كيف تتغلبين على عناد طفلك؟



كيف تتغلبين على عناد طفلك؟


تدفع أسباب كثيرة الطفل إلى مجادلة الآخرين، وعدم الاستماع لأوامر الوالدين، ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:

أنّ الطفل بعناده يحاول مقاومة سيطرتك عليه، وإظهار شخصيته أمامك رافعًا راية الاستقلال مبكرًا.

تضايقه المستمر من تدخّلك في شؤونه ومنعك رغبته في اتخاذ قراراته بنفسه.

شعور الطفل بالغيرة من أحد أفراد أسرته والمنافسة الشديدة بينهم.

الشعور بالعجز والإحباط والاستهزاء من قِبَل أفراد الأسرة أو زملاء المدرسة.

تقليص مساحة الحوار معه.

التشبّه وتقليد الكبار إلى جانب الإهمال من جانب الأهل أو تجاهلهم له.

فذلك كله يعني أنّك تشعِل وقودًا، وعندما يشتعل تصرخ محاولا إطفائه، فعليك أن تخمد جذوة النار قبل اندلاعها بتجنب هذه الأسباب كلها، وتهيئة الجوّ الأسريّ القائم على مبادئ تربوية صحيحة لنموّ نفسيّ سليم لأبنائك.

كيف تتعاملين مع عناد طفلك؟

هناك خطوات حاسمة يمكن أن تعتمد عليها لتقويم سلوك طفلك العنيد، يجب القيام بها:
* تقديم الأوامر له بكل بساطة ووضوح وهدوء، من دون تشدّد أو تسلّط، وأن تكون أوامرك له بوجه مبتسم مقترن بلمسات حانية بالتربيت على كتف الطفل، أو احتضانه، ثمّ تطلب منه القيام ببعض الأعمال، مع الحذر من أن يكون اللطف مع الطفل للقيام بالطلبات فقط.

* تجنّب إعطاء الطفل أوامر كثيرة في وقت واحد.

* تجنّب التوجيه المباشر، والسماح له بأن يكون هو أحد صنّاع القرار، فبدلاً من أن تقول له: قمْ بترتيب ألعابك الآن، قلْ له: ما أفضل طريقة تعرفها في ترتيب هذه الألعاب؟

* تجنّب أمر الطفل بشيء، ثمّ النهي عنه بعد قليل.

* تجنّب اللجوء إلى العقاب اللفظي أو البدني كوسيلة لتعديل سلوك العناد لدى الطفل.

* مكافأة الطفل إن أحسن القيام بعمل ما.

* لا تجعل المهمة التي سيقوم بها الطفل سببًا في حرمانه من حاجة أخرى يحبها، أو تتعارض مع رغباته.

* سرد قصص ونماذج مُسلّية لأطفال مطيعين حصلوا على مكافآت تناسب رغباته؛ نتيجة استماعهم لأوامر والديهم.

* شرح وبيان مفهوم طاعة الوالدين من منظور ديني واجتماعي، وتوضيح الأجر الرباني المترتّب على تلك الطاعة في الدنيا والآخرة.

* تجاهل بعض سلوكيات الطفل العنيد ما دام ذلك لا يشكِّل خطرًا على أحد.



موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة