السلآم عليكم
أتمنى أن تكونوا بخير!
إليكم مقالتي"الطيبة مع الأشرار ضرب من الغباوة "

أجيز للجميع النقل والاقتباس على أن لآ ينسبها لنفسه.
بعنواني الخاص:
كن نفسك وفقط!


أن تكون طيبا هو ان تبتسم في وجه اخيك على غير وجه مصلحة , و هو أن تقابل السوء بالحسنى والحسنى بالتي هي أحسن,وهو ان تفرد أجنحة الرضى وأن ترفع عن الزمن جناح الهوان . يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما"في الجنة غرفة يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها " فقال أبومالك الأشعري :لمن هي يا رسول الله؟" قال"لمن اطاب الكلآم وأطعم الطعام" لأن الحسنة دوما تعود لباب فاعلها.
وفي سياق كلآم آخر يقول زهير بن أبي سلمى:
ومن يجعل المعروف من دون عرضه*يكن حمده ذما عليه ويندم
فالمؤمن بكياسته عليه مخافة الشر من موضع الخير.واتقاء شر من أحسن إليه , لأن بعض الناس ذئاب,صادقها على أن يكون فأسك مستعدآ .فذاك سعد بن معاذ رضي الله عنه كان فأسه لسانه عندما ولآه رسول الله صلى الله عليه وسلم الحكم على حلفائه في الجاهلية من يهود بني قريظة, والذين جعلوا يترجونه تخفيف الحكم فقال"لقد آن لسعد ألا تأخذه في الله لومة لآئم",فحكمهم بالغعدام وسبي النساء وتقسيم الأموال. وبعض الناس لئام كقريش عندما تواسطت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بشأن المخزومية التي سرقت فكان رده"أأشفع في حد من حدود الله!",غير أن الدنيا لآ تزال بخير فهناك من يقدر حقا أن طيبتك نقطة من نقاط قوتك.في حين تكون ذات الطيبة في غير المواقف حمقا كما الغراب أسقط قطعة الجبن ليواسي الذئب المتصنع الطامع فيها.وبعض الطيبة توحي بالضعف كرفيق يغفر لرفيقه كل خطيئة فيصبح كما يعبر عنه دكاترة التنمية البشرية "ضعيف شخصية".وبعض الطيبة تحمل معان سامية للصداقة والمحبة كما يوجزها إيليا أبو ماضي:
وألوم نفسي فيه إن أخطأت*وإذا أساء إلى لم أتعتب
فيا قارئا مافاض من حبري :"المؤمن كيس فطن" و"المؤمن لآيلدغ من جحر مرتين"
فكرما:أنزل الأمور منازلها.
وخلآصة قولي"كن ذئبا مع الذئاب وإلآ أكلتك"


طويلة ..لكن هذا ما استطعت كتاته.





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©