السلام عليكم
فلفولة وضعت لك التعبير في موضوع جديد لترينه

نحن البشر مثلما نختلف في المظاهر والاشكال نختلف في الطبائع والأخلاق ولا شك ان هذا الإختلاف هو مرىة عاكسة التي عاش فيها كا شخص فمنا من عاش في بيئة فيها تنفس الحب والخير فصفى قلبه بنسيم الطيبة ومنا من عاش في بيئة فيها تنفس الكره فتلوث قلبه بدخان الخبث والرذائل
وبإختلاف طبائع الناس ةاخلاقهم هل الطيبة مع الاشرار ضرب من الغباوة ؟
(هنا استحثت انا قصة لأن الاستاذة طلبت منا هذا إذا أنتم أيضا قوليلي نكتبلك القصة )
فلا شك ان الله تعالى قد خلق الإنسان وميزه بالعقل ليفرق بين الخير والشر الخبيث من الطيب فيسحن التعامل مع الناس كل حسب جوهره
لقول المثل *الغيوم السوداء تنبئ بالمطر*
وإن اضطرت الاحيان على مصادقة الأشرار بحكم عمل او ما شبه فيتوجب علينا التعامل معهم بالحكمة والفطنة وان نستوعين بالحيلة لنتجنب شرهم ولا نقع في فخهم .وعلى الانسان ان يعامل الآخرين بالمثل فلا يكون طيبا مع الاشرار ولا شريرا مع الاخيار.
والطيبة مع الاشرار ضرب من الغباوة والاحسان بهم حماقة كبيرة لقول المتنبي
*إذا انت اكرمت الكريم ملكته ... وإذا انت اكرمت اللئيم تمردا
وهذا يثبت أن الطيبة لا تنفع مع الجميع يجب ان لا تتعدى المعقول لتصل إلى السذاجة
لقول المثل
* لاتكن لينا فتعصر ولا صلبا فتكسر *

أتمنى ان يفيدك هذا
عائشة





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©