المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الزواج والجنس .. الجزء االثالث



ام بهاء
09-30-2013, بتوقيت غرينيتش 12:28 AM
الزواج والجنس .. الجزء االثالث

76-إن الزوج الحكيم يعرف في نهاية الجماع إن كانت زوجته قد حصلت لها الهزة أم أنها تتظاهر بذلك فقط,لأن الاستجابة تتجلى بشكل واضح جدا خلال الهزة : الشفتان تبردان,والوجه يشحب مع برودة لأن الدم يفارقه,وجلد الصدر يتضرج ويتوهج,والعضلات في الجسم تنقبض وترتخي وخصوصا عضلات المهبل.ومن الأفضل للزوجة أن تكون صريحة,فتقول إنها بلغت الهزة أو لم تبلغها إن سألها زوجها أو حتى إن لم يسألها.إن هذه الصراحة في غاية الأهمية لما تشيعه من صفاء وود بين الزوجين.

77-العجز الجنسي عند الرجل 3 أنواع:الذكر ينتصب لكن الرغبة في الجماع منعدمة,الرجل يحب أن يجامع لكن الذكر لا ينتصب,وقد يكون الأمران معا.والسبب إما سحر يحتاج معه الرجل إلى رقية شرعية-وهذا السبب قليل-,وإما مرض عضوي يحتاج معه المريض إلى دواء من طبيب اختصاصي-وهذا السبب نادر جدا-,وإما نفسي,وهذا هوالغالب.

78-الضعف الجنسي أو العجز الجنسي عند الرجال غالبا مؤقت ويتم لأسباب منها:المرض,والمشروبات الكحولية ,والإجهاد الكبير, وكثرة الغضب وتوتر الأعصاب,وكذا الخوف والارتباك.هذه الأسباب وغيرها تنشئ ارتباكا واضطرابا عند الرجل لا يستطيع معه الجماع,حتى ولو توفرت له الشهوة والرغبة.

79-هناك مرض قلب اكتسابي(وليس وراثيا),يمكن لصاحبه أن يتزوج لكن بعد استشارة طبيب.وهذا المرض في العادة ليس على درجة كبيرة من الخطورة.وزواج مريض القلب أيسر وأسهل وأبسط من زواج مريضة القلب لأن قلب المرأة أكثر تأثرا بالاتصال الجنسي من قلب الرجل.أضف إلى ذلك تأثر قلب المرأة كثيرا بمتاعب الحمل والولادة والتربية.

80-إن على الزوجين أن يختصا دوما بغرفة مستقلة لهما وحدهما(لا يُقبل منهما بأي حال من الأحوال أن يتركا طفلهما الصغير ينام معهما في نفس الغرفة بعد أن يجاوز السنتين من عمره),ليس فقط من أجل إشباع رغباتهما الجنسية مع بعضهما البعض,ولكن كذلك للتعاون على اكتساب المعارف وتوثيق عرى الوفاق والانسجام بينهما.إن عليهما أن يتركا بين الحين والآخر أعباء الأبوة والأمومة جانبا ويعيشا لنفسيهما مهما تقدم العمر بهما.وعلى الزوجين أن يهربا في بعض الأوقات لقضاء عطلة أسبوع مثلا في الخلاء تحت كنف الطبيعة كي يكتشفا أكثر نفسيهما.إنه لا غنى للزوجين عن الخلوة,وإلا اتسعت الهوة بينهما وأصبحا بعيدين غريبين الواحد عن الآخر,ويضيع الحب وتفتر العلاقة الجنسية بينهما.

81- لا يجوز للمرأة أن تمتنع عن زوجها إذا طلبها للفراش مهما كان عمره ومهما كان عمرها.ولا يقبل منها أن تعتذر بقولها:"لقد كبرنا ولا يليق أن يبقى اهتمامنا بالجنس قائما" أو تعتذر وتبالغ في الاعتذار بأن رأسها يؤلمها .

82- مما يدل على أن الإقبال على الجنس يمكن أن يبقى إلى سن متأخر,أنه ورد في إحصائية تمت في السنوات الأخيرة من القرن العشرين في دولة من الدول: أن 2/3 من النساء (أغلبية) و4/5 من الرجال (أغلبية)ممن بلغوا ال 70 سنة من العمر وتجاوزوها,لا يزالون يتمتعون بحيوية جنسية ملحوظة,وأن نصف هؤلاء أو أكثر-وهي نسبة كبيرة- يمارسون الجنس مرة كل أسبوع على الأقل.

83-التأثر النفسي بسبب الكبر يصيب المرأة أكثر مما يصيب الرجل بسبب إحساسها بأنها أصبحت غير مشتهاة أو بأنها أصبحت غير قادرة على إشباع زوجها جنسيا.

84-الرجل بعد سن الخمسين يمكن أن تقل الرغبة عنده في القذف في كل جماع,فتجده في بعض الأحيان يجامع بانتصاب كامل أو شبه كامل ويستمتع كما ينبغي,لكن عند نهاية الجماع قد تقذف زوجته ولا يقذف هو منيَّه.ومع ذلك لا يحس الرجل-عادة-بإحباط ولا بعجز,بل قد يحس بالفحولة والرجولة لأنه يقدر على إشباع الطرف الآخر.أما المرأة فعلى الضد قد تحس بالإحباط لأنها تظن مخطئة أنها هي المسؤولة –بسبب كبرها في السن-عن عدم قذف الزوج لمنيه في نهاية الجماع.

85-ونحن نتحدث عن الزواج والجنس,هناك ملاحظة هامة جدا تتمثل في أنه مهما قلنا عن نعمة الزواج ونعمة الجنس ,فإننا نقول كذلك قبل ذلك وبعد ذلك: في أعلى قمم حياة الإنسان(وهو صغير أو كبير,متزوج أم أعزب)لا يعود المرء بحاجة كبيرة إلى اللذة الجنسية,ولا يهتم كثيرا بالشيخوخة التي هبطت عليه أو يمكن أن تهبط عليه في يوم ما إذا أمد الله له في العمر,ولا يعبأ بالدنيا ومتاعها الزائل,بل ينظر إلى ما حوله ويلائم نفسه بالهدوء على ما يراه من متع الحياة وبهجتها, ويعبد الله وهو يطلب الدنيا كما يعبد الله وهو يطلب الدين,ويتحدث ويضحك ويخالط,ويتفاءل ,ويفعل الخير حتى مع من أساء إليه,ويعيش بالأمل في الغد الأحسن,ويحمد الله في السراء ويصبر على الضراء ,وينظر إلى ما أعطاه الله لا إلى ما حرمه منه,ويحرص على أن يضحك للحياة لتضحك له هي,ويعمل من أجل أن يكون جميلا في نفسه ومع نفسه ليكون ما حوله كذلك وليرى الوجود جميلا و…إذا فعل المرء كذلك وعاش كذلك,يكون بإذن الله قد حاز على مفاتيح السعادة كلها.

86-عدد الزوجات الباردات أكثر من عدد الزوجات الشهوانيات,ولا تلام إحداهما بطبيعة الحال على برودها أو على شهوانيتها.وتحتاج الزوجة الباردة –حتى تشعر بالمتعة الجنسية-إلى زوج تحبه ويثيرها,وإلى زوج مُجرَّب -على عكس الشهوانية التي لا تحتاج إلى مجرَّب,بل يمكن أن تعلِّم زوجها مثلما يعلمها أو أكثر-,وإلا أصيبت باضطرابات وانتكاسات وَشَكَت من النقص في متعتها الجنسية.

87-المرأة يمكن أن تحمل من زوجها,ولو كانت لا تعرف اللذة الكبرى ولا الاستمتاع الجنسي.والعكس صحيح فيمكنها أن تستمتع بزوجها جنسيا كل الاستمتاع حتى ولو كانت عقيما.إذن الاستمتاع شيء والحمل والولادة شيء آخر.

88- ليعلم الزوج أن الزوجة إذا لم يشبعها هو بالجماع الطبيعي,يمكن أن تلجأ إلى إشباع جوعها الجنسي بالعادة السرية أو بالزنا. ويمكن-إذا صبرت ولم يتداركها زوجها –أن تصاب مع الوقت بالبرود الجنسي التام الذي يحرمها لذة الجماع ومتعة الحياة الزوجية.

89-لا يُقبَل أبدا من الرجل الزواج من امرأة يعلم يقينا أنها مصابة ببرود فطري-وُلد معها ولا أمل في الشفاء منه-,وإلا قضى معها حياة تعيسة وشقية للغاية,لم يكن يحلم بها.

90-الصبر والصلاة ثم الرياضة مهمة جدا للرجل,من أجل الإبقاء على عافيته الجنسية المستمرة ولمدة طويلة بإذن الله.

91- يجب أن تُعلِّم المرأة ابنتَها كيف تحافظ على نظافة فرجها(مثلا بماء دافئ مع صابون لطيف,ويستحسن أن يكون معطرا بالخزامى)من الصغر,خاصة إذا كانت البنت مصابة بسيلان أبيض قبل أوانه.

92-الوقاية من جميع الالتهابات-المتعلقة بأعضاء المرأة التناسلية-خير من العلاج,ويتم ذلك باستعمال الدش المهبلي, وبالحرص الدائم على النظافة: نظافة اليد والفرج,وبتغيير الملابس الداخلية فورا إذا تبللت,وبعدم استعارة المرأة للملابس الداخلية لغيرها من النساء.

93-الغريب أن الرجل لا يكاد يستريح من عناء عمل حتى تخالجه فكرة التمتع بزوجته جنسيا,وكأن الشهوة الجنسية هي عند الرجل قرينة الراحة العقلية والهدوء الفكري.

94-طوبى للرجل الذي يضع-في معاملته للمرأة-الحب فوق اللذة,ويعاملها كروح قبل أن يعاملها كجسد.إن هذا الرجل يربح نفسه ويربح الحياة,وتكشف له المرأة حينئذ –إن عاجلا أو آجلا-عن مباهج وفتن لم يكن يحلم بها.

95-القُبلة بالنسبة للمرأة هي قمة العلاقة بينها وبين الزوج الذي يقبلها,أما بالنسبة للرجل فالقبلة هي البداية التي يريدها أن تنتهي إلى نهاية واحدة هي الجماع.

96- ليلة الزفاف هي أسعد ليلة في حياة المرأة,تُعِدُّ لها العدة قبل أن تبلغ السادسة عشرة من عمرها,وهي عند الرجل كذلك من الأهمية بمكان.

97- قال أبو بكر الوراق:"كل شهوة تُقسي القلب إلا الجماع,فإنه يصفي القلب.ولهذا كان الأنبياء يفعلون ذلك" ,لكن كما قلنا من قبل يجب أن يتم ذلك بعيدا عن أي إسراف,و(خير الأمور أوسطها) أو كما ورد في الأثر.

98- زيارة الطبيب لازمة للمرأة بعد وصولها إلى سن اليأس:إذا زادت الإفرازات المهبلية,عند حدوث حكة في المهبل,عند حدوث نزيف مهبلي أو نزيف لمجرد لمس عنق الرحم عند الشطف الداخلي أو عقب الجماع,إذا استمر الحيض عندها إلى ما بعد ال 55 سنة من العمر, وقيل بمجرد وصول العمر إلى 52 سنة,وعند حدوث صعوبة في التبول أو حرقة أو نزيف.

99-إذا أتى الرجل زوجته,يستحب له أن يقول في البداية:"بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا" ,حتى لا يقرب الشيطان ما يمكن أن تأتي به المرأة من هذا الاتصال الجنسي من ولد,وحتى لا يتسلط عليه,لقول رسول الله –ص- ( لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال:بسم الله ,اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا,فإن قضى بينهما ولد لم يضره الشيطان أبدا).

100- يجوز للرجل من زوجته كل شيء إلا الجماع في الدبر,وكذا الجماع في حال الحيض,فكل منهما حرام بلا خلاف. أما ما عدا ذلك فإنه حلال ما دام يتم برضا الزوجين,بما في ذلك رؤية الرجل للأعضاء التناسلية للمرأة أو العكس, وكذلك مسها,بل إن بعض الفقهاء المالكية مثل(أصبغ) قال بجواز المص باللسان كذلك.يجوز ذلك طبعا إذا استساغ الطرفان ذلك ورضيا به وطلبه أحدهما أو كلاهما,لأنه رأى أنه مما يمكن أن يزيد من استمتاعه بالآخر.أما إذا لم يستسغ أحد الزوجين ذلك فالأفضل ألا يُكرهه الآخر على ما لا يُحب.هذا ويجب أن ننتبه إلى أن ذكر الرجل أنظف من الفرج,وإذا وقع المص يجب أن يكون العضو الداخل في الفم نظيفا وصحيحا.

101- يجب الغسل على الرجل وعلى المرأة كذلك بمجرد دخول رأس الذكر في الفرج سواء أنزل الرجل أم لم ينزل, وسواء وصلت المرأة إلى اللذة العظمى أم لم تصل,لقول النبي-ص- ( إذا التقى الختانان وجب الغسل).أما الذي ينزل من الرجل من مذي-بلا جماع-على إثر تفكير أو نظر أو مداعبة فلا يجب منه إلا غسل الذكر ثم الوضوء الأصغر فقط.

102-قال الرافعي في كتابه الرائع "وحي القلم":"لو خلق الله قوة مائة جبار في جسم رجل واحد لأذلته امرأة"مؤمنة تسحر زوجها بالحلال.وطبعا لن تغلبه بقوة عضلاتها ولا بقوة دينها ولا بقوة عقلها ولا بقوتها النفسية,وإنما بقوة عاطفتها وجمالها الأنثوي الأخاذ.

103-لا يجوز-عند المالكية-للرجل أن يستمتع من زوجته وهي حائض أو نفساء إلا بما فوق السرة وما تحت الركبتين من بدنها,أما ما بين السرة والركبتين فلا يجوز الاستمتاع به إلا بحائل أو بمئزر كثيف يمنع وصول حرارة البدن إلى الرجل, سدا للذريعة,أي خوفا من أن تغلب الرجلَ شهوتُه فيجامع زوجته وهي في حالة يحرم فيها جِماعها.وتساهل بعض العلماء من خارج المذهب المالكي بأن جوزوا للرجل من زوجته الحائض أو النفساء كل شيء -أي الاستمتاع بجميع البدن -إلا الجماع فقط.

104-يحرم على الرجل أن يجامع زوجته الحائض أو النفساء ولو باستعمال حائل كالكيس المعروف
(Preservatif) ,ويحرم على المرأة أن تمكنه من ذلك.أما بعد انقطاع الدم,فلا يجوز الجماع إلا بعد أن تغتسل المرأة,فإذا لم تستطع أن تغتسل لسبب شرعي(لم تجد ماء أو وجدته ولم تقدر على استعماله)فإنها تتيمم -وجوبا-قبل أن يأتيها زوجها.

105-إذا قطعت المرأة حيضها أو نفاسها بدواء لسبب أو لآخر,جاز لزوجها أن يجامعها على اعتبار أنها طاهرة كسائر الطاهرات .



https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة

استعمل مربع البحث في الاسفل لمزيد من المواضيع


سريع للبحث عن مواضيع في المنتدى