المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جمعيات خيرية تطلق برامج التوفيق بين الزوجين لمواجهة العنوسة



ام بهاء
09-30-2013, بتوقيت غرينيتش 12:28 AM
جمعيات خيرية تطلق برامج التوفيق بين الزوجين لمواجهة العنوسة

الدمام - يقين :

أطلقت جمعيات خيرية في المنطقة الشرقية، مشاريع للتوفيق بين المقبلين على الزواج، والبحث عن شريك. واستقطبت تلك البرامج عدداً من الراغبين في الزواج، من الجنسين كما تمكنت من إتمام عدد من الزيجات، تكللت حياة العريسين فيها بالنجاح، وأثمرت عن إنجاب أولاد وبنات. وتقول سمية، التي خاضت هذه التجربة، وهي في سن الـ29: «حين دق ناقوس الخطر، وشعرت أنني على وشك دخول قائمة العانسات، فضلت أن ألجأ إلى إحدى الجمعيات الخيرية، التي يتبع لها مركز يعني في تنمية الأسر، ويقدم خدمات اجتماعية لدرء المفاسد، والحفاظ على قيم المجتمع، لأبحث عن شريك ليّ بحسب مواصفات معينة».

لم تضع سمية اشتراطات مادية تعجيزية، فكل ما طلبته أن يكون شريكها «لين الجانب، وحسن الخلق، بعيدًا عن كل ما هو سيئ، مثل شرب الكحول والمخدرات». وتقول: «أخشى من هذه السلوكيات، لما تفرزه من انحرافات مستقبلية، تؤثر على الأبناء وعلى الحياة الزوجية في شكل عام. ولا أود أن أستيقظ يوماً وأنا أحمل لقب «مطلقة».

وتقر أنها كانت تبحث عن فرصة للزواج من دون علم والدها، لأنها تعتبر ذلك «معيباً. وتضيف «بدأت بالتواصل مع مشرفات البرنامج، اللاتي يجمعن رأسين بالحلال. وكانت المشرفات في القسم النسائي يقمن بالتعاون مع قسم الرجال، بعمل بحث اجتماعي، للتعرف على الجوانب الأسرية كافة لمقدم الطلب، سواءً الفتاة أو الشاب. وبقيت المسألة مُعلقة، إلى حين معرفة الأمور اللازمة كافة، إلى أن وجد المركز الشاب المناسب الذي تقدم أيضاً لطلب فتاة تتوافق مع طبيعته، حتى لا تكون هناك فجوة بينهما».

خاضت سمية التجربة وارتبطت في نايف (37 سنة)، الذي تقدم لخطبتها من عائلتها، لكن الأخيرة رفضت في البداية، لاعتبارات عدة، «لا داعي لذكرها» بحسب سمية، إلا أن تدخل أطراف من أسرتها وأقاربها، أسهم في إتمام الزواج، الذي مضى عليه نحو أربعة أعوام، وأثمر عن طفلين، تجد من خلالهما «نافذة وأمل للمستقبل». وتقول: «برنامج «راغبي الزواج» أسهم في خفض معدلات العنوسة. وبحسب علمي فإن البرنامج تتقدم له طلبات يومية، لأن مديرة المركز آنذاك، أكدت لي أنه قد يكون هناك تأخير في الرد؛ لأن عدد الحالات المتقدمة إلى البرنامج كبير، وتتطلب المسألة دراسة وتأهيل، عبر إقامة دورات للمقبلين على الزواج، وعن الحياة الأسرية وغيرها». وبعد أن خاضت التجربة، تعتقد سمية أن المسألة «تتطلب تركيزاً ودقة، وليس السرعة في اتخاذ القرار. وبحسب تجربتي أجد أنني نجحت في حياتي أكثر ما لو كان زواج جرى بشكل تقليدي، أو عبر الأصدقاء والأقارب».

ولم يقتصر الأمر على سمية، فهناك أيضاً حالات زواج أخرى وتجارب «ناجحة»، منها بدرية (33 سنة)، التي لجأت إلى الزواج عبر برنامج «الاستشارات الهاتفية»، الذي قام بتحوليها إلى قسم «راغبي الزواج»، للبحث عن شريك لها. وتقول: «تمت التجربة بنجاح، وأنجبت ثلاثة أطفال». ولا تنكر بدرية ما تعرضت له نتيجة أساليب الزواج بطرق مختلفة، ومنها «الزواج بالقرعة، أو من طريق الخطابات، ولكن باءت جميع تلك المحاولات بالفشل، ومن دون تحقيق فائدة».

وعن أساليب الزواج العصرية، تتحدث حنان، وهي فتاة جامعية، عن تجربتها «تردد بين الطالبات، أنه يوجد مكان، هو عبارة عن شاليهات، تجتمع فيها نساء من عدد من العائلات، في إجازة نهاية الأسبوع. بهدف البحث عن عرائس لأبنائهم»، مضيفة «بدأت وزميلاتي نوزع أنفسنا في شكل متعمد على تلك الجلسات، من دون إيضاح الأسباب لأحد. ولاحظنا أن الشاليهات، تشهد حضوراً كثيفاًَ في نهاية الأسبوع. وعدد من الأمهات يبحثن عن فتيات مناسبات لأبنائهن، خصوصاً أن الشاليه يكون فرصة لرؤية الفتاة في شكل متكامل، ومن هنا كانت قسمتي ونصيبي
- صحيفة يقين الإلكترونيه - powered by Infinity (http://www.dzbatna.com/********************.php?url=http%3A%2F%2Fwww.yage en.com%2F)
المصدر / يقين



https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة

استعمل مربع البحث في الاسفل لمزيد من المواضيع


سريع للبحث عن مواضيع في المنتدى