وزارة التربية الوطنية
المستوى : الثانية علوم تجريبية
الموسم الدراسي:2014/2014 الزمن المقرر: ساعتان
اختبار رائع الفصل الثاني في اللغة مادة اللغة العربية و آدابها
قال أبو حمّو موسى الزيّاني:
1- تذكرت أطلال الربوع الطواسِـم وقد مضى من عهدها المـتــقادمِ
2- و جئت لأرض الزّابِ تذرفُ أدمعي لتذكار أطلال الرّسوم الطــواسمِ
3- وقفت بها من بَعدِ بُعدِ أنيـسهـا بصبرٍ منافٍ أو بشــوق مـلازمِ
4- وصفـّقـْتُ ما بين الطلول خوامسي وفاضت سواقي الدمعِ مثل الأراقــِم
5- تحِنّ إلى سلمى ومن سكن الحِمَى وما حُبُّ سلمى للفتى بـــمُـسالِـمِ
6- ديارٌ عهدناها بها الشمل جامع ٌ مع الغانجات الآنـِسَاتِ النـّواعــم ِ
7- و خضـتُ الفـيافي فـَدْفـَدًا بعد فدفدٍ لنيل العُلى و الصّبر إذ ذاك لازمي
8- و كم ليلة بتنا على الجدب و الطوى نراقب نجمَ الصبح في ليل عــــاتم
9- دخلت تلمسان التي كنت أرتجي كما ذكرت في الجفر أهل الملاحـم
10- و جالت خيول العــامرية فوقها أسودُ الشّرا في موجها المتـــلاطم
11- فطـــوبى لعبد الواد عند ازدحامهم لقـــــد جدلوا في الحرب كل مـزاحم
12- أنـا المـلك الزّابـِيُّ و لست بـِزابـِيّ و لكنّني مفني الطغاة الطـُمَاطـِمِ
اثراء الرصيد اللغوي:
الطواسـم:التي عفا عنها الدهر وانمحت / أرض الزّابِ: منطقة بسكرة / الرسوم:آثار الديار والدمن/ خوامسي:أكفّيّ/الغانجة المرأة المدلّلة / فـَدْفـَدًا: المكان الصلب أو الأرض الواسعة التي لا ماء فيها / الطوى:الجوع / الجفر: من علوم الكهانة والغيب / جدلوا:كانوا أشدّاء/َ الطـُـمَاطـِمِ : الأعاجم ./ الزّابـِيُّ:من الزُّبْيَةِ:مكان مرتفع لايعلوه الماء.
أ‌- البناء الفكري:
1- عن أي مكان يتحدث الشاعر في البيتين الأول والثاني ؟ (1ن) وما هي صِلــَتـُه بالشاعر؟ (1ن)
2- صِف حالة الشاعر عند مروره بهذا المكان . (1ن)
3- ما سبب ارتحال الشاعر ؟ (1ن) و بمَ اتـّسم طريق الرحلة؟ (1.5ن)
4- ما هي النتيجة التي اختـتمت بها هذه الملحمة في الأخير. (1ن)

ب- البناء اللغوي:
1- هل يبدو لك الشاعر في هذه الأبيات مجدّداً أم مقـلـّداً؟ (1ن) علـّل رأيك؟ (1ن)
2- ما هي الأغراض الشعرية التي تضمّنتها القصيدة ؟أذكرها مرتـّبة ً. (2ن)
3- ما الضمير الغالب الذي أكثر الشاعر من توظيفه وما هي دلالتة. (1ن)
4- أعرب ما فوق الحط في النص. (1.5ن)
5- استخرج من البيت العاشر صورة بيانية وبين نوعها واشرح مفصلها. (1.5ن)
الوضعية الإدماجية: (4ن)
عرف العصر العباسي رقيًا حضاريًا شمل مختلف مناحي الحياة لاسيما الحياة العقلية من علوم وأدب.
- تحدث في فقرة من تسعة أسطر عن أهم الأسباب الموضوعية التي كان لها هذا الأثر في تقدم العلوم والآداب موظفا النمط المناسب وصورة بيانية وبعض الأحرف المشبهة بالفعل .
ملاحظة هامّة :التسطير تحت المطلوب أو جعله بلون مغايّر يؤخذ بعين الحسبان عند التصحيح نمذجي مفصل.

قـِيلَ عن التـّكبر:لا تكن كقمة الجبل .. ترى الناس صغاراً .. و يراك الناس صغيراً ..




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©