالصبر ولو من أجل أبناءها..بعد فـترة ساءت الأمور مجدداً..لم أتحدث مع زوجها ولكني..ذهبت لمـقـابلة والده وشرح ما حصل كان متـفـهماً للموضوع وبعد ذهابي أبلغني بأنه إستدعاه لمناقـشته ووعدني خيراً..ولكن لا حياة لما تنادي..تكرر نـفـس الخطأ حينها ..قـمت بالإتصال به وإخباره بأني سآتي لأخذها ..حاول عبثاً الإعتذار ومناقـشة الموضوع لم أعطه فـرصة حينها حتى لا تحتد الأمور..وبالـفـعل حدث ذلك..كانت فـترة ليست بالـقـصيرة استمرت لما يـقـارب الثلاثة أشهر..استطاع كل منهما محاسبة نـفـسه..حـقـيـقـةً لم يتوقـف زوجها من محاولته خلال هذه الـفـترة إصلاح الأمر..من نا حيتي لم أقـف فـي طريـق تلك المحاولات فـكنت أرد على إتصالاته وأناقـشه بل كنت أعينه على ذلك..قبل أربعة أيام فـقـط أتى وقـابلها..وكله ندم وحسرة على ما قـام به..فـي النهاية توصلا إلى حل..وها هي تستعد من جديد للذهاب إلى بيتها..كتب الله لهما الخير والصلاح وهداهما لما يحب ويرضى..
من خلال هذا الموقـف تتضح وجهت نظري..أخواني ..أخواتي..لعلكم تثرون الموضوع بالإجابة على تساؤلاتي لنصل فـي النهاية إلى رسالة نوجهها للزوجــــــــة عندما تزعل.. منقوووووول
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة
