المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ضميري يؤنبني هل أنا ما فعلت له صح او خطأ ؟



ام بهاء
09-30-2013, بتوقيت غرينيتش 12:28 AM
ضميري يؤنبني هل أنا ما فعلت له صح او خطأ ؟

ضميري يؤنبني هل أنا ما فعلت له صح او خطأ ؟

http://www.dzbatna.com/vb/images/smilies/get-2-2008-vzp7onvp.gifhttp://www.dzbatna.com/vb/images/smilies/get-2-2008-vzp7onvp.gifhttp://www.dzbatna.com/vb/images/smilies/get-2-2008-vzp7onvp.gifhttp://www.dzbatna.com/vb/images/smilies/get-2-2008-vzp7onvp.gif
http://www.dzbatna.com/vb/images/smilies/get-2-2008-n0gfapyo.gifhttp://www.dzbatna.com/vb/images/smilies/get-2-2008-n0gfapyo.gifhttp://www.dzbatna.com/vb/images/smilies/get-2-2008-n0gfapyo.gifhttp://www.dzbatna.com/vb/images/smilies/get-2-2008-n0gfapyo.gif

سألتني صديقتي ولم أستطع الإجابة وأرجو منكم المشاركة لمنفعة لها بكل صراحة لأنها كما ذكرت لم ترتاح مما فعلت . وتقول : ////
ذات يوم كنت أتصفح الجرائد ثم وجدت إعلان مميز عن توظيف النساء (وحالتي المادية ممتازة ولكن أريد أن أشغل وقت فراغي وأتعلم العمل) فبادرت بالإتصال ثم رد علي شخص محترم جداً وأخلاق رفيعة ، ومثقف وأعجبني طريقة حواره عندما أستفسرت حتى أني أكثرت عليه الإستفسارات التي لم تنتهي ، وطلبته منه تعريف نفسه وإذا به صاحب الشركة الجديدة ، وأنتهت المكالمة وفكرت بالإلتحاق بالوظيفة بأي وسلية خاصة أني أريد تعلم أساليب الإدارة مع هذا الشخص المميز في كل شيء ، عاودت الإتصال عليه مساءً وأعتذرت منه أن كررت الإتصال بنفس اليوم وتقبل إتصالي بصدر رحب وقلت له أني أرغب بأي وسيلة في مقابلتك من أجل الوظيفة رغم أنه لا يوجد عندي خبرة ولا شهادة ملائمة للوظائف في شركتهم ولكنه شجعني على الإلتحاق بسبب ثقافتي وأنه سوف أتدرب لديهم مع الموظفات الجدد ، بشكل مبدئي . طلب مني أن أحضر محرم كانت عائلتي مشغولة وأصر بوجود المحرم في المقابلة الشخصية للوظيفة ، وطلب كذلك من البنات المتقدمات أيضا ذلك وأحضرن محارمهن ، وأعجبوا جدا أهالي البنات بشخصية هذا الرجل وسمعته وهو شخص معروف أيضا في المنطقة ، وشاب أيضا ومتفهم جداً ، حتى أن منهن عملوا لديه بتدريب والتعلم بدون راتب لوعيه وسمعته وطموحه وهن غير محتاجات للمال . بدأنا التدريب بالعمل مبدئيا وتوجيهاته رغم الإدارة النسائية لم تكن مختلطة ، كنا ننتظره بفارق الصبر لكي يحضر إلينا ليشرح لنا بعض التوجهات الإدارية . مع حضور أخريات . وكنا نتعطش لكلماته وإهتماماته وخبرته في الحياة العملية والادارية والاجتماعية أيضا ، كان حريص أن يقدم الخير لكل فتاة وأن يضع مستقبل المرأة في أيجاد أدارات تطوعية لتقدم لها الدورات مجانية مستقبلاً . وحريص علينا مثل أخواته .
ومن هنا تبدأ الأحداث أصبحت أتكلم معه وأتصال عليه بالهاتف يوميا بالساعات وأسأله عن التجارب والأفكار والمهام العملية وأستشيره في كل شيء حتى أنه لم يبقى إلا أن أستشيره في أمور الشخصية الدقيقة ، حتى أني قلت له كل شيء عن حياتي ، لأني وجدته كتاب أبيض مفتوح . وقلبه يتسع كل ما أقوله . حتى أني يوما غرت عليه من الموظفات بتصرف بسيط ، وحاول أن يحتوي الموقف بأن لا تجرح الموظفات من تصرفي السخيف ، لأني أريد أن أمتلكه لنفسي ولا أحد أن يشاركني فيه ، فهو بالنسبة لي كنز بشري لم أجد مثله في حياتي لا من أخ ولا من قريب ولا من بعيد . فكان بالنسبة لي شيء أخر . ثم تعينت مديرة في الشركة وشجعني ووثق في قدراتي بالقسم النسائي . أفكاره التي تطرح كوسيلة للعملاء من العنصر النسائي كان يستفزني كانوا يمدحون أسلوبه وأفكاره حتى أني قلت لو تصل المسألة أن يكون لي نصيب في الشركة . أو بأي طريقة حاولت أن أبعد الأخرين من النساء عنه لكي لا يصلوا اليه ، رغم أنه أعتمد علي في القسم النسائي في التعريف بشركته ، وكانت هي المشكلة أني وهو غلبتنا العاطفة ، وخرجنا عن طور العمل إلى الشؤون الخاصة العاطفية .
بعد أيام أتصل علي وقال أنت التي أبحث عنها منذ مدة وأبحث عن واحدة بمواصفتك ، وقد أبلغت والدتي أن تحضر إلى بيتكم لخطبتك ، تفاجأت من طلبه السريع وبدء (بطني يلتوي) ولم أستطيع أن أرد ، فقلت له يمكن أن تتصل بعد قليل ، ثم أتصل وقال لي : هل تضايقتي إذا تضايقتي سأغلق الموضوع . وأعتبريه أنتهى . قلت له : لا ولكنها مفاجأة بالنسبة لي ، ثم قلت له : هل أنت متزوج قال : نعم . قلت له أجعلني أفكر ، قال لي : لا تحرجي مني ، لك أن ترفضي بصراحة . قلت له أجعل الموضوع لوقت أخر وسأفكر وأرد عليك . ثم مرت الأيام ونحن يوميا بالساعات نتحدث عن أمور كثيرة ، فهو كلامه كله مفيد وألفاظه توزن بالذهب . ومرح في حديثه يجعلني أنسى أني جلست معه حتى أني أنحسر ولا أستطيع الذهاب إلى دورة المياه ، لأني أستطيع أن أقطع مكالمته أبداً ، كلامه لذيد جداً وأسلوبه شيق ويدخل القلوب ، وكنت أكتب الرسائل الكثيرة يوميا التي سنعيش حياتنا الزوجية فيها ن وكان يذكر عيوبه أكثر من محاسنه . وكنت أمطره بالإتصالات واليوم الذي لا أسمع صوته أو لا يرد علي أو يقول أني مشغول أغضب وأتضايق منه وأتضايق من الجميع . وحتى إذا غضب من أسلوبي أجلس وأبكي مع نفسي .
وأتصل يسألني مرة أخرى عن موضوع خطبتي فقلت له : أن الوقت غير مناسب لأهلي وسأرتب لك التوقيت المناسب ، والأجواء التي لا تعيق الموضوع . قال لي : إذا كان أهلك سيرفضون متزوج من البداية لا تعصيهم بشيء ، قلت له أنا صاحبة القرار وسأفعل ما أستطيع لتهيئة الموضوع ، ولكن لي شرط أن في عقد النكاح (أن لا تتزوج علي الثالثة) ثم قال : موافق . قال لي : أريد أن أتعرف على أخوانك وأهلك بشكل مقرب قبل أن أبدء بأي خطوة ، وأتشرف بهم . وأريد معرفة بيتكم وهذا أفضل قلت له : هذا سوف يسبب لي أحراج مع أهلي حالياً . أصبح يلح عدة مرات أنه يريد التعرف عليهم أو ان يحضر أهله مبدئيا لبيتنا ولكني خفت أن تفشل الخطبة لأي سبب وتذهب عني فرصة الشركة وفرصة مقابلته أو التواصل معه ، فهو أصبح جزء من حياتي . مرت شهور وأنا وهو على هذا الحال وهو يصر ويلح على الموضوع ، وبدأت أغار عليه من الموظفات بشكل أكبر من قبل وطلبت منه طلبات كثيرة وأعتبرت نفسي مثل زوجته ، وهو يلبي لي طلباتي حتى فيما يتعلق في أمور الشركة . مما جعلني أتعلق فيه أكثر و أكثر . وقلت له لو أن الخطبة فشلت هل ستلغي خدماتي من شركتك قال : لا وإذا أردتي أن تتأكدي ، جربي كل شيء محفوظ كما هو .
لم يقصر معي في شيء أعطاني من وقته وعلمه وجهده ومن شركته ومن حبه وإخلاصه . وما الذي حصل لي ، حتى بدأت أماطل معه في موضوع الخطبة والزواج وأبعده بقدر الإمكان عن هذا الموضوع . وثم حدث ظرف للشركة وأغلق القسم النسائي في الشركة ، ثم أنتهت الحياة العملية ، ثم أكتشتفت أنه اغلق القسم النسائي في الشركة بسب أني طلبت منه أن نجتمع مع بعضنا في المكتب ، وسولت لي نفسي أن أحاول أبعاد الموظفات بأي طريقة عنه وعن أوقات العمل . وحتى العميلات . حتى أني حاولت أن لا يحضر ألى الشركة العميلات لأن أفكاره وكان من النساء الزبونات سيحضرن من كبار الشخصيات وصاحبات مال ونفوذ أيضاُ . فغرت عليه أن يؤخذوه مني . فهذه فرصتي ولن أترك أحد . ثم تدهور حال القسم النسائي وحال الشركة بسببي . وأصبح لا يحضر مكتبه ولا يهتم بعمله . وكنت أفرح لأني سوف أشتري منه الشركة وأمتلكها أو أن يجعله يعمل لدي . ثم توقف عمل الشركة ، وبدء يصرخ علي أني أنا من الأسباب المشاكل الحالية ثم حزنت وبكيت على ذلك ولكني أتصل عليه وهو يتصل علي . وكل مرة يحاول أن يفتح موضوع الزواج وأنا أرفض . ثم صارحته بطريقة غير مباشرة أن أهلي لن يقبلوا متزوج أبداً مهما كان ولا نستطيع أن نستقبل أهلك ولا نستقبلك في بيتنا . ثم صرت أتصل عليه وأطلب منه وأصر أن يكلمني ويتصل ثم أتصل ولكن كل مرة تحدث بيني وبينه سوء تفاهم ، رغم أنه قال لي لماذا تتصل بي ، وعلاقتنا العملية والشخصية أنتهت لا يوجد ما يربط علاقتنا بأسباب إتصالك وتهرب مني عدة مرات . ولكني حزنت حتى أني اخر مكالمة أهنته وهزأته وتكلمته عليه بكلام جارح جداً . وأحس أن ضميري يؤنبني فماذا أفعل .. أرشدوني جزاكم الله ألف خير يا أخواتي .....

أنا منتظرة ردودكم أكثر من طوال الأسبوع أرجوكم لا يكون رد واحد ولا تبخلوا بالنصيحة .. فمنهم من قال لي لو كنت مع رجال أخر لتصرف معك تصرف صعب جدا . ومنهم من قال هل يوجد رجل مثل هذا الرجل في هذا الزمان .



https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة

استعمل مربع البحث في الاسفل لمزيد من المواضيع


سريع للبحث عن مواضيع في المنتدى