الكرم سيف فاصل بين دمانة الأخلاق ومساوئها وهو كالأرض الخصبة يعطي البشرية تربية و رفعة ومكانة فصبح الكرم قلادة في عنق صاحبه وهدا ما شاع عن العرب و أقرهم خير البلية محمد صلى الله علية وسلم. هدا النجم الصاطع في الصحراء مادة اللغة العربية كان مجوادا كالغيث كريما سخيا حلو المداق كالثمار الطيبة اليانعة في بساتين محفوفة بالمياه العدبة و لدلك فالكريم كالأسد الشجاع يقدم على بدل النفس و النفيس في سبيل إرضاء ضيفه.








©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©