المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا نحن دمى متحركة اما نساء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



ام بهاء
09-30-2013, بتوقيت غرينيتش 12:28 AM
ماذا نحن دمى متحركة اما نساء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

--------------------------------------------------------------------------------

هل نحن دمى متحركة ام نساء !!


هل نحن دمى متحركة ام نساء !!

--------------------------------------------------------------------------------
الظاهرة الواضحة على معظم القنوات الفضائية, باختلاف انتماءاتها واتجاهاتها, انها تصب ألواناً طيفية متباينة في قناة واحدة, لتصنع من العربية المسلمة صورة الدمية المزخرفة الساذجة, بما يتناسب مع اذواق

الرجال وتفريغ المحتوى الداخلي من شخصيتها وفكرها, منذ نعومة أظفارها وحتى الكبر.
ألستم معي أن هناك حركة متقنة ومدروسة بذكاء, نهدف الى تدمير أنوثة وتجميد كينونتها كانسان له رأي وشخصية وموقف يتحرك لأهداف أكثر شمولية من حدود الحس والجسد والغرائز؟ لقد اصبحت سلعة لاتقل عن الماكينات الكهربائية المستهلكة في البيت وعلب السجائر والأحذية..
دخلت علينا العولمة الفكرية والثقافية مفاهيم صارخة مدمرة مدروسة دراسة نفسية.. تعلن في مضمونها تدمير المجتمعات الاسلامية عن طريق .. وهذا الهوس الجنوني العابث, الذي حولها الى دمية باردة المشاعر, ميتة الاحساس, مسمومة الأفكار, وضيعة الاهتمامات.
وقد بلغ بالبنات المراهقات ان تحولت طموحاتهن الفتية الى تقليد عارضات الأزياء أو راقصات الاستعراض, مما أوقعهن في مشاكل صحية وعاطفية ونفسية, وخلق لهن خطاً مغايراً لواقعهن وتحدياً لكل التقاليد التي تحافظ على حيائهن.
الدمية هنا هشة الشخصية من السهل الايقاع بها, لأنها تبدو خاوية العقل لاتعتمد في خطواتها على أرض صلبة, ولا تملك الدرع الواقي من الدين والاخلاق والعفة الذاتية التي تصونها من التلاعب والضياع.
ف العفيفة بوابة المجتمع المتينة تحميه من الهجمات الشرسة والضربات القوية, تقف ثابتة صلبة أمام الهزات العنيفة, لهذا نحن احوج ما نكون ان نعلم بناتنا وصغيراتنا الناعمات ونساءنا المتزوجات, ان العفة قيمة ذاتية تحس بها , وهي الضمير المتحرك في ذاتها قبل قطعة القماش التي تضعها فوق رأسها, فالعفة الفكرية والنفسية وطهارة النفس هي حجر الاساس الذي تبنى عليه شخصيتها, حتى تصنع حول نفسها قشرة خارجية صلبة تحميها من طوفان مشاعرها وأهوائها, وتحكم عقلها لتحافظ على نفسها كفتاة صغيرة مسؤولة مستقبلاً أمام شريك حياتها وأولادها..
هكذا هي عطر الطبيعة الأخاذ, ورذاذها الناعم, الذي يرطب قسوة الحياة, والانوثة, لون الارض الخضراء, وسكون القمر, وهي الحزن والفرح والنور بمشاعرها المتدفقة, لا كما يريدها سماسرة العصر دمية متحركة, أو تمثالاً من الشمع تصلح لنزوات وقتية طارئة.

.............................. .................... ............



https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة

استعمل مربع البحث في الاسفل لمزيد من المواضيع


سريع للبحث عن مواضيع في المنتدى