ام بهاء
10-01-2013, بتوقيت غرينيتش 09:40 PM
بول الابل للشعر
بول الابل للشعر
--------------------------------------------------------------------------------
يبدو أن الإبل أثبتت قدرتها على العودة إلى أولويات الحديث في مجالس ال ين مرةً بعد أخرى، فبعد أزمة النفوق الأخيرة وما تلاه من جدل حول «المزايين»، تخطى الأمر هذه المرة مجالس ال ين إلى مجالس ال ات، بعدما وجد بعض النساء ضالتهن أخيراً في «بول الإبل»!
علاقة مختلفة قد تبدأ بين الناقة والمرأة، بعد أن تردد الحديث في مجالس النساء في ال ة حول ارتباط «بول الإبل» بشعر طويل جذاب، يمكِّن مستخدمته من منافسة «فتاة إعلانات» في جمال شعرها. وتحدث بعضهن عن التأثير الفعال لبول الإبل، خصوصاً بول الناقة «البكر».
وعلى رغم اعتراف بعض ال ات، ومنهن جامعيات ومثقفات، برائحته «الكريهة»، إلا أن ذلك لم يمنعهن من استخدامه، ولم يقلل من حرصهن على دهنه على منابت شعرهن، على أمل الحصول على شعر حيوي وجذاب. يؤكد تطور «العلاقة الحديثة» العطار محمد موسى الذي يعمل في أحد محال العطارة الشعبية في الرياض بقوله: «يشهد الإقبال على بول الناقة تزايداً مستمراً يوماً بعد يوم، ما يضطرنا في أحيان كثيرة إلى استيراده من مناطق مجاورة لسد طلبات الزبائن»، مشيراً إلى أن سعر القارورة يتراوح بين 300 و500 دينار جزائري .
ويبرر بائع العطارة غلاء قارورة بول الناقة، «لا أعلم بذمة البائعين، لكن غلاء دهان بول الناقة يرجع إلى جودته، وإلى أنه مركز لا يضاف إليه أي نوع من أنواع السوائل أو الماء»، مشيراً إلى أن شحه أحياناً يرفع من سعره.
وتشير وفية عبدالإله البالغة من العمر (21 عاماً)، إلى أنها تتمتع بشعر في غاية الجمال، إذ حرصت والدتها منذ صغرها على وضع «بول الناقة» على شعرها، منوهةً إلى أنه يشح في أوقات كثيرة، ما يضطرها إلى توصية بعض الأقارب لجلبه من المناطق المجاورة.
وتتابع: «لا أنكر رائحته الكريهة التي تستغرق مني وقتاً طويلاً في الاستحمام للتخلص منها، إلا أن لفت انتباه النساء لجمال شعري يستحق تحمل العناء».
وتحرص الطالبة صيتة محمد يومياً على دهن شعرها ببول الناقة «البكر» على حد قولها، لتحصل على شعر طويل وجذاب ولامع.
وتضيف: «تساقط شعري وضعفه السابق دفعني إلى الاستماع إلى نصائح زميلات لي استخدمن بول الناقة ووجدن التأثير السحري في شعرهن، لأجد الحيوية على شعري كذلك في الشهور الأولى من دهنه».
وتدلي معلمة رياضيات كريمة عبدالمنعم برأيها، فتؤكد أن سر جمالها وحيويتها وتودد زوجها لها، يكمن في دهنها بول الإبل بشكل أسبوعي لشعرها، ما أكسبه طولاً وكثافة لا مثيل لها على حد قولها.
من جهته، أكد المتخصص في الطب البديل الدكتور أحمد مصطفى أن فوائد و منافع بول الإبل وحليبها عظيم، مؤكداً تأثير بول الناقة البكر في إطالة الشعر، ومنع التساقط وإكسابه اللمعان والحيوية.
وأوضح أن فوائد و منافع شرب حليب الإبل على الريق بقدرته على معالجة السرطان، والكبد الوبائي، وأوجاع المعدة ومعظم الأمراض الخبيثة، مستشهداً بما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم عندما جاءه قوم إلى المدينة فمرضوا، فأشار عليهم بالشرب من حليب الإبل وبولها، فصحوا وسمنوا.
منقول تحقيق صحفي
موضوع مقدم من منتديات ديزاد (منتدى الحصريات)
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png (http://www.dzbatna.com/vb)
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى (http://www.dzbatna.com/vb)©
بول الابل للشعر
--------------------------------------------------------------------------------
يبدو أن الإبل أثبتت قدرتها على العودة إلى أولويات الحديث في مجالس ال ين مرةً بعد أخرى، فبعد أزمة النفوق الأخيرة وما تلاه من جدل حول «المزايين»، تخطى الأمر هذه المرة مجالس ال ين إلى مجالس ال ات، بعدما وجد بعض النساء ضالتهن أخيراً في «بول الإبل»!
علاقة مختلفة قد تبدأ بين الناقة والمرأة، بعد أن تردد الحديث في مجالس النساء في ال ة حول ارتباط «بول الإبل» بشعر طويل جذاب، يمكِّن مستخدمته من منافسة «فتاة إعلانات» في جمال شعرها. وتحدث بعضهن عن التأثير الفعال لبول الإبل، خصوصاً بول الناقة «البكر».
وعلى رغم اعتراف بعض ال ات، ومنهن جامعيات ومثقفات، برائحته «الكريهة»، إلا أن ذلك لم يمنعهن من استخدامه، ولم يقلل من حرصهن على دهنه على منابت شعرهن، على أمل الحصول على شعر حيوي وجذاب. يؤكد تطور «العلاقة الحديثة» العطار محمد موسى الذي يعمل في أحد محال العطارة الشعبية في الرياض بقوله: «يشهد الإقبال على بول الناقة تزايداً مستمراً يوماً بعد يوم، ما يضطرنا في أحيان كثيرة إلى استيراده من مناطق مجاورة لسد طلبات الزبائن»، مشيراً إلى أن سعر القارورة يتراوح بين 300 و500 دينار جزائري .
ويبرر بائع العطارة غلاء قارورة بول الناقة، «لا أعلم بذمة البائعين، لكن غلاء دهان بول الناقة يرجع إلى جودته، وإلى أنه مركز لا يضاف إليه أي نوع من أنواع السوائل أو الماء»، مشيراً إلى أن شحه أحياناً يرفع من سعره.
وتشير وفية عبدالإله البالغة من العمر (21 عاماً)، إلى أنها تتمتع بشعر في غاية الجمال، إذ حرصت والدتها منذ صغرها على وضع «بول الناقة» على شعرها، منوهةً إلى أنه يشح في أوقات كثيرة، ما يضطرها إلى توصية بعض الأقارب لجلبه من المناطق المجاورة.
وتتابع: «لا أنكر رائحته الكريهة التي تستغرق مني وقتاً طويلاً في الاستحمام للتخلص منها، إلا أن لفت انتباه النساء لجمال شعري يستحق تحمل العناء».
وتحرص الطالبة صيتة محمد يومياً على دهن شعرها ببول الناقة «البكر» على حد قولها، لتحصل على شعر طويل وجذاب ولامع.
وتضيف: «تساقط شعري وضعفه السابق دفعني إلى الاستماع إلى نصائح زميلات لي استخدمن بول الناقة ووجدن التأثير السحري في شعرهن، لأجد الحيوية على شعري كذلك في الشهور الأولى من دهنه».
وتدلي معلمة رياضيات كريمة عبدالمنعم برأيها، فتؤكد أن سر جمالها وحيويتها وتودد زوجها لها، يكمن في دهنها بول الإبل بشكل أسبوعي لشعرها، ما أكسبه طولاً وكثافة لا مثيل لها على حد قولها.
من جهته، أكد المتخصص في الطب البديل الدكتور أحمد مصطفى أن فوائد و منافع بول الإبل وحليبها عظيم، مؤكداً تأثير بول الناقة البكر في إطالة الشعر، ومنع التساقط وإكسابه اللمعان والحيوية.
وأوضح أن فوائد و منافع شرب حليب الإبل على الريق بقدرته على معالجة السرطان، والكبد الوبائي، وأوجاع المعدة ومعظم الأمراض الخبيثة، مستشهداً بما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم عندما جاءه قوم إلى المدينة فمرضوا، فأشار عليهم بالشرب من حليب الإبل وبولها، فصحوا وسمنوا.
منقول تحقيق صحفي
موضوع مقدم من منتديات ديزاد (منتدى الحصريات)
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png (http://www.dzbatna.com/vb)
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى (http://www.dzbatna.com/vb)©
