المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الزواج والجنس .. الجزء التاسع



ام بهاء
09-30-2013, بتوقيت غرينيتش 12:28 AM
الزواج والجنس .. الجزء التاسع

240-الرجل الذي يعلم من نفسه أنه عاجز جنسيا وأنه لا أمل له في الشفاء,لا يجوز له أن يتزوج بدون أن يخبر زوجته أو أهلها بذلك,لما في ذلك من الغش والتدليس.أما إذا رضيت المرأة به وبعيبه فلهما أن يتزوجا,ولتنتبه الزوجة إلى أنها بهذا الزواج لن يتحقق لها إعفاف تام ولا إحصان كامل.

241-إذا غيّب الرجلُ رأس ذكره في غير الفرج من امرأته (في الإليتين أو بين الفخذين ..), واستمتع بها على هذه الطريقة,لا يجب الغسل لا عليه ولا على زوجته إذا لم يخرج منه مني.أما إذا خرج منه مني فإن الغسل واجب عليه هو فقط,أما زوجته فلا شيء عليها.

242- قد يُقبل تنظيم الحمل بعد أن وُلد للرجل أولاد,أما بالنسبة لمن ليس له ولد فينبغي له إذا دخل بزوجته البكر أن لا يمنعها من الحمل من أول ليلة كما يفعل بعض الناس لأسباب غير موضوعية ولا شرعية,وذلك على أمل أن يُسرع ماؤه إلى رحمها ويجعل الله له من ذلك ذرية ينفعه بها حاضرا ومستقبلا.ولعل ذلك آخر عهده بالنساء,والإنسان لا يأمن الموت الذي يمكن أن يأتيه في أية لحظة.

243-من تزوج بامرأة شهوانية مرهفة الإحساس متحمسة للجماع,ينصح بأن لا يحاول إرضاء شهوات زوجته المتقدة غاية الإرضاء حتى ولو واتته القوة والقدرة,لأنه إذا أرضاها مرة قد لا يستطيع إرضاءها ثانية فيدفع الثمن غاليا ويندم حين لا ينفع الندم.إن من الرجال من يستهتر فيفرط في اتصالاته الجنسية مع زوجته إفراطا في القوة والعدد ولكنه بعد ذلك لا يستطيع الاستمرار في منح زوجته هذه اللذة المتكررة العنيفة فترة طويلة. إن من مصلحة الرجل أن يرضي زوجته ولو نسبيا لكن بشكل دائم ومستمر,وهذا أفضل له ألف مرة من أن يرضي زوجته بشكل كامل لشهور ثم يتوقف توقفا مفاجئا,وعندئذ يقف الزوج أمام حلين أحلاهما مر:إما أن يترك شهوات زوجته متقدة دون إطفاء وإرواء فتصاب باضطراب عصبي يهدم سعادة الزواج وهدوءه, وإما أن يحاول إرضاءها وتلبية رغبتها الثائرة فيجهد نفسه إجهادا مُفرطا ودائما لا ينتهي مادام حيا.

244-إن الصداع الذي يلي المعاشرة الجنسية يمكن أن يكون سببه عدم اكتفاء المرأة جنسيا من زوجها والذي يمكن أن يكون سببه سرعة القذف عنده.

245-إذا كان الولد يشكل خطراً على حياة أمه فإن العلماء أجازوا إجهاضه إن كانت المرأة قد حملت به بالفعل،لأن الأم هي الأصل في حياة الجنين والجنين فرع،فيُضحَّى بالفرع من أجل الأصل.وأما إذا كانت المرأة ما زالت لم تحمل بعد الحملَ الذي يشكل خطراً على حياتها،وثبت ذلك من أطباء ثقات،فإنه لا مانع من تحديد الحمل مؤقتا أو توقيفه نهائيا إذا لم يكن هناك أمل في تحسن حالة الأم (التحسن الذي يسمح لها بالحمل بأمان). لا مانع إذا لم نقل إنه يجب.ويبقى الإشكال في انقطاع نسل الزوج إذا لم تكن له زوجة أو زوجات أخريات, والذي يُنصح به هو أن يتزوج بثانية عسى أن يرزقه الله منها ذرية صالحة إن شاء الله.

246- من الأسباب النفسية للبرود الجنسي عند المرأة : ا-سوء أو نقص التربية الجنسية عندها عندما كانت طفلة,كتأنيبها على كل سؤال جنسي أو إنزال العقوبة بها من أجل ذلك. ب-إعطائها معلومات خاطئة,فتكمن هذه المعلومات في عقلها الباطن كربط المسائل الجنسية بالجهاز البولي مع أن الجهاز البولي شيء والجهاز التناسلي شيء آخر.ج-تحذير الطفلة من العملية الجنسية على اعتبار أنها عمل دنيء أو أنها منافية للآداب.د-تفهيم الأم لطفلتها أن الرجال وحوش وأن الزوجة شهيدة وجديرة بالعطف.هـ-وقد يلعب مركب النقص عند الإناث دورا هاما في البرودة,ويعبر عن نفسه بمقاومة الاستجابة للعملية الجنسية تحقيقا للمساواة بين الجنسين,فلا تشعر بلذة أثناء الجماع أو لا تستسلم لزوجها لأنها بتسليمها تعتقد أنها صارت خاضعة له وغير مساوية له.

247-حرم الإسلام إتيان المرأة في دبرها لأسباب وحكم كثيرة جدا يمكن أن نذكر منها أن الدبر ليس موضع الولد وأنه على الضد محل الأذى اللازم والدائم,ولأن الجماع في الدبر يؤدي إلى انقطاع النسل,ولأنه ذريعة قريبة جدا لانتقال الرجل من دبر المرأة إلى دبر الصبي أو الرجل (اللواط),ولأن الوطء في الدبر يُفوت على المرأة حقها في الاستمتاع وفي الإشباع الجنسي الذي لا تحصل عليه إلا بالجماع في الفرج,ولأن الدبر لم يُخلق للجماع بل خُلق لشيء آخر,ولأنه يضر بالمرأة كثيرا لأنه وارد غريب بعيد عن الطباع منافر لها غاية المنافرة. هذا كله فضلا كما يقول بعض العلماء عما ينتج عنه من نفرة وتباغض شديد وتقاطع بين الفاعل والمفعول به.وأيضا فإن الجماع في الدبر يمكن أن يُفسد من حال الفاعل والمفعول به فسادا لا يكاد يُرجى بعده صلاح إلا أن يشاء الله عزوجل بالتوبة النصوح.

248-لا يجوز أبدا الكلام البذيء والفاحش بين الزوجين.إن الرجل يجوز له أن يستمتع بزوجته كيفما يشاء (إلا في الدبر أو أثناء الحيض), كما يجوز له أن يحكي معها وتحكي معه كل ما من شأنه أن يزيد من استمتاعهما ببعضهما البعض.لكن الحديث البذيء الفاحش يبقى حراما بينهما في كل الأحوال.

249- طريقة القذف الخارجي أو العزل- في نهاية الجماع-غير مضمونه أولا,ثم هي مضرة كما قلنا من قبل (أكثر من مرة) للصحة النفسية والجسمية بالنسبة للزوج وللزوجة.ومن هنا فإن على من يستعمل هذه الطريقة أن يفكر أكثر من مرة من أجل العدول عنها إلى طريقة أخرى غير مضرة أو أقل ضررا منها.

250-اللولب (الذي تستعمله المرأة لمنع الحمل) له بعض المضايقات مثل حدوث الحيض بغزارة.ويمكن تحاشي هذه المضاعفات باختيار الحالات المناسبة لتركيب اللولب,حيث أنه لا توجد وسيلة واحدة يمكن تطبيقها على الجميع بدون استثناء ولكن الاختيار يتوقف على الفحص الطبي للسيدة لتحديد نوع الوسيلة المناسبة.والنزيف الراجع إلى استعمال المرأة للولب يكون عادة بعد وضعها للولب,وهو ناتج عن خدش عنق الرحم الآتي من إمساكه بالآلات أثناء تثبيت اللولب. ويكون هذا النزيف في العادة خفيفا ويستمر ليومين أو ثلاثة,ولا خوف منه.وقد يحدث النزيف في حالة أخرى,وهي إذا طال استعمال اللولب لعامين أو ثلاثة,ففي هذه الحالة قد يؤدي لالتهاب حوله ينتج عنه نزيف,ولذلك ينصح الأطباء كل سيدة تعتمد على اللولب بألا تطول مدة استعماله عن عامين على الأكثر.واللولب وسيلة فعالة إلى حد كبير لمنع الحمل المؤقت.وفرصة حدوث الحمل مع وجود اللولب ضئيلة,وقد يكون سببها سوء اختيار الحالة أو عيب في طريقة تركيب اللولب.واللولب ليست له أضرار بشكل عام,ولا يليق بالمرأة أن تخاف منه.وعليها أن تعلم بأنه توجد منه أشكال وحجوم مختلفة.

251-لا يجوز للمرأة أن تتزين خارج البيت وتتخلى عن الزينة لزوجها داخل البيت,وعليها أن تعلم بأن الأولى حرام وأن الثانية عبادة من العبادات للمرأة عليها من الأجر ما لها.

252-إن الحالة التي تدخل عليها الزوجة إلى الفراش لها دخل كبير في قدرة الرجل الجنسية بلا أدنى شك.إن هناك فرقا هائلا بين قدرة الرجل الذي تتهيأ زوجته في كل مرة للجماع بتجديد ملابسها ووضع العطور طيبة الرائحة واستعمال الكحل والنظافة والسواك و.. وقدرة الرجل الذي تدخل زوجته إلى الفراش ورائحة العرق وطهي الطعام تنبعث من ملابسها أو تدخل بقولها:"آه رأسي من ترتيب المنزل وتربية الأولاد!".

253-لا مانع من استخدام موانع الحمل بأنواعها،وذلك بشروط أربعة:

ا-ألا يكون في استخدامها ضرر على المرأة أو أن يكون ضرر الوسيلة المستخدمة أقل من ضرر غيرها.
ب-أن يكون ذلك برضى الزوجين،لأن إيجاد النسل من مقاصد النكاح الأساسية،وهو حق ثابت لكل واحدٍ منهما،فلا يجوز لأحدهما منع الآخر منه بدون رضاه وبدون عذر.
ج-أن تدعو الحاجة إلى ذلك،كتعب الأم بسبب الولادات المتتابعة،أو ضعف بنيتها،أو من أجل صحة الأولاد,أو حسن تربيتهم أو غير ذلك.
د-ألا يكون القصد من استخدام هذه الموانع هو قطع النسل بالكلية.

254-إذا كان عند الزوج عيب خِلقي غير قابل للعلاج ويمنع القدرة على الإنجاب,تكون مصارحة الزوجة بذلك واجبة,ثم بعد ذلك هي حرة في أن تواصل العلاقة الزوجية أو تنهيها.

255-إذا قضى العروسان-قبيل العرس-يوما أو أياما مليئة بالإجهاد والعصبية والقلق نتيجة للحركة المستمرة ومتطلبات يوم الزفاف وما قبله,فيحسن في هذه الحالة ألا يحاولا الجماع في ليلة الدخول بل يجب أن يخلدا إلى الراحة ليلة ويؤجلا العملية إلى اليوم التالي أو الذي يليه,إذ أن المحاولة في تلك الليلة غالبا ما تجلب الفشل.وإذا فشل العريس في أول محاولة وحاول مرة أخرى بعد ذلك في نفس الليلة وهو مضطرب ومجهد فإن الفشل يمكن جدا أن يكون حليفه بل أكثر من ذلك قد يدخل الزوج في حلقة مفرغة من الفشل واضطراب الأعصاب الذي قد يؤدي إلى العنة النفسية.ومن الأحسن أن يحاول العريس في ليلة الزفاف توفير جو من الحب والشاعرية كأن يكون هناك عشاء هادئ على ضوء خافت مع شيء من المداعبة الخفيفة ومفاجأة العروس بهدية لطيفة لأن كل ذلك من شأنه أن يدعم ثقة الزوجة بزوجها واطمئنانها إليه.

256- يبدو لون الدم النازل من العروس ليلة الدخول,يبدو أحيانا مخالفا للون الدم العادي,لأن النازل من الدم قليل في العادة,فإذا اختلط هذا الدم مع الإفرازات المهبلية التي يُفرزها المهبل أصبح لون الدم ليس لون الدم العادي ولكن يكون لونه بنيا محمرا أو قانيا.

257-ينقطع دم الحيض عند المرأة في سن اليأس ب 3 صور مختلفة:الأولى,وهي الغالبة.وتقل فيها كمية الدم تدريجيا وتتباعد المدة بين كل حيض وآخر إلى أن ينقطع الحيض تماما. والثانية,وينقطع فيها الحيض فجأة رغم انتظامه على مر الشهور السابقة.والثالثة,وينقطع فيها الحيض على هيئة نزيف رحمي شديد,ويحدث هذا بسبب هرمون معين يخرج من المبيض.

258- هذه عوامل أخرى قد تؤدي إلى فتور الزوج في إقباله على زوجته جنسيا:رائحة فم الزوجة الكريهة,عدم مسايرة الزوجة لزوجها في إحساسه وعدم التجاوب معه أثناء المداعبة أو الجماع, تثاؤب الزوجة وإظهارها التعب والإعياء وزوجها في قمة حماسه للجنس وللعملية الجنسية,عدم اهتمام المرأة بزينتها وبنظافتها,إلى جانب المتاعب الاقتصادية وكثرة مطالب الزوجة وإحساس الزوج بالعجز عن سداد ما يُطلب منه.كل ذلك قد يتسبب في فتور الزوج في العلاقة الجنسية.

259-لا يلزم في ليلة دخول الرجل على زوجته أن ينزل من المرأة (إن نزل منها) دم غزير كدليل على أنها كانت عذراء بالفعل,بل يمكن أن لا ينزل من المرأة إلا بضع قطرات فقط من الدم مع أنها امرأة عفيفة وطاهرة وشريفة.وأذكر بالمناسبة أن أحد الشباب استدعاني في الأيام الموالية لدخوله على زوجته من أجل رقية له ظنا منه بأنه مربوط,ثم تبين فيما بعد بأنه قضى حاجته من زوجته وهو لا يدري!. ولعله لم يدر لأنه جاهل ولأن بعض النسوة أقنعنه بأنه لم يقض حاجته من زوجته لأنه لم ينزل منها إلا قطرات قليلة من الدم.وقبل أن أخرج من بيت الزوج طلبت أن أتحدث (إن أمكن) مع المرأة التي أوحت إلى الزوج بذلك الوحي المشؤوم (وهي إحدى قريبات الزوج والغريب أنها غير متزوجة),ولما جيء بها إلي قلت لها:"من أين لك بما قلته للزوج؟!هل تريدين كدليل على عفاف الزوجة أن يمسك الزوج بفخذ زوجته ويقطعه بسكين إلى قسمين حتى تسيل منه الكمية التي ترضيك أنتِ؟!".وعندما سمعت مني سؤالي أطرقت برأسها إلى الأرض وكأنها استحت,فقلت لها:"ألا لعنة الله على حياء من هذا النوع!",وقديما قيل في الأثر:"إذا لم تستح فاصنع ما شئت".

260-يمكن-من أجل تسهيل مهمة فض غشاء بكارة الزوجة-أن تستلقي المرأة على ظهرها وتطوي فخذيها المنفرجين إلى أن تلتصقا بكتفيها حتى ينفرج الشفران الصغيران ويسهل الإيلاج,كما يمكن أن يستلقي الرجل على ظهره وتتوازن المرأة على قضيبه المنتصب, وتضطره للهدوء حتى تأتي هي بالحركات التي تسمح لها بكل التحفظات الممكنة وتولج القضيب بكل هدوء ودقة.وهذه الوضعية تفيد بشكل عام الرجال المتعبين وتفيد المرأة كذلك لأنها تعطيها المبادرة لأن تجامع كما تشاء وبأقل ألم ممكن,لكن ربما منع المرأةَ حياؤها من القبول بهذه الوضعية الثانية وذلك من الليلة الأولى في الحياة الزوجية.

261-لا يوجد أي ضرر في إطالة مدة الجماع مادام يتم بالتراضي بين الزوجين ومادامت نهايته طبيعية.ومع ذلك نحن نقصد بالطول الطول الطبيعي لا المبالغ فيه,أي الطول الذي مدته ساعة أو أقل قليلا أو أكثر قليلا.أما الطول الزائد والمبالغ فيه فلا يصلح لكلا الزوجين.

262-الحساسية الجنسية في نهدي المرأة شديدة وهامة بدرجة غريبة ولا سيما في الحلمتين.إن العجن الخفيف والدعك والعصر لهما براحة اليد يكفي في معظم النساء لإثارة تهيجهن الحسي. وإذا زاد التهيج باستعمال الأصابع أو بطريقة أشد كالمص بالشفاه واللسان انتفخ الثدي وامتلأ بالدماء الواردة له وتوتر,وقد يُفرز لبنا في بعض الأحيان. وتهييج الحلمة تهييجا محليا له قدرة فائقة على إغراء المرأة إغراء عنيفا لمدة طويلة.

263- يمكن أن لا يحدث حمل بين زوجين,وإذا انفصلا أنجب كل منهما,ومن أسباب ذلك أن المرأة يمكن أن يكون عنق الرجم عندها يُفرز أجساما مضادة للسائل المنوي لزوجها بالذات.فإذا تزوجت بآخر أنجبت,وإذا تزوج زوجها بأخرى أنجب.حدث هذا من قبل ويمكن أن يحدث في أي وقت.

264- يستحب للرجل صبيحة دخوله بأهله أن يسلم على أقاربه الذين في بيته ويدعو لهم,ويجب عليهم أن يُقابلوه بالمثل, ويستحب لهم أن يقولوا له:"كيف وجدت أهلك؟!","بارك الله لك".

265-هناك علاقة وثيقة بين ذلة الرجل مع المرأة في فترة الخطوبة واهتزاز قوامته على زوجته في المستقبل.إن بعض الشباب يغفل عن هذه الحقيقة في فترة الخطوبة فيبدو مندفعا وراء عواطفه ورغباته الجنسية بشكل أبله يُظهره ضعيفا أمام خطيبته,دون أن يدري أن ذلك يُقلل من رصيده لديها عوض أن يزيده.والأخطر من ذلك أنه قد يمنحها ثقة زائدة بنفسها في معظم الأحيان فتصبح هي الطرف الأقوى وتركب على ظهره,ويا ويله من هذا لأن المرأة إذا ركبت من الصعب جدا أن تنزل ولو بعد عشرات السنين حتى ولو زعم الرجل أنه سينـزلها متى شاء.ومنه فيا أيها الخاطب حاول أن تتحكم في عواطفك ورغبتك الجنسية قبل الزواج,وتأكد أن ذلك سيزيد من إعجاب خطيبتك بك وتقربها إليك وتقربك أنت من ربك سبحانه وتعالى.

266- يجوز للرجل أن يستمني بيد زوجته إذا تم ذلك بالتراضي بينهما,ولا علاقة لذلك بالعادة السرية التي حرمها جمهور العلماء على الرجال والنساء.إن الاستمناء المحرم هو ما كان للمرأة بيد المرأة أو بغير زوجها, وكذلك ما كان للرجل بيد الرجل أو بغير زوجته.أما يفعله الرجل للمرأة فجائز,والجماع أولى لها مع ذلك. وأما ما تفعله المرأة للرجل بيدها فجائز حتى وإن أمكنه أن يُجامعها,ومع ذلك فالرجل يلجأ إلى الاستمناء بيد زوجته في العادة عندما تكون زوجته حائضا أو نفساء أو مريضة أو متعبة تعبا زائدا.

267- ورد في التستر أثناء الجماع حديث لكنه ضعيف،ومنه فلا حرج في عدم التستر.قد يكون التستر أفضل لكن لا دليل قطعي الثبوت يدل دلالة قطعية على وجوب هذا التستر.والحديث هو ما رواه ابن ماجة أن رسول الله-ص-قال: "إذا أتى أحدكم أهله،فليستترا ،ولا يتجردا تجرد العيرين".

268- للزوجة أو وليها الحق في منع الزوج من الدخول على زوجته واستمتاعه بها طالما أنه لم يدفع لها المهر، وليس عليهما أي إثم.أما بعد دفع المهر فلا يجوز لها أن تمتنع من ذلك.

269- لا يوجد فرق كبير بين المدمن على التفرج على المواقع الإباحية : الأعزب والمتزوج,من حيث الآثار السيئة المترتبة في الدنيا,وفي كل شر سواء عند هذا أو ذاك.إن كان أعزباً يصعب أن يجد امرأة تعجبه أو"تملأ عينه" ليتزوجها بعدما رأى وسمع واشتهى كل لون وكل صنف.وإن كان متزوجاً سينفر من زوجته من خلال مقارنة ظالمة بين الزوجة والأم العادية وبين صور رآها لنساء يعشن لأجسادهن ويتكسبن بأجسادهن (بلا حمل ولا ولادة ولا عمل في البيت أو خارجه).وهل "مؤهلات" المرأة الجسدية الشهوانية يمكن أن تقارن بجسد المرأة العادية الإنسانة الطبيعية زوجة وأمًّا ؟!.ويتورط الزوج أكثر-وبطرق متعددة-في العزوف عن هذا الجسد "العادي!" والبحث عن ذاك الجسد اللامع المتألق "Super"وعن تلك الممارسة الخيالية أو التمثيلية التي يراها على الأنترنت،فيكون كالظمآن الذي يترك كوب الماء الذي بين يديه ويتطلع إلى سراب يلمع في الأفق.

270- يجوز تقبيل الرجل لفرج زوجته,وقد يُقبل إذا تم بالتراضي بين الزوجين وتوفر شرطا الصحة والنظافة.وأما تقبيل الرجل لدبر زوجته فمن الصعب أن نتصور كيف يفكر المسلم في مثل هذا ناهيك عن أن يمارسه.كيف يحصل ذلك منه وهو الذي يدين بشرع الله المطهر الذي أساسه الطهر ومكارم الأخلاق،وتعاليمه تحث على ذلك وترغب فيه ؟!.والواقع هو أنه ما دخل على المسلمين مثل هذه الأمور إلا بعد ما انفتحوا انفتاحاً غير محمود على الأمم الكافرة التي لا تراعي قيماً حميدة ولا أخلاقاً نبيلة.ومنه فبغض النظر عن جواز الفعل أو عدم جوازه,فالمؤكد أنه عمل مناف للفطرة والذوق السليمين.

271- بعض الجاهلين يعتبرون أن المتزوج يجوز له أن يتفرج على الحرام أما الأعزب فيحرم عليه ذلك.والحقيقة الشرعية التي لا خلاف عليها تقول بأن التفرج على الصور العارية حرام على الرجال وعلى النساء,بل إن الإسلام في الزنا تشدد مع المتزوج أكثر مما تشدد مع الأعزب والحكمة من وراء ذلك واضحة كل الوضوح لا تحتاج إلى بيان.

272- الحل الطبيعي للتخلص من القذف السريع عند الرجل هو التدريب على التحكم التدريجي في الإنزال:
ويتم ذلك بمعاونة الزوجة ومعرفتها،ويكون بالتوقف لفترة عن ممارسة الإدخال أو عن الحركة عند الشعور بقدوم المني،ثم المعاودة حتى الشعور بقدومه،ثم التوقف لفترة،وهكذا..حتى يتم التدريب التدريجي على التحكم في الإنزال بإذن الله. وهذه نصيحةُ مجرب جربها على نفسه وتخلص من المشكلة نهائيا.

وخطوات هذه التجربة تتمثل فيما يلي:

ا-الامتناع عن ملاعبتها لي،أو بالأحرى لأعضاء التناسل عندي قبل الجماع.
ب-تأخير الإيلاج قدر المستطاع،والاستعاضة عنه بملاعبتي إياها في سائر جسدها خاصة الفرج حتى تزداد إثارتها بشكل كبير.ج-قيامي إلى الحمام وغسل الأعضاء أو التبول-أكرمكم الله-إذا شعرت أنني اقترب من الإنزال.
د-استمرار المداعبة للزوجة بصورة مركزة،ولوقت أطول وأطول.
هـ-البدء بالإيلاج مع قرب شعور الزوجة بالإنزال أو قمة التهيج فيحدث إنزالي وإنزالها في تزامن وأحيانًا كانت هي تنْزِل قبلي.وفي هذه الحالة يكون في الإيلاج المزيد من المداعبة والمتعة لها".

273- الرغبة الجنسية عند الحامل قد تضعف قليلا,ولكنها تعود إلى حالها الطبيعي تلقائيا بعد الوضع.

274- مباشرة الرجل لزوجته أثناء الحيض في الدبر,أي بين الإليتين وبعيدا عن إدخال الذكر في فتحة الشرج أمر جائز شرعا بإذن الله.والمقصود بالدبر في قولنا: "إتيان المرأة في دبرها حرام"،هو فتحة الشرج،وليس مجرد عموم المؤخرة.

275- هجر الرجل لزوجته يتم عموما ب :أولا:إما هجر المضاجعة,أي ترك النوم مع الزوجة في فراش واحد.وإما هجر الجماع,أي النوم معها في نفس الفراش بدون جماع عمدا.ثانيا:هجر الكلام,أي إضافة عدم الكلام إلى عدم الجماع والمضاجعة إذا أحب الزوج أن يلجأ إلى ذلك. لكن بشرط أن لا تتجاوز مدة الهجر 3 أيام.

276- إن جزءا لا بأس به من الهزال والضعف والأنيميا وسرعة الغضب والكسل الذي يعاني منه الكثير من الأزواج والزوجات راجع أولا وقبل كل شيء كما يؤكد بعض الأطباء إلى التجاء هؤلاء إلى طريقة العزل. والذي يجب أن يعرفه الرجل وكذا المرأة أن هناك فرقا هائلا بين أن يُسكب السائل المنوي في نهاية الجماع في المهبل أو خارجه.إن الانسحاب في لحظة التوتر الشديد (قبيل القذف) يمكن جدا أن يُؤدي إلى حدوث صدمة عصبية للرجل والمرأة.ولا شك أن لتكرار حدوث هذه الصدمة آثارا وخيمة لا تلبث أن تظهر بوضوح.

277- بصفة عامة في فم الإنسان وبين أسنانه تعيش ملايين الجراثيم والبكتيريا التي قد تسبب التهابات بالفم أو الحلق أو اللوزتين، ويمكن انتقال هذه الجراثيم إلى الجهاز التناسلي للأنثى عند تقبيل الرجل لفرج زوجته.كما أن هناك الكثير من الجراثيم والبكتيريا التي تستوطن في المهبل والجهاز التناسلي للأنثى بدون وجود أعراض مرضية، ويمكن انتقالها للفم عند تقبيل الفرج حيث تكون البيئة مختلفة وتسبب التهابات في هذا الموضع الجديد حيث تتفاوت البيئة والحموضة من هذا المكان إلى مكان آخر.والخلاصة أن الخوف قائم من الفم على الفرج ومن الفرج على الفم. وأعيد بالمناسبة ما قلته من قبل بأن العضو التناسلي للرجل أنظف بشكل عام وأقل خطورة عند التقبيل من عضو الأنثى.

278- يجوز استعمال الرجل ل"الفياجرا" إذا كان في حاجة إليها مثل رجل كبير في السن ويمكن أن تكون زوجته لا تزال شابة وفي حاجة إلى إمتاع وإلى إحصان,ومثل أن يكون عند الرجل بعض الأمراض التي تضعف من قدرته الجنسية.ولأن هذا الدواء له بعض الجوانب السلبية والآثار الثانوية التي يمكن أن تكون خطرة جدا على صحة الرجل, فلذلك يصبح من الواجب أن يستشير الزوج طبيباً خبيرا وثقة,فإذا سمح له بذلك فليستعمله ولا حرج عليه بإذن الله.هذا مع التنبيه إلى أن الدواء المذكور سابقا غال جدا حتى الآن.

279- ما يُقال من أنه يجوز للعروس ترك الصلاة لمدة ثلاثة أيام لم يقل به أحد من العلماء المسلمين،بل الواجب أن تشكر نعمة الله عليها بالزواج بالإكثار من طاعته,وعلى رأس الطاعات:الصلاة.وكذلك يجب عليها إذا أجنبت أن تغتسل الغسل الشرعي حتى تبدأ حياتها الزوجية من أول يوم بطاعة الله عزوجل.

280- الحيوان المنوي هو المسؤول عن تحديد نوع الجنين:ذكر أو أنثى.إن جميع البويضات عند المرأة متماثلة تماما,أما عند الرجل فيوجد نوعان من الحيوانات المنوية يختص أحدهما بإنجاب الذكور والآخر بإنجاب الإناث, ويكون إفراز هذين النوعين بنفس العدد تقريبا.ومنه فإن تحديد نوع الجنس يخضع إلى علم الله وحده.

281- هناك علاقة كبيرة بين خمول المرأة أو نشاطها قبل الزواج وحيويتها الجنسية بعد الزواج,إذ أن الحياة الجالسة الثابتة قد تُسبب البرود عند المرأة وعلى الضد فإن المرأة النشيطة يمكن أن تكون قوية جنسيا.

282- استمتاع الرجل بتقبيل زوجته لذكره (مع مراعاة الصحة والنظافة)لا يرتبط بأسباب نفسية مرضية ولا يُعد انحرافا بشرطين:

الأول: أن يكون ذلك بين الحين والآخر وبلا مبالغة وبعيدا عن الإكراه.

الثاني: أن لا يقذف الرجل في فم زوجته,لا خوفا من الضرر لأن المني مُعقم من الناحية الطبية والصحية,ولكن حتى لا ينقلب الاستمتاع بهذا الشكل إلى بديل عن الجماع الطبيعي ويصبح الرجل شاذا عندئذ.

283- إن مجرد نزول قطرات من الدم من الحامل ليس دليلا على حدوث إجهاض,ولا داعي للقلق عندئذ.أما إذا كان الدم غزيرا فالمطلوب من المرأة عندئذ استشارة طبيب لأن إمكانية وقوع إجهاض في تلك الحالة تصبح قائمة وواردة.

284- تنصح المرأة بالابتعاد عن الجماع في الشهور الثلاثة الأولى من الحمل-على رأي بعض الأطباء-إذا سبق لها حدوث إجهاض. وبصفة عامة ينصح الأطباء –بلا خلاف بينهم-الرجل أن لا يجامع زوجته أثناء الحمل عند تعرض الزوجة لبعض المتاعب مثل حدوث نزيف أو ألم مهبلي أو تسرب للمياه خارج المهبل.

285- لا يُقبل أبدا من الرجل أن يمارس الجنس مع زوجته أمام ولد من أولاده لا من الناحية النفسية ولا ذوقا ولا شرعا وذلك بعد أن يتجاوز الطفل العامين.والطفل عندما يرى منظرا كهذا قد يفهم بأن أباه يستعمل العنف مع أمه.يبدو للطفل وكأن أباه يعتدي اعتداءً عاديًا على أمه:كأنه يضربها أو يخنقها أو يفعل معها أي شيء من هذا القبيل,ومع ذلك يمكن جدا أن يكون لهذا المنظر انعكاسات نفسية سيئة في مستقبل الطفل خاصة إذا رأى ما رأى بعد ال 4 سنوات من عمره.وإلى جانب هذا يوصي علماء النفس بأن يسمح للأطفال برؤية المشاعر العادية بين الأبوين كالقبلة العادية على الوجه أو على الجبهة وكلمات الحب والود العادية وتلامس الأيدي,ويؤكدون على أنه ليس في ذلك أي انعكاس سيئ على نفسية الطفل حاضرا ومستقبلا,بل الانعكاسات الحسنة هي المنتظرة.أما الجماع ومقدماته فلا يجوز أبدا أن يُرى من طرف صغير أو كبير,ولا من طرف محرم أو أجنبي,ولا من طرف امرأة أو رجل حتى ولو تم ذلك أمام زوجة ثانية.

انتهى بحمد الله تعالى.



https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة

استعمل مربع البحث في الاسفل لمزيد من المواضيع


سريع للبحث عن مواضيع في المنتدى