ام بهاء
09-30-2013, بتوقيت غرينيتش 12:28 AM
المشاكل الزوجية
المشاكل الزوجية تحدث بين الزوجين ولاكن نتائج هذه المشاكل قد يشترك فيها الأهل والأطفال فتؤثر تأثير سلبي على كل الأطراف..
أعتقد ان اصل كل المشاكل الزوجية عدم القدرة على التوصل لأسلوب جيد في الحوار ..فمثلاً لو كان الزوج يرى بعض التقصير من زوجته بحكم طبيعتها البشرية لامانع من التغاضي في الأولى والتلميح في الثانية وفتح الموضوع في الثالثة بكل تودد مما يشعر الزوجة بحب الزوج وتفهم ما يقصد قوله على عكس ذلك الرجل الذي يتكلم عندما يرى التقصير فقط اما لو تعبت لشي ما من اجله لايعيره أي إهتمام مما يحزن الزوجة ولو أراد التحدث جمع جميع كلمات السب والشتم ورفع صوته وغير ملامح وجهه وبع ان يهداء لن تستطيع المراء فهم عما كان يتحدث ولن يبقى في ذهنا سوى سيل الكلمات والشتائم ..
كثير من الزوجات تكتم الألم الذي يسببه الزوج في قلبها وتبرر ذلك بالحب او الصبر .. إلخ ولاكن في النهاية ومع تراكم المواقف تشعر بجفا الزوج ويقل الحب والود وفي أغلب الأحيان مع كثرة الضغط النفسي تنفجر وقد تنتهي هذه الأسرة ..
يجهل كثير من الأزواج والزوجات فوائد الحوار ومع ذلك فالبعض منهم يعرفها ولا يتقنها فتنتهي كل جلسة حوار بخلاف يترتب عليها مالا يعلمه إلا الله وحده..
والشي الذي يدمي القلب ان الزوجة تحمل في اغلب الأحيان فشل الحياة الزوجية وكثير ما تسمع .. لو صبرتي .. لو وجد الحب والراحة عندك .. سامحيه .. قابليه بوجه بشوش .. و....و..و
لم يشعر أحد بمعاناة هذه الزوجة المنكوبة التي قد تكون في يوم من الأيام كاد يقف قلبها من شدة حبها لزوجها فقابلها بالإساءة والخيانة والقسوة وذاقت المر بأنواعه على يد هذا الزوج .. قلبها لا يتقبل حبه ولسانها لاينطق إسمه وجسمها ينفر منه تتعذب اكثر منه ومع ذلك وبعد كل الذي فعل لو جاء يوم على محد الصدفة وناداها بالغلط ( حبيبتي ) تنسى الماضي ويبدا الدم في السريان في جسمها وينبض قلبها بحبه من جديد .. ماذا خسر الزوج ؟..وكذلك الحال مع الزوجة في بعض الأحيان يكون الجفا والقسوة منها ..
لو راقب كلا الزوجين الله في سرهم وعلانيتهم ولو إجتمعوا على الطاعات وثقفوا انفسهم بما يخص حياتهم الزوجية قد يتغير الوضع وقد تخف المشاكل ولاكنها لاتنعدم ..في ظل ذلك يستطيعون حلها وقد جمعهم الإحساس بالحب فيصغر في عينهم بعده كل شي المشاكل والخلافات .. يضمهم عش دافئ يستمتعون فيه معاً فبما ان الحياة الزوجية توجبت ان تكون لإثنين يستحيل ان يسعد فيها الزوج وتشقى الزوجة .. والعكس صحيح إما ان يكونا سعداء الإثنين معاً او تعساء الإثنين معاً وعلى هذا يترتب المستقبل ..
ومن أهم أسباب المشاكل الزوجية:
1) التهاون بالذنوب والمعاصي : لأن المعاصي تزيل النعم وتشتت القلب وتدمر المبادئ والقيم ، يقول أحد السلف: " إني لأعصي الله فأرى سلوك ذلك في زوجتي ودابتي "
فالزوج عندما يكون قائم بحدود الله مستمسكا بعروة الله وكذلك الزوجة ، متأدبين بآداب الشرع فمن أين تأتي المشاكل ، فلو حصل أي نقص بسبب بشرية الزوجين فسرعان ما يقضى عليه بالرجوع الى كتاب الله وسنة نبيه . فمن أعظم أسباب الطاعة أن يدوم الوئام وأن يحصل الوفاق بين الزوجين .
2) أهمال الحقوق : حيث لا يقوم كل طرف بالحقوق الواجبة للطرف الآخر.
3) تدخل الأقارب والجيران في المشاكل وتكبيرها ، ويأتي التدخل بخلل من الزوج أو الزوجة ، هو يشتكي أو هي تشتكي للأقارب ، فلا يجوز للرجل أو المرأة أن يكشفا سرهما للقارب .
4) عدم النظر إلى المحاسن والايجابيات والتركيز على الأخطاء والسلبيات ، قالe :" لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي آخر " .
5) سوء الظن من قِبَل الزوج أو من قبل الزوجة حتى تفقد الثقة ، وفقدان الثقة تدمير للأسرة ، ما ينبغي للزوجة أن تخفي عن زوجها شئ ، يجب عليهما أن يولدا الثقة بينهما ، قال تعالى :" يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم .
6) عدم معرفة الوسائل الشرعية في علاج الخلافات الطفيفة التي تحصل في الأسرة ، إذ لا يتبادر إلى الزوجين عند أي مشكلة سوى الطلاق ، وهذا خطأ فالطلاق آخر علاج ، فهناك وسائل شرعية منها : الوعظ ، والهجر في المضاجع ، والضرب الغير مبرح ، إرسال حكما من أهله وآخر من اهلها حتى يصلحوا ، فإنةلم تنفع هذه الأساليب كلها طلقها طلقة واحدة في طهر لم يمسها فيه .
أسفة على الإطالة وأتمنى ان يحظى الجميع بحياة زوجية سعيدة
تحياتي ..
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة
المشاكل الزوجية تحدث بين الزوجين ولاكن نتائج هذه المشاكل قد يشترك فيها الأهل والأطفال فتؤثر تأثير سلبي على كل الأطراف..
أعتقد ان اصل كل المشاكل الزوجية عدم القدرة على التوصل لأسلوب جيد في الحوار ..فمثلاً لو كان الزوج يرى بعض التقصير من زوجته بحكم طبيعتها البشرية لامانع من التغاضي في الأولى والتلميح في الثانية وفتح الموضوع في الثالثة بكل تودد مما يشعر الزوجة بحب الزوج وتفهم ما يقصد قوله على عكس ذلك الرجل الذي يتكلم عندما يرى التقصير فقط اما لو تعبت لشي ما من اجله لايعيره أي إهتمام مما يحزن الزوجة ولو أراد التحدث جمع جميع كلمات السب والشتم ورفع صوته وغير ملامح وجهه وبع ان يهداء لن تستطيع المراء فهم عما كان يتحدث ولن يبقى في ذهنا سوى سيل الكلمات والشتائم ..
كثير من الزوجات تكتم الألم الذي يسببه الزوج في قلبها وتبرر ذلك بالحب او الصبر .. إلخ ولاكن في النهاية ومع تراكم المواقف تشعر بجفا الزوج ويقل الحب والود وفي أغلب الأحيان مع كثرة الضغط النفسي تنفجر وقد تنتهي هذه الأسرة ..
يجهل كثير من الأزواج والزوجات فوائد الحوار ومع ذلك فالبعض منهم يعرفها ولا يتقنها فتنتهي كل جلسة حوار بخلاف يترتب عليها مالا يعلمه إلا الله وحده..
والشي الذي يدمي القلب ان الزوجة تحمل في اغلب الأحيان فشل الحياة الزوجية وكثير ما تسمع .. لو صبرتي .. لو وجد الحب والراحة عندك .. سامحيه .. قابليه بوجه بشوش .. و....و..و
لم يشعر أحد بمعاناة هذه الزوجة المنكوبة التي قد تكون في يوم من الأيام كاد يقف قلبها من شدة حبها لزوجها فقابلها بالإساءة والخيانة والقسوة وذاقت المر بأنواعه على يد هذا الزوج .. قلبها لا يتقبل حبه ولسانها لاينطق إسمه وجسمها ينفر منه تتعذب اكثر منه ومع ذلك وبعد كل الذي فعل لو جاء يوم على محد الصدفة وناداها بالغلط ( حبيبتي ) تنسى الماضي ويبدا الدم في السريان في جسمها وينبض قلبها بحبه من جديد .. ماذا خسر الزوج ؟..وكذلك الحال مع الزوجة في بعض الأحيان يكون الجفا والقسوة منها ..
لو راقب كلا الزوجين الله في سرهم وعلانيتهم ولو إجتمعوا على الطاعات وثقفوا انفسهم بما يخص حياتهم الزوجية قد يتغير الوضع وقد تخف المشاكل ولاكنها لاتنعدم ..في ظل ذلك يستطيعون حلها وقد جمعهم الإحساس بالحب فيصغر في عينهم بعده كل شي المشاكل والخلافات .. يضمهم عش دافئ يستمتعون فيه معاً فبما ان الحياة الزوجية توجبت ان تكون لإثنين يستحيل ان يسعد فيها الزوج وتشقى الزوجة .. والعكس صحيح إما ان يكونا سعداء الإثنين معاً او تعساء الإثنين معاً وعلى هذا يترتب المستقبل ..
ومن أهم أسباب المشاكل الزوجية:
1) التهاون بالذنوب والمعاصي : لأن المعاصي تزيل النعم وتشتت القلب وتدمر المبادئ والقيم ، يقول أحد السلف: " إني لأعصي الله فأرى سلوك ذلك في زوجتي ودابتي "
فالزوج عندما يكون قائم بحدود الله مستمسكا بعروة الله وكذلك الزوجة ، متأدبين بآداب الشرع فمن أين تأتي المشاكل ، فلو حصل أي نقص بسبب بشرية الزوجين فسرعان ما يقضى عليه بالرجوع الى كتاب الله وسنة نبيه . فمن أعظم أسباب الطاعة أن يدوم الوئام وأن يحصل الوفاق بين الزوجين .
2) أهمال الحقوق : حيث لا يقوم كل طرف بالحقوق الواجبة للطرف الآخر.
3) تدخل الأقارب والجيران في المشاكل وتكبيرها ، ويأتي التدخل بخلل من الزوج أو الزوجة ، هو يشتكي أو هي تشتكي للأقارب ، فلا يجوز للرجل أو المرأة أن يكشفا سرهما للقارب .
4) عدم النظر إلى المحاسن والايجابيات والتركيز على الأخطاء والسلبيات ، قالe :" لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي آخر " .
5) سوء الظن من قِبَل الزوج أو من قبل الزوجة حتى تفقد الثقة ، وفقدان الثقة تدمير للأسرة ، ما ينبغي للزوجة أن تخفي عن زوجها شئ ، يجب عليهما أن يولدا الثقة بينهما ، قال تعالى :" يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم .
6) عدم معرفة الوسائل الشرعية في علاج الخلافات الطفيفة التي تحصل في الأسرة ، إذ لا يتبادر إلى الزوجين عند أي مشكلة سوى الطلاق ، وهذا خطأ فالطلاق آخر علاج ، فهناك وسائل شرعية منها : الوعظ ، والهجر في المضاجع ، والضرب الغير مبرح ، إرسال حكما من أهله وآخر من اهلها حتى يصلحوا ، فإنةلم تنفع هذه الأساليب كلها طلقها طلقة واحدة في طهر لم يمسها فيه .
أسفة على الإطالة وأتمنى ان يحظى الجميع بحياة زوجية سعيدة
تحياتي ..
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة
