المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أروع برودكاست من أطايب الجنى 2014



admin
10-18-2013, بتوقيت غرينيتش 12:51 AM
موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)




أخوتي في الله : هذه مجموعة من (http://www.bdr130.net/vb/t1204670) الرسائل النصية (sms) الإسلامية المتميزة للجوال , وفقني الله تعالى لجمعها من جوالأطايب الجنى الذي يشرف عليه الشيخ عبدالملك بن محمد القاسم وفقه الله وجزاه عنا خير الجزاء , اتمنى أن تنفعكم وتنفع كل مسلم ... سبق وأن نقلت لكم الجزء الأول ,وفي هذا الموضوع أنقل لكم الجزء الثاني وبالله التوفيق .






ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
الموفق يكثر من تعدد النيات في العمل الواحد فإن أراد الوضوء فله نية طاعة أمر الله - عز وجل -: (إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلو وجوهكم وأيديكم إلى المرافق) وله نية في متابعة أمر الرسول - صلى الله عليه وسلم -: "صلوا كما رأيتموني أصلي"، وله نية أن تتساقط ذنوبه مع آخر قطرة من الماء كما ذكر ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم -، وله نية رفع الحدث حتى تصح صلاتك، وهكذا في جميع الأعمال.
قال بعض العلماء: وددت لو كان من الفقهاء من ليس له شغل إلا أن يعلم الناس مقاصدهم في أعمالهم، ويقعد للتدريس في أعمال النيات ..*
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
قال صلى الله عليه وسلم : "من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة" رواه الترمذي.
قال ابن القيم: فانظر إلى مضيع الساعات كم يفوته من النخيل.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
المسلمون هم أمة الوسط (وكذلك جعلناكم أمة وسطا) والمسلم معتدل في أكله ومعيشته، وفرحه وحزنه، ومنعه وعطائه، وحبه وبغضه، وفي الحديث: "أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل".

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
المخلوق إذا خفته استوحشت منه وهربت منه، والرب تعالى إذا خفته أنست به وقربت إليه.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
المتفرجون في هذه الدنيا كثر، منهم من أفنى عمره في الملاعب والآخر متسمرا أمام الشاشة، وقليل منهم من بذل بعض وقته في الدعوة إلى الله عز وجل وخدمة دينه! واستقرئ واقع من حولك تعلم طريقة أين تذهب الأوقات وكيف تقضى الأعمار.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
الفوز والنجاح ليسا بمقدار الأعمال المنجزة فحسب بل بحسب نفعها وتأثيرها على الآخرين، وعلى هذا الأساس فالمسلم يحدد هدفا نفعه عظيم وتأثيره رغبة في عظم الأجر وجزيل الثواب.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
الفصاحة والبلاغة ليست قيدا في الدعوة إلى الله، فكليم الرحمن موسى - عليه السلام - ثقل لسانه عن البيان وسأل الله - سبحانه - بقوله: (واحلل عقدة من لساني) ومع عدم فصاحة موسى وبيانه إلا أنه أدى الsms رسالة وبلغ الدين حتى أصبحت أمته من أكثر الأمم أتباعا.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
العقيقة: الذبيحة التي تذبح عن المولود، الوليمة: طعام العرس، القرى: طعام الضيف، المأدبة: طعام الدعوة، التحفة: طعام الزائر.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
الحياة الزوجية رحلة طويلة.. ومن متطلبات الرحلات الطويلة الصبر والإناة والتحمل وحسن المعشر ولطف الحديث..
زوجتك في رحلة أعظم.. تنجب لك الأبناء وتحفظ بيتك وتداوي جراحك. تتفقد طعامك وشرابك وملبسك.. يد حنون تمتد إليك وبسمة عذبة تحنو عليك.. إنها أجمل رحلة في الدنيا، وإن أتم ربك الخير فهي زوجتك في الجنة.. وهناك رحلة أخرى طويلة..
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
الحياء والحشمة علامة بارزة على حسن التربية وطيب المنبت، وكلما زاد حياء وحشمة المرأة كلما زاد علوها ومقدارها. ومن العجيب أن الحياء إذا نزع لا يعود.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
التفاؤل وعدم اليأس من عقيدة المسلم فهو يتفاءل ولا ييأس من روح الله، وغالب الظُلم التي تصيب المسلم نتيجة للإحباط واليأس فليطردها بنور التفاؤل وحسن الظن بالله عز وجل، فكم فرج عن كربة ويسر من عسير - سبحانه -.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
أطلق بصرك لترى نبي هذه الأمة عائدا منتصرا من غزوة خيبر بعد أن فتحها الله - عز وجل - على يديه، يتواضع في مشهد مؤثر ويوطئ أكنافه لأهله روى البخاري "أنه صلى الله عليه وسلم لما رجع من غزوة خيبر تزوج صفية بنت حيي، وكان يدير كساء حول البعير الذي تركبه يسترها به، ثم يجلس عند بعيره فيضع ركبته فتضع صفية رجلها على ركبته حتى تركب". نعم يفعل هذا وهو القائد المنتصر، بل وهو النبي المرسل!.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
إذا اجتمعت عليك أعمال كثيرة فابدأ بأحبها إلى الله تعالى وأحمدها عاقبة، فإن كان أكثر أعمالك مما يبتغى فيه وجه الله، فابدأ بأخلصها نية في قلبك وأبعدها عن هوى نفسك. فإذا استوت فأكثرها أثرا وأعظمها فائدة.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
يبحر المجدفون في رحلة الحياة، ولابد من بلوغ الشاطئ بعمل صالح، فإن تسارعت المجاديف ويسر الله الريح يرسو القارب على شاطئ الأمان، وإلا فغيرك قد يسبق ويفوز.. ولا تزال تجدف.. وفي كل خير! (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون).
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
يابني: بدأ الشيب يعلو مفرقك، وتمر سنوات ثم تصبح أبا شيخا.. دعني أرى وجهك.. دعني أسمع حديثك.. تطاول ليلي وانهمر دمعي! بفراقك أحزن وأبكي وأنت حي؟! أين أنت: (وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا).
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
يا شقيقي: أظلمت الدنيا في عيني وسالت دمعتي.. رأيت البارحة في قلبك قسوة علي وفظاظة في حديثك معي! أين العطف والحنان وأين إعانتي وتفقد حاجاتي! أنا مسكينة ضعيفة!.
قال صلى الله عليه وسلم: "من عال ابنتين أو ثلاثا أو أختين أو ثلاثا حتى يبنَّ أو يموت عنهن كنت أنا وهو في الجنة كهاتين، وأشار بإصبعه الوسطى والتي تليها" [رواه أحمد].
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
هم وغم وتعب ونصب، في كل يوم شأن وأمر جديد، متابعة مستمرة من قبل الولادة وحتى الممات. رحلة تحتاج إلى صبر وأناة، وطول بال وسعة صدر، واحتساب أجر، تلك هي حال الآباء والأمهات مع أولادهم، وانظر في الأجور المترتبة على تعليمهم الدين والأخلاق الفاضلة والسنن الحسنة، وتأمل في قول أحد السلف: "من الذنوب ذنوب لا يكفرها إلا الغم بالعيال".
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
نبني منازل ونشيد القصور 2014! لكن كيف نحن بداخلها!!
السعادة الزوجية أشبه بقرص من العسل تبنيه نحلتان، وكلما زاد الجهد فيه زادت حلاوة الشهد فيه!
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
ما من عامل يعمل إلا وله نصيب من النجاح قل أو كثر، هو يحتاج منا الكثير، فلنجاهد أنفسنا لدفعه إلى الأمام بكلمة طيبة أو إشارة عابرة، وما أقل من يفعل. ومن استقرأ تاريخ البارزين وجد أن الأبواب فتحت لهم بكلمة تشجيع ومؤازرة.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
ما قسمه الله أتى إليك وحط رحاله بين يديك، ونصيبك في الرزق مقسوم لن يذهب لغيرك! دع الناس ولا تتبع أحوالهم ولا يكن قلبك كارها لما في أيديهم فتعترض على الحكم العدل: (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله).
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
ليس المؤمن بالذي يؤدي فرائض العبادات صور 2014ة ويتجنب المحظورات فحسب، إنما المؤمن هو الكامل، لا يختلج في قلبه اعتراض، ولا يساكن نفسه فيما يجري وسوسة، وكلما اشتد البلاء عليه زاد إيمانه وقوي تسليمه، وقد يدعو فلا يرى للإجابة أثرا، وسره لا يتغير لأنه يعلم أنه مملوك ولا مالك يتصرف بمقتضى إرادته، فإن اختلج في قلبه اعتراض خرج من مقام العبودية إلى مقام المناظرة، كما جرى لإبليس والإيمان القوي يبين أثره عند قوة البلاء [صيد الخاطر360].
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
لم ينقل عن أحد من الصحابة أنه كان يسبل ثوبه أسفل الكعبين، بل كانوا ينهون عن ذلك أشد النهي ويعتبرونها من كبائر الذنوب ومن الخيلاء، لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "إياك والإسبال فإنه من المخيلة" [صحيح أبي داود]. فجعل - صلى الله عليه وسلم - الإسبال كله من المخيلة؛ لأنه من لم يسبل للخيلاء فعمله وسيلة لذلك. قال أبو بكر بن العربي: لا يجوز للرجل أن يجاوز بثوبه كعبه، ويقول: لا أجره خيلاء؛ لأن النهي قد تناوله لفظا ولا يجوز لمن تناوله اللفظ حكما أن يقول لا أمتثله لأن العلة ليست في، فإنها دعوى غير مسلمة، بل إطالة ذيله دالة على تكبره. [فتح الباري 10/275].
وساق الإمام البخاري في صحيحه بابا بعنوان: (باب ما أسفل من الكعبين فهو في النار) وساق أحاديث الوعيد بالنار وأقر تحريم ما كان أسفل الكعبين.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
لزوجات الإخوة دور مهم في جمع الإخوة أو تفريقهم. فلتكن الزوجة فطنة لا تنقل من أحاديث الزوجات إلا ما يصلح الأمور ويحسن العلاقة بين الأخوة. وهي أول من يجني ثمار هذا الخير في حسن علاقة زوجها مع إخوانه، وكذلك في تنشئة أبنائهم وهم يرون أعمامهم في صفاء وود كم لها من الأجور العظيمة والدعوات المتتالية لها بكل خير.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
لربما ازدحمت أذهاننا بمشاغلنا لكن تبقى (لك) في القلب مساحة تخصك.. ودعوة صادقة كدعوة موسى لأخيه: (رب اغفر لي ولأخي وأدخلنا في رحمتك وأنت أرحم الراحمين).
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
لا يزال الآباء يحرصون على أبنائهم ويتابعون مسار حياتهم. أما الأنبياء فبلغ بهم الحرص إلى أن سألوهم وتفقدوهم - حتى لحظات الاحتضار - عن أعظم أمر وأخطره وهو التوحيد. (أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آبائك من قبل إلها واحدا ونحن له مسلمون...)).
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
- قال تعالى لموسى عليه السلام: "واضمم إليك جناحك من الرهب" قال ابن عباس: المعنى اضمم يدك إلى صدرك ليذهب عنك الخوف. وقال مجاهد: كل من فزع فضم جناحه (أي يده) إليه ذهب عنه الروع. قال ابن كثير: وربما إذا استعمل أحد ذلك على سبيل الاقتداء فوضع يده على فؤاده؛ فإنه يزول عنه مايجد أو يخف إن شاء الله.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
-قال الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله:
يسن انتظار الداعي الإجابة، فسؤاله عبادة، وانتظاره عبادةأخرى.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ







موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة (http://www.dzbatna.com/vb)



https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png (http://www.dzbatna.com/vb)
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى (http://www.dzbatna.com/vb)©

استعمل مربع البحث في الاسفل لمزيد من المواضيع


سريع للبحث عن مواضيع في المنتدى