المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يللا عرسان



ام بهاء
09-30-2013, بتوقيت غرينيتش 12:28 AM
يللا عرسان

http://3yoonh.jeeran.com/fwasel/3ebarat/29.gif (http://www.dzbatna.com/)





http://3yoonh.jeeran.com/fwasel/30.gif (http://www.dzbatna.com/)






أقرأن هذه القصة القصيرة وخذن العبر منها...


كان أحمد ينظر إلى الساعة نظرات متكررة, لا يفصل بينهما سوى دقائق

قليلة. ولاحظ رفاقه في الديوانية نظراته المتكررة هذه فأراد أحدهم

مداعبته فقال: يبدو أن أحمد على موعد غرامي! التفت أحمد إليه بسرعة

وقال: صدقت. أنا على موعد غرامي! وفوجئ جميع من في الديوانية

بجرأة أحمد وصراحته فصاح أحدهم: الله أمر بالستر ياأحمد! أمام جميع

الناس تقول ذلك؟.. ابتسم أحمد وقال: يا جماعة, لاتفهموني غلط, أنا

على موعد غرامي مع زوجتي, أنسيتم أن اليوم خميس؟ يجب على كل

واحد منكم أن يكون عنده مثل هذا الموعد الغرامي مع زوجته... علق

أحدهم ساخرا: هذه أيام مضت استوت الأيام عند زوجاتنا, انهن مشغولات

بالأطفال والتلفزيون والبيت.... وقف أحمد وقال: لا أستطيع أن أتأخر أكثر

من ذلك, زوجتي تنتظرني, السلام عليكم..... وانطلق أحمد كالسهم إلى

خارج الديوانية, صار في سيارته بعد لحظات, أخذ يحلم بـ (لولوة) وكأنه

عريس يحلم بليلة زفافه....لماذا زهد رواد الديوانية بـ (ليلة الجمعة)

واهتم بها أحمد هذا الاهتمام الكبير؟...اهتماما ملك عليه نفسه وتفكيره

ونظره, نظره الذي كان يتكرر إلى الساعة شوقا ولهفة إلى لقاء (لولوة)

التي كانت اسما على مسمى...لؤلؤة يسعد بها أحمد ويطمئن إليها....لقد

عودت لولوة زوجها أحمد على أن تظهر له مساء كل خميس أو ليلة كل

جمعة في أجمل صورة وأحسن هيئة تسمعه كلمات الغزل والمداعبات

,وتنظر إليه نظرات الحب والرغبة وكأنما عيناها تقولان له: ها أنا لك وحدك

فقد نام الاولاد وأنجزت أعمال البيت وقطعت كل اتصال بالعالم الخارجي

لأكون لك وحدك...وكان أحمد ينهل من عطاء لولوة ويبادلها محبة بمحبة

ورغبة برغبة وسخاء بسخاء فتكون ليلة من ليالي العمر فكيف بها وهي

تكرر كل خميس...كل ليلة جمعة...بعد سويعات الحب المتبادل بين أحمد

ولولوة والغزل المحتدم والعشق الحلال كانا ينامان ( أجمل نومة) نومة

هادئة, صافية, ناعمة....يقول أحمد: هذه الليلة ليلة الجمعة تنسيني

جميع ملاحظاتي على لولوة طوال الأسبوع اغفرها لها وأتجاوز عنها أنها

تمسح بهذه الليلة كل مافي نفسي.....يضيف: أحس بها تقول لي: إذا

كنت انشغلت عنك طوال أيام الأسبوع بعض الانشغال بالبيت أو الأولاد أو

الأهل أو الصديقات فلن انشغل عنك هذه الليلة بشيء هي خالصة

لك....يؤكد أحمد أنه بعد كل ليلة جمعة يرضى عن لولوة رضاء يتجلى في

دعائه إلى الله تعالى أن يحفظها له من كل سوء...ويشير إلى أثر مهم من

الآثار التي تتركها هذه الليلة في نفسه فيقول: أنها تغنيني طوال

الأسبوع صحيح أن معاشرتي لزوجتي ليست مقتصرة على هذه الليلة,

لكنها ليلة الجمعة تشبعني نفسيا وعاطفيا, فما أكترث بعدها بأي امرأة

أشاهدها على شاشة التليفزيون, أو تصادفني في الشارع, ودائما أقول

في نفسي: لن تعطيني هذه أكثر مما تعطيني لولوة ليلة الجمعة....يختم

أحمد حديثه بقوله: طوال الأسبوع أعيش بين لذتين: لذة عشتها الخميس

الماضي تملأ نفسي حبورا وسرورا, ولذة أتشوق إلى عيشها والانغماس

فيها في الخميس المقبل....ودعونا لولوة لتكتب عن سر نجاحها في

إسعاد زوجها ليلة الجمعة فقالت: أحب أولا أن أوضح لكم أن هذه الليلة لا

تسعد زوجي وحده بل تسعدني أنا أيضا. أما سر سعادتنا كلينا بهذه

الليلة فيعود إلى أنني: أفرغ نفسي تماما من أي عمل, احرص على أن

ينام الأولاد مبكرين, أغلق البيجر والهاتف, أنظف أسناني وجسمي, أعتذر

عن عدم استقبال أحد وعن عدم زيارتهم مساء الخميس, أنشر العطر الذي

يحبه زوجي في أجواء غرفة النوم واضمخ به الفراش كله, استقبل

زوجي بابتسامة ذات مغزى وبلباس غرفة النوم, واهرب من أمامه هربا

يحبه ويهواه واحرص أن أظهر مفاتني له, وتفاصيل أخرى لا تغيب عن

أنوثة امرأة. هذه الليلة تفتح قلب زوجي لي, فهو يلبي لي كل ما أطلبه

منه.http://www.dzbatna.com/vb/images/smilies/get-2-2008-dbttwedi.gifhttp://www.dzbatna.com/vb/images/smilies/get-2-2008-dbttwedi.gifhttp://www.dzbatna.com/vb/images/smilies/get-2-2008-dbttwedi.gif



منقول



https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة

استعمل مربع البحث في الاسفل لمزيد من المواضيع


سريع للبحث عن مواضيع في المنتدى