المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خارطة الطريق الى قلوب الرجال



ام بهاء
09-29-2013, بتوقيت غرينيتش 11:52 PM
خارطة الطريق الى قلوب الرجال

. السيئون معك .. و المثالي في الجنة الرجال انواع كالفواكه ..! هناك رجل لحوح و آخر غيور .. رجل على " المشاع " يحب كل النساء و رجل " معقد " يكرههن رجل وغد و آخر نبيل رجل صادق ( وذلك عملة نادرة ) و رجل يكذب كما يتنفس رجل كالحائط الصلب تستند عليه المرأه بكل أمان و رجل ( سراب ) لا تحصد منه حواء الا الندم و غالبا بعد فوات الأوان . لذلك فان من حق كل امرأة أن تملك و تعرف دليل الرجال و علامات و أنواع أحفاد أدم و هي تمضي في دربهم حتى لا يتوه منها الطريق .
الرجل الشبح .. حبال ذائبة
تلتقيان في مدينة ليست مدينتكما في مؤتمر أو في حفل عرس تتعارفان سريعا و تكثر المكالمات التليفونية و رسائل ساعي البريد العصري المسمى ( E.mail ) . و بعد شهرين أو أقل يستعطفك أن تزوريه . و في الطائرة تخبرين جارتك في المقعد أنك عثرت أخيرا على فارس أحلامك و الرجل الذي لا يشبهه أحد من الرجال تبتسمان و تضحكان طيلة الطريق و تتمنى هي لك كل التوفيق . تنتظرين فارس أحلامك في المطار و لكنه لا يحضر و تشفق عليك جارتك في الرحلة فتطلب منك توصيلك الى أي مكان و لكنك تتمنعين و ينتابك القلق على الحبيب الغائب . نصيحة لا تنتظري ساعتين حتى يحضر والده و عبوس الدنيا على وجهه و حاجباه احدهما صاعد و الآخر هابط اذ سيخبرك أن حبيبك ( الالكتروني ) في الحجز أو السجن بسبب تشاجره مع زوجته السابقة و سوف يحاول أن يراك فيما بعد . مثل ذلك الموقف سيزداد سوءا . و لا فائدة من التعلق بالحبال الذائبة . انفذي بجلدك قبل أن تضيعي من عمركسنتين أو ثلاث و يومها لن ينفعك الندم .

الغيور .. جحيم نجوم
هذا الرجل سيريك النجوم في عز الظهر . في البداية سيعنفك لو عاملك المضيف بلطف في الكافتيريا أو المطعم ثم يحاسبك على نظرة نظرتيها أو لم تنظريها تجاه أي رجل يمشي في الشارع و سيطلب منك " تفريغا صوتيا " لكل محادثاتك و معاملاتك في العمل . سيحاسبك لو ذهبت لطبيب رجل حتى لو كان في عمر جدك عليه رحمة الله فاذا كانت الغيرة هي دليل الحب فأن غيرة ذلك الرجل أشبه " بالوسواس القهري " و لن يرتاح حتى لو حبست نفسك داخل غرفتك اذ سيحاسبك على نياتك و نيات عقلك الظاهر منه و الباطن ! هذا النوع من الرجال من الأفضل أن تعطيه ورقة الاستغناء عن صحبته و رجولته و تكسري وراءه أي شئ في متناول يدك قلة .. صورة أو حتى مرايا و مهما كانت خسارتك فأنت الرابحة. ربما تبدو لك غيرة ذلك الرجل مقبولة في أول خمس دقائق من تعارفكما و لكنه سرعان ما يكشف عن طابعه الشرش الشكاك و عن ميله للاستحواذ و احذري لأنك حتى لو تخليت عنه فانه قد يطاردك و يحاول أن يمنعك من البحث عن شريك آخر لحياتك و عندها ليس أمامك سوى الشرطة لتحميك من مطارداته و جنونه .
هذا الرجل يمكن أن يدفعك أو يشدك من ذراعك أو يشد شعرك أو يلطمك في صدرك رجل صوته عال و يده تسبق تفكيره ووقوعه في الخطأ معك أسرع من غمضة عين و لا تأبهي بعد ذلك لاعتذاره لأنه سيتكرر كثيرا مثل ذلك الرجل الذي لا يحترم آدمية المرأه ينبغي ألا ترتبطي به على الاطلاق و لا تعللي بمحاولة منحه فرصة اخرى اذ ان طبعه لا يتغير عادة .

رجل المواعيد .. حافلة نقل عام
للمرة الأولى منذ تعرفت عليه فانه يخلف ميعاده معك لأنه مريض و لـــلأسف فانك ستقلقين عليه و تتجاهلين أن غيابه عنك كان في مناسبة عزيزة لديك مثل يوم ميلادك . ستلتمسين له الأعذار و سيتكرر غيابه و الدوافع جاهزة عنده : مرة بسبب العمل و مرة بسبب ظرف طارئ لصديق و مرة بسبب المرض و مرة بسبب ازدحام الطريق .. و هكذا حتى تكتشفين أن عذره الأساسي هو تلك الشقراء التي تعرف عليها و بدأ ينسج شباكه حولها بعد أن استنفد أغراضه منك و سيظل يخدعك لطالما تعطيه . اذ ان مثل هذا الرجل يؤمن بتعدد " الحبيبات " و قلبه أشبه بحافلة نقل عام تتسع لعشرات النساء و لا يصاب بــ " التخمة النسائية " أبدا .
الرجل المستسلم .. عديم المسؤولي
هذا النصف من الرجال يحلو له أن يسلم كل أموره للمرأة التي يحبها و تحبه فهو يعتمد عليها في كل شئ و لا يتحرك الا باذنها . يضع نفسه و روحه بين يديها . تتصرف به كيفما تشاء و هو راض سعيد قنووع يسلم عصمته للمرأه التي يرتبط بها . و بعض النساء يستهوين ذلك النوع من الرجال و تعتقد أنها أسعد نساء العالم على الرغم من أن ذلك النوع متعب على المدى الطويل لا يتحمل المسؤولية و لا يستطيع أن يتخذ قرارا و لا يملك الجرأة على فعل أي شئ و عندما تحتاجه المرأة تجده " فص ملح و ذاب " كما يقول المثل .
الترانزيت .. كازانوفا زمانه
هذا الرجل أجندته مزدحمة دائما بالنساء ...



https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة

استعمل مربع البحث في الاسفل لمزيد من المواضيع


سريع للبحث عن مواضيع في المنتدى