موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة
؛؛؛
؛؛
؛

نعلم جميعاً مخاطر الشمس ومدى تأثيرها على البشرة فهي مسؤولة عن 90% من علامات الشيخوخة التي تبدو للعيان، إلا أننا لا يسعنا أن نضع الشمس وحدها في قفص الاتهام، فهناك تهديد أكبر للبشرة تزيد الأمور سوءاً ألا وهي بمستحضرات الوقاية من الشمس المختلفة في حين أنّ هنالك ماركات تجارية تحتوي على مواد كيميائية تمتلك آثاراً عكسية على الحالة الصحية.






لا تستقر المواد الكيميائية على سطح البشرة وإنّما تتغلغل إلى طبقات الجلد العميقة. فيجدر التنويه إلى أنّ 60% مما نضعه على جلدنا يتغلغل ليصل إلى مجرى الدم.

أشار الموقع الالكتروني ’ستيف مارك 122000 دوت هاب بيجيس دوت كوم‘ إلى أنّ الإنفاق على واقي الشمس يصل إلى أربعة مليارات دولار في العام الواحد في الولايات المتحدة. ولكن وبجميع الأحوال لا يقي الأفراد في أمريكا أنفسهم جيّداً حيث يسعى ما نسبته 60% من الشعب الأمريكي إلى التسمير في حين أنّ ما لا تتعدى نسبته 30% يستخدمون واقي الشمس أثناء الإجازات.

تدّعي مجموعة العمل البيئي الأمريكية أنّ ما يزيد عن 84% من أنواع واقي الشمس يفشل في أداء وظيفة الحماية المطلوبة. فسرعان ما يفقد الواقي فعاليته مما يجعل مخاطر المواد الكيميائية التي يحتوي عليها أكبر من فوائد و منافعها.

فيوجد هنالك ثلاثة أشكال من الأشعة؛ الأشعة تحت البنفسجية والأشعة فوق البنفسجية (أ) والأشعة فوق البنفسجية (ب).

لا يخترق الشكل الأول طبقة الأوزون في حين يخترقها الشكل الثاني يؤثر على الجلد ويكون خلايا سرطانية بينما يعمل الشكل الثالث على اختراق طبقة الأوزون وطبقة الجلد في الوقت ذاته ويدمّر تبعاً لذلك الكولاجين والإيلاستين تحت الجلد. تعد هذه الأشعة الجاني الرئيسي وراء ظهور علامات الشيخوخة والتجاعيد والترهلات.
يتعيّن البحث عن واقي شمس يوفّر الحماية تجاه الشكل الثاني والثالث. فيحتاج المرء لحماية سطح البشرة والطبقات الدنيا منها أيضاً حيث يكفل الكولاجين والإيلاستين السليمين سطح بشرة صحية معافاة مجرّدة من الحروق والأشعة المسببة للسرطان.

تتمثّل مشكلة قطاع إنتاج مستحضرات الوقاية من الشمس باستخدامها لكميات كبيرة من المواد الكيميائية التي كانت تهدف منها توفير حماية طويلة الأجل من أشعة الشمس. وجد فريق من الخبراء من جامعة جنوب كاليفورنيا أنّ أضرار واقي الشمس تفوق منافعه. فيعمل واقي الشمس حال وضعه على البشرة على بعث مركبات كيميائية كان ينبغي له أن يحمي البشرة منها. فوجد الباحثون أنّ مرشحات الأشعة فوق البنفسجية المستخدمة على نطاق واسع في مستحضرات الوقاية من الشمس تتغلغل إلى الطبقات الدنيا مع مرور الوقت مما يترك تلك السطحية عارية ومعرّضة لمخاطر أشعة الشمس. تولّد الأشعة التي يمتصها الجلد مركبات خطرة مثل الأكسجين التفاعلي الذي يزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان والشيخوخة المبكّرة إلى حد بعيد.

وتبيّن أنّ وجود المرشحات في الطبقات الدنيا يزيد الأمور سوءاً بحيث تتفاعل مع أشعة الشمس منتجة مركبات أكثر خطورة. تقع العديد من الماركات التجارية ضمن دائرة الخطر ومن بينها الماركة الشهيرة ’نيفيا‘ وفقاً لما أشار إليه الموقع الالكتروني ’ستيف مارك 122000 دوت هاب بيجيس دوت كوم‘.
يتمثّل الحل بالبحث عن المنتجات الطبيعي و صحي و صحي للغايةة التي يمكن لك التعرف عليها من خلال المكونات التالية:
• عناصر مقاومة للشيخوخة لحماية سطح البشرة والكولاجين والإيلاستين تحت الجلد.
• فيتامين (ج) ومعدن المغنيسيوم اللذين يعززان إنتاج الكولاجين والإيلاستين طبيعي و صحي و صحي للغايةاً.
• الببتيدات التي هي إحدى سلاسل البروتين التي تعزز قدرة إنتاج الكولاجين والإيلاستين طبيعي و صحي و صحي للغايةاً.
لا تحتوي المستحضرات الطبيعي و صحي و صحي للغايةة على مواد كيميائية أو مكونات أخرى ضارة بالبشرة. تعد شركة ’آربون إنتيرناشونال‘ من الشركات التي تلبي خطوط الإنتاج لديها المعايير المذكورة أعلاه.
تعد منتجات الوقاية من الشمس الصحية في غاية الأهمية في حال كان المرء يرغب حقاً بتفادي الشيخوخة المبكرة وتلف البشرة والسرطان والحصول على مظهر أكثر شباباً وحيوية.


؛؛؛
؛؛
؛


موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©